الانتحار
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. M.moujir (نقاش) • مساهمات • انتقال 25 نوفمبر 2024 |
الانتحار هو الفعل الذي يقوم به الشخص بوعي وإدراك لإنهاء حياته بشكل متعمد. يُعد الانتحار في معظم المدارس الأخلاقية والقانونية وكذلك في الأديان السماوية، أمرًا غير مقبول ويُعد خطيئة وذنب، وقد وُعد بعذاب شديد في يوم القيامة لمن ينتحر.
وفقًا للإحصاءات العالمية، فإن الانتحار واحدًا من الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة في معظم دول العالم. يرتبط انتشار الانتحار بعدة عوامل، منها: الانطوائية، الاضطرابات النفسية، حفظ ماء الوجه، المشاكل الأسرية، الضغوط الاجتماعية، ضعف المعتقدات الدينية، واللامعيارية الاجتماعية(الأنوميا).
يعتبر فقهاء الشيعة وأهل السنة أن الانتحار من الكبائر، ويصفون المنتحر (الشخص الذي يقوم بالانتحار) بالفاسق. يستند تحريم الانتحار إلى الآيات القرآنية والروايات وإجماع الفقهاء والعقل وسيرة العقلاء. يُعدّ الانتحار جائزًا في حالات الضرورة أو عند وجود مصلحة أهم، مثل الحفاظ على حياة المسلمين. ومع ذلك، يحكم معظم الفقهاء المعاصرين في حالات مثل الموت الرحيم (Euthanasia)، بعدم جواز أيٍّ من أشكاله.
في المصادر الفقهية، في أبواب مثل القتل العمد والوصية، تم ذكر أحكام للشخص المنتحر. من بين هذه الأحكام: عدم تبرير الانتحار للشخص حتى في حالات الإكراه، عدم قبول وصية الشخص المنتحر، معاقبة المساعد في الانتحار، سقوط الدية، وغيرها...
تعريف
وفقًا للتعريفات الفقهية والقانونية، الانتحار هو فعل اختياري يقوم به الشخص العاقل لإنهاء حياته وقتل نفسه، وفيه يجتمع في الشخص نفسه كل من صفة الجاني (فاعل الجريمة) والمجني عليه (الضحية).[١] يُعرَّف الانتحار في القاموس بأنه الفعل الواعي الذي يقوم به الشخص لإنهاء حياته بإرادته،[٢] أو فعل لإيذاء النفس يؤدي به إلى الموت،[٣] رغم أن قرار الحياة والموت بيده وهو ليس ملزمًا أخلاقيًا بهذا الفعل.[٤] أحيانًا يُستخدم مصطلح الانتحار بشكل مجازي للإشارة إلى الجهد الكبير لتحقيق شيء ما أو الرغبة الشديدة في الحصول على شيء معين.[٥]
يُطلق على محاولة الانتحار أو السلوكيات الأخرى التي تتسبب في إيذاء النفس بدافع الضغط على الآخرين، أو لإظهار القوة، أو لجذب الانتباه والمساعدة من الآخرين، وكذلك للتعبير عن المشاعر دون نية جدية في قتل النفس، مصطلح التظاهر بالانتحار.[٦]
أنواع الانتحار
يُقسم الانتحار بناءً على سبب القيام به إلى نوعين: إيجابي وسلبي. الانتحار الإيجابي مثل قتل النفس بالسيف، أو السكين، أو السلاح، أو بتناول السم، والانتحار السلبي مثل الامتناع عن تناول الطعام والشراب، أو التوقف عن العلاج.[٧] كما يُقسم الانتحار، مثل القتل، بناءً على القصد إلى نوعين: الانتحار العمدي يتم بنية وإرادة جادة، والانتحار غير العمدي يحدث عندما يؤدي الشخص عملاً دون نية جدية تؤدي إلى فقدان حياته.[٨]
المكانة والأهمية
لاقت ظاهرة الانتحار توجه العديد من الشرائع والأديان السماوية وكذلك المدارس القانونية، وحاولت هذه الجهات مكافحتها.[٩] تُدرَس أسباب وقوع هذه الظاهرة، والعوامل المؤدية إلى انتشارها وإحصاءاتها في مجالات متنوعة مثل علم النفس، وعلم الاجتماع، والأخلاق، والقانون. وعلى الرغم من أن بعض المفكرين قد اعترفوا بحق الانتحار استنادًا إلى حق الحرية والإرادة والاختيار الإنساني، إلا أن الانتحار غير مقبول في معظم الأديان السماوية واالأديان السماوية والقانونية، وتُعد محاولة الانتحار جريمة وذنب.[١٠]
بعض الأسباب والعوامل التي تم ذكرها كدوافع للانتحار تشمل: ضعف الاعتقادات الدينية، الاضطرابات النفسية الناتجة عن عدم الإيمان القلبي بالله، الابتعاد عن الدين والمعنويات، وتخفيف الحدّة والتشدد في التعامل مع قضية الانتحار في بعض المذاهب العقائدية. [١١] وفقًا للأبحاث، فإن معدل الانتحار في البلدان الإسلامية أقل بكثير من البلدان غير الإسلامية، كما أن معدل الانتحار في الدول الدينية أقل من الدول العلمانية.[١٢] بناءً على ذلك، تلعب المعتقدات الروحية والدينية دورًا كبيرًا في تعزيز الصبر أمام التحديات الصعبة وفي تنمية التفاؤل بالمستقبل، كما تساهم بشكل كبير في تقليل العوامل النفسية والاجتماعية المؤدية للانتحار. [١٣] بناءً على ذلك، تلعب المعتقدات الروحية والدينية دورًا حيويًا في تعزيز الصبر عند مواجهة التحديات، وتبعث التفاؤل نحو المستقبل. وتسهم بشكل كبير في تخفيف الآثار النفسية والاجتماعية السلبية.[١٤]
يعتبر الانتحار من الظواهر المأساوية والمشاكل الاجتماعية الكبرى التي شغلت اهتمام مختلف المجتمعات البشرية.[١٥] وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يُعد الانتحار أحد الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة في معظم دول العالم،[١٦] ويُصنف كثالث أهم سبب للوفاة بين المراهقين.[١٧] تشير هذه الإحصائيات إلى أنه في عام 2000م. تم تسجيل حوالي 850 ألف حالة انتحار كاملة، ومع الزيادة المستمرة، يُتوقع أن يتجاوز العدد مليون وخمسمائة ألف حالة بحلول عام 2020م.[١٨] ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن مقابل كل حالة انتحار كاملة، يحدث بين 10 إلى 20 محاولة انتحار، مما يوضح مدى انتشار وشدّة ظاهرة الانتحار في المجتمعات.[١٩]
حرمة الانتحار في الإسلام والأديان الاخرى
اعتبر العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان، أن الانتحار محرم وفقًا لتعاليم جميع الأديان والشرائع الإلهية.[٢٠] وقد صرّح فقهاء الشيعة وأهل السنة أيضًا على حرمة الانتحار،[٢١] وصنّفوه من الكبائر وأن المنتحر هو فاسق.[٢٢] كما ورد في القرآن[٢٣] والروايات، أن هناك عقوبة شديدة في الآخرة للشخص المنتحر.[٢٤] بالرغم من التحريم الشديد للانتحار، لم يصدر الفقهاء حكمًا بتكفير المنتحر. ولكن بناءً على بعض الأسس الفقهية التي تعتبر إباحة الكبائر موجبة للكفر، فإذا اعتبر شخص ما بأن الانتحار جائزًا، يُحكم عليه بالكفر.[٢٥]
