|
|
سطر ١٥: |
سطر ١٥: |
| فلسفة وجود الإمام هي نشر وحفظ الدين الإسلامي، وتبيين التعاليم الدينية وهداية الناس، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون الإمام [[العصمة|معصوماً]] وله علم لدنيّ وله الولاية من قبل [[الله تعالى]] حتى يمكنه القيام بوظائفه تجاه الناس. | | فلسفة وجود الإمام هي نشر وحفظ الدين الإسلامي، وتبيين التعاليم الدينية وهداية الناس، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون الإمام [[العصمة|معصوماً]] وله علم لدنيّ وله الولاية من قبل [[الله تعالى]] حتى يمكنه القيام بوظائفه تجاه الناس. |
|
| |
|
| ==تعريف الإمامة== | | ==أهمية الإمامة ومكانتها== |
| | تعتبر الإمامة من وجهة نظر [[الشيعة]] أحد [[أصول الدين|أصول العقائد]] الإسلامية،<ref>السبحاني، الإلهیات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، ج4، ص 10.</ref> لكن [[المعتزلة]] {{و}}[[الأشاعرة]]،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج5، ص 232؛ المیر سید شریف، شرح المواقف، ج 8، ص 344.</ref> وغيرهم من [[المذاهب الإسلامية|مذاهب]] [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] يعتبرونها من [[فروع الدين]].<ref>السبحاني، الإلهیات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، ج4، ص 9.</ref> |
|
| |
|
| الإمامة بمعنى القيادة والسيادة، أما عند أهل اللغة فهي بمعنى شيء يُقتدى به، ولهذا قد ورد مصاديق للإمام ومنها [[القرآن الكريم]]، ومنها [[إمام الجماعة]]، ومنها قائد الجيش.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 12، ص 24 مادة أمم</ref>
| | ومن الناحية التاريخية كانت مسألة الإمامة أهم مسألة ناقشها [[المسلمون]] بعد [[النبي صلّى الله عليه وآله و سلم|النبي]] {{ص}}، حيث لم يتم في أي زمانٍ نزاع وجدال في مسألةٍ كالإمامة، تسمى قيادة الأمة الإسلامية بعد النبي {{ص}} بعناوين مختلفة منها الإمامة و[[الخلافة]]، وسُميت بالإمامة لأن الإمام هو من يتزعم ويقود المسلمين، وسميت بالخلافة لأن الخليفة هو من يخلف النبي {{ص}}.<ref>السبحاني، الملل والنحل، ج 1، ص 22.</ref> وعلى هذا الأساس فإن الإمام هو خليفة النبي{{ص}} في [[الشريعة الإسلامية]]. هناك رأيان عند أهل السنة في تسمية الإمام بخليفة الله: فاعتبر بعضٌ هذه التسمية جائزة والبعض الآخر اعتبرها غير صحيحة.<ref>ابن خلدون، المقدمة، ص 191.</ref> لكن تعتبر [[روايات]] [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{هم}} إن الإمامة هي خلافة النبي {{ص}}.<ref>الکلیني، أصول الکافي، ج 1، ص 155.</ref> |
| | |
| وفي الاصطلاح قد وقع الخلاف في تعريف الإمامة بين [[المسلمون|المسلمين]] من جهة دائرتها تبعاً لاختلافهم في شخص الإمام بعد [[النبي محمد]] {{صل}}، إلاّ أنّهم تقاربوا في معناها أو مفهومها بشكل عام:
| |
| ====عند الشيعة====
| |
| *عرّفها [[العلامة الحلي|العلاّمة الحلّي]] بكونها: «رئاسة عامة في الدين والدنيا لشخص من الأشخاص».<ref>العلامة الحلي، مناهج اليقين في أصول الدين، ص 439 المنهج الثامن في الإمامة المبحث الأول.</ref>
| |
| *عرّفها [[القاضي نور الله المرعشي التستري]] بأنّها: «منصب إلهي حائز لجميع الشئون الكريمة والفضائل، إلا [[النبوة |النبوة]] وما يلازم تلك المرتبة السامية».<ref>التستري، احقاق الحقّ وازهاق الباطل، ج 2، ص 300، هامش رقم 1.</ref>
| |
| | |
| ====عند السنّة====
| |
| *عرّفها [[القاضي عبد الرحمان الإيجي|القاضي عبد الرحمان الإيجي]] بكونها: «خلافة الرسول في إقامة الدين بحيث يجب طاعته على كافة الأمّة».<ref>الإيجي، المواقف، ص 395 ، المرصد الرابع في الإمامة، المقصد الأول.</ref>
| |
| *عرّفها [[ابن خلدون |ابن خلدون]] بأنّها: «[[الخلافة|خلافة]] عن صاحب الشريعة في حفظ [[الدين الإسلامي|الدين]] وسياسة الدنيا».<ref>ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1 ص 366، فصل 25 اختلاف الأمة في حكم المنصب وشروطه.</ref>
| |
| | |
| ==مفهوم الإمام في القرآن==
| |
| ذكرت لفظة الإمام في [[القرآن الكريم |القرآن الكريم]] اثنى عشرة مرّة سبعة بصيغة المفرد وخمسة بصيغة الجمع:
| |
| | |
| '''صيغ المفرد :''' وردت في [[سورة البقرة]] الآية 124. [[سورة هود|وهود]] الآية 17. و[[سورة الحجر|الحجر]] الآية 78 ــ 79. و[[سورة الإسراء|الإسراء]] الآية 71. و[[سورة الفرقان|الفرقان]] الآية 74. و[[سورة يس|يس]] الآية 12. و[[سورة الأحقاف|الأحقاف]] الآية 12.
