مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمامة»
←قاعدة اللطف
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٠٨: | سطر ١٠٨: | ||
===قاعدة اللطف=== | ===قاعدة اللطف=== | ||
{{مفصلة|قاعدة اللطف}} | {{مفصلة|قاعدة اللطف}} | ||
إن أهم دليل عقلي عند المتكلمين الإمامية على وجوب الإمامة هي قاعدة اللطف. يعتبر المتكلمين الشيعة أن الإمامة من المصاديق الواضحة لقاعدة اللطف، وقد ذكروا أن الله بما أنه لطيف بالنسبة لعبادة وتنصيب الإمام هو نوع من اللطف فإذن: الإمامة واجبةٌ.<ref>الحلي، کشف المراد، صص 181 - 182.</ref> | إن أهم دليل عقلي عند المتكلمين الإمامية على وجوب الإمامة هي [[قاعدة اللطف]]. يعتبر المتكلمين [[الشيعة]] أن الإمامة من المصاديق الواضحة لقاعدة اللطف، وقد ذكروا أن [[الله جل جلاله|الله]] بما أنه لطيف بالنسبة لعبادة وتنصيب الإمام هو نوع من اللطف فإذن: الإمامة واجبةٌ.<ref>الحلي، کشف المراد، صص 181 - 182.</ref> | ||
يقول السيد المرتضى في شرح وبيان كون الإمامة لطفٌ، ما يلي: | يقول السيد المرتضى في شرح وبيان كون الإمامة لطفٌ، ما يلي: | ||
"نحن نعلم أن هناك تكاليف عقلية على البشر، ونعلم أيضاً أن المكلفين ليسوا | "نحن نعلم أن هناك تكاليف عقلية على البشر، ونعلم أيضاً أن [[المكلفين]] ليسوا ب[[معصومين]]. وبناءً على هاتين المقدمتين فإن دليل وجوب الإمامة هو أن كل فرد عاقل عالم بالعرف و[[سيرة العقلاء]] فإنه يعرف إذا كان هناك قائد في المجتمع مدبر وكفوء يدافع عن العدالة والقيم الإنسانية ويمنع الظلم والاضطهاد فحينئذٍ يوفر الظروف الاجتماعية لتوسعة الفضائل والقيم، وهذا هو اللطف؛ فمن خلال اللطف سيقبلون على الطاعة والفضائل ويبتعدون عن الهلاك والرذائل وبالتالي فإن الأمامة على المكلفين لطفٌ".<ref>الشریف المرتضى، الذخیرة في علم الکلام، صص 409 - 410.</ref> | ||
كما أن العلماء المتكلمين | كما أن العلماء المتكلمين ك[[ابن ميثم البحراني]] {{و}}[[سديد الدين الحمصي]] {{و}}[[الخواجة نصير الدين الطوسي]] وغيرهم صرحوا بعبارات مختلفة بناءً على هذه القاعدة في توصيف الإمامة ووجوبها.<ref>البحراني، قواعد المرام، ص 175 ؛ الحلبي، تقریب المعارف، ص 95 ؛ الحمصي، المنقذ من التقلید، ج 2، ص 240؛ الحلی، کشف المراد، صص 181 - 182 ؛ الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 328.</ref> | ||
==فلسفة الإمامة== | ==فلسفة الإمامة== |