الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
معراج [[رسول الله]] (ص) من جملة الأحداث التي أشار إليها [[القرآن الكريم]]، حيث ذكرت في [[سورة الإسراء]] و[[سورة النجم]]،<ref>الإسراء: 1؛ النجم: 8 ــ 18.</ref> وقد وردت الحادثة بشكل [[التواتر|متواتر]] في [[الأحاديث|أحاديث]] [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 609.</ref> | معراج [[رسول الله]] (ص) من جملة الأحداث التي أشار إليها [[القرآن الكريم]]، حيث ذكرت في [[سورة الإسراء]] و[[سورة النجم]]،<ref>الإسراء: 1؛ النجم: 8 ــ 18.</ref> وقد وردت الحادثة بشكل [[التواتر|متواتر]] في [[الأحاديث|أحاديث]] [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 609.</ref> | ||
== | ==زمانه== | ||
المشهور أن | المشهور أن الإسراء والمعراج حصل في السنوات الأخيرة من إقامة [[النبي]] (ص) في [[مكة]] وقبل هجرته إلى [[المدينة]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30.</ref> لكن وقع الإختلاف في تحديد السنة التي حدث فيها، وأنّه هل كان قبل وفاة [[أبو طالب|أبي طالب]] أم بعدها.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص26؛ السبحاني، السيرة المحمدية، ص 89.</ref> والآراء المشهورة وغير المشهورة في تحديد التاريخ هي على الشكل التالي: | ||
وأنّه هل كان قبل وفاة [[أبو طالب|أبي طالب]]<ref>اليعقوبي، | |||
والآراء المشهورة وغير المشهورة في تحديد التاريخ هي على الشكل التالي: | |||
*[[السنة الثانية للبعثة]]، وهو الرأي المنسوب [[ابن عباس|لابن عباس]].<ref>الدياربكري، حسين بن محمد بن الحسن المالكي، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، بيروت، دار صادر، لا ت، ج ١ ص ٣٠٧.</ref> | *[[السنة الثانية للبعثة]]، وهو الرأي المنسوب [[ابن عباس|لابن عباس]].<ref>الدياربكري، حسين بن محمد بن الحسن المالكي، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، بيروت، دار صادر، لا ت، ج ١ ص ٣٠٧.</ref> | ||
*[[السنة الثالثة للبعثة]].<ref>المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار ، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403 ه - 1983 م، ج ١٨، ص٣٧٩.</ref> | *[[السنة الثالثة للبعثة]].<ref>المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار ، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403 ه - 1983 م، ج ١٨، ص٣٧٩.</ref> |
مراجعة ٢٢:٢١، ١٢ مايو ٢٠١٨
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Foad |

الإسراء والمعراج هو عبارة عن رحلتين متتاليتين حصلتا لرسول الله (ص)؛ الأولى: عندما أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والثانية: عند عروجه من المسجد الأقصى إلى السماء.
ولا خلاف بين المسلمين على أصل وقوع الإسراء والمعراج، وإن حصل الخلاف بينهم على بعض التفاصيل؛ مثل المكان والزمان، وكونهما روحانياً أم جسمانياً.
وقد تعرضت قضيّة الإسراء والمعراج للتلاعب والتزيد فيه على مر الزمان من قبل الرواة والقصاصين، لكن من المتفق عليه أن الرسول (ص) رأى في المعراج آياتٍ كبرى، لصريح ما جاء في القرآن الكريم.
