انتقل إلى المحتوى

زيارة القبور

من ويكي شيعة
(بالتحويل من زيارة قبور)
مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف

زيارة القبور هي الحضور عند قبور الأموات، إجلالاً وتكريماً لهم. ويرى علماء الإسلام، استناداً إلى ما ورد في القرآن والأحاديث، مشروعية زيارة القبور لا سيما قبور الأنبياء والصالحين وذكروا لها فضائل وفوائد. إلّا أنّ الوهابيين ذهبوا إلى حرمة زيارة القبور.

قد اتفق فقهاء الإسلام، سوى الوهابيين، على استحباب زيارة القبور للرجال، أما حكم زيارتها للنساء ففيه خلاف، وقد ذهب أكثر علماء الإمامية إلى استحباب زيارة النساء للقبور كالرجال، بينما يرى المشهور من علماء أهل السنة كراهة زيارة القبور للنساء.

ولم يقل أحد من الفقهاء المسلمين بحرمتها، أو إنها من البدع والضلالات، حتى بَرَزَ ابن تيميّة في القرن الثامن الهجري؛ حيث أعلن الحرب على المراقد وأصحابها، ومن بينها قبر النبي الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم، واعتبر التوسل بالرسول(ص) وأصحاب المراقد من الشرك، والزيارة والتبرك بها عبادة لغير الله ، وقد تبعه على هذه العقيدة محمد بن عبد الوهاب.

التعريف

الزيارة في اللغة تكون مصدرا وهي في العرف عبارة عن قصد المزور إِكراماً له واستئناساً به.[١] وأمّا زیارة القبور، فهي الحضور عند قبور الأموات إجلالا وتکریما لهم. وفي الاصطلاح الديني، تطلق أیضاً على الحضور عند قبور الأنبیاء والأئمة (ع) وأولادهم، وكذلك الصالحین، مع أداء مناسك خاصة، كإظهار الاحترام والتوسل والتبرك بهم..[٢] يُذكر أنّ احترام قبور الأموات، وبالخصوص قبور العظماء، له تاريخ طويل؛ فقد اعتاد البشر على مر العصور على تكريم موتاهم وزيارة قبورهم.[٣] ويذكر جعفر السبحاني أنّ زيارة قبر النبي (ص) وأهل بيته (ع) وقبور المؤمنين من أسس الثقافة الإسلامية.[٤] وقد نقل عن ضیاء‌الدین المقدسي، الفقيه والمؤرخ الحنبلي (توفي: 663 هـ)، أنه صرّح استناداً إلى بعض الروايات بأن المسلمين كانوا يزورون القبور ويقرأون القرآن لأمواتهم في كل زمان ومكان. ويرى أنّ هذه السنة مما أجمع عليه العلماء ولم ينكره أحد.[٥]

مشروعية زيارة القبور وآثاره

قد أفتى علماء الإسلام وفقهاء الدين، مستندين إلى مجموعة من آيات القرآن والأحاديث، بجواز زيارة القبور، وخاصّة قبور الأنبياء والصالحين.[٦] وهناك آثار ذُكرت لزيارة القبور كتذكر الموت والآخرة،[٧] والتقرب إلى الله،[٨] ورقّة القلوب.[٩] وقد أشار الفخر الرازی أحد علماء أهل السنة في رسالة له إلى فوائد زيارة القبور؛ حيث اعتبر من فوائدها للزائر الرغبة في طلب الدين والإعراض عن الدنيا كما تنتفع روح المزور بالأنوار التي تصل إلی روح الزائر من عالم القدس الإلهي.[١٠] وبحسب ما ورد فی بعض الروایات، فإن الأموات ينتفعون بقراءة القرآن والدعاء من الأحياء.[١١]

وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: زوروا قبور المؤمنين والمؤمنات فإنّهم یأنسون بکم وإذا غبتم عنهم استوحشوا.[١٢] وفي رواية أخرى أيضاً قال: زوروا موتاكم فإنهم يفرحون بزيارتكم، وليطلب أحدكم حاجته عند قبر أبويه بعد الدعاء لهما.[١٣]