| |
| | |
| '''صيغ الجمع :''' وردت في [[سورة التوبة]] الآية 12. و[[سورة الأنبياء|الأنبياء]] الآية 73. و[[سورة القصص|القصص]] الآية 4 و 41. و[[سورة السجدة|السجدة]] الآية 24.
| |
| | |
| ====مفهوم الإمام في الآيات المذكورة====
| |
| المراد من لفظة الإمام في [[الآيات]] المذكورة:
| |
| | |
| *[[إمام|أئمة]] الصلاح: كما في الآية (124) من [[سورة البقرة]]، والآية (73) من [[سورة الأنبياء]]، في [[سورة الفرقان]] آية (74)، و[[سورة القصص|القصص]] آية (5)، و [[سورة السجدة|السجدة]] آية (24)
| |
| *[[إمام|أئمة]] الكفر والضلال: كم في [[سورة التوبة |سورة التوبة]] آية (12)، و[[سورة القصص]] آية (41)
| |
| *[[إمام|أئمة]] الصلاح والكفر معا: [[سورة الإسراء |سورة الإسراء]] آية (71)
| |
| *[[اللوح المحفوظ |اللوح المحفوظ]]<ref>الزمخشري، تفسير الزمخشري، ص 891 سورة يس آية 12؛ ابن كثير، تفسير ابن كثير، ج 6، ص 568 سورة يس آية 12.</ref>: كما حال الآية (12) من [[سورة يس]]
| |
| *الكتاب ([[التوراة |التوراة]])<ref>الزمخشري، تفسير الزمخشري، ص 1012، تفسير سورة الأحقاف آية 12؛ ابن كثير، تفسير ابن كثير، ج 7، ص 279، تفسير سورة الأحقاف آية 12.</ref>: كما في الآية (12) من [[سورة الأحقاف |سورة الأحقاف]] ، والآية 17 من [[سورة هود |سورة هود]]
| |
| *الطريق والسبيل<ref>الزمخشري، تفسير الزمخشري، ص 564، تفسير سورة الحجر آية 79؛ ابن كثير، تفسير ابن كثير، ج 4، ص 544 سورة الحجر آية 79.</ref>: كما في الآية (78) من [[سورة الحجر]].
| |
| | |
| مع ملاحظة المصاديق التي قُصِدَت بلفظة "[[إمام |الإمام]]" في [[آية|الآيات]] السابقة، سيلحظ أنّها تشترك في حيثية واحدة وهي المرجعية، بمعنى أنّ [[الله تعالى]] أطلق لفظة الإمام في [[القرآن الكريم |القرآن الكريم]] على من يصلح أن يكون مرجعاً ترجع له النّاس بغض النظر عن كونه مرجعية صالحة أو فاسدة، إيجابية أم سلبية.
| |
| | |
| ==مكانة الإمام==
| |
| تعتبر الإمامة من وجهة نظر [[الشيعة]] أحد [[أصول الدين|أصول العقائد]] الإسلامية،<ref>السبحاني، الإلهیات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، ج4، ص 10.</ref> لكن [[المعتزلة]] {{و}}[[الأشاعرة]]،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج5، ص 232؛ المیر سید شریف، شرح المواقف، ج 8، ص 344.</ref> وغيرهم من [[المذاهب الإسلامية|مذاهب]] [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] يعتبرونها من [[فروع الدين]].<ref>السبحاني، الإلهیات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، ج4، ص 9.</ref> في الثقافة الشيعية إن موضوع الإمامة بالإضافة إلى الخلافة يشمل العهد الإلهي، كما أنه عامل لإكمال الدين.
