confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
ط (←المفهوم) |
|||
سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
==المفهوم== | ==المفهوم== | ||
المعاد في اصطلاح المتكلمين هو عودة الروح إلى الجسد في القيامة وأحياء الإنسان مرة أخرى، ليلاقي جزاء أعماله التي عملها في الدنيا، فيدخل أصحاب العمل الصالح إلى الجنة والنعيم، وأصحاب الأعمال الطالحة إلى النار | المعاد في اصطلاح [[المتكلم|المتكلمين]] هو عودة الروح إلى الجسد في [[القيامة]] وأحياء الإنسان مرة أخرى، ليلاقي جزاء أعماله التي عملها في الدنيا، فيدخل أصحاب [[العمل الصالح]] إلى [[الجنة]] والنعيم، وأصحاب الأعمال الطالحة إلى النار و<nowiki/>[[العذاب]].<ref>فياض اللاهيجي، كوهر مراد، ص595؛ المجلسي، حق اليقين، ج2، ص369؛ الخاتمي، فرهنك علم الكلام، ص204.</ref> وذكر الشيخ عبد الله جوادي الآملي أن معنى المعاد هو عودة الإنسان إلى [[الله تعالى]].<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ص18.</ref> ذكر سعد الدين التفتازاني، أحد علماء [[أهل السنة|السنة]] في [[القرن الثامن الهجري]] أربعة معان للمعاد: الرجوع إلى الوجود بعد الفناء، أو رجوع أجزاء البدن إلى الاجتماع بعد التفرق، والرجوع إلى الحياة بعد الموت، ورجوع الأرواح إلى الأبدان بعد مفارقتها.<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج5، ص82.</ref> وقد اعتبر البعض أن المعاد بمثابة بداية حياة الإنسان في عالم آخر بعد الموت.<ref>النمازي، المعاد بنظر الآيات والروايات، ص15.</ref> ذكر [[العلامة المجلسي]]: المعاد في اللغة إما مصدر ميمي أو اسم زمان أو اسم مكان، وعليه فله ثلاثة معان: إرجاع الشيء إلى المكان أو الحالة التي نُقل منها، وزمان الإرجاع، ومكان الإرجاع.<ref>المجلسي، حق اليقين، ص369.</ref> | ||
===مفاهيم ترتبط بالمعاد=== | ===مفاهيم ترتبط بالمعاد=== | ||
وبحسب ناصر مكارم الشيرازي، المفسر والفقيه الشيعي، أن هناك تعابير مختلفة للمعاد في القرآن، وتُعتبر القيامة هي أكثر العبارات شيوعاً عن المعاد وهي مأخوذة من مادّة «القيام»، وقد عبّر القرآن عن ذلك اليوم في 70 موردا بتعبي يوم القيامة.<ref>مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، ج5، ص22.</ref> وبنظره فإن كل اسم من هذه الأسماء والصفات يعبر عن إحدى خصائص المعاد ويوم القيامة.<ref>مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، ج5، ص96.</ref> ومن وجهة نظر جعفر السبحاني المفسر والمتكلم الشيعي، فإن الأسماء والصفات العديدة للمعاد في القرآن يظهر منها الإهتمام بمسألة المعاد، واعتبر القيامة أحد أسماء المعاد في القرآن.<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص166.</ref> | وبحسب ناصر مكارم الشيرازي، المفسر والفقيه الشيعي، أن هناك تعابير مختلفة للمعاد في القرآن، وتُعتبر القيامة هي أكثر العبارات شيوعاً عن المعاد وهي مأخوذة من مادّة «القيام»، وقد عبّر القرآن عن ذلك اليوم في 70 موردا بتعبي يوم القيامة.<ref>مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، ج5، ص22.</ref> وبنظره فإن كل اسم من هذه الأسماء والصفات يعبر عن إحدى خصائص المعاد ويوم القيامة.<ref>مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، ج5، ص96.</ref> ومن وجهة نظر جعفر السبحاني المفسر والمتكلم الشيعي، فإن الأسماء والصفات العديدة للمعاد في القرآن يظهر منها الإهتمام بمسألة المعاد، واعتبر القيامة أحد أسماء المعاد في القرآن.<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص166.</ref> |