بحسب آية الله مكارم الشيرازي إنّ زيارة قبور السابقين وخاصة العظماء في الإسلام تحمل آثاراً إيجابية مثل تكريمهم، وأخذ الدروس والعبر من قبورهم، وتسليّة أهالي المتوفين، وحفظ التراث الثقافي الإسلامي،[١٤] بالإضافة إلى ما في زيارة قبور أئمة الدين من تربية النفوس وتنمية الإيمان من خلال طلب الشفاعة منهم والتوبة عند قبورهم.[١٥]

أدلة مشروعية زيارة القبور

قد استند علماء المسلمين لإثبات مشروعية زيارة القبور، وخاصة قبور الأنبياء والمؤمنين، إلى الأدلة التالية:

  • القرآن الكريم:تتناول الآية 84 من سورة التوبة[ملاحظة ١] قصة منع النبي (ص) من أداء الصلاة على جنازة المنافقين، والدعاء لهم، والوقوف عند قبورهم.[١٦] ويستدل المفسرون بها على أن الوقوف على القبر والدعاء من الأعمال المشروعة، وإلا لم يكن هناك مبرر لاختصاص المنافقين بالنهي في الآية.[١٧]
  • السنة النبوية:كانت زيارة القبور عملاً مشروعاً وشائعاً منذ صدر الإسلام. وبحسب ابن شَبَّة في تاريخ المدينة المنورة، فإنّ النبي (ص) في طريق عودته إلى المدينة بعد فتح مكة، زار قبر أمه آمنة وقال: «هذا قبر أمي استأذنت ربي أن أزورها فأذن لي».[١٨] كما نُقِل أنّه كان يزور قبور شهداء غزوة أحد،[١٩] ويزور قبور المؤمنين في مقبرة البقيع.[٢٠]
  • عمل الصحابة والتابعين:تفيد بعض المصادر التاريخية والروائية أنّ بعض الصحابة والتابعين قاموا بزيارة القبور، مما يدلّ على جواز ذلك عندهم.[٢٥]
  • إجماع العلماء:قد اتّفق علماء المسلمين على مشروعية زيارة قبر النبي(ص) و قبور المؤمنين والصالحين.[٢٦] وأشار القاضي عياض (توفي 544هـ) في كتابه الشفاء بتعريف حقوق المصطفى إلى أنّ زيارة قبر النبي (ص) من الفضائل والسنن الإسلامية التي أجمع المسلمون على مشروعيتها.[٢٧]

في كلمات الفقهاء والعلماء

جرت سيرة المسلمين على زيارة القبور خصوصا قبر النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وصرّح بها فقهاء الاَُمّة، وتضافرت السنّة على استحبابها، و من كلمات العلماء في المقام :

  1. قال ابن هبيرة (499 - 560 هـ) الفقيه الحنبلي في كتابه «اتفاق الأئمة» أن مالك والشافعي وأبا حنيفة وأحمد بن حنبل حكموا بـاستحباب زيارة قبر النبيصلی الله عليه وآله وسلم.[٢٨]
  2. روي عن أحمد بن حنبل: «اذا دخلتم المقابر فاقرؤوا الفاتحة والمعوذتین.»[٢٩]
  3. قال أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي الجرجاني الشافعي(ت403هـ) بعد الحث على تعظيم النبيّ الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم: «فأما اليوم فمن تعظيم زيارته، فقد جاء عنهصلی الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي). ومن تعظيمهم: تعظيم حرمه -أعني المدينة- والانتهاء، كما حرمه منها وقتها، وأكرم أهلها لأجل سلفهم الذين آووه ونصروه».[٣٠]
  4. ـ وقال شمس الدين ابن قدامة الأندلسي: فإذا فرغ من الحج استحبّ زيارة قبر النبيصلی الله عليه وآله وسلم واستدلّ على ذلك بروايتي ابن عمر، وأبي هريرة.[٣١]
  5. قال زين الدين أبو بكر بن الحسين بن عمر القريشي العثماني المصري المراغي(ت816هـ): وينبغي لكلّ مسلم اعتقاد كون زيارتهصلی الله عليه وآله وسلم قربة عظيمة، للأحاديث الواردة فيذلك، ولقوله تعالى: ﴿ولوْ أنَّهم إذْ ظَلموا أنفسَهُمْ جاءُوكَ فَاستغفَروا اللهَ واستغفَرَ لَهُمُ الرَّسولُ، لاَنّ تعظيمه لاينقطع بموته.[٣٢]
  6. قال الشيخ محمد بن علي بن محمد الحصني المعروف بعلاء الدين الحصكفي الحنفي المفتي بدمشق (ت 1088هـ): وزيارة قبرهصلی الله عليه وآله وسلم مندوبة بل قيل واجبة لمن له سعة.[٣٣]
  7. قال أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي الزرقاني المالكي المصري(ت1132هـ): قد كانت زيارة النبيصلی الله عليه وآله وسلم مشهورة في زمن كبار الصحابة معروفة بينهم، لمّا صالح عمر بن الخطاب أهل بيت المقدس جاءه كعب الأحبار فأسلم ففرح به وقال: هل لك أن تسير معي إلى المدينة وتزور قبرهصلی الله عليه وآله وسلم وتتمتّع بزيارته؟ قال: نعم.[٣٤]

