انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٢ يوليو
ط
طلا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
وبحسب الديانة الزرادشتية، تنفصل الروح بعد الموت عن الجسد وتبقى حتى تقوم يوم القيامة للحساب.<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119؛ توفيقي، التعرف على الديانات الكبرى، ص62.</ref>  
وبحسب الديانة الزرادشتية، تنفصل الروح بعد الموت عن الجسد وتبقى حتى تقوم يوم القيامة للحساب.<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119؛ توفيقي، التعرف على الديانات الكبرى، ص62.</ref>  


وقد ذكر أن الجنة الزرادشتية هي مثل الجنة الموصوفة في الإسلام، أما في الديانة الزرادشتية فجهنم ليس ناريًا ومحرقة، بل هو مكان بارد جدا ومظلم ومخيف.<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119 ـ 120؛ توفيقي، التعرف على الديانات الكبرى، ص62.</ref> كما يؤمنون بجسر شيناواد (جسر الصراط والفاصل).<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119 ـ 120.</ref>
وقد ذكر أن الجنة الزرادشتية هي مثل الجنة الموصوفة في الإسلام، أما في الديانة الزرادشتية فجهنم ليس ناريًا ومحرقة، بل هو مكان بارد جدا ومظلم ومخيف.<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119 ـ 120؛ توفيقي، التعرف على الديانات الكبرى، ص62.</ref> كما يؤمنون بجسر شيناواد (جسر الصراط والفاصل).<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119 ـ 120.</ref>
 
==آثار الاعتقاد بالمعاد في الحياة الدنيا==
==آثار الاعتقاد بالمعاد في الحياة الدنيا==
إن الاهتمام بالمعاد، ومعرفة جزئياته له أثر نفسي وروحي وتربوي كبير في نباء النفس الإنسانية، في جميع مراحل حياة الإنسان.<ref>مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، ج6، ص7.</ref> بحسب مصباح اليزدي، فأي شخص يؤمن بالمعاد لا يعتبر الموت نهاية حياته، ويجعل البرامج في حياته بما يعود عليه بالنفع في حياته الأبدية، ومن ناحية أخرى فإن المصاعب والأخطاء والخسائر التي يواجها في حياته الدنيوية، لا تثبطه ولا تمنعه من محاولة تحقيق السعادة الكمال الأبدي. ومن وجهة نظره فإن تأثير الإيمان بالمعاد لا ينحصر في الحياة الفردية، بل إن الإيمان به يلعب دوراً هاماً في الحياة الاجتماعية، كاحترام حقوق الآخرين، والشعور بالمحتاجين. وحينما يسود المجتمع الاعتقاد بالمعاد، فلا يحتاج كثيرًا إلى استخدام القوة لتطبيق القوانين، والأحكام العادلة، ومكافحة الظلم والاعتداء على الآخرين.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص10.</ref> ذكر آية الله جوادي الآملي، مفسر وفيلسوف شيعي، أن أهم آثار ذكر المعاد هو إقامة العدل والقسط الفردي والاجتماعي، وآثار نسيان المعاد يؤدي إلى الضلال والظلم الفردي والاجتماعي.<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص18.</ref>
إن الاهتمام بالمعاد، ومعرفة جزئياته له أثر نفسي وروحي وتربوي كبير في نباء النفس الإنسانية، في جميع مراحل حياة الإنسان.<ref>مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، ج6، ص7.</ref> بحسب مصباح اليزدي، فأي شخص يؤمن بالمعاد لا يعتبر الموت نهاية حياته، ويجعل البرامج في حياته بما يعود عليه بالنفع في حياته الأبدية، ومن ناحية أخرى فإن المصاعب والأخطاء والخسائر التي يواجها في حياته الدنيوية، لا تثبطه ولا تمنعه من محاولة تحقيق السعادة الكمال الأبدي. ومن وجهة نظره فإن تأثير الإيمان بالمعاد لا ينحصر في الحياة الفردية، بل إن الإيمان به يلعب دوراً هاماً في الحياة الاجتماعية، كاحترام حقوق الآخرين، والشعور بالمحتاجين. وحينما يسود المجتمع الاعتقاد بالمعاد، فلا يحتاج كثيرًا إلى استخدام القوة لتطبيق القوانين، والأحكام العادلة، ومكافحة الظلم والاعتداء على الآخرين.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص10.</ref> ذكر آية الله جوادي الآملي، مفسر وفيلسوف شيعي، أن أهم آثار ذكر المعاد هو إقامة العدل والقسط الفردي والاجتماعي، وآثار نسيان المعاد يؤدي إلى الضلال والظلم الفردي والاجتماعي.<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص18.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل