الشهادتان

مقالة مرشحة للجودة
من ويكي شيعة
(بالتحويل من الشهادتين)
الشهادتان والشهادة الثالثة على العملات الصفوية
بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


الشهادتان، هي الإقرار بوحدانية الله تعالى، ورسالة النبي محمد صلی الله عليه وآله وسلم، وتتحقق بقول أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وبإظهارها تصان الأرواح والنفوس والأموال والفروج، وقد بحثها الفقهاء في أبواب كثيرة من كتبهم، مثل: باب الصلاة وأحكام الميت وغيرها، كما ذُكرت في كتب الحديث؛ لأهميتها عند كل مسلم.

تعريفهما وأهميتها

الشهادتان، هي الإقرار بوحدانية الله تعالى، ورسالة النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم، وتتحقق الشهادتان بقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وهي أصل الإسلام، فإِذا أُقِرّ لله بالوحدانية وأُقِرّ للرسول بالرسالة، فقد أُقِرّ بالإيمان.[١]

الشهادتان موجبة لتحقق الإسلام، وذلك بإظهار وإبداء الشهادتين في اللسان، مما يوجب ثبوت وإجراء أحكام الإسلام على كل من أقرّ واعترف بها، وبها تصان الأرواح والنفوس والأموال والفروج.[٢]

القيمة الفقهية والشرعية

الشهادتان من الناحية الإسلامية، هي الحد الفاصل بين الإسلام والكفر، أي من ينطق الشهادتين تجري عليه الأحكام الإسلامية.[٣] فيعتبر طاهراً، لنفسه وماله حرمة.[٤]

بحسب بعض الروايات عند الشيخ الصدوق، فُسّر الإيمان بالشهادتين.[٥] وبناء على رأي العلامة الطباطبائي (1281_1360 ش) للإيمان مراتب، وأول مرتبة له هو الاعتقاد القلبي والتصديق بمضمون الشهادتين حيث يؤدي هذا الأمر إلى فرض الأحكام الإسلامية.[٦]

لقد تطرقت الكتب الفقهية لموضوع الشهادتين في عدة أماكن، منها: أحكام الأموات في باب الطهارة،[٧] والتجارة،[٨] والصلاة،[٩] والجهاد.[١٠]

آدابها وأحكامهما

  • قد ورد تكرار الشهادتين في كلٍ من الأذان والإقامة، وهما من المستحبات المؤكدة.[١١][١٢]
  • الشهادتان جزء من أجزاء الصلاة، سواء ما تأتي بوسط الصلاة، أو ما تأتي في نهاية الصلاة.[١٣][١٤]
  • يُؤتى بالشهادتين بعد التكبيرة الأولى في صلاة الميت.[١٥][١٦]
  • تستحب الشهادتان عند تلقين الميت.[١٧][١٨]
  • الشهادتان سببٌ لتضاعف الحسنات ولو لم تكن لم تقبل الأعمال فضلاً عن المضاعفة، فبها ترفعان القول وتضاعفان العمل، فهذه الشهادة موجبة لقبول الأعمال والعبادات.[١٩]
  • إنّ أهم آثار الشهادتين، التي تنعكس على المقرّ والمعترف بها هي: إجراء أحكام الإسلام عليه، فبدنه طاهر، وروحه وماله وأولاده وعرضه محترم [٢٠]، وإن أخفى غير ذلك في باطنه.[٢١]

استخدامها في الثقافة الإسلامية

لقد استخدمت الشهادتين في الأدعية والمناسك الإسلامية بكثرة.[٢٢] فمثلاً يستخدم المسلمون الشهادتين في تشهد الصلاة،[٢٣] وأيضاً في الأذان {{وْْالإقامة.[٢٤]

تُستخدم الشهادتان أيضاً في العمارة الإسلامية وفن الخط والمسكوكات.[٢٥]

ذات صلة

الهوامش

  1. الصدوق، علل الشرائع، ج ‏1، ص 247.
  2. المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏10، ص 393.
  3. النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 41، ص 630؛ الطباطبائي، المیزان، 1417 هـ، ج 1، ص 301_303.
  4. النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 21، ص 143.
  5. الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، 1413 هـ، ج 1، ص 299_300.
  6. الطباطبائي، المیزان، 1417 هـ، ج 1، ص 301_303.
  7. النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 12، ص 40؛ الیزدي الطباطبائي، العروة الوثقی، 1409 هـ، ج 1، ص 417.
  8. النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 22، ص 452.
  9. النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 10، ص 245، 246، 264.
  10. النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 41، ص 630.
  11. اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 133.
  12. العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 413.
  13. اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 252.
  14. العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 397.
  15. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 497.
  16. العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 62.
  17. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 431.
  18. العاملي، وسائل الشيعة، ج 2، ص 454.
  19. القمي، سفينة البحار، ج ‏4، ص 513.
  20. الصدوق، الأمالي، ص 640.
  21. المجلسي، مرآة العقول، ج‏ 4، ص 343.
  22. الشیخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 1، ص 15، 16، 49.
  23. النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 10، ص 245، 246.
  24. الشیخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 1، ص 29؛ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 9، ص 81، 82.
  25. افروغ، «مضامین و عناصر شیعی در هنر عصر صفوی با نگاهی به هنر قالی بافی، نگارگری و فلزکاری»، ص 48؛ عباس‌زاده، «بررسی نقش مذهب شیعه بر هنر و معماری امام‌زادگان ایران».

المصادر والمراجع

  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، بيروت ــ لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1424 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، طهران - ايران، كتابچی، ط 6، 1376 ش.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، علل الشرائع، قم - ايران، كتاب فروشی داورى، ط 1، 1385 ش.
  • القمي، عباس، سفينة البحار ومدينة الحِكم والآثار، قم - إيران، الناشر: دار الأسوة، ط 6، 1414 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي‏، 1403 هـ.
  • المجلسي، محمّد باقر، مرآة العقول، دار الكتب الإسلاميّة، ط 2, 1404 هـ.
  • اليزدي، محمد، العروة الوثقى، قم -ايران، مؤسسة ميثم التمار، ط 1، 1427 هـ.