آداب زيارة القبور

نصب لافتة السلام على أهل القبور داخل مقبرة في إيران.[٣٥]

ذكر العلماء المسلمون، استناداً إلى سنة النبي (ص) والأئمة المعصومين (ع)، آداباً ومستحبات في زيارة القبور، منها ما يلي:

  • زيارة القبور يوم الخميس وخاصة عند الغروب.[٣٦]
  • وضع اليد على القبر مع استقبال القبلة.[٣٧]
  • قراءة سورة القدر سبع دفعات.[٣٨]
  • قراءة آية الكرسي،[٣٩] وإحدى عشرة مرة من سورة الإخلاص[٤٠]
  • رشّ الماء على القبر.[٤١]
  • طلب الرحمة والدعاء لصاحب القبر.[٤٢] ونقل العلامة المجلسي في بحار الأنوار ضمن آداب زيارة المؤمنين دعاء أمير المؤمنين عليه السلام لأهل القبور، حيث قال:«بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اَلسَّلاَمُ عَلَی أَهْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ مِنْ أَهْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ يا أَهْلَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ كَیفَ وَجَدْتُمْ قَوْلَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ مِنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ يا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اِغْفِرْ لِمَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اُحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ، عَلِيٌّ وَلِی اَللَّهِ.»[٤٣]

النساء وزيارة القبور

هناك اختلاف بين العلماء المسلمين في جواز واستحباب زيارة القبور للنساء كما يلي:

