الأنبياء

من ويكي شيعة
(بالتحويل من النبيين)

الأنبياء، مجموعة محدودة من البشر تم اختيارهم وإرسال أكثرهم من الله إلى سائر الناس لغاية إرشادهم وهدايتهم. ويبلغ عدد الأنبياء في القرآن الكريم حوالي 25 نبياً. وأول الأنبياء آدم (ع)، وآخرهم وخاتمهم محمد بن عبد الله (ص). وذكرت اختلافات متعددة في الفارق بين النبي والرسول.

ضرورة بعثة الأنبياء

تعتبر مسألة الحاجة إلى وجود الأنبياء من المسائل المهمّة في مجال علم الكلام. ويرى الشيعة بلزوم بعثة الأنبياء إلى الناس، بمعنى أن حكمة الخالق تقتضي إرسال الرسل لهداية الناس وإرشادهم إلى سبل السعادة. وخالفهم في ذلك البراهمة، فقالوا بأن المجتمع الانساني بفطرته وعقليته يصل إلى تلك الغاية، من دون حاجة إلى معلم غيبي.[١]

الهدف من بعثة الأنبياء

اقتضت الحكمة الإلهية إرسال الأنبياء لما في ذلك من مصلحة العباد، ويمكن بيان هذه المصالح والأهداف بما يلي:

  1. حاجة الناس إلى العدل: قال تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ.[٢] وقد انفرد العلاّمة الطباطبائي ليحمل العدل والقسط الوارد في الآية على القسط في المعاملات،[٣] في حين ذهب سائر المفسرين إلى أنّ المراد مطلق العدالة الاجتماعية، وفي كافة الأصعدة والمجالات، بل وحتى العدالة الاقتصادية.[٤]
  2. تعليم الناس: يقول تعالى: ﴿كمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُون.[٥] فالإنسان في حالة اكتشاف لما هو مجهول لديه ووظيفة الرسل تعليم هذا الإنسان ما فيه صلاح نفسه سواء في هذه الدار الدنيا أو في الدار الآخرة، لأن حاجات الإنسان لا تنحصر بهذه الدنيا المادية بل لا بد وأن يعمل على بناء آخرته في دنياه هذه. وبهذه التعاليم تتحقق هداية الإنسان إلى كماله المنشود.[٦]
  3. التربية وتزكية النفوس: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِين،[٧] فالتزكية والتربية الصالحة هي من الغايات الأخرى التي كان لأجلها إرسال الأنبياء والرسل. والمراد من التزكية تطهير النفس من الرذائل، ومن ثمَّ تلقينها عادات الخير والإحسان.[٨]

خصائص الأنبياء العامة

لا يصل إلى مقام النبوة إلّا من توفّرت فيه بعض الشروط والصفات الخاصّة، منها:

  1. الوحي: وهو أهَمُّ طريق من طُرُق إتّصال الأنبياء بعالمِ الغيب وهو ليس ناشئاً عن الغريزة أو العقل بل هو علم خاص يفيضُ به اللهُ تعالى على الأَنبياء بشكل خاص خاصّة، ليبَلّغُوا الرسالاتِ الإِلهيّة إلى البشر.[٩]
  2. الكمال العقليّ، فلا بدّ وأن يكون النبيّ أكمل قومه عقلاً.
  3. الصفات اللازمة للتبليغ وهداية الناس وإرشادهم، كحسن التدبير والإدارة، والشجاعة والصبر.
  4. العصمة عن ارتكاب المعاصي؛ وذلك لأنّ الناس لا تثق بشخص يرتكب المعصية، فإنّ من يرتكب الذنب قد يكذب في بيان المعارف الإلهيـّة فيُضلّ الناس ولا تتحقّق الهداية الّتي هي الغرض من بعثة النبي، كما أنّه لا يصلح أن يكون قدوةً لهم.
  5. العصمة عن الخطأ والنسيان؛ لأنّ الإنسان الّذي يخطئ وينسى، يُحتمل أن يقع ذلك منه في بيان المعارف الإلهيـّة فلا يثق به الناس.[١٠]
  6. الإعجاز: والمعجزة فعلٌ وأثرٌ يأتي به النبيّ؛ ليكون علامةً على وجود قدرةٍ ما وراء بشريّة في إيجاده، تفوق حدود الطاقة الإنسانيّة بشكلٍ عامٍّ،[١١] ومطابق لدّعوى النبي، ويعجز النّاس عن الإتيان بمثله.[١٢]