وفقًا لحديث منسوب إلى الرسول (ص) مضمونه من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة، ويُخلد في نار جهنم.[٢٦] الانتحار في الديانة اليهودية مذمومًا أيضًا، ويُمنع دفن الأشخاص المنتحرين بجانب بقية اليهود.[٢٧] في الكتاب المقدس للمسيحيين، تم استنكار الأشخاص المنتحرين.[٢٨] ويُعتبر الانتحار في المسيحية بمثابة القتل، ويُحرم مرتكبو الانتحار من مراسم الدفن الرسمية.[٢٩] في أوروبا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي، كانت جنازات مرتكبي الانتحار تُدفن بدون مراسم دينية، وكان ورثتهم يُحرمون من الإرث.[٣٠]
أدلة تحريم الانتحار
استُند إلى عدة أسباب لتحريم الانتحار منها الآيات والروايات وإجماع الفقهاء[٣١] والعقل والسيرة العقلائية.[٣٢]
الآيات
الفقهاء والمفسرون استندوا إلى آيات من القرآن لتحريم الانتحار منها:
- الآية 29 من سورة النساء "وَ لَا تَقْتُلُواْ أَنفُسَکمْ إِنَّ اللَّهَ کاَنَ بِکمْ رَحِیمًا" وقد فسّرها الطبرسي، أحد مفسري القرن السادس للهجري، بأنها نهى عن قتل النفس والآخرين،[٣٣] فيما فسّرها آخرون مثل المحقق الأردبيلي[٣٤] ومكارم الشيرازي[٣٥] بأنها تشير إلى تحريم الانتحار. أما العلامة الطباطبائي ففسّر النهي في هذه الآية بأنه يشمل كلا من قتل النفس وقتل الآخرين، بنظره، يتم تعليل النهي برحمة الله في نهاية الآية، وهذا التعليل يتناسب مع عمومية النهي.[٣٦]
- الآية 195 من سورة البقرة " وَ أَنفِقُواْ فی سَبِیلِ اللَّهِ وَ لَا تُلْقُواْ بِأَیدِیکمْ إِلی التَّهْلُکة" هذه الآية تتحدث عن الإنفاق في سبيل الله، وتحذر من عدم الإنفاق في الجهاد، ولكن مفهومها يشمل أيضًا جميع السلوكيات الإفراطية والتفريطية التي تعرّض حياة الإنسان للخطر والهلاك.[٣٧]
- آيات أخرى من القرآن مثل عهد الله مع بني إسرائيل بعدم سفك دمائهم[٣٨] وكذلك النهي عن قتل النفس المحترمة[٣٩] قد اعتُبرت شاملة للانتحار.[٤٠]
الروايات
من بين الأدلة الروائية المتعلقة بتحريم الانتحار، الحديث المنقول عن الإمام الباقر (ع): إنّ المؤمن يُبتَلى بكلّ بليَّةٍ و يموتُ بكلِّ مِيتَةٍ إلا أنهُ لا يقتُلُ نفسهُ.[٤١] كما استُند إلى حديث الإمام الصادق (ع) في قوله: من قتل نفسه متعمدا فهو في نار جهنم خالدا فيها.[٤٢]
الأحكام الفقهية
الأحكام المتعلقة بالانتحار في المصادر الفقهية تُطرح غالبًا في أبواب القتل العمدي والوصية، وتشمل مسائل مثل عدم قبول عذر الإكراه في الانتحار، وعدم قبول وصية الشخص المنتحر، ومعاقبة المساعدة في الانتحار، وسقوط الدية وغيرها.