  • رؤية الامامية: ذهب فقهاء الإمامية إلى استحباب زيارة القبور للنساء وادعى صاحب الحدائق الإجماع عليها.[٤٤] وبالرغم من أنّ المحقق الحلي في «المعتبر» والعلامة الحلي في «منتهى المطلب» ذهبا إلى القول بكراهة زيارة القبور للنساء،[٤٥] غير أنّ الشهيد الأول ذكر في كتابه «ذكرى الشيعة» أنّ القول بكراهة زيارتهن للقبور يعود إلى احتمال منافاتها مع سترهن وحفظهن عن نظر الأجانب، وإلا كان ذلك جائزاً ومستحباً للنساء كالرجال.[٤٦] وهناك الكثير من الروايات والآثار عند الفريقين الدالة على الجواز ومنها:
    • ما ورد عن عبد الرزاق عن بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه قال:(كانت فاطمة بنت رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم تزور قبر حمزة كل جمعة).[٤٧]
    • أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج قال أخبرنا بن أبي مليكة أن النبيصلی الله عليه وآله وسلم قال: (ائتوا موتاكم فسلموا عليهم وصلوا عليهم فإن لكم فيهم عبرة) قال بن أبي مليكة: (ورأيت عائشة تزور قبر أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر ومات بالحبشي وقبر بمكة).[٤٨]
  • رؤية أهل السنة: ذكر تقيّ الدين السبكي في كتاب شفاء السقام، ونقلاً عن كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، وهي موسوعة في فقه أهل السنّة، أنّ المشهور عند فقهائهم كراهة زيارة القبور للنساء.[٤٩] وقد ذهب بعضهم إلى استحبابها لهنّ كما هي مستحبّة للرجال.[٥٠]
  • رؤية الوهابيين: استند محمد بن عبد الوهاب وأتباعه من الوهابيين إلى رواية «لعن الله زَوّارات القبور»[٥١] للقول بتحريم زيارة القبور للنساء،[٥٢] وذهب بعضهم إلى أنّ اللعن في الحديث يدل على كون الفعل من الكبائر.[٥٣] وهذا الرأي تعرض للنقد من قبل العلماء المسلمين. فقد ذكر بعض المحدثين من أهل السنة مثل الترمذي والحاكم النيسابوري أنّ هذا الحديث يعود إلى الفترة التي نهى فيها النبي(ص) عن زيارة القبور ثم نُسخ الحكم وأُذن للنساء بزيارتها.[٥٤]ويرى البعض أنَّ الرواية تتعلق بالحالات التي تؤدّي فيها زيارة القبور إلى ارتكاب المحرّمات.[٥٥] ونقل البعض عن القُرطُبي، وهو الفقيه والمفسّر المالكي، أنَّ لفظ "زَوَّارَات" فی الرواية يفيد المبالغة، والمراد به النساء اللواتي يُكثرن من زيارة القبور، وبالتالي لا يشمل اللعن المذكور في الرواية جميع النساء.[٥٦] وفقاً لفتوى دار الإفتاء المصرية، فإنّ زيارة القبور أمر مستحب للرجال والنساء، والرواية تشير إلى الحالات التي تؤدي زيارة المرأة فيها إلى تجديد الحزن والبكاء.[٥٧]

مخالفة ابن تيمية والوهابيين لزيارة القبور

استند ابن تيمية والوهابية إلى حديث شدّ الرحال في تحريم السفر لزيارة القبور، حتی قبر النبي(ص)، وعدّوه بدعةً وشركاً.[٥٨] ويعتقدون بناءً على هذا الحديث، أنّ السفر لا يجوز إلّا لزيارة المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، المسجد الأقصى، والمسجد النبوي.[٥٩]

وقد تعرض هذا الرأي للنقد من قبل العلماء المسلمين؛ حيث ذهب الكثير من علماء أهل السنة مثل النووي،[٦٠] ابن حجر العسقلاني،[٦١] الغزالي،[٦٢] ملا علي القاري الحنفي،[٦٣] شمس الدين الذهبي،[٦٤] الجصاص،[٦٥] ابن عابدين الفقيه الحنفي،[٦٦] الزرقاني الفقيه المالكي،[٦٧] ابن قدامة الحنبلي،[٦٨] وبعض غيرهم، إلى أنّ حديث شدّ الرحال الذي استدل به ابن تيمية،[٦٩] لا يدل على تحريم زيارة القبور وخاصة زيارة قبر النبي(ص) بل يشير إلى فضل المساجد الثلاثة.

ذرائع الوهابية في منعهم من زيارة القبور

مع أن علماء الإسلام أجمعوا على مشروعية زيارة القبور، احتج الوهابيون بأدلة ضعيفة لتحريمها كالتالي:

  • منها النهي عن اتخاذ القبور مساجد، مستدلين بحديث: «لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد». مع أنّه لا أحد من المسلمين يعبد القبور، والفرق واضح بين الزيارة والعبادة؛ فالزيارة تكريم للأولياء والشهداء وطلب الدعاء منهم، كما كان النبي (ص) يزور قبور البقيع.[٧٠]
  • منها رواية عن علي بن أبي طالب (ع) يرويه أبو الهيّاج عن النبي (ص) يأمر بطمس التماثيل وتسوية القبور. مع أنّها_ مضافا إلى ضعف سندها_ صدرت في تسوية القبر فقط، مما لا ينافي مع وجود قبة فوق قبر النبي(ص).[٧١]
  • منها ما فعل الزائر في زيارة قبور العظماء من طلب التبرك وتقبيل الأضرحة، وهذا فيه شائبة شرك. بينما لو كان هؤلاء المؤسسون في عصر النبي(ص) ورأوا أفعال الصحابة مثل طلب التبرك بقطرات وضوء النبي(ص)، لاعتبروها شركاً كما يفعل أتباعهم اليوم، رغم أن التبرك هو احترام وأدب لا علاقة له بالعبادة.[٧٢]