معناه
الإسراء في اللغة: هو السري والسير بالليل يقال سرى وأسرى أي سار ليلا وسرى وأسرى به أي سار به ليلا والسير يختص بالنهار أو يعمه والليل،[١] والمعراج في اللغة: شبه سُلم أو درجة تعرج عليها الأرواح إذا قُبضت،[٢] وفي الاصطلاح: يقصد به عروج رسول الله (ص) من المسجد الأقصى إلى السماوات، وقد ذكرت بعض المصادر التاريخية والروائية، أن رسول الله (ص) انتقل في ليلة واحدة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج إلى السماء.[٣]
في الكتاب والسنّة
معراج رسول الله (ص) من جملة الأحداث التي أشار إليها القرآن الكريم، حيث ذكرت في سورة الإسراء وسورة النجم،[٤] وقد وردت الحادثة بشكل متواتر في أحاديث الشيعة والسنة.[٥]
زمانه
المشهور أن الإسراء والمعراج حصل في السنوات الأخيرة من إقامة النبي (ص) في مكة وقبل هجرته إلى المدينة.[٦] لكن وقع الإختلاف في تحديد السنة التي حدث فيها، وأنّه هل كان قبل وفاة أبي طالب أم بعدها.[٧] والآراء المشهورة وغير المشهورة في تحديد التاريخ هي على الشكل التالي:
- السنة الثانية للبعثة، وهو الرأي المنسوب لابن عباس.[٨]
- السنة الثالثة للبعثة.[٩]
- السنة الخامسة أو السادسة للبعثة [١٠]
- عشر سنوات وثلاثة أشهر بعد البعثة[١١][١٢]
- السنة الثانية عشرة بعد البعثة ، وهذا التاريخ هو الأشهر برأي فتح الله الكاشاني وأحمد بن علي الطبرسي.[١٣]
- سنة وثلاثة أشهر قبل الهجرة.[١٤]
- ستة أشهر قبل الهجرة.[١٥]
تحديد الليلة
وردت في الآية الأولى من سورة الإسراء كلمتا "أسرى" و"ليلاً"، ومن خلال هاتين الكلمتين نستطيع أن نستنتج أن حركة الرسول (ص) وانتقاله كان ليلاً.[١٦] لكن الروايات مختلفة في تحديد ليلة الإسراء، وفي ما يلي أهم الأقوال:
- ليلة السابع عشر من ربيع الأول.[١٧]
- ليلة السابع والعشرين من رجب، وبرأي الملّا فتح الله الكاشاني (صاحب تفسير منهج الصادقين) أن هذا أشهر الأقوال.
- ليلة السابع عشر من رمضان.[١٨]
- ذكر البعض أن الإسراء حصل في ليلة من ليالي شوال أو ربيع الثاني.[١٩]
ولم تتجاوز مدة الإسراء والمعراج والعودة إلى مكة المكرمة أكثر من ليلة واحدة، بحيث أن رسول الله (ص) كان في مكة صباح اليوم التالي للإسراء؛ فقد روى العياشي عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) قال : "ان رسول الله (ص) صلى العشاء الآخرة وصلى الفجر في الليلة التي اسرى به بمكة".[٢٠]
مكان الإسراء والمعراج
إختلفت الروايات في تحديد المكان الذي منه تحرك الرسول الأكرم (ص) وإليه رجع، فبعض الروايات قالت أن المكان هو بيت أم هاني، وبعضها قال أنه كان المسجد الحرام، وعن بعضها أنه كان شعب أبي طالب. كذلك هناك اختلاف في سائر التفاصيل، لكن المعروف أن رسول الله (ص) قد أمسى تلك الليلة في بيت أم هاني بنت أبي طالب، ومن هناك أُسري به، وإلى هناك رجع؛ وبما أن العرب كانوا يعبّرون عن مكة بأكملها بأنها حرم الله، فلا منافاة بين ما جاء في القرآن الكريم بأن مكان بداية الإسراء كان المسجد الحرام ، وبين ما ذُكر بشأن الإنطلاق من بيت أم هاني، لأن بيت أم هاني سيكون جزءاً من حرم الله.[٢١]
تكرّر الإسراء والمعراج
أُسري برسول الله (ص) أكثر من مرّة بحسب بعض الروايات، ويرى السيد الطباطبائي أن واحداً منها كان من المسجد الحرام، وآخراً كان من بيت أم هاني، ويقول أن الأيات الأولى من سورة النجم تؤيّد ما ذهب إليه؛ وبذلك يمكن توجيه الإختلافات الحاصلة في تعيين المكان والزمان والتفاصيل الأخرى.[٢٢]
محطات الإسراء والمعراج
بعث الله جبرائيل إلى الرسول (ص) في تلك الليلة، فمرح [٢٣] البراق ، فخرج إليه جبرئيل (ع) فقال: "أسكن فإنما يركبك أحب خلق الله إليه"، فسكن.[٢٤]
المسجد الاقصى
رُوِيَ عن الإمام الصادق (ع)، أن جبرائيل نزل برسول الله (ص) في طور سيناء حيث كلم الله النبيَ موسى (ع) تكليماً ليصلي هناك، ثم ركب رسول الله (ص) ونزل في بيت لحم بناحية بيت المقدس حيث ولد عيسى بن مريم، وصلى هناك هو وجبرائيل.