سقوط الدية
لا تُفرض دية للشخص المنتحر، لأنه قام بفعل ضد نفسه، وبحسب تعبير الفقهاء، فإن دمه مهدور.[٤٣] وبالمقابل، يرى بعض فقهاء الشافعية والحنابلة أن كفّارة قتله يجب أن تؤخذ من أمواله، وفي حالات الانتحار غير العمدي، تُدفع ديته من قبل عاقلة الشخص(أقرباؤه) لصالح ورثة الشخص المنتحر.[٤٤]
عدم قبول عذر الإكراه
تم بحث مسألة الإكراه أو تهديد الشخص بقتل نفسه في حالتين: بناءً على رأي الفقهاء، إذا كان الشخص المُكرَه محجورًا (مثل الطفل غير المُميِّز والمجنون) وأُجبر على قتل نفسه، ففي هذه الحالة يُقتَص من المُكرِه لأن الانتحار لم يتحقق فعليًا، والمحجور كان بمثابة أداة للقتل، لذا فإن دمه غير مهدور. في المقابل، إذا لم يكن المُكرَه محجورًا وقام بقتل نفسه بإرادته، فإن المُكرِه لا يكون مسؤولًا، ولا يتحقق الإكراه، لأن الإكراه يتحقق عندما يقوم الإنسان بفعل شيء غير مرغوب فيه لتجنب ضرر شديد، وفي هذه الحالة لا يوجد ضرر أشد من القتل.[٤٥]
وصية المنتحر
بناءً على بعض الروايات،[٤٦] يرى الفقهاء أن وصية الشخص الذي أقدم على الانتحار تُقبل إذا كانت قبل إحداث الجرح بنفسه، ويجب تنفيذها، ولكن إذا كانت الوصية بعد إحداث الجرح الذي يؤدي إلى الموت، فإن الوصية تُعد باطلة ولا يُعمل بها.[٤٧]
المشاركة والمساعدة في الانتحار
في حالة مشاركة شخص آخر أو تحريضه على الانتحار، مثل أن يقوم شخص بإحداث جرح عمدي لشخص آخر الذي يقوم بدوره بإحداث جرح لنفسه يؤدي إلى الانتحار، هناك رأيان: بعض الفقهاء يرون ثبوت القصاص مع دفع نصف الدية،[٤٨] بينما يرى فقهاء آخرون أنه نظرًا لمشاركة المقتول في قتل نفسه، لا يُقتص من الشريك وإنما يُفرض عليه دفع الدية فقط.[٤٩]
الحالات المستثناة
على الرغم من تحريم الانتحار والتأكيد على ذلك في المصادر الروائية والفقهية وتحديد عقوبة أخروية شديدة له، إلا أن بعض المصادر الفقهية تشير إلى أن الانتحار قد يكون جائزًا في حالات الاضطرار أو وجود مصلحة أهم، مثل الحفاظ على حياة المسلمين، ومع ذلك، حكَم معظم الفقهاء في حالات مثل القتل الرحيم (Euthanasia)، بعدم جواز جميع أشكاله.[٥٠]
- أشار العلامة الحلي في مسائل الجهاد إلى أنه إذا أشعل الكفار النار بسفينة للمسلمين، فهل يجوز للمسلمين أن يلقوا بأنفسهم في البحر للنجاة من النار؟ وفقًا لرأيه، فإن حفظ النفس واجب (والعمل بالأرجح لحفظ السلامة ضروري)، فإذا كان البقاء في السفينة يؤدي إلى الموت حرقًا، فإن إلقاء النفس في البحر جائز.[٥١] أما المجتهد الحسيني الطهراني، فيعتقد أنه حتى إذا رأى الشخص نفسه يحترق بعينيه، فلا يجوز له أن يلقي بنفسه في البحر ويغرق نفسه بيده.[٥٢]
- يُجيز بعض الفقهاء مثل مكارم الشيرازي وحسين علي المنتظري انتحار المسلم الذي يقع في أسر العدو والذي لا يستطيع تحمل التعذيب وحفظ أسرار المسلمين، لمنع الضرر الشديد على المسلمين.[٥٣]
- يعتقد العديد من الفقهاء أن القيام بعمليات استشهادية، حتى وإن اعتُبرت نوعًا من الانتحار، جائز إذا كان ذلك لتحقيق واجب أهم مثل ضرب الأعداء أو الدفاع عن المسلمين، ويحللونها في إطار الجهاد الدفاعي.[٥٤]
الهوامش
- ↑ المشكيني، مصطلحات الفقه، 1419ه، ص91، آقائي نيا، حقوق کیفري اختصاصي: جرائم علیه الأشخاص، 1389ش، ص26-28، النوري، "خودكشي"، ص82-83، گلاب بخش وكاظمي، "خودكشي"، ص402-403.
- ↑ الأنوري، فرهنگ بزرگ سخن، ذيل واژه، عميد، فرهنگ فارسي عميد، ذيل واژه.
- ↑ رضائيان، اپيدميولوژي خودكشي، 1385ش، ص1970، جعفري لنغروذي، مبسوط در ترمينولوژي حقوق، 1378ش، ج3، ص1838.
- ↑ إسلامي نسب، بحران خودكشي، 1371ش، ص73-74.
- ↑ دهخدا، لغت نامه دهخدا، ذيل واژه خودكشي كردن، الأنوري، فرهنگ بزرگ سخن، ذيل واژه خودكشي كردن.