هدم القبور من قبل الوهابية

في 8 شوال 1344هـ/1925م، أصدر القاضي النجدي "سليمان بن بليهد" فتوى بهدم القباب والمشاهد في البقيع، فهدم الوهابيون القباب والمساجد على القبور بما فيها قبور أئمة أهل البيت عليهم السلام. كما حاولوا هدم قبر النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم تراجعوا أمام موجة احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي.[٧٣]

الهوامش

  1. الفيومي، المصباح المنير، ج‌ 2، ص 260.
  2. کیانی فرید، «زیارت»، ص847.
  3. مكارم الشيرازي، ناصر، الشيعة شبهات و ردود، 1428هـ، ص71.
  4. السبحاني، منشور عقائد الإمامية، 1376ش، ص254.
  5. المباركفوري، تحفة الأحوذي، 1410هـ، ج3، ص275.
  6. سبحاني، جعفر، الوهابية في الميزان، 1407هـ، ص 99.
  7. مسلم، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج2، ص671؛ الدارقطني، سنن الدارقطني، 1424هـ، ج5، ص467.
  8. السيد بن طاووس، فرحة الغری، 1419هـ، ص104-105؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج100، ص120-121.
  9. المتقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 5، ص 377.
  10. عابدي، أحمد، فلسفة زيارت ترجمة وشرح رسالة (زيارة القبور)، 1376ش، ص7_8.
  11. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج79، ص27؛ الغزالي، محمد بن محمد، إحياء علوم الدين، ج 15، ص178.
  12. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص228.
  13. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص230.
  14. مكارم الشيرازي، ناصر، الشيعة شبهات و ردود، 1428هـ، ص71 _ 72.
  15. مكارم الشيرازي، ناصر، الشيعة شبهات و ردود، 1428هـ، ص71 _ 72.
  16. الطباطبائي، الميزان، 1363ش، ج9، ص360؛ السورة التوبة، آیه 84.
  17. الطبرسي، مجمع البيان، 1415هـ، ج5، ص100؛ الطباطبائي، الميزان، 1363ش، ج9، ص360.
  18. ابن‌ شبه، تاريخ المدينة المنورة، 1410هـ، ج1، ص120.
  19. السمهودي، وفاء الوفاء، 1419هـ، ج3، ص112.
  20. السمهودي، وفاء الوفاء، 1419هـ، ج3، ص78.
  21. الحاكم النيسابوري، المستدرك علی الصحيحين، 1411هـ، ج1، ص533.
  22. الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1416هـ، ج14، ص408.
  23. ابن‌ قولويه، كامل الزيارات، 1356ش، ص39.
  24. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص579؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1416هـ، ج14، ص319-600.
  25. مالك بن أنس، الموطأ، 1406هـ، ج1، ص166؛ الصنعاني، المصنف، 1403هـ، ج3، ص570-576؛ تقي الدين السبكي، شفاء السقام، 1419هـ، ص166-168؛ مرتضی، جعفر، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، 1426هـ، ج6، ص283.
  26. السبكي، تقي الدين، شفاء السقام، 1419هـ، ص184؛ المباركفوري، تحفة الأحوذي، 1410هـ، ج3، ص275.
  27. عياض، الشفاء بتعريف حقوق المصطفی، 1407هـ، ج2، ص194.
  28. محمدی نژاد، زیارت قبور و سفرهای زیارتی از نگاه اهل سنت، ص 135.
  29. أحمد عبد الرحمن البنا، الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 8، ص 105..
  30. الجرجاني، المنهاج في شعب الإيمان، ج 2، ص 130.
  31. الحنبلي، الشرح الكبير على متن المقنع، ج 3، ص 494.
  32. القسطلاني، المواهب اللدنية، ج 3، ص 589.
  33. الحنفي، الدر المختار في شرح تنوير الأبصار، ص190.
  34. المالكي، شرح المواهب، ج8، ص299.
  35. «عکس تابلوی مزار شهدا و گلزار شهدای استان خوزستان»، قاب عشق.
  36. النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج4، ص321.
