الشهادة الثالثة

| الإمام علي عليه السلام | |
|---|---|
| ألقاب | |
| أمير المؤمنين • يعسوب الدين • حيدر الكرار • المرتضى • زوج البتول • سيف الله المسلول • والوصي | |
| الحياة | |
| يوم الدار • ليلة المبيت • واقعة الغدير | |
| التراث | |
| نهج البلاغة • الخطبة الشقشقية • الخطبة الخالية من الألف • الخطبة الخالية من النقطة • الخطبة الخالية من الراء • مرقده | |
| الفضائل | |
| آية الولاية • آية أهل الذكر • آية أولي الأمر • آية التطهير • آية المباهلة • آية المودة • آية الصادقين-حديث مدينة العلم • حديث الثقلين • حديث الراية • حديث السفينة • حديث الكساء • خطبة الغدير • حديث الطائر المشوي • حديث المنزلة • حديث يوم الدار • سد الأبواب | |
| الأصحاب | |
| عمار بن ياسر • مالك الأشتر • أبوذر الغفاري • عبيد الله بن أبي رافع • حجر بن عدي • آخرون |
الشهادة الثالثة، هي عبارة عن إقرار لفظي بولاية علي بن أبي طالب
، وذلك بعد الإقرار بالشهادتين. وهذا الإقرار له صيغ مختلفة أشهرها «أشهد أن عليًا وليّ الله». بحسب الرأي المشهور عند فقهاء الإمامية، الشهادة الثالثة ليست من أجزاء الأذان والإقامة، ولذا عدّ بعض علماء الشيعة إدراجها فيهما بدعة، وحكموا بحرمة الاعتقاد بكونها جزءاً شرعياً. واعتبر الشيخ الصدوق الأحاديث الواردة في ذلك من الأحاديث الموضوعة، فيما وصفها الشيخ الطوسي بأنها نادرة.
وقد ذهب أكثر الفقهاء في عصرنا الحاضر إلى استحباب أو إباحة ذكرها في الأذان والإقامة بشرط عدم الاعتقاد بجزئيتها، لكي لا يكون ذلك بدعة وزيادة في التشريع المُحرّم شرعاً.
غير أنّ مشهور الفقهاء المتقدمين والمتأخرين حتى القرن الحادي عشر، تجاهلوا ذكرها في مصنّفاتهم الفقهية سواء الإفتائية منها أو الاستدلالية، ولم يذكروها فيها لا إيجاباً ولا سلباً، وفيهم من حرّم ذكرها في الأذان والإقامة، وكذلك منهم من كَرِهَ ذِكرها فيهما.
يرى بعض الأعلام أنّ ذكر الشهادة الثالثة في عصرنا الحاضر أصبح له أبعاد كثيرة، من أبرزها أنّها أضحت شعاراً تبليغياً لولاية الإمام علي بن أبي طالب
، بعدما تعرّض ذكر أهل البيت
للطمس والتزوير من قِبَل السلطات التي حكمت الأمّة الإسلامية عبر القرون المتتالية. وفقاً للسيد محسن الحكيم من مراجع التقليد فإن الشهادة الثالثة بما أنها من شعائر الإيمان و رموز التشيع فهي راجحة شرعاً في الأذان والإقامة وقد تكون واجبة إذا لم تُقصد بها الجزئية.
المفهوم والأهمية
الشهادة الثالثة هي الإقرار بولاية الإمام عليّ (ع) بعد الشهادتين، أي التوحيد والنبوة.[١] وتُعبَّر عنها بعباراتٍ مثل: «أشهد أنّ عليّاً وليّ الله» و«أشهد أنّ عليّاً حجّة الله» و«أشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين حقّاً».[٢] وقد ورد في بعض الروايات الواردة في مصادر الشيعة ما يؤيّد مضمونها ويؤكّد الإقرار بولاية الإمام علي(ع).[٣] وروى الطبرسي في الاحتجاج عن الإمام الصادق(ع) أنّه قال: إذا قال أحدكم «لا إله إلّا الله» و«محمّد رسول الله»، فليقل عقيب ذلك: «عليٌّ أمير المؤمنين».[٤]
من شعائر الإيمان
لا شك في أنّ ولاية أمير المؤمنين علي (ع) تُعدّ من أعظم شعائر الإيمان، وقد حاول الأعداء عبر التاريخ طمس ذكرها ومحوها. وكل ما يدلّ على طاعة الله ويُظهر دينه من الشعائر، ومن ذلك الشهادة بالتوحيد والرسالة في الأذان.[٥] ويرى السيد محسن الحكيم أنّ الشهادة الثالثة تُعدّ في عصرنا من شعائر الإيمان وقد تكون واجبة لا بعنوان الجزئية،[٦] فيما يرى السيد الخوئي أنّها من مكمّلات الرسالة ومقوّمات الإيمان، ومن أبرز رموز المذهب، وراجحة شرعاً في الأذان وغيره.[٧].