- ↑ رضائيان، اپيدميولوژي خودكشي، 1385ش، ص1971-1972، واژههاي مصوب فرهنگستان، گلاب بخش وكاظمي، "خودكشي"، ص403.
- ↑ المشكيني، مصطلحات الفقه، 1419ه، ص91.
- ↑ محقق داماد، فقه پزشكي، 1391ش، ص197-198.
- ↑ الشهيدي، "انتحار"، ص33.
- ↑ دوركيم، خودكشي، 1378ش، ص149-159، محسني، جامعهشناسي انحرافات اجتماعية، 1386ش، ص202-209، گلاببخش وكاظمي، "خودكشي"، ص403.
- ↑ شريعتي رودسري، "خودكشي، علل و... (3)"، ص21-22.
- ↑ ربيعي، "خودكشي"، ص31.
- ↑ رضائيان، اپيدميولوژي خودكشي، ص1978.
- ↑ رضائيان، اپيدميولوژي خودكشي، ص1978.
- ↑ كينيا، مباني جرمشناسي، 1376ش، ج1، ص429-454.
- ↑ رضائيان، "پيشگيري از خودكشي در كشورهاي در حال توسعه"، ص441.
- ↑ كرنلسون، درمان مسائل جوانان ونوجوانان، 1376ش، ص246.
- ↑ رضائيان، "پيشگيري از خودكشي در كشورهاي در حال توسعه"، ص441.
- ↑ رضائيان، "پيشگيري از خودكشي در كشورهاي در حال توسعه"، ص444.
- ↑ العلامة الطباطبائي، الميزان، 1390ه، ج7، ص372.
- ↑ المنتظري، مجازاتهاي إسلامية وحقوق بشر، 1429ه، ص91، السبحاني، الرسائل الأربع، 1415ه، ج2، ص166، الموسوعة الفقهية، 1410ه، ج6، ص283.
- ↑ المشكيني، مصطلحات الفقه، 1419ه، ص91.
- ↑ سورة النساء، آية 29-30، سورة الفرقان، آية 68-69.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1409ه، ج29، ص24.
- ↑ الموسوعة الفقهية، 1410ه، ج6، ص291-292.
- ↑ ابن حنبل، مسند أحمد، دار صادر، ج2، ص478، الدرامي، سنن الدرامي، نشر دار إحياء السنة النبوية، ص192.
- ↑ گلاببخش وكاظمي، "خودكشي"، ص403.
- ↑ إنجيل متى، باب 27.
- ↑ محقق داماد، فقه پزشكي، 1389ش، ص183، الشهيدي، "انتحار"، ص34.
- ↑ الشهيدي، "انتحار"، ص33-35، باد، حقوق كيفري اختصاصي: جرائم علیه الأشخاص، 1381ش، ج1، ص29.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، 1404ه، ج36، ص370، السبحاني، الرسائل الأربع، 1415ه، ج2، ص167.
- ↑ السبحاني، الرسائل الأربع، 1415ه، ج2، ص198.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج3، ص59.
- ↑ الأردبيلي، زبدة البيان، مكتبة المرتضوية، ص428.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير نمونه، 1371ش، ج3، ص356.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1390ه، ج4، ص320.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1390ه، ج2، ص64، مكارم الشيرازي، تفسير نمونه، 1371ش، ج2، ص36.
- ↑ سورة البقرة، آية 84.
- ↑ سورة المائدة، آية 32، سورة الأنعام، آية 151، سورة الإسراء، آية 33.
- ↑ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420ه، ج3، ص591، الطباطبائي، الميزان، 1390ه، ج5، ص315، ميرزاده، "خودكشي"، ص314.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1409ه، ج29، ص24.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413ه، ج3، ص572.
- ↑ الطوسي، المبسوط، 1378ه، ج7، ص178-179 و 195، ابن إدريس، السرائر، 1410ه، ج3، ص400، الطبرسي، الموتلف، 1410ه، ج2، ص358.
- ↑ ابن قدامة، المغني، 1347ه، ج10، ص39، ج9، ص509، مطيعي، التكملة الثانية، دار الفكر، ج19، ص185 و 145.