الفرق بين الأنبياء والرسل

هنالك عدة آراء في الفارق بينهما:

الأول: النبي من أوحي إليه بـوحي النبوة بملك أو ألهم في قلبه أو نبه بالرؤيا الصادقة في المنام. أما الرسول فهو من أوحي إليه بالوحي الخاص الذي هو فوق وحي النبوة ؛ لأن الرسول هو من أوحي إليه جبرائيل خاصة بتنزيل الكتاب من الله ـ[١٣]

الثاني: أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه. وهذا الفرق أشكل عليه بإن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم أيضا.

الثالث: الرسول هو من أرسل إلى قوم كفار مكذبين ، والنبي من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم كما قال تعالى: (نَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ). [١٤] فأنبياء بني إسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على موسى، وأما قوله تعالى: ( وخاتم النبيين ) ولم يقل خاتم المرسلين فلأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة، وأما ختم النبوة فيستلزم ختم الرسالة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: " إنه لا نبي بعدي " ، ولم يقل لا رسول بعدي.

الرابع: الرسول هو الإنسان المرسَل من عند الله تعالى والذي يحمل معه شرعاً جديداً، وهو الذي أمره الله بتبليغ هذا الشرع، أما النبي فيسير على طريق الرسول الذي سبقه من حيث التشريع.

عدد الأنبياء

لا يتيسر إثبات عدد الأنبياء إلا من طريق الدليل النقلي، والقرآن الكريم، وإن أكد الله تعالى أنه بعث لكل أمة نبياً، لكنه لم يُحدد عدد الأمم وأنبيائهم، وإنما اقتصر على ذكر أسماء عشرين أو أكثر بقليل، من الأنبياءعليهم السلام، وأشار لقصص وحكايات بعض منهم دون أن يُصرح باسمائهم. ولكن ورد في بعض الروايات عن أهل البيتعليهم السلام، أنّ الله بعث مئة وأربعة وعشرين ألفاً من الأنبياء، وأن سلسلة الأنبياء تبدأ من آدم أبي البشرعليه السلام وتختم بمحمد بن عبد اللهصلی الله عليه وآله وسلم.[١٥]

أسباب تعدّد الأنبياء

هناك عدد من الأسباب لتعدّد الأنبياء (ع)، منها:[١٦]

  1. محدوديّة وقصر عمر الإنسان بما في ذلك الأنبياء، وعدم وجود ما يقتضي بقاء النّبيّ الأوّل حتّى نهاية العالم.
  2. عدم قدرة الأنبياء (ع) في عصرهم وزمانهم على نشر دعوتهم وتبليغها لكلّ الأمم والشّعوب، فرض ضرورة تعدّد الأنبياء حتّى في عصر واحد كما في نبوّة إبراهيم ولوط (ع).
  3. تطوّر المجتمعات، وتغيّر الظّروف، وتوسّع وتعقّد العلاقات الاجتماعيّة، حيث يصل إلى حدّ يُحتاج فيه إلى تطوير الأحكام والقوانين الاجتماعيّة والفرديّة كمّاً ونوعاً، إضافة إلى تشريعات جديدة لم تكن تحتاجها المجتمعات السّابقة أساساً، وهذا يفرض وصول هذه التّشريعات على يد أنبياء جدد.
  4. وقوع التّحريف العمديّ أو التّفسير والفهم الخاطئ، والّذي يصل إلى حدّ الانحراف عن المسار الّذي يريده الله تعالى، كما حصل في التوراة والإنجيل.