ثم مضى الرسول (ص) وجبرائيل، حتى انتهيا إلى بيت المقدس، فوجدا هناك إبراهيم وموسى وعيسى فيمن شاء الله من أنبياء الله (ع)، وقد جمعهم الله تعالى لأجل الرسول (ص)، فأقيمت الصلاة، فلما استووا اخذ جبرئيل بعضد الرسول (ص) فقدّمه ليأمّ الصلاة أمامهم.[٢٥]
ويبدو من تتبع المصادر أن الرسول (ص) عرج إلى السماء إنطلاقاً من قبة الصخرة. وقد ادُعِيَ في كتاب رحلات ناصر خسرو أنه عندما دخل الرسول (ص) إلى المسجد الأقصى إرتفعت هذه الصخرة عن الأرض ولم ترجع لمكانها بعد عروج الرسول (ص).[٢٦]
في سماء الدنيا
لقاء النبي آدم(ع)
عرج الرسول (ص) إلى سماء الدنيا وهناك التقى بالنبي آدم. وبدأ سكّان السماء من الملائكة يأتون المجموعة تلو الآخرى لاستقباله وهم مسرورون.
وقد روي عن رسول الله أنه قال عن ما جري في سماء الدنيا: " وتلقتني الملائكة حتى دخلت السماء الدنيا فما لقيني ملك الا ضاحكاً مستبشراً، حتى لقيني ملك من الملائكة لم أر أعظم خلقاً منه، كريه المنظر ظاهر الغضب، فقال لي مثل ما قالوا من الدعاء الا انه لم يضحك ولم أر فيه من الاستبشار ما رأيت من ضحك الملائكة؛ فقلت : من هذا يا جبرئيل، فاني قد فزعت منه؟ فقال : يجوز ان يُفزع منه فكلنا نفزع منه، إن هذا مالك خازن النار لم يضحك قط ، ولم يزل منذ ان ولاه الله جهنم يزداد كل يوم غضباً وغيظاً على أعداء الله وأهل معصيته فينتقم الله به منهم ولو ضحك إلى أحد قبلك أو كان ضاحكاً إلى أحد بعدك؛ لضحك إليك فسلمت عليه فرد السلام على وبشرني بالجنة. فقلت لجبرئيل وجبرئيل بالمكان الذي وصفه الله ( مطاع ثم امين ) : الا تأمره ان يريني النار ؟ فقال له جبرئيل : يا مالك أر محمداً النار فكشف عنها غطاءها وفتح بابا منها فخرج منها لهب ساطع في السماء وفارت وارتفعت حتى ظننت ليتناولني مما رأيت فقلت : يا جبرئيل ! قل له فليرد عليها غطاءها فأمره فقال لها : ارجعي فرجعت إلى مكانها الذي خرجت منه".[٢٧]
لقاء الرسول (ص) بملك الموت
ومرّ الرسول (ص) بملك الموت وهو جالس على مجلس وإذا جميع الدنيا بين ركبتيه، وإذا بيده لوح من نور ينظر فيه مكتوب فيه كتاب ينظر فيه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً ، مقبلاً عليه كهيئة الحزين. وبعد أن جرت محادثة بين الرسول (ص) وملك الموت، قال الملَك: "ما الدنيا كلها عندي فيما سخره الله لي ومكنني عليها الا كالدرهم في كف الرجل يقلبه كيف يشاء ، وما من دارٍ إلّا وانا أتصفحه كل يوم خمس مرات ، وأقول إذا بكى أهل الميت على ميتهم : لا تبكوا عليه فان لي فيكم عودة وعودة، حتى لا يبقى منكم أحد فقال رسول الله (ص): كفى بالموت طامه يا جبرئيل فقال جبرئيل : ان ما بعد الموت اطم وأطم من الموت.[٢٨]
من السماء الثانية إلى السادسة
