مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed
٤٨٧
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{شيعة}} | {{شيعة}} | ||
{{عن|مفهوم الإمامة|إمامة أئمة الشيعة|إمامة الأئمة الاثني عشر}} | {{عن|مفهوم الإمامة|إمامة أئمة الشيعة|إمامة الأئمة الاثني عشر}} | ||
'''الإمامة'''، هي | '''الإمامة'''، هي الزعامة وقيادة المجتمع [[الإسلام|الإسلامي]] وخلافةٌ عن [[الرسول الأكرم]] {{ص}} في شؤون [[الدين الإسلامي|الدين]] والدنيا وهي محصورة في علي بن ابي طالب و أحد عشر من أولاده المعصومين. | ||
وهذه العقيدة هي من مباديء [[أصول المذهب الشيعي|المذهب الشيعي]]، وأحد الفروق الأساسية والمثيرة للجدل والنقاش بين الشيعة و[[أهل السنة|السنة]]. إن أهمية مسألة الإمامة عند الشيعة جعلت يطلق عليها اسم "الإمامية [[الاثني عشرية]]". | |||
بحسب اعتقاد الشيعة أن [[النبي ص|النبي]] {{ص}} من بداية رسالته كان يهتم كثيراً بذكر خليفته وإمام [[المسلمين]] بعد وفاته، وقد قام بإجراءات كثيرة لهذا الأمر من قبيل الدعوة العلنية في التعريف ب[[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{ع}} خليفةً له من بعده، واستمر ذلك إلى آخر أيام حياته، كذلك في طريق عودته من [[حج الوداع]] في [[الثامن عشر من ذي الحجة]] ب[[غدير خم]]، وأيضاً في اللحظات الأخيرة من حياته عندما طلب الدواة والقلم. | بحسب اعتقاد الشيعة أن [[النبي ص|النبي]] {{ص}} من بداية رسالته كان يهتم كثيراً بذكر خليفته وإمام [[المسلمين]] بعد وفاته، وقد قام بإجراءات كثيرة لهذا الأمر من قبيل الدعوة العلنية في التعريف ب[[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{ع}} خليفةً له من بعده، واستمر ذلك إلى آخر أيام حياته، كذلك في طريق عودته من [[حج الوداع]] في [[الثامن عشر من ذي الحجة]] ب[[غدير خم]]، وأيضاً في اللحظات الأخيرة من حياته عندما طلب الدواة والقلم. | ||
سطر ٧: | سطر ٩: | ||
[[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] قبلوا بضرورة وجود الإمام وضرورة اتباع أوامره، لكنهم يعتقدون أن اختيار الإمام يقع على عاتق الناس وبيدهم، ولم يعيِّن نبي الإسلام {{ص}} أحداً ليكون خليفةً من بعده. | [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] قبلوا بضرورة وجود الإمام وضرورة اتباع أوامره، لكنهم يعتقدون أن اختيار الإمام يقع على عاتق الناس وبيدهم، ولم يعيِّن نبي الإسلام {{ص}} أحداً ليكون خليفةً من بعده. | ||
من | من منطلق [[الشيعة الإثني عشرية]]، هناك اثنا عشر [[الإمام المعصوم|إماماً معصوماً]]، أولهم الإمام علي {{ع}} وآخرهم [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي]]، فبعد ما تولى الإمام علي منصب الإمامة، حمل أعباء الإمامة، [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]] {{ع}}، ثم أخيه [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] {{ع}}، وبعد هؤلاء الأئمة الثلاثة قد حمل هذا المنصب تسعة من أبناء الإمام الحسين. | ||
ومن مبادئهم أن الإمام علي (ع) وسائر أئمة الشيعة (ع) من بعده معصومون من الخطأ، وأنهم أفضل الناس من حيث الفضائل الإنسانية في عصرهم، ولذلك يعتبرون أئمة الأمة. | |||
فلسفة وجود الإمام هي نشر وحفظ الدين الإسلامي، وتبيين التعاليم الدينية وهداية الناس، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون الإمام [[العصمة|معصوماً]] وله علم | فلسفة وجود الإمام هي نشر وحفظ الدين الإسلامي، وتبيين التعاليم الدينية وهداية الناس، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون الإمام [[العصمة|معصوماً]] وله علم لدنيّ وله الولاية من قبل [[الله تعالى]] حتى يمكنه القيام بوظائفه تجاه الناس. | ||