الأنبياء الذين ذكروا في القرآن

الأنبياء في القرآن
اسم النبي العدد في العهدين نبي رسول إمام كتابه قومه مدفنه صاحب شريعة
آدم 17 Adam النجف
إدريس 2 Enoch نبي[١٧] العروج إلى السماء[١٨]
نوح 43 Noah نبي رسول[١٩] النجف نعم[٢٠]
هود 7 Eber رسول[٢١] عاد[٢٢] النجف
صالح 9 رسول[٢٣] ثمود[٢٤] النجف
إبراهيم 69 Abraham نبي[٢٥] رسول[٢٦] إمام[٢٧] صُحُف[٢٨] الخليل (فلسطين) نعم[٢٩]
لوط 27 Lot نبي[٣٠] رسول[٣١] (فلسطين)
إسماعيل 11 Ishmael نبي[٣٢] المسجد الحرام
إسماعيل (صادق الوعد) ۱ نبي[٣٣]
إسحاق 17 Isaac نبي[٣٤] إمام[٣٥] الخليل (فلسطين)
يعقوب 16 Jacob نبي[٣٦] امام[٣٧] جامع الخليل (فلسطين)
يوسف 27 Joseph نبي[٣٨] إلى بني إسرائيل جامع الخليل (فلسطين)
أيوب 4 Job نبي[٣٩] حوران
شعيب 11 Jethro, Reuel, Hobab رسول[٤٠] مدين[٤١] بيت المقدس
موسي 136 Moses نبي[٤٢] رسول[٤٣] توراة [٤٤] الفراعنة[٤٥] وبني اسرائيل[٤٦] أطراف بيت المقدس نعم[٤٧]
هارون 19 Aaron نبي[٤٨] رسول[٤٩] الفراعنة[٥٠] وبني إسرائيل[٥١] أطراف طور سينا
ذوالكفل 2 Ezekiel بين الكوفة والحلة
داود 16 David نبي[٥٢] الزبور[٥٣] بيت المقدس
سليمان 17 Solomon نبي[٥٤] بيت المقدس
الياس 2 Elijah (Elias) نبي[٥٥] رسول[٥٦] العروج إلى السماء
اليسع 2 Elisha نبي[٥٧] دمشق
يونس 4 Jonah نبي[٥٨] رسول[٥٩] الكوفة
زكريا 7 Zechariah نبي[٦٠] بيت المقدس
يحيي 5 John the Baptist نبي[٦١] المسجد الأموي، دمشق
عيسي 25 Jesus نبي[٦٢] رسول[٦٣] الأنجيل[٦٤] بني إسرائيل[٦٥] العروج إلى السماء نعم[٦٦]
محمد 4 نبي[٦٧] رسول[٦٨] قرآن[٦٩] إلى الناس كافة[٧٠] المدينة نعم[٧١]

الأنبياء أصحاب الكتب السماوية

تلقى بعض الأنبياء الوحي بحيث يمكن تدوينه. وسُمّيت كتبهم بالكتب السماوية، كما كان لكل كتاب من كتبهم إسم خاص. وهذه الكتب هي:

خاتم الأنبياء

وهو الرسول محمد صلى الله عليه وآله. وأدلة خاتميته عبارة عن مجموعة من الآيات والروايات منها:

  • قوله سبحانه: ﴿ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليماً.

وقد قرئ لفظ الخاتم بوجهين: الأول: بفتح التاء وعليه قراءة عاصم، ويكون بمعنى الطابع الذي تختم به الرسائل والمواثيق، فكان النبي الأكرم (ص) بالنسبة إلى باب النبوة كالطابع، ختم به باب النبوة ، وأُوصد وأُغلق فلا يفتح أبداً. الثاني: بكسر التاء وعليه يكون اسم فاعل ، أي الذي يختم باب النبوة ، وعلى كلتا القراءتين فالآية صريحة على أن باب النبوة أو بعث الأنبياء ختم بمجئ النبي الأكرم (ص).