| |
| | |
| ===الإمامة والخلافة===
| |
| {{مفصلة|الخلافة}}
| |
| من الناحية التاريخية كانت مسألة الإمامة أهم مسألة ناقشها [[المسلمون]] بعد [[النبي صلّى الله عليه وآله و سلم|النبي]] {{ص}}، حيث لم يتم في أي زمانٍ نزاع وجدال في مسألةٍ كالإمامة، تسمى قيادة الأمة الإسلامية بعد النبي {{ص}} بعناوين مختلفة منها الإمامة و[[الخلافة]]، وسُميت بالإمامة لأن الإمام هو من يتزعم ويقود المسلمين، وسميت بالخلافة لأن الخليفة هو من يخلف النبي {{ص}}.<ref>السبحاني، الملل والنحل، ج 1، ص 22.</ref> وعلى هذا الأساس فإن الإمام هو خليفة النبي{{ص}} في [[الشريعة الإسلامية]]. هناك رأيان عند أهل السنة في تسمية الإمام بخليفة الله: فاعتبر بعضٌ هذه التسمية جائزة والبعض الآخر اعتبرها غير صحيحة.<ref>ابن خلدون، المقدمة، ص 191.</ref> لكن تعتبر [[روايات]] [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{هم}} إن الإمامة هي خلافة النبي {{ص}}.<ref>الکلیني، أصول الکافي، ج 1، ص 155.</ref>
| |
|
| |
|
| ===الإمامة عهد إلهي=== | | ===الإمامة عهد إلهي=== |
سطر ٦٩: |
سطر ٣٥: |
| وفي عدة أحاديث<ref>الكليني، أصول الکافي، ج 2، صص 18-24.</ref> عن [[أئمة الشيعة الإثني عشر|أئمة الشيعة]] {{عليهم السلام}} أن [[الصلاة]] {{و}}[[الزكاة]] {{و}}[[الصوم]] و[[الحج]] {{و}}[[الولاية]] من [[أركان الإسلام]]، ومن بين هذه الأركان تعتبر الولاية أفضل وأهم من بقية الأركان.<ref>الكليني، أصول الکافي، ج 2، ص 16.</ref> | | وفي عدة أحاديث<ref>الكليني، أصول الکافي، ج 2، صص 18-24.</ref> عن [[أئمة الشيعة الإثني عشر|أئمة الشيعة]] {{عليهم السلام}} أن [[الصلاة]] {{و}}[[الزكاة]] {{و}}[[الصوم]] و[[الحج]] {{و}}[[الولاية]] من [[أركان الإسلام]]، ومن بين هذه الأركان تعتبر الولاية أفضل وأهم من بقية الأركان.<ref>الكليني، أصول الکافي، ج 2، ص 16.</ref> |
|
| |
|
| | |
| | ==مفهوم الإمامة== |
| | |
| | الإمامة بمعنى القيادة والسيادة، أما عند أهل اللغة فهي بمعنى شيء يُقتدى به، ولهذا قد ورد مصاديق للإمام ومنها [[القرآن الكريم]]، ومنها [[إمام الجماعة]]، ومنها قائد الجيش.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 12، ص 24 مادة أمم</ref> |
| | |
| | وفي الاصطلاح قد وقع الخلاف في تعريف الإمامة بين [[المسلمون|المسلمين]] من جهة دائرتها تبعاً لاختلافهم في شخص الإمام بعد [[النبي محمد]] {{صل}}، إلاّ أنّهم تقاربوا في معناها أو مفهومها بشكل عام: |
| | ====عند الشيعة==== |
| | *عرّفها [[العلامة الحلي|العلاّمة الحلّي]] بكونها: «رئاسة عامة في الدين والدنيا لشخص من الأشخاص».<ref>العلامة الحلي، مناهج اليقين في أصول الدين، ص 439 المنهج الثامن في الإمامة المبحث الأول.</ref> |
| | *عرّفها [[القاضي نور الله المرعشي التستري]] بأنّها: «منصب إلهي حائز لجميع الشئون الكريمة والفضائل، إلا [[النبوة |النبوة]] وما يلازم تلك المرتبة السامية».<ref>التستري، احقاق الحقّ وازهاق الباطل، ج 2، ص 300، هامش رقم 1.</ref> |
| | |
| | ====عند السنّة==== |
| | *عرّفها [[القاضي عبد الرحمان الإيجي|القاضي عبد الرحمان الإيجي]] بكونها: «خلافة الرسول في إقامة الدين بحيث يجب طاعته على كافة الأمّة».<ref>الإيجي، المواقف، ص 395 ، المرصد الرابع في الإمامة، المقصد الأول.</ref> |
| | *عرّفها [[ابن خلدون |ابن خلدون]] بأنّها: «[[الخلافة|خلافة]] عن صاحب الشريعة في حفظ [[الدين الإسلامي|الدين]] وسياسة الدنيا».<ref>ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1 ص 366، فصل 25 اختلاف الأمة في حكم المنصب وشروطه.</ref> |