- ↑ الطوسي، المبسوط، 1387ه، ج7، ص43، المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1408ه، ج4، 186، الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413ه، ج15، ص89.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407ه، ج7، ص45.
- ↑ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407ه، ج9، ص207، الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413ه، ج6، ص142، النجفي، جواهر الكلام، 1404ه، ج28، ص275، الإمام الخميني، نجاة العباد، 1409ه، 311-312.
- ↑ العلامة الحلي، تحرير الأحكام، 1420ه، ج5، ص437.
- ↑ الطوسي، المبسوط، 1387ه، ج7، ص22-23.
- ↑ إسلامي تبار والهى منش، مسائل أخلاقية در قتل ترحم آمیز، ص207-209.
- ↑ العلامة الحلي، منتهى المطلب، 1412ه، ج14، ص81-82.
- ↑ حسيني طهراني، نور ملكوت قرآن، 1433ه، ج1، ص188.
- ↑ المنتظري، دراسات في ولاية الفقيه، 1409ه، ج2، ص583-584، مكارم الشيرازي، استفتاءات جديد، 1427ه، ج1، ص531-532.
- ↑ المنتظري، مجازاتهاي إسلامية وحقوق بشر، 1429ه، ص92، مكارم الشيرازي، استفتاءات جديد، 1427ه، ج3، ص353، فيرحي، دفاع مشروع، ترور وعمليات شهادتطلبانه در مذهب شیعه، ص113-115، 123-124، الور
المراجع
- الكتاب المقدس: إنجيل متى
- ابن إدريس، محمد بن منصور، السرائر، قم، جامعة مدرسین، 1410ه
- ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد، بيروت، دار صادر، بدون تاريخ
- ابن قدامة، عبد الله بن أحمد، المغني، بيروت، طبعة أفست، بدون تاريخ
- أحمد زاده، ولي ونوید، أحد، «خودکشی و علل آن»، في مجلة جامعة الثورة، العدد 51، 1366ش
- الأردبيلي، أحمد بن محمد، زبدة البيان، طهران، المكتبة المرتضوية، بدون تاريخ
- إسلامي تبار، شهريار، وإلهي منش، محمد رضا، «مسائل اخلاقی در قتل ترحم آمیز»، طهران، نشر مجد، 1386ش
- إسلامي نسب، علي، أزمة الانتحار (مبانی روانشناختی رفتار خود-تخریبی و تهاجمی)، طهران، نشر فردوس، 1371ش
- آغايي نيا، حسين، القانون الجنائي الخاص: الجرائم ضد الأشخاص (جرایم علیه اشخاص)، طهران، منشورات ميزان، 1389ش
- الموسوعة الفقهية، الكويت، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1410ه
- الإمام الخميني، روح الله، نجاة العباد، طهران، مؤسسة نشر آثار الإمام الخميني، 1409ه
- الأنوري، حسن، «فرهنگ بزرگ سخن»، طهران، نشر سخن، 1381ش
- باد، إبراهيم، القانون الجنائي الخاص: الجرائم ضد الأشخاص (صدمات بدني و صدمات معنوی)، طهران، نشر رهام، 1381ش
- جعفري اللنكروي، محمد جعفر، «مبسوط در ترمینولوژی حقوق»، طهران، غنج دانش، 1378ش
- الحر العاملي، محمد بن حسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت، 1409ه
- حسيني طهراني، سيد محمد حسين، «نور ملکوت قرآن»، ج1، قم، منشورات العلامة الطباطبائي، 1379ش
- الدرامي، عبد الله بن عبد الرحمن، سنن الدرامي، بيروت، دار إحياء السنة النبوية، بدون تاريخ
- دهخدا، علي أكبر، «لغت نامه دهخدا»، طهران، منشورات جامعة طهران، 1377ش
- دوركيم، إميل، «خودکشی»، ترجمة نادر سالارزاده، طهران، جامعة العلامة الطباطبائي، 1378ش
- ربيعي، ناصر، "الانتحار"، في مجلة الإصلاح والتربية، العدد 15، 1375ش
- رضائيان، محسن، «پیشگیری از خودکشی در کشورهای در حال توسعه: موضوعی در اولویت»، في مجلة أبحاث نظام الصحة، السنة التاسعة، العدد 5، 1392ش
- رضائيان، محسن، علم الأوبئة الانتحار، (در کتاب جامع بهداشت عمومی)، طهران، منشورات أرجمند، 1385ش
- السبحاني، جعفر، الرسائل الأربع، قم، مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام، 1415ه