الحكم الفقهي
بحسب المشهور بين فقهاء الإمامية إنّ الشهادةَ الثالثة ليست جزءاً من أجزاء الأذان والإقامة.[٨] وقد أطبقت كلمات صاحب المدارك والسيد محسن الحكيم على أنّه لا خلاف في ذلك بين الباحثين في المسألة.[٩] وهذا مما وافق عليه صاحب الجواهر حيث نقل إجماع الفقهاء على ذلك.[١٠]
يرى الشيخ الصدوق والشهيد الثاني أنّ إضافة الشهادة الثالثة إلى الأذان أو الإقامة بدعة وأنّ الأحاديث الواردة في هذا الباب موضوعة.[١١] كما صرّح الشهيد الثاني بأنّ من أتى بهذه الزيادة معتقداً أنّها جزء من الأذان أو الإقامة، فإنّ صلاته صحيحة، غير أنّه آثم بذلك.[١٢]
بحسب ما ورد عن الشيخ الطوسي، فإنّ الروايات المتعلقة بالشهادة الثالثة في الأذان نادرة، وقد أكّد أنّ من يذكرها في الأذان يقع في خطأ،[١٣] مؤكّداً عدم كونها من فضائل الأذان أو متمّماً لفصوله وأجزاءه.[١٤] وأفتى الفيض الكاشاني وهو من فقهاءِ الشيعة، بكراهة ذكر الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة، وبحرمة الاعتقاد بأنّها من أجزائهما الشرعية.[١٥]
ومع ذلك، اعتقد محمد باقر المجلسي، بالنظر إلى الروايات الواردة، أنّه لا يبعد استحباب الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة.[١٦] حكم الفقيه آقا رضا الهمداني بجواز إدراجه في الأذان والإقامة إذا لم يُنوَ به الجزئية،[١٧] بينما ذهب بعض الأعلام، ومنهم السيد عبد الأعلى السبزواري والسيد تقي الطباطبائي القمي، إلى أنّه مع انتفاء قصد الجزئية لا يثبت إلا الرجحان.[١٨]
يرى الفقهاء المتأخرون، ومنهم السيد عبد الهادي الشيرازي، والسيد أبو القاسم الخوئي، والسيد علي الحسيني السيستاني، وحسين الوحيد الخراساني، أنّ الشهادة الثالثة ليست من أجزاء الأذان والإقامة، ولكن يُستحب ذكرها فيهما.
وقد أفتى بعض العلماء، كالسيد حسين الطباطبائي القمي، بجواز ذكرها من باب التبرك وإكمال الشهادتين.[١٩] كما أجاز سلّار الديلمي، من فقهاء الإمامية في القرن الخامس الهجري، ذكر الشهادة الثالثة في تشهّد الصلاة.[٢٠]
سرد تاريخي لدخول الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة

بحسب الشيخ الصدوق، إنّ إضافة الشهادة الثالثة إلى أجزاء الأذان والإقامة تُنسب إلى الغلاة، وقد اختلقوا في هذا المجال أحاديث.[٢١] ويشير بعض المؤرخين إلى أنّ ذكر الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة توقف لمدة خمسة قرون، بحيث إنّ الفقيه عبد الجليل القزويني الرازي في القرن السادس الهجري نصّ في کتاب «النقض» على بطلان صلاة من أتى بها بعد الشهادتين وعدّ فعله بدعةً ومعصيةً.[٢٢] يُذكر أنّه بعد مضيّ عدّة قرون، وفي سنة 907هـ، أُعيدت هذه الجملة إلى الأذان بأمر الشاه إسماعيل الصفوي، وانتشرت بين الناس، بحيث عُدّ تركها علامةً على مذهب أهل السنة.[٢٣] كما رُوِي أنّ جماعةً من الفقهاء آنذاك، لم يَعُدّوا الشهادة الثالثة من أجزاء الأذان والإقامة، إلّا أنّهم، مخافةَ أن يُنسبوا إلى اتباع مذهب أهل السنة، كانوا يمارسون التقيّة ويكتمون آراءهم.[٢٤]