== تعريف الإمامة == | ==تعريف الإمامة== | ||
الإمامة بمعنى القيادة والسيادة، أما عند أهل اللغة فهي بمعنى شيء يُقتدى به، ولهذا قد ورد مصاديق للإمام ومنها [[القرآن الكريم]]، ومنها [[إمام الجماعة]]، ومنها قائد الجيش.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 12، ص 24 مادة أمم</ref> | الإمامة بمعنى القيادة والسيادة، أما عند أهل اللغة فهي بمعنى شيء يُقتدى به، ولهذا قد ورد مصاديق للإمام ومنها [[القرآن الكريم]]، ومنها [[إمام الجماعة]]، ومنها قائد الجيش.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 12، ص 24 مادة أمم</ref> | ||
وفي الاصطلاح قد وقع الخلاف في تعريف الإمامة بين [[المسلمون|المسلمين]] من جهة دائرتها تبعاً لاختلافهم في شخص الإمام بعد [[النبي محمد]] {{صل}}، إلاّ أنّهم تقاربوا في معناها أو مفهومها بشكل عام: | وفي الاصطلاح قد وقع الخلاف في تعريف الإمامة بين [[المسلمون|المسلمين]] من جهة دائرتها تبعاً لاختلافهم في شخص الإمام بعد [[النبي محمد]] {{صل}}، إلاّ أنّهم تقاربوا في معناها أو مفهومها بشكل عام: | ||
==== عند الشيعة ==== | ====عند الشيعة==== | ||
*عرّفها [[العلامة الحلي|العلاّمة الحلّي]] بكونها: «رئاسة عامة في الدين والدنيا لشخص من الأشخاص».<ref>العلامة الحلي، مناهج اليقين في أصول الدين، ص 439 المنهج الثامن في الإمامة المبحث الأول.</ref> | *عرّفها [[العلامة الحلي|العلاّمة الحلّي]] بكونها: «رئاسة عامة في الدين والدنيا لشخص من الأشخاص».<ref>العلامة الحلي، مناهج اليقين في أصول الدين، ص 439 المنهج الثامن في الإمامة المبحث الأول.</ref> | ||
*عرّفها [[القاضي نور الله المرعشي التستري]] بأنّها: «منصب إلهي حائز لجميع الشئون الكريمة والفضائل، إلا [[النبوة |النبوة]] وما يلازم تلك المرتبة السامية».<ref>التستري، احقاق الحقّ وازهاق الباطل، ج 2، ص 300، هامش رقم 1.</ref> | *عرّفها [[القاضي نور الله المرعشي التستري]] بأنّها: «منصب إلهي حائز لجميع الشئون الكريمة والفضائل، إلا [[النبوة |النبوة]] وما يلازم تلك المرتبة السامية».<ref>التستري، احقاق الحقّ وازهاق الباطل، ج 2، ص 300، هامش رقم 1.</ref> | ||
سطر ٢٤: | سطر ٢٨: | ||
*عرّفها [[ابن خلدون |ابن خلدون]] بأنّها: «[[الخلافة|خلافة]] عن صاحب الشريعة في حفظ [[الدين الإسلامي|الدين]] وسياسة الدنيا».<ref>ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1 ص 366، فصل 25 اختلاف الأمة في حكم المنصب وشروطه.</ref> | *عرّفها [[ابن خلدون |ابن خلدون]] بأنّها: «[[الخلافة|خلافة]] عن صاحب الشريعة في حفظ [[الدين الإسلامي|الدين]] وسياسة الدنيا».<ref>ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1 ص 366، فصل 25 اختلاف الأمة في حكم المنصب وشروطه.</ref> | ||
== مفهوم الإمام في القرآن | ==مفهوم الإمام في القرآن== | ||
ذكرت لفظة الإمام في [[القرآن الكريم |القرآن الكريم]] اثنى عشرة مرّة سبعة بصيغة المفرد وخمسة بصيغة الجمع: | ذكرت لفظة الإمام في [[القرآن الكريم |القرآن الكريم]] اثنى عشرة مرّة سبعة بصيغة المفرد وخمسة بصيغة الجمع: | ||
سطر ٣١: | سطر ٣٥: | ||
'''صيغ الجمع :''' وردت في [[سورة التوبة]] الآية 12. و[[سورة الأنبياء|الأنبياء]] الآية 73. و[[سورة القصص|القصص]] الآية 4 و 41. و[[سورة السجدة|السجدة]] الآية 24. | '''صيغ الجمع :''' وردت في [[سورة التوبة]] الآية 12. و[[سورة الأنبياء|الأنبياء]] الآية 73. و[[سورة القصص|القصص]] الآية 4 و 41. و[[سورة السجدة|السجدة]] الآية 24. | ||
