الكعبة
الكعبة بناء على هيئة مكعب، يقع في وسط المسجد الحرام في مكة المكرمة، وهو قبلة المسلمين وأهم مكان لعبادتهم، ويتوجه المسلمون إلى الكعبة عند الصلاة، ويطوفو بها في وقت أداء فريضة الحج، ويُعد الطواف حول الكعبة من أركان الحج.
اختلفت الروايات حول بناء الكعبة، ولكن ذكر القرآن الكريم إنَّ الله تعالى أمر نبيّه إبراهيم (ع) وابنه إسماعيل (ع) برفع قواعد البيت (أي الكعبة)، وقد امتثلا لأمر الله تعالى، وبنيا الكعبة، وأذن إبراهيم (ع) للحج.
حصلت الكثير من الأحداث للكعبة كحماية الله تعالى لها من هجمة أصحاب الفيل، ووساطة النبي الأكرم (ص) في وضع الحجر الأسود لما اختلفت قريش أثناء تجديد بناء الكعبة في من يضعه في مكانه، وحادثة ولادة علي أبي طالب (ع) في الكعبة، واعتداء جيش يزيد عليها.
تعریفها
- لغة: الكعبة: البيت المربّع، وجمعه كِعاب، والكعبة: البيتُ الحرام، لتكعيبها أي تربيعها.[١]
- اصطلاحا: هي البيت الحرام بمكة المكرمة.[٢]
أسماؤها
إنَّ من أهم وأشهر أسماء الكعبة هو (بيت الله)، وقد ورد في القرآن الكريم أسماء أخرى للكعبة، وهي: البيت،[٣] البيت الحرام، [٤] البيت العتيق،[٥] البيت المحرم،[٦] أول بيت،[٧] والكعبة مع بعض الأجزاء الأخرى يتكون منها المسجد الحرام.[٨]
مكانتها في الإسلام
تعتبر الكعبة من أهم الأماكن المقدسة في الإسلام، فقد أمر الله تعالى المسلمين بالحج إليها لمن كان مستطيعا،[٩] وهي أول مكان وضع لعبادة الخلق من الله تعالى،[١٠] وفي السنة الثانية من الهجرة جعلها الله تعالى قبلة للمسلمين والتي يجب أن يتوجهوا لها في صلاتهم،[١١] فلا تصح صلاة المسلم إلا إذا كانت باتجاه الكعبة.[١٢]
موقعها الجغرافي
تقع الكعبة في الجهة الغربية من جزيرة العرب، في واد من أودية تخوم جبال السراة، تحفه الجبال من كل جانب عند تقاطع خط العرض 25 - 21 شمالاً، وخط الطول 39ـ49، ويصل ارتفاعها عن سطح البحر إلى أكثر من ثلاثمائة متر.[١٣]
تاريخها
اختلف المؤرخون في تاريخ بناء الكعبة على أقوال وقد ذكر القرآن الكريم إنَّ الله تعالى أمر نبيه إبراهيم (ع) وابنه إسماعيل (ع) أن يعيدا بناء الكعبة على أسها الأول، فأعادا بناءها، كما أنزل في القرآن: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.[١٤] [١٥]
ومن أقوال المؤرخين في تاريخ بناء الكعبة: فمنهم من قال أنها بنيت وعُمّرت خمس مرات الأول بناء الملائكة، والثاني بناء سيدنا آدم (ع)، والثالث بناء إبراهيم (ع)، والرابع بناء قريش في الجاهلية وحضره النبي (ص) و هو ابن خمس وعشرين سنة، والخامس بناء ابن الزبير، ثم هدم الحجاج بعضه.[١٦]
وقيل: بنيت عشر مرات: بناها الملائكة، ثم آدم (ع)، ثم أولاده، ثم إبراهيم (ع)، ثم العمالقة، ثم جرهم، ثم قصي بن كلاب، ثم قريش، ثم ابن الزبير، ثم الحجاج.[١٧]
وقد نظم الشاعر حسن باكثير المكي أبياتا لبيان هذه المرات العشر، وهي:
بنى الكعبة الغـــــــــراء عشر ذكرتهم | ورتبتهم حسب الذي أخبر الثّقه | |
ملائكة الرحمن آدم ولــــــــتـــــــــــــــــــده | كذاك خليل اللّه ثمّ العمـــــــــــــــالقه | |
وجــــــــرهم يتلوهم قـصيّ قريشهم | كذا ابن زبير ثم حجّاج لاحــــــــقه | |
ومن بعدهم من آل عثمان قد بنى | مراد[١٨] بخير أطلع اللّه شـــــــــارقه[١٩] |
أركانها
جاءت تسمية أركان الكعبة الشريفة باعتبار اتجاهاتها الأربع تارةً، وجاءت باعتبار خصوصية أخرى فيها تارةً أخرى، والأركان هي:
- الركن الشرقي: وهو الذي يكون بجوار باب الكعبة ويُقابل بئر زمزم تقريباً، ويسمى بالركن الشرقي لكونه باتجاه المشرق تقريباً، ويُسمَّى أيضاً بالركن الأسود لأن الحجر الأسود مُثَبَّتٌ فيه ومنه يبدأ الطواف حول الكعبة.
- الركن الشمالي أو العراقي: وهو الركن الذي يلي الركن الشرقي حسب جهة الحركة في الطواف، ويُسمَّى بالركن الشمالي لمواجهته للشمال تقريباً، وهو الركن الذي يكون على الجانب الشرقي من حِجر إسماعيل، ويُسمَّى أيضاً بالركن العراقي لكونه باتجاه العراق.