يُروى أنّه بعد مئة عام، وفي أواسط القرن الثاني عشر الهجري، امتنع الشيعة عن ذكر الشهادة الثالثة في الأذان ثانيةً.[٢٥] وأفاد ميرزا محمد الأخباري في رسالته المعنونة «الشهادة على الولاية» أنّ الشيخ جعفر كاشف الغطاء قد كتب رسالة إلى فتح علي شاه القاجاري طالباً منه أن يأمر بمنع الشهادة الثالثة في الأذان في البلاد.[٢٦] ولكن ذكر رضا أستاذي في مقالة له أنّ ميرزا محمد أخباري لم يقدّم تقريرًا صحيحًا عن كلام كاشف الغطاء؛ حيث إنّه لم يكن معارضاً للشهادة الثالثة في الأذان، بل هو نفى كونها جزءاً من الأذان والإقامة.[٢٧] وأضاف استاذي أيضاً أنّه جاء في رسالة "كاشف الغطاء" أنه يجوز للمتكلم أن يقول:«أشهد أنّ علياً أمير المؤمنين» بدل «أشهد أن علياً ولي الله»، بقصد التبرك.[٢٨]
المؤلفات
هناك تأليفات حول الشهادة الثالثة ومنها كالتالي:
- موسوعةُ الأذان بين الأصالة والتحريف، تأليف السيد علي الشهرستاني، في ثلاثة مجلّدات بالعربيّة، ويشتمل على قسم بعنوان:«أشهد أنّ عليّاً وليّ الله بين الشرعيّة والابتداع»، تناول فيه المؤلّف مسألة الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة ضمن ثلاثة فصول متتابعة.[٢٩]
- كتاب الشهادة بالولاية في الأذان، للسيد علي الحسيني الميلاني، يتناول الأدلّة على جواز ذكر الشهادة الثالثة في الأذان ويبحثها.[٣٠]
- كتاب الشهادة الثالثة، بقلم محمد السند، تناول المؤلّف أحكام الشهادة الثالثة في الإقامة والأذان والتشهد والتسليم في الصلاة زمن التقية، مستنداً إلى دراسة الروايات وآراء فقهاء الإمامية.[٣١]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ الحسيني الميلاني، الشهادة بالولاية في الأذان، 1421هـ، ص12.
- ↑ الشيخ الصدوق، من لايحضره الفقيه، 1413هـ، ج1، ص290؛ الشهرستاني، موسوعة الأذان بين الأصالة والتحريف، ج3، ص1.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج1، ص158؛ البحراني، الحدائق الناضرة، مؤسسة النشر الإسلامي، ج7، ص404.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج1، ص158.
- ↑ الشهرستاني، موسوعة الأذان بين الأصالة والتحريف، ج3، ص475_478.
- ↑ الحكيم، مستمسك العروة الوثقی، 1389هـ، ج5، ص545.
- ↑ راجع المُسْتَنَد في شرح العروة الوثقى، كتاب الصلاة، ص 259- 260، فصول الأذان والإقامة
- ↑ حب الله، حيدر، التعلیقة علی منهاج الصالحین (الاذان و الاقامة)، الموقع الرسمي لحيدر حب الله.
- ↑ الموسوي العاملي، مدارك الأحكام، مؤسسة آل البيت(ع)، ج3، ص279؛ الحكيم، مستمسك العروة الوثقی، 1389هـ، ج5، ص544.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، 1363ش، ج9، ص87.
- ↑ الشيخ الصدوق، من لايحضره الفقيه، 1413هـ، ج1، ص290؛ الشهيد الثاني، روض الجنان، 1422هـ، ج2، ص186.
- ↑ الشهيد الثاني، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، 1410هـ، ج1، ص240.
- ↑ الشيخ الطوسي، النهاية، 1400هـ، ص69.
- ↑ الشيخ الطوسي، المبسوط، 1387هـ، ج1، ص99.
- ↑ الفيض الكاشاني، مفاتيح الشرايع، 1401هـ، ج1، ص118.
- ↑ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج81، ص111.
- ↑ الهمداني، المصباح الفقيه، 1424هـ، ج11، ص313-314.
- ↑ السبزواري، مهذب الأحكام، دار التفسير، ج6، ص21-22؛ الطباطبائي القمي، مباني منهاج الصالحين، منشورات قلم الشرق، ج4، ص353.
- ↑ مؤسسة السبطين، العروة الوثقی والتعليقات عليها، 1430هـ، ج6، ص468، الهامش 5.
- ↑ الديلمي، سلار، المراسم، 1414هـ، ص72-73.
- ↑ الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413هـ، ج1، ص290.
- ↑ القزوینی، النقض، 1385ش، ص97.
- ↑ المجلسي، لوامع صاحبقراني، ج3، ص566.
- ↑ المجلسي، لوامع صاحبقراني، ج3، ص566.