==== مفهوم الإمام في الآيات المذكورة ==== | ====مفهوم الإمام في الآيات المذكورة==== | ||
المراد من لفظة الإمام في [[الآيات]] المذكورة: | المراد من لفظة الإمام في [[الآيات]] المذكورة: | ||
سطر ٦٥: | سطر ٦٩: | ||
وفي عدة أحاديث<ref>الكليني، أصول الکافي، ج 2، صص 18-24.</ref> عن [[أئمة الشيعة الإثني عشر|أئمة الشيعة]] {{عليهم السلام}} أن [[الصلاة]] {{و}}[[الزكاة]] {{و}}[[الصوم]] و[[الحج]] {{و}}[[الولاية]] من [[أركان الإسلام]]، ومن بين هذه الأركان تعتبر الولاية أفضل وأهم من بقية الأركان.<ref>الكليني، أصول الکافي، ج 2، ص 16.</ref> | وفي عدة أحاديث<ref>الكليني، أصول الکافي، ج 2، صص 18-24.</ref> عن [[أئمة الشيعة الإثني عشر|أئمة الشيعة]] {{عليهم السلام}} أن [[الصلاة]] {{و}}[[الزكاة]] {{و}}[[الصوم]] و[[الحج]] {{و}}[[الولاية]] من [[أركان الإسلام]]، ومن بين هذه الأركان تعتبر الولاية أفضل وأهم من بقية الأركان.<ref>الكليني، أصول الکافي، ج 2، ص 16.</ref> | ||
== ضرورة وجود الإمام == | ==ضرورة وجود الإمام== | ||
{{مفصلة|ضرورة الإمامة}} | {{مفصلة|ضرورة الإمامة}} | ||
من وجهة نظر [[فقهاء الشيعة|علماء الإمامية]] فإن الإمامة واجبة ووجوبها واجب [[الكلام الإسلامي|كلامي]]، بمعنى الوجوب على [[الله]] لا الوجوب على الناس. ومعنى هذا الوجوب أن الإمامة تقتضي العدل والحكمة والجود وباقي الصفات الكمالية الإلهية، وبما أن ترك هذا العمل يستلزم النقص في ساحة الله تعالى فيعتبر أمرٌ محال، إذن: القيام به عمل ضروري وواجب. لكن هذا الوجوب ناشىء من الصفات الكمالية الإلهية لا أنه قد فُرض وأُوجب على الله، فهو كما أوجب الله على نفسه الهداية والرحمة.{{بحاجة لمصدر}} | من وجهة نظر [[فقهاء الشيعة|علماء الإمامية]] فإن الإمامة واجبة ووجوبها واجب [[الكلام الإسلامي|كلامي]]، بمعنى الوجوب على [[الله]] لا الوجوب على الناس. ومعنى هذا الوجوب أن الإمامة تقتضي العدل والحكمة والجود وباقي الصفات الكمالية الإلهية، وبما أن ترك هذا العمل يستلزم النقص في ساحة الله تعالى فيعتبر أمرٌ محال، إذن: القيام به عمل ضروري وواجب. لكن هذا الوجوب ناشىء من الصفات الكمالية الإلهية لا أنه قد فُرض وأُوجب على الله، فهو كما أوجب الله على نفسه الهداية والرحمة.{{بحاجة لمصدر}} | ||
سطر ١٥٧: | سطر ١٦١: | ||
[[الأئمة الاثنا عشر]] هم من آل [[نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)|نبي الإسلام]] {{ص}}، وهم خلفاؤه من بعده وقادة المجتمع الإسلامي. أولهم [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{ع}} والأئمة من بعده هم أبناءه {{ع}} وأبناء [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة الزهراء]] {{ها}}، وقد نصت [[أحاديث النبي]] {{ص}} عليهم، ك[[حديث جابر]] {{و}}[[حديث الخلفاء الاثني عشر]]<ref>الخزاز الرازي، کفایة الأثر، صص 53 - 55 ؛ الصدوق، کمال الدین، ج 1، صص 253 - 254.</ref> في وصفهم وعددهم وذكر أسمائهم، وتبيّن أن كل هؤلاء من [[قريش]] و[[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت النبي]] {{ص}}، وأن [[المهدي الموعود]] يكون منهم وآخرهم.<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 8، ص 127 ؛ مسلم النيشابوري، صحیح مسلم، ج 6، صص 3 - 4.