  37. الشهيد الأول، المزار، 1410هـ، ص221؛ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج4، ص319-322.
  38. الشهيد الأول، المزار، 1410هـ، ص221؛ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج4، ص322.
  39. النوري، الميرزا حسين بن محمد تقي، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل‏، 1408هـ، ج1، ص340_341
  40. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج10، ص368.
  41. الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1364ش، ج1، ص320؛ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج4، ص316-318.
  42. النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج4، ص323.
  43. المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج99، ص301
  44. البحراني، حدائق الناضرة، مؤسسة النشر الإسلامي، ج4، ص169.
  45. المحقق الحلي، المعتبر، 1407هـ، ج1، ص339؛ العلامة الحلي، منتهی المطلب، 1412هـ، ج7، ص430.
  46. الشهيد الأول، ذكری الشيعة، 1419هـ، ج2، ص63.
  47. الصنعاني، مصنف عبد الرزاق، ج 3، ص 572.
  48. الصنعاني، مصنف عبد الرزاق، ج 3، ص 570.
  49. تقي الدين السبكي، شفاء السقام، 1419هـ، ص186؛ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقيهة الكويتية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ج24، ص88.
  50. الشرنبلالي، مراقي الفلاح، 1425هـ، ص228-229.
  51. الترمذي، سنن الترمذي، 1395هـ، ج3، ص362.
  52. عبد الوهاب، التوحيد، جامعة الإمام محمد بن سعود، ص65؛ ابن‌ باز، فتاوى نور على الدرب، مؤسسة الشيخ بن باز الخيرية، ص242.
  53. ابن‌ باز، فتاوى نور على الدرب، مؤسسة الشيخ بن باز الخيرية، ص242؛ ابن‌ العثيمين، القول المفيد، 1424هـ، ج1، ص430.
  54. الترمذي، سنن الترمذي، 1395هـ، ج3، ص362؛ الحاكم النیسابوري، مستدرك علی الصحيحين، 1411هـ، ج1، ص529-530.
  55. المباركفوري، تحفة الأحوذي، 1410هـ، ج4، ص137.
  56. العسقلاني، فتح الباري، 1379هـ، ج3، ص149؛ الشوكاني، نيل الأوطار، 1413هـ، ج4، ص134.
  57. «حكم زيارة النساء للقبور»، موقع دار الإفتاء المصرية.
  58. ابن‌ تيمية، منهاج السنة، 1406هـ، ج2، ص440؛ ابن‌ باز، فتاوى نور على الدرب، مؤسسة الشيخ بن باز الخيرية، ص 243.
  59. ابن‌ تيمية، منهاج السنة، 1406هـ، ج2، ص440؛ ابن‌ باز، فتاوى نور على الدرب، مؤسسة الشيخ بن باز الخيرية، ص 243.
  60. النووي، صحيح مسلم مع شرح الإمام النووي، 1392هـ، ج9، ص167-168.
  61. ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، 1379هـ، ج3، ص65.
  62. الغزالي، إحياء علوم الدين، دار المعرفة، ج1، ص244.
  63. الهروي القاري، مرقات المفاتيح، 1422هـ، ج2، ص589.
  64. الذهبي، سير أعلام النبلاء، 1414هـ، ج9، ص368.
  65. الجصاص، أحكام القرآن، 1300هـ، ج1، ص295.
  66. ابن‌ عابدين، رد المختار، 1412هـ، ج2، ص627.
  67. الزرقاني، شرح الزرقاني، 1424هـ، ج1، ص396-397.
  68. ابن‌ قدامة، المغني، 1388هـ، ج2، ص195.
  69. ابن‌تیمیه، منهاج السنة النبویة، 1406هـ، ج2، ص440.
  70. مكارم الشيرازي، ناصر، الشيعة شبهات و ردود، 1428هـ، ص82.
  71. مكارم الشيرازي، ناصر، الشيعة شبهات و ردود، 1428هـ، ص84.
  72. مكارم الشيرازي، ناصر، الشيعة شبهات و ردود، 1428هـ، 86.
  73. البدري، السيد حسين، هدم قبور أئمة البقيع،1441هـ، ص34_37

ملاحظات

  1. قال الله : ﴿ولا تُصَلِّ عَلى أحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أبَداً وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ إنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ ورَسُولهِ وماتُوا وَهُم فاسِقُونَ.