- ↑ مدرسی طباطبایی، مکتب در فرآیند تکامل، 1398ش، ص99.
- ↑ مدرسی طباطبایی، مکتب در فرآیند تکامل، 1398ش، ص99.
- ↑ استادی، «کاشف الغطاء و شهادت بر ولایت در اذان و اقامه»، ص178.
- ↑ استادی، «کاشف الغطاء و شهادت بر ولایت در اذان و اقامه»، ص178.
- ↑ الشهرستانی، موسوعة الأذان بين الأصالة والتحريف، ج3، ص1.
- ↑ الحسيني الميلاني، السيد علي، الشهادة بالولاية في الأذان، ص49، فهرس الكتاب.
- ↑ السند، محمد، الشهادة الثالثة، 1385ش، ص446، فهرس الكتاب.
المصادر والمراجع
- أستادي، رضا، «کاشف الغطاء وشهادت بر ولایت در اذان و اقامه»، كتاب شيعه، الرقم 13 و 14، الشتاء والربيع 1395ش.
- «اشهد ان علیا ولی الله»، صفحه الخطاط محمد المشرفاوی در پینترس، تاریخ بازدید: 14 خرداد 1401ش.
- البحراني، يوسف، الحدائق الناضرة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، د، ت.
- حب الله، حيدر، التعليقة علی منهاج الصالحين (الأذان والإقامة)، الموقع الرسمي لحيدر حب الله، تاريخ المشاهدة:2025/08/15م، تاريخ الإدراج:2024/19/09م
- الحسيني الميلاني، السيد علي، الشهادة بالولاية في الأذان، قم، مركز الأبحاث العقائدية، 1421هـ.
- الحكيم، السيد محسن الطباطبائي، مستمسك العروة الوثقی، قم، مؤسسة دار التفسیر، 1416هـ.
- الخوئي، السيد أبو القاسم، منهاج الصالحين، قم، مؤسسة الخوئي الإسلامية، د، ت.
- السبزواري، السيد عبد الأعلی، مهذب الأحكام، قم، دار التفسير، د، ت.
- سلار الديلمي، حمزه بن عبد العزيز، المراسم العلوية في النبوية، قم، المعاونية الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، 1414هـ.
- السند، محمد، الشهادة الثالثة، طهران، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، الطبعة الأولى، 1385ش.
- السيستاني، السيد علي، منهاج الصالحين، قم، منشورات المهر، 1414هـ.
- الشهرستاني، السيد علي، موسوعة الأذان بين الأصالة والابتداع، قم، نشر الاجتهاد، 1430هـ.
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، تعليقة السيد محمد الكلانتر، قم، منشورات داوري، 1410هـ.
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، روض الجنان، قم، مركز النشر التابع لمكتب الإعلام الإسلامي، 1422هـ.
- الشيخ الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، التصحيح والتحقيق: على أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، الطبعة الثانية، 1413هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المبسوط في فقه الإمامية، التصحيح: السيد محمد تقي الكشفي، طهران، المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، 1387هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، النهاية في مجرد الفقه والفتاویٰ، بيروت، دار الكتاب العربي، 1400هـ.
- الطباطبائي القمي، السيد تقي، مباني منهاج الصالحين، قم، منشورات قلم الشرق، د، ت.
- الطبرسي، أبو منصور، الاحتجاج علی أهل اللجاج، التصحيح والتعليق: محمد باقر خرسان، مشهد، نشر المرتضی، الطبعة الأولى، 1403هـ.
- العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، بيروت، دار إحياء التراث العربي.
- الفيض الكاشاني، محمد بن الشاه مرتضی، مفاتيح الشرايع، قم، مجمع الذخائر الإسلامية، 1401هـ.
- القزويني الرازي، عبد الجليل، النقض، طهران، انجمن آثار ملی، 1385ش.
- المجلسي، محمد تقي، لوامع صاحبقراني، قم، مؤسسة إسماعيليان، 1414هـ.
- المدرسي الطباطبائي، السيد حسن، مکتب در فرآیند تکامل، ترجمه هاشم ایزدپناه، تهران، انتشارات کویر، 1398ش.
- المؤسسة السبطين، العروة الوثقی والتعليقات عليها، قم، مؤسسة السبطين عليهما السلام العالمية، 1430هـ.
- النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، التحقيق والتصحيح: عباس القوچاني وعلي الآخوندي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ج7، 1404هـ.
- الوحيد الخراساني، حسين، منهاج الصالحين، قم، مدرسة الإمام الباقر(ع)، د، ت.
- الهمداني، آقا رضا، مصباح الفقيه، قم، المؤسسة الجعفرية لإحياء التراث، 1430هـ.