</ref> وأسمائهم كالتالي: | [[الأئمة الاثنا عشر]] هم من آل [[نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)|نبي الإسلام]] {{ص}}، وهم خلفاؤه من بعده وقادة المجتمع الإسلامي. أولهم [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{ع}} والأئمة من بعده هم أبناءه {{ع}} وأبناء [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة الزهراء]] {{ها}}، وقد نصت [[أحاديث النبي]] {{ص}} عليهم، ك[[حديث جابر]] {{و}}[[حديث الخلفاء الاثني عشر]]<ref>الخزاز الرازي، کفایة الأثر، صص 53 - 55 ؛ الصدوق، کمال الدین، ج 1، صص 253 - 254.</ref> في وصفهم وعددهم وذكر أسمائهم، وتبيّن أن كل هؤلاء من [[قريش]] و[[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت النبي]] {{ص}}، وأن [[المهدي الموعود]] يكون منهم وآخرهم.<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 8، ص 127 ؛ مسلم النيشابوري، صحیح مسلم، ج 6، صص 3 - 4.</ref> وأسمائهم كالتالي: | ||
{| class="wikitable" width=100% align="left" style="align:left; text-align:CENTER; font-size:100%; {{linear-gradient|top|#DEE9C9, #FAFCF7}}; border-radius:15px; margin:auto;" | {| class="wikitable" width="100%" align="left" style="align:left; text-align:CENTER; font-size:100%; {{linear-gradient|top|#DEE9C9, #FAFCF7}}; border-radius:15px; margin:auto;" | ||
|- | |- | ||
!الاسم | !الاسم | ||
سطر ١٧١: | سطر ١٧٥: | ||
|- | |- | ||
|[[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|علي بن أبي طالب]] ||أبو الحسن||أمير المؤمنين|| [[13 رجب]] || 30 من [[عام الفيل]] || [[كعبة]]|| [[21 رمضان]] || [[40 هـ]] || [[النجف]]|| 29 عاما ([[11 هـ|11]] - [[40 هـ]]) | |[[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|علي بن أبي طالب]]||أبو الحسن||أمير المؤمنين||[[13 رجب]]||30 من [[عام الفيل]]||[[كعبة]]||[[21 رمضان]]||[[40 هـ]]||[[النجف]]||29 عاما ([[11 هـ|11]] - [[40 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن بن علي]] ||أبو محمد||المجتبى|| [[15 رمضان]] || [[3 هـ]]|| [[المدينة]]|| [[28 صفر]] || [[50 هـ]]|| المدينة || 10 عاما (40 - [[50 هـ]]) | |[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن بن علي]]||أبو محمد||المجتبى||[[15 رمضان]]||[[3 هـ]]||[[المدينة]]||[[28 صفر]]||[[50 هـ]]||المدينة||10 عاما (40 - [[50 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[الإمام الحسين|الحسين بن علي]] ||أبو عبد الله ||الشهيد|| [[3 شعبان]] || [[4 هـ]]|| المدينة|| [[10 محرم]] || [[61 هـ]]|| [[كربلاء|كربلاء]]|| 10 عاما (50 - [[61 هـ]]) | |[[الإمام الحسين|الحسين بن علي]]||أبو عبد الله||الشهيد||[[3 شعبان]]||[[4 هـ]]||المدينة||[[10 محرم]]||[[61 هـ]]||[[كربلاء|كربلاء]]||10 عاما (50 - [[61 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[علي بن الحسين]] ||أبو الحسن||السجاد||[[5 شعبان]] || [[38 هـ]]|| المدينة|| [[25 محرم|25]] أو [[12 محرم]] || [[95 هـ]]|| المدينة|| 35 عاما (61 - [[94 هـ]]) | |[[علي بن الحسين]]||أبو الحسن||السجاد||[[5 شعبان]]||[[38 هـ]]||المدينة||[[25 محرم|25]] أو [[12 محرم]]||[[95 هـ]]||المدينة||35 عاما (61 - [[94 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[الإمام الباقر عليه السلام|محمد بن علي]] ||أبو جعفر||الباقر|| [[1 رجب]] || [[57 هـ]]|| المدينة|| [[7 ذي الحجة]] || [[114 هـ]]|| المدينة|| 19 عاما (94 - [[114 هـ]]) | |[[الإمام الباقر عليه السلام|محمد