.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن بابويه، محمد بن علي، عيون أخبار الرضاعليه السلام، طهران- إيران، الناشر :نشر جهان، ط 1، 1378 هـ.
  • ابن‌ باز، عبد العزیز، فتاوی نور علی الدرب، د، م، مؤسسة الشيخ بن باز الخيرية، د، ت.
  • ابن‌ تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، السعودية، جامعة محمد بن سعود الإسلامية، 1406هـ.
  • ابن‌ شبة، عمر بن شبة، تاريخ المدينة المنورة، قم، نشر دار الفكر، 1410هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، فتح الباري شرح صحيح البخاري، بيروت، دار المعرفة، 1379هـ.
  • ابن‌ العثيمين، محمد بن صالح، القول المفيد، رياض، دار العاصمة، 1424هـ.
  • ابن‌ عابدين، محمد أمين بن عمر، رد المختار، بيروت، دار الفكر، 1412هـ.
  • ابن‌ قدامة، عبدالله بن أحمد، المغني، القاهرة، مكتبة القاهرة، 1388هـ.
  • ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، النجف الأشرف - العراق، الناشر: دار المرتضوية، ط 1، 1356 ش.
  • ابن ماجه، محمد بن يزيد، سنن ابن ماجه، بيروت - لبنان، الناشر : دار الفكر، د.ت.
  • الأصبحي، مالك بن أنس، الموطأ، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1406هـ.
  • البحراني، يوسف، حدائق الناضرة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، د، ت.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، بيروت - لبنان، الناشر : دار ابن كثير، ط 3، 1407 هـ - 1987 م.
  • البدري، السيد حسين، هدم قبور أئمة البقيع، التصحيح: السيد جعفر البدري، النجف، مركز فجر عاشوراء الثقافي، 1441هـ.
  • الترمذي، محمد بن عيسی، سنن الترمذي، مصر، شركة مكتبة ومطبعة مصطفی البابي الحلبي، 1395هـ.
  • الجرجاني، الحسين بن الحسن، المنهاج في شعب الإيمان، د.م، الناشر: دار الفكر، ط 1، 1399 هـ - 1979 م.
  • الجصاص، أحمد بن علي، أحكام القرآن، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك علی الصحيحين، بيروت، دار المعرفة، 1411هـ.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، التحقيق السيد محمدرضا جلالي، قم، مؤسسة آل البيت(ع)، 1416هـ.
  • الحنبلي، عبد الرحمن بن محمد، الشرح الكبير على متن المقنع، د.م، الناشر: دار الكتاب العربي للنشر والتوزيع، د.ت.
  • الحنفي، محمد بن علي، الدر المختار في شرح تنوير الأبصار، د.م، مطبعة الفتح الكريم، 1302 هـ.
  • الدارقطنی، أبو الحسن علي بن عمر، سنن الدارقطني، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1424هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1414هـ.
  • الزرقاني، محمد بن عبد الباقي، شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية، 1424هـ.
  • سبحاني، جعفر، منشور عقائد الإمامية، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، 1376ش.
  • سبحاني، جعفر، الوهابية في الميزان، د، م، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، 1407هـ.
  • السبكي، تقي الدين علي بن عبد الكافي، شفاء السقام في زيارة خير الأنام، التحقيق: السيد محمدرضا جلالي، قم، منشورات مشعر، الطبعة الرابعة، 1419هـ.
  • السمهودي، علي بن عبد الله، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفی، بيروت، دار الكتب العلمية، 1419هـ.
  • السيد بن طاووس، السيد عبد الكريم، فرحة الغری في تعيين قبر أمير المؤمنین علي(ع)، قم، مركز الغدير للدراسات الإسلامية، الطبعة الأولى، 1419هـ.
  • الشرنبلالي، حسن بن عمار، مراقي الفلاح، د، م، المكتبة العصرية، 1425هـ.
  • الشيباني، أحمد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، القاهرة - مصر، الناشر: مؤسسة قرطبة، د.ت.
  • الشهيد الأول، محمد بن مكي، ذكری الشيعة في أحكام الشريعة، قم، مؤسسة آل البيت(ع)، 1419هـ.
  • الشهيد الأول، محمد بن مكي، المزار، قم، التصحيح: محمد باقر موحد أبطحي، مدرسة الإمام المهدی(ع)، الطبعة الأولى، 1410هـ.