استمر عروج الرسول (ص) في السماوات، وفي السماء الثانية إلتقى الرسول (ص) بالنبيَّين يحيى وعيسى (ع)، كما أنه إلتقى بالنبي يوسف (ع) في السماء الثالثة، وبالنبي إدريس (ع) في الرابعة، وبهارون بن عمران في الخامسة، وبموسى بن عمران (ع) في السادسة. [٢٩]
السماء السابعة
بعد ذلك توجه الرسول إلى السماء السابعة، ووصل إلى مقام لم يستطع أن يصل إليه جبريل، فقال للرسول (ص):ليس لي أن أجوز هذا المكان و لو دنوت أنملة لاحترقت .[٣٠]
حديث المعراج
وفي أواخر ليلة المعراج صدرت أحاديث قدسية من الله تعالى لرسوله (ص)، واشتهرت في ما بعد بحديث المعراج.
الرجوع
هبط الرسول (ص) إلى بيت المقدىس أيضاً في طريق العودة، وسلك طريق مكة، ووصل إلى بيت أم هاني قبل طلوع الفجر[٣١]، وحدّثها بما جرى معه في تلك الليلة، وفي ذلك النهار أَعْلَنَ الرسول (ص) خبر الاسراء والمعراج لعموم الناس ضمن محافل قريش.[٣٢]
ردة الفعل
نظرت قريش إلى حادثة الاسراء والمعراج على أنها أمر مستحيل، فكذبوا النبي محمد (ص) وقالوا له أنه في مكة من رأى بيت المقدس وطلبوا منه أن يصفه لهم، فأخبرهم النبي (ص) بخصائصه ومميزاته. ثم سألوه عن عيرهم التي في طريقها إلى مكة، فقال أنها في التنعيم ( وهو مبدأ الحرم ) يتقدمها جمل أورق ( أبيض مائل إلى السواد ) عليه غرارتان.[٣٣]
هل المعراج جسماني أم روحاني؟
يرى كثير من المفسرين أن الإسراء كما المعراج كان بالجسم وبالروح معاً،[٣٤] وهناك مذاهب - کالخوارج والجهمية- ترى أن المعراج كان روحانياً، وأن جسم النبي (ص) لم يصعد نحو السماء.[٣٥]
تَبَايُن أحاديث الإسراء والمعراج
هناك أحاديث متفاوتة ومتباينة بخصوص أحداث الاسراء والمعراج، ويرى البعض ان هذا التباين ناتج عن حركة وضع واختلاق الروايات المكذوبة.[٣٦]
نماذج من الأحاديث الموضوعة
- يروي ابن حامد البغدادي عن ابن عباس أن النبي (ص) قال: "لما أسري بي رأيت الرحمن على صورة شاب أمرد نوره يتلألأ، وقد نهيت عن صفته لكم، فسألت ربي أن يكرمني برؤيته، فإذا كأنه عروس حين كشف عنه حجابه مستو على عرشه".[٣٧] وهذه هذه الرواية معارضة لما جاء في القرآن الكريم والروايات الشريفة، كما أنها متهافت في متنها، لأن الله أمر الرسول (ص) بعد توصيفه للناس، في الوقت الذي يقوم الرسول (ص) بتوصيفه في الرواية نفسها.[٣٨]
- نقل عن عائشة انها ما فقدت جسد رسول الله ليلة الاسراء (ص) ولكن أُسري بروحه[٣٩] ، والحديث مجعول لأن المؤرخين وعلماء التفسير يعتقدون أن المعراج وقع قبل الهجرة، وفي ذلك الوقت لم تكن عائشة زوجةً للنبي (ص)، بالإضافة إلى وقوعه في مكة وليس المدينة كما ذكرت الآية الأولى من سورة الإسراء.[٤٠]
الهوامش
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 7.
