انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي نوح عليه السلام»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٠: سطر ٤٠:
===صفاته===
===صفاته===
*صفاته الخَلقيّة
*صفاته الخَلقيّة
ذكرت [[الروايات]] إنَّ صفاته البدنية هي أنَّه كان: دقيق الوجه في رأسه طول، عظيم العينين، دقيق الساقين، كثير لحم الفخذين، ضخم السرّة، طويل اللحية، عريضاً طويلاً جسيماً.<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء، ج ‏1، ص 257.</ref>
*صفاته الخُلقيّة
لقد ذكر القرآن الكريم لنوح{{ع}} عدة صفات: فقد اصطفاه الله على العالمين،<ref>آل عمران: 33.</ref> وعدّه من المحسنين،<ref>الأنعام: 84؛ الصافات: 80.</ref> وسماه عبداً شكوراً،<ref>الإسراء: 3.</ref> وعدّه من عباده المؤمنين،<ref>الصافات: 81.</ref> وسمّاه عبداً صالحاً.<ref>التحريم: 10.</ref>
لقد ذكر القرآن الكريم لنوح{{ع}} عدة صفات: فقد اصطفاه الله على العالمين،<ref>آل عمران: 33.</ref> وعدّه من المحسنين،<ref>الأنعام: 84؛ الصافات: 80.</ref> وسماه عبداً شكوراً،<ref>الإسراء: 3.</ref> وعدّه من عباده المؤمنين،<ref>الصافات: 81.</ref> وسمّاه عبداً صالحاً.<ref>التحريم: 10.</ref>


ذكرت [[الروايات]] إنَّ صفاته البدنية هي أنَّه كان: دقيق الوجه في رأسه طول، عظيم العينين، دقيق الساقين، كثير لحم الفخذين، ضخم السرّة، طويل اللحية، عريضاً طويلاً جسيماً.<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء، ج ‏1، ص 257.</ref>
*صفاته الخُلقيّة
ذكرت [[الروايات]] الواردة عن [[أهل البيت]]{{هم}} العديد من الصفات الخُلقية التي تحلى بها النبي نوح (ع)، ومنها: أنَّه كان عبداً لله كثير الشكر فقد كان إذا لبس ثوباً أو أكل طعاماً أو شرب ماء شكر الله{{عز وجل}}، وروي عن [[الصادقين]]{{هما}} أنَّه إذا أصبح وأمسى قال: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ مَا أَصْبَحَ أَوْ أَمْسَى بِي مِنْ نِعْمَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ بِهَا عَلَيَّ حَتَّى تَرْضَى؛<ref>الجزائري، النور المبين، ص 69.</ref>  ولذلك وصفه [[القرآن]] بقوله تعالى: {{قرآن|إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً}}<ref>الإسراء: 3.</ref>.<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏ 6، ص 612.</ref>
ذكرت [[الروايات]] الواردة عن [[أهل البيت]]{{هم}} العديد من الصفات الخُلقية التي تحلى بها النبي نوح (ع)، ومنها: أنَّه كان عبداً لله كثير الشكر فقد كان إذا لبس ثوباً أو أكل طعاماً أو شرب ماء شكر الله{{عز وجل}}، وروي عن [[الصادقين]]{{هما}} أنَّه إذا أصبح وأمسى قال: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ مَا أَصْبَحَ أَوْ أَمْسَى بِي مِنْ نِعْمَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ بِهَا عَلَيَّ حَتَّى تَرْضَى؛<ref>الجزائري، النور المبين، ص 69.</ref>  ولذلك وصفه [[القرآن]] بقوله تعالى: {{قرآن|إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً}}<ref>الإسراء: 3.</ref>.<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏ 6، ص 612.</ref>


مستخدم مجهول