  • الشيرازي، مكارم، الشيعة شبهات وردود، قم - إيران، الناشر: مدرسة أمير المؤمنينعليه السلام، ط 1 ، 1428 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1413 ه‍.
  • الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام، المصنف، الهند، المجلس العلمي، الطبعة الثانية، 1403هـ.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، مؤسّسة نشر إسماعيليان، 1363ش.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1415هـ.
  • الغزالي، محمد بن محمد، إحياء علوم الدين، التحقيق: حافظ العراقي، بيروت، دار الكتاب العربي، د، ت.
  • عابدي، أحمد، فلسفة زيارت ترجمة وشرح رسالة (زيارة القبور) للفخر الرازي، قم، زائر، 1376ش.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، منتهی المطلب، مشهد، مجمع البحوث الإسلامية، 1412هـ.
  • عياض، عياض بن موسی، الشفاء بتعريف حقوق المصطفی، عمان، دار الفيحاء، 1407هـ.
  • الفيومي، أحمد بن محمد، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي، قم - إيران، منشورات دار الرضي، ط 1، د.ت.
  • القسطلاني، أحمد بن محمد، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، القاهرة - مصر، الناشر: المكتبة التوفيقية، د.ت.
  • القمي، علي بن ابراهيم، تفسير القمي، قم - إيران، د.ن، ط 3، 1404 هـ.
  • الكاشاني، علاء الدين أبي بکر بن مسعود، بدائع الصنائع، بيروت، دار الكتب العلمية، 1424هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، التصحيح: علی‌ أكبر غفاري، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1407هـ.
  • المالكي، محمد بن عبد الباقي، شرح المواهب، مصر، بالمطبعة الأزهرية المصرية، ط 1 ،1302 هـ.
  • المباركفوري، محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم، تحفة الأحوذي، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1410هـ
  • المتقي الهندي، علاء الدين علي بن حسام الدين، كنز العمال، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1401هـ.
  • مرتضی العاملي، السيد جعفر، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، قم، مؤسسة دار الحديث العلمية ـ الثقافية، 1426هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، 1403هـ.
  • مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، الكويت، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، د، ت.
  • المحقق الحلي، الشيخ نجم‌ الدين جعفر بن الحسن، المعتبر، قم، مؤسسة السيد الشهداء، الطبعة الأولى، 1407هـ.
  • محمد بن عبد الوهاب، التوحيد، رياض، جامعة الإمام محمد بن سعود، د، ت.
  • مسلم، مسلم بن حجاج النيشابوري، صحيح مسلم، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د، ت.
  • المقدسي، عبد الله بن أحمد بن قدامة، المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، بيروت - لبنان، الناشر : دار الفكر، ط 1، 1405 هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الشيعة شبهات و ردود، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، الطبعة الأولى، 1428هـ.
  • النوري، الميرزا حسين بن محمد تقي، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل‏، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام‏، الطبعة الأولى، 1408هـ.‏
  • النووي، يحيی بن شرف، صحيح مسلم مع شرح الإمام النووي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1392هـ.
  • النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، د.م، الناشر: دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الهروي القاري، علي بن محمد، مرقات المفاتيح، بيروت، دار الفكر، 1422هـ.
  • «حکم زیارة النساء للقبور»، موقع دار الإفتاء المصرية، تاريخ المشاهدة: 2025/08/12م، تاريخ الإدراج: 2003/12/02م.