وقد وردت الخاتمية على لسان النبي (ص)، منها حديث المنزلة المشهور:خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المدينة إلى غزوة تبوك وخرج الناس معه فقال علي ( عليه السلام ): " أخرج معك ؟ " فقال: " لا " ، فبكى على فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".

الهوامش

  1. السبحاني، الإلهيات، ج 3، ص22.
  2. الحديد: 25.
  3. الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 19، ص 178.
  4. مجلة البصائر العدد 32 - السنة 15 - 1425هـ/ 2004م
  5. البقرة: 151.
  6. مركز نون للتأليف والترجمة، أولو العزم، ص 9.
  7. آل عمران: 164.
  8. مركز نون للتأليف والترجمة، أولو العزم، ص 9.
  9. http://tohid.ir/ar/index/articleView?articleId=2690
  10. معارف الاسلام
  11. دراسات عقائدية
  12. بحوث في العقيدة الإسلامية
  13. الجرجاني، على بن محمد، التعريفات، ج1، ص307.
  14. سورة المائدة: 45
  15. دروس في العقيدة الإسلامية
  16. راجع: بحوث في العقيدة الإسلامية
  17. ﴿(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيا.) مريم/56
  18. روايات ذيل آيه ﴿وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا (مريم/57)
  19. ﴿(إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ.) الشعراء/107
  20. ﴿(شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّيٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَينَا إِلَيكَ وَمَا وَصَّينَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَيٰ وَعِيسَيٰ.) الشورى/13
  21. ﴿(إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ.) الشعراء/125
  22. ﴿(وَإِلَيٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا.) الأعراف/65
  23. ﴿(إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ.) الشعراء/143
  24. قرآن 7:73
  25. ﴿(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيا.) مريم/41
  26. ﴿(أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَينَاتِ.) التوبه/70
  27. ﴿(وَإِذِ ابْتَلَيٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيتِي ۖ قَالَ لاينَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ.) البقره/124
  28. ﴿(صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَيٰ.) الأعلى/19
  29. ﴿(شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّيٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَينَا إِلَيكَ وَمَا وَصَّينَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَيٰ وَعِيسَيٰ.) الشورى/13
  30. ﴿(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ). الأنعام/89
  31. ﴿(إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ.) الشعراء/162
  32. ﴿(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ.) الأنعام/89
  33. ﴿(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيا.) مريم/۵۴
  34. ﴿(فَلَمَّا اعْتزََلهَُمْ وَ مَا يعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَ يعْقُوبَ وَ كلاًُّ جَعَلْنَا نَبِيا.) مريم/49
  35. ﴿(وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئمَّةً يهْدُونَ بِأَمْرِنَا.) الأنبياء/73
  36. ﴿(فَلَمَّا اعْتزََلهَُمْ وَ مَا يعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَ يعْقُوبَ وَ كلاًُّ جَعَلْنَا نَبِيا.) مريم/49
  37. ﴿(وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئمَّةً يهْدُونَ بِأَمْرِنَا.) الأنبياء/73
  38. ﴿(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ). انعام/89
  39. ﴿(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ). الأنعام/89
  40. ﴿(إِني لَكُمْ رَسُولٌ أَمِين.) شعراء/178
  41. ﴿(وَإِلى مَدْينَ أَخَاهُمْ شُعَيبًا.) الأعراف/85
  42. ﴿(وَ اذْكُرْ في الْكِتَابِ مُوسي إِنَّهُ كاَنَ مخُْلَصًا وَ كاَنَ رَسُولًا نَّبِيا.) سورة مريم، آيه51.
  43. ﴿(وَ اذْكُرْ في الْكِتَابِ مُوسي إِنَّهُ كاَنَ مخُْلَصًا وَ كاَنَ رَسُولًا نَّبِيا.) سورة مريم، آيه 51.
  44. ﴿(إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فيها هُدي وَ نُورٌ.) مائدة/44
  45. ﴿ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَيٰ وَهَارُونَ إِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآياتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ.) يونس/75
  46. ﴿(وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسي بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَي النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيامِ اللَّه.) إبراهيم/5