| ==ضرورة وجود الإمام== | | ==ضرورة وجود الإمام== |
| {{مفصلة|ضرورة الإمامة}} | | {{مفصلة|ضرورة الإمامة}} |
سطر ٨٦: |
سطر ٦٥: |
| ===آية أولي الأمر=== | | ===آية أولي الأمر=== |
| {{مفصلة|آية أولي الأمر}} | | {{مفصلة|آية أولي الأمر}} |
| قال تعالى: «یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الْأَمْرِ مِنْکمْ»، يأمر [[الله تعالى]] في هذه [[آية (قرآن)|الآية الكريمة]] بطاعة [[أولي الأمر]]؛ إذن: يجب وجود أولي الأمر أولاً ثم إطاعتهم ثانياً.<ref>الطوسي، تلخیص المحصل، ص 407.</ref> وقد أشار [[التفتازاني]] لهذا الدليل قائلاً: "وجوب طاعة أولي الأمر يقتضي تحقق وجودها".<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 239.</ref> | | قال تعالى: «یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الْأَمْرِ مِنْکمْ»، يأمر [[الله تعالى]] في هذه [[آية (قرآن)|الآية]] بطاعة [[أولي الأمر]]؛ إذن: يجب وجود أولي الأمر أولاً ثم إطاعتهم ثانياً.<ref>الطوسي، تلخیص المحصل، ص 407.</ref> وقد أشار [[التفتازاني]] لهذا الدليل قائلاً: "وجوب طاعة أولي الأمر يقتضي تحقق وجودها".<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 239.</ref> |
| {{Quote box | | {{Quote box |
| |class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | | |class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> |
سطر ١٢٦: |
سطر ١٠٥: |
|
| |
|
| كما أن العلماء المتكلمين ك[[ابن ميثم البحراني]] {{و}}[[سديد الدين الحمصي]] {{و}}[[الخواجة نصير الدين الطوسي]] وغيرهم صرحوا بعبارات مختلفة بناءً على هذه القاعدة في توصيف الإمامة ووجوبها.<ref>البحراني، قواعد المرام، ص 175 ؛ الحلبي، تقریب المعارف، ص 95 ؛ الحمصي، المنقذ من التقلید، ج 2، ص 240؛ الحلی، کشف المراد، صص 181 - 182 ؛ الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 328.</ref> | | كما أن العلماء المتكلمين ك[[ابن ميثم البحراني]] {{و}}[[سديد الدين الحمصي]] {{و}}[[الخواجة نصير الدين الطوسي]] وغيرهم صرحوا بعبارات مختلفة بناءً على هذه القاعدة في توصيف الإمامة ووجوبها.<ref>البحراني، قواعد المرام، ص 175 ؛ الحلبي، تقریب المعارف، ص 95 ؛ الحمصي، المنقذ من التقلید، ج 2، ص 240؛ الحلی، کشف المراد، صص 181 - 182 ؛ الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 328.</ref> |
|
| |
| ==فلسفة الإمامة==
| |
| بما أن أهل السنة يعتبرون أن الإمام مجرد حاكم سياسي للمجتمع، لذلك هم عادةً ما يقدمون فلسفة وجود الإمام لتشكيل الحكومة وأداء الواجبات المعتادة للحكومة وإدارة المجتمع. على سبيل المثال من وجهة نظر [[المعتزلة]] فإن تحقق [[الأحكام الشرعية]] مثل وضع الحدود، والحفاظ على وجود الأمة الإسلامية، وإعداد وتهيئة القوات لمحاربة العدو وما شابه ذلك من الأمور تشكل أغراض الإمامة.<ref>القاضي عبد الجبار، المغنی، ج 1، صص 39-41.</ref>
| |
|
| |
| لكن [[الشيعة الإمامية الإثنا عشرية|الشيعة الإمامية]] ذكروا عن هدفين لوجود الإمام:
| |
|
| |
| '''الهدف الأول''': هو نفس الأهداف العملية والفوائد التي ذكرها [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]]. وبناءً على ذلك فإن الحفاظ على النظام الاجتماعي للمسلمين، وتحقق العدالة الاجتماعية، وتحقق الأحكام الإسلامية، لا سيما التي لها جانب اجتماعي، وإجراء الحدود الإلهية، من أهداف الإمامة.
| |
|
| |
| '''الهدف الثاني''': هو أهم مقاصد الإمامة الذي هو عبارة عن نقل الشريعة وحفظها وتبيينها.<ref>الحلي، الألفین، صص 7-8.</ref>
| |
|
| |
|
| ==ميزات ولوازم الإمام== | | ==ميزات ولوازم الإمام== |