- ستوده، هدايت الله، علم الأمراض الاجتماعية (جامعه شناسی انحرافات)، طهران، آواي نور، 1378ش
- شريعتي الرودسري، مصطفى، "الانتحار (1)"، في مجلة التربية، العدد 91، 1373ش
- شريعتي الرودسري، مصطفى، "الانتحار، الأسباب و..." (2)، في مجلة التربية، العدد 92، 1373ش
- شريعتي الرودسري، مصطفى، "الانتحار، الأسباب و..." (3)، في مجلة التربية، العدد 93، 1373ش
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، مسالك الأفهام، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1413ه
- شهيدي، جواد، "الانتحار"، في مجلة نقابة المحامين، العدد 40، 1333ش
- الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، قم، جامعه مدرسین، 1413ه
- الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال، قم، دار الشريف الرضي، 1409ه
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1390ه
- الطبرسي، فضل بن حسن، الموتلف، مشهد، مركز البحوث الإسلامية، 1410ه
- الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان، طهران، ناصر خسرو، 1372ش
- الطوسي، محمد بن حسن، تهذيب الأحكام، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407ه
- الطوسي، محمد بن حسن، المبسوط في الفقه الإمامية، طهران، المكتبة المرتضوية، 1387ه
- العلامة الحلي، حسن بن يوسف، تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، قم، مؤسسة الإمام الصادق، 1420ه
- العلامة الحلي، حسن بن يوسف، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، مشهد، مركز البحوث الإسلامية، 1412ه
- عميد، حسن، «فرهنگ فارسی عمید»، طهران، منشورات آگاه، 1390ش
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1420ه
- فيرحي، داود، «دفاع مشروع، ترور و عملیات شهادتطلبانه در مذهب شیعه»، في المجلة الفصلية المتخصصة في دراسات الشيعة، السنة الثانية، العدد 6، 1383ش
- كرنلسون، لامبرت، «درمان مسائل جوانان و نوجوانان»، مترجم مجتبي جواديان، مشهد، آستان قدس رضوي، 1376ش
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407ه
- كي نيا، مهدي، أسس علم الجريمة، طهران، نشر جامعة طهران، 1376ش
- كلاب بخش، مريم وكاظمي أفشار، هاجر، «انتحار» في موسوعة العالم الإسلامي، 1390ش
- محسني، منوشهر، علم الاجتماع للانحرافات الاجتماعية (جامعه شناسی انحرافات)، طهران، منشورات طهوري، 1386ش
- المحقق الحلي، نجم الدين جعفر بن حسن، شرائع الإسلام، قم، مؤسسة إسماعيليان، 1408ه
- المحقق داماد، مصطفى، الفقه الطبي، طهران، نشر حقوقي، 1391ش
- المشكيني، علي، مصطلحات الفقه، قم، نشر الهادي، 1419ه
- مطيعي، محمد نجيب، التكملة الثانية، بيروت، دار الفكر، بدون تاريخ
- مكارم الشيرازي، ناصر، استفتاءات جديدة، قم، منشورات مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، 1427ه
- مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثلة، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1371ش
- المنتظري، حسين علي، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، قم، نشر تفكر، 1409ه
- المنتظري، حسين علي، «مجازاتهای اسلامی و حقوق بشر»، قم، أرغوان دانش، 1429ه
- ميرزاده، عطا الله، "الانتحار"، في موسوعة القرآن الكريم، 1393ش
- النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1404ه
- النوري، رضا، "الانتحار"، في مجلة القضاء الشهرية، العدد 148، 1357ش
- الورعي، جواد، "الأسس الفقهية للعمليات الاستشهادية"، في مجلة الحكومة الإسلامية، السنة الثامنة، العدد 1، 1382ش