  47. ﴿(شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّيٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَينَا إِلَيكَ وَمَا وَصَّينَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَيٰ وَعِيسَيٰ.) الشورى/13
  48. ﴿(وَ وَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا.) مريم/53
  49. ﴿ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسي وَ أَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبين.) المؤمنون/45
  50. ﴿ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَيٰ وَهَارُونَ إِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآياتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ.) يونس/75
  51. ﴿وَ لَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَ إِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُوني وَ أَطيعُوا أَمْري.)طه/90
  52. ﴿(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ). الأنعام/89
  53. ﴿(وَءَاتَينَا دَاوُدَ زَبُورًا.) الاسراء/55
  54. ﴿(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ). الأنعام/89
  55. ﴿(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ). انعام/89
  56. ﴿(وَ إِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِين.) صافات/123
  57. ﴿(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ). الأنعام89
  58. ﴿(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ). انعام/89
  59. ﴿(وَ إِنَّ يونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِين.) الصافات/139
  60. ﴿(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَينَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ). الأنعام/89
  61. ﴿(فَنَادَتْهُ الْمَلَئكَةُ وَ هُوَ قَائمٌ يصَلي في الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يبَشِّرُكَ بِيحْيي مُصَدِّقَا بِكلَِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَ سَيدًا وَ حَصُورًا وَ نَبِيا مِّنَ الصَّلِحِين.) آل عمران/39
  62. ﴿(قَالَ إِني عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَئني الْكِتَابَ وَ جَعَلَني نَبِيا.) مريم/30
  63. ﴿(إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسي ابْنُ مَرْيمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقَئهَا إِلى مَرْيم.) النساء/171
  64. ﴿(وَ قَفَّينَا بِعِيسي ابْنِ مَرْيمَ وَ ءَاتَينَهُ الْانجِيلَ.) الحديد/27
  65. ﴿(وَإِذْ قَالَ عِيسَي ابْنُ مَرْيمَ يا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَينَ يدَي مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ.) الصف/6
  66. ﴿(شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّيٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَينَا إِلَيكَ وَمَا وَصَّينَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَيٰ وَعِيسَيٰ.) الشورى/13
  67. ﴿(ما كاَنَ محُمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَ لَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَ خَاتَمَ النَّبِينَ.) الأحزاب/44
  68. ﴿(ما كاَنَ محَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَ لَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَ خَاتَمَ النَّبِينَ.) الأحزاب/40
  69. ﴿(وَ كَذَالِكَ أَوْحَينَا إِلَيكَ قُرْءَانًا عَرَبِيا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَي وَ مَنْ حَوْلهَا.) الشورى/7
  70. ﴿(وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشيراً وَ نَذيراً.) سبأ/28
  71. ﴿(شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّيٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَينَا إِلَيكَ وَمَا وَصَّينَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَيٰ وَعِيسَيٰ.) الشورى/13
  72. الكليني، الكافي، ج 1، ص 240.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • السبحاني، جعفر، الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، قم، مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام، ط 7، 1430 هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1417 هـ/ 1997 م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الاقتصاد فيما يعلق بالاعتقاد، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1406 هـ/ 1986 م.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1407 ه‍.
  • مركز نون للتأليف والترجمة، أولو العزم، بيروت، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، ط 1، 1427 هـ/ 2006 م.
  • مجلة البصائر العدد 32 - السنة 15 - 1425هـ/ 2004م.
  • الجرجاني، علي بن محمد،
  • معارف الإسلام،
  • بحوث في العقيدة الإسلامية
  • دراسات عقائدية