بن علي]]||أبو جعفر||الباقر||[[1 رجب]]||[[57 هـ]]||المدينة||[[7 ذي الحجة]]||[[114 هـ]]||المدينة||19 عاما (94 - [[114 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[الإمام الصادق عليه السلام|جعفر بن محمد]] ||أبو عبد الله||الصادق|| [[17 ربيع الأول]] || [[83 هـ]]|| المدينة|| [[25 شوال]] || [[148 هـ]]|| المدينة|| 34 عاما (114 - [[148 هـ]]) | |[[الإمام الصادق عليه السلام|جعفر بن محمد]]||أبو عبد الله||الصادق||[[17 ربيع الأول]]||[[83 هـ]]||المدينة||[[25 شوال]]||[[148 هـ]]||المدينة||34 عاما (114 - [[148 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[الإمام الكاظم|موسى بن جعفر]] ||أبو الحسن||الكاظم|| [[7 صفر]] || [[128 هـ]]|| [[الأبواء]]|| [[25 رجب]] || [[183 هـ]]|| [[الكاظمية]]|| 35 عاما (114 - [[183 هـ]]) | |[[الإمام الكاظم|موسى بن جعفر]]||أبو الحسن||الكاظم||[[7 صفر]]||[[128 هـ]]||[[الأبواء]]||[[25 رجب]]||[[183 هـ]]||[[الكاظمية]]||35 عاما (114 - [[183 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[الإمام الرضا عليه السلام|علي بن موسى]] ||أبو الحسن||الرضا|| [[11 ذي القعدة]] || [[148 هـ]]|| المدينة|| [[17 صفر|17]] أو آخر [[صفر]] || [[203 هـ]]|| [[مشهد]] || 20 عاما (183 - [[203 هـ]]) | |[[الإمام الرضا عليه السلام|علي بن موسى]]||أبو الحسن||الرضا||[[11 ذي القعدة]]||[[148 هـ]]||المدينة||[[17 صفر|17]] أو آخر [[صفر]]||[[203 هـ]]||[[مشهد]]||20 عاما (183 - [[203 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[الإمام الجواد عليه السلام|محمد بن علي]] ||أبو جعفر||الجواد|| [[10 رجب]] || [[195 هـ]]|| [[المدينة]] || آخر [[ذي القعدة]] || [[220 هـ]]|| الكاظمية|| 17 عاما (203 -[[220 هـ]]) | |[[الإمام الجواد عليه السلام|محمد بن علي]]||أبو جعفر||الجواد||[[10 رجب]]||[[195 هـ]]||[[المدينة]]||آخر [[ذي القعدة]]||[[220 هـ]]||الكاظمية||17 عاما (203 -[[220 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[الإمام الهادي|علي بن محمد]] ||أبو الحسن||الهادي|| [[2 رجب]] || [[212 هـ]]||المدينة||[[3 رجب]] || [[254 هـ]]|| [[سامراء]]||34 عاما (220 - [[254 هـ]]) | |[[الإمام الهادي|علي بن محمد]]||أبو الحسن||الهادي||[[2 رجب]]||[[212 هـ]]||المدينة||[[3 رجب]]||[[254 هـ]]||[[سامراء]]||34 عاما (220 - [[254 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[الإمام العسكري|الحسن بن علي]] ||أبو محمد||العسكري|| [[8 ربيع الثاني]] || [[232 هـ]]|| المدينة|| [[8 ربيع الأول]] || [[260 هـ]]|| سامراء||6 أعوام (254 - [[260 هـ]]) | |[[الإمام العسكري|الحسن بن علي]]||أبو محمد||العسكري||[[8 ربيع الثاني]]||[[232 هـ]]||المدينة||[[8 ربيع الأول]]||[[260 هـ]]||سامراء||6 أعوام (254 - [[260 هـ]]) | ||
|- | |- | ||
|[[الإمام المهدي|محمد بن الحسن]] ||أبو القاسم||المهدي المنتظر||[[15 شعبان]] || [[255 هـ]]|| [[سامراء]] | |[[الإمام المهدي|محمد بن الحسن]]||أبو القاسم||المهدي المنتظر||[[15 شعبان]]||[[255 هـ]]||[[سامراء]] | ||
| colspan=4 |بدأت إمامته منذ عام [[260 هـ]] وتستمر حتى الآن. | | colspan="4" |بدأت إمامته منذ عام [[260 هـ]] وتستمر حتى الآن. | ||
|- | |- | ||
|}<br> | |}<br> | ||
سطر ٢١٠: | سطر ٢١٤: | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
== الهوامش == | ==الهوامش== | ||
{{مراجع}} | {{مراجع}} | ||
==المصادر والمراجع== | ==المصادر والمراجع== |