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، ج 2، ص 322.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 7؛ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 3 ــ 13.
- ↑ الإسراء: 1؛ النجم: 8 ــ 18.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 609.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص26؛ السبحاني، السيرة المحمدية، ص 89.
- ↑ الدياربكري، حسين بن محمد بن الحسن المالكي، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، بيروت، دار صادر، لا ت، ج ١ ص ٣٠٧.
- ↑ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار ، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403 ه - 1983 م، ج ١٨، ص٣٧٩.
- ↑ إثبات الوصيّة، ص217.
- ↑ العلّامة الطباطبائي ، ج13، ص 30،31.
- ↑ هذا قول ابن هشام وابن اسحاق، راجع: السبحاني، ص372.
- ↑ الکاشاني، منهج الصادقين، 1336ش، ج5، ص235؛ بحار الانوار، 1404 هـ، ج18، ص283
- ↑ العلّامة الطباطبائي،ج13، ص30-31
- ↑ المرجع نفسه،ج13، ص30-31
- ↑ السبحاني، ص370.
- ↑ ابن سعد، الطبقاتالکبری، 1410هـ، ج1، ص200.
- ↑ ابن سعد، الطبقاتالکبری، 1410هـ، ج1، ص199_200.
- ↑ الكاشاني، منهج الصادقين،1336ش، ج5، ص236
- ↑ العياشي، محمد بن مسعود، ج 2، ص279.
- ↑ الكاشاني، منهج الصادقين، 1336ش، ج5، ص235؛ بحار الانوار،1404هـ، ج18، ص284.
- ↑ الطباطبائي، محمد حسين، الميزان، 1417 هـ، ج13، ص27-28، 32.
- ↑ المرح: شدة الفرح والنشاط.
- ↑ الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، ج 2 ،ص321
- ↑ راجع: القمّي، ج2، ص3 و4.
- ↑ قبة الصخرة
- ↑ راجع: المجلسي، ج8، ص293.
- ↑ راجع: المجلسي، ج18، ص323.
- ↑ راجع: الطباطبائي، الميزان، ج13، ص12-13
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج18، ص392.
- ↑ المسعودي، إثبات الوصية، 1404 هـ، ص217.
- ↑ السبحاني، جعفر، سيد المرسلين (ص)، مؤسسة النشر الإسلامي، ص٥٣٦
- ↑ السبحاني، سيد المرسلين، ١٤١٢ هـ.ق، ص536،537.
- ↑ منهج الصادقين، ج5، ص240؛ روح المعاني، ج15، ص7؛ مجمع البيان، ج9، ص263، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج8، ص: 390.
- ↑ مناقب آل أبي طالب، ابنشهرآشوب، ج 2، ص 192 ، 193
- ↑ الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)، ج 3، ص 91
- ↑ الحصني الدمشقي، أبو بكر، دفع الشبه عن الرسول (ص) ، ٣٧
- ↑ عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص53
- ↑ ابن كثير - ج 3 - ص 26
- ↑ عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص54
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط 3، 1414 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417 هـ.
- القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، قم، مؤسسة دار الكتاب، 1404 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المرتضى، ط 1، 1427 هـ/ 2006 م.