- الركن الغربي أو الشامي: وهو الركن الذي يلي الركن الشمالي حسب جهة الحركة في الطواف، ويُسمَّى بالركن الغربي لمواجهته للمغرب تقريباً، ويُسمَّى أيضاً بالركن الشامي لكونه باتجاه الشام، وهو الركن الذي يكون على الجانب الغربي من حِجر إسماعيل.
- الركن الجنوبي أو اليماني: وهو الركن الذي يلي الركن الغربي حسب جهة الحركة في الطواف، ويُسمَّى بالركن الجنوبي لمواجهته للجنوب تقريباً ويسمى الركن اليماني، ويُسمَّى أيضاً بالمُستجار، هو أحد أركان الكعبة المشرفة في اتجاه الجنوب وهو الركن الموازي لركن الحجر الأسود، وسبب تسميته باليماني أنه في اتجاه الجنوب وكانت العرب تسمي كل متجه إلى الجنوب يمناً باعتبار اليمن في الجزء الجنوبي من الجزيرة العربية.[٢٠]
مكوناتها
مکوناتها الخارجیة
تتكون الكعبة المشرفة خارجيا من مجموعة أجزاء، وهي:
- الحجر الأسود: يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، وهو مبدأ الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفًا، وهو أسود اللون ذو تجويف ( مُقعر)، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، ويظهر مكان الحجر بيضاويّاً، ويظهر منه الآن ثماني قطع صغيرة مختلفة الحجم، أكبرها بقدر التمرة الواحدة، وأما باقيه فإنه داخل في بناء الكعبة المشرفة، والسواد هو على الظاهر من الحجر، أما بقية جرمه فهو على ما هو عليه من البياض.
- الملتزم: هو مكان الالتزام من الكعبة فيما بين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة، وسمي بالملتزم لأن الناس يلزمونه يلصقون صدورهم وأيديهم ويضعون خدودهم عليه ويدعون الله عنده، كما وردت الروايات عن رسول الله (ص) وأهل بيته.
- باب الكعبة: يقع في الجهة الشرقية منها، وقديماً كان للكعبة فتحة للدخول إليها، فصُنع لها باب.
- قفل ومفتاح الكعبة: يذكر أن حكام وسلاطين العصر العباسي، والعصر المملوكي، والعصر العثماني كانوا يرسلون هذه الأقفال والمفاتيح لاستخدامها في غلق وفتح باب الكعبة، وكان آخر قفل ومفتاح في العصر العثماني هو قفل ومفتاح أمر بصنعهما السلطان عبد الحميد خان في سنة 1309 هـ، ولقد بقي هذا القفل والمفتاح على باب الكعبة إلى أن جاء ال سعود الذين استبدلوه سنة 1398 هـ.
- الحِجر (حجر إسماعيل): هو الحائط الواقع شمال الكعبة المشرفة على شكل نصف دائرة، ولقد سمي حِجْرًا ؛ لأن قريشًا في بنائها تركت من أساس إبراهيم (ع)، وحجرت على المواضع، ليعلم أنه من الكعبة.
- المِيزاب: هو الجزء المثبت على سطح الكعبة في الجهة الشمالية، والممتد نحو الحِجْر، والمصرف للمياه المتجمعة على سطح الكعبة عند سقوط الأمطار أو غسل السطح إلى حجر الكعبة، وأول من وضع ميزابًا للكعبة المشرفة قريش حين بنتها وجعلت لها سقفًا.
- الركن اليماني: هو ركن الكعبة المشرفة الجنوبي الغربي، ويوازي الركن الجنوبي الشرقي الذي يوجد به الحجر الأسود، وهو يسبق الحجر الأسود في الطواف، ويسمى بالركن اليماني؛ لأنه باتجاه اليمن.
- الشاذروان: هو الوزرة المحيطة بأسفل جدار الكعبة المشرفة من مستوى الطواف، وهو مسنم الشكل ومبني من الرخام في الجهات الثلاث، ما عدا جهة الحِجْر، ومثبت فيه حلقات يربط فيها ثوب الكعبة المشرفة.
- كسوة الكعبة: هي الغطاء الأسود المزخرف الذي يكسو جدران الكعبة الخارجية.[٢١]
مكوناتها الداخلية
تتكون الكعبة المكرمة من الداخل من أجزاء، وهي:
- يوجد ثلاثة أعمدة في الوسط من الخشب المنقوش بمهارة لدعم السقف بإرتفاع حوالي (9) أمتار محلاة بزخارف ذهبية.
- توجد بلاطة رخامية واحدة فقط بلون غامق تحدد موضع سجود الرسول (ص) كذلك توجد علامة أخرى من نفس الرخام في موضع الملتزم حيث ألصق الرسول (ص) بطنه الشريف وخده الأيمن على الجدار رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم).
- يوجد عدد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاس والفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود للعهد العثماني، كذلك يوجد مجموعة من بلاطات الرخام التي تم تجميعها من كل عهد من عهود من قاموا بتوسعة الحرم المكي الشريف.
- وبها درج (سُلّم) مصنوع من الألمنيوم والكريستال يصل حتى سقف الكعبة.[٢٢]
أحداث مهمة
هجوم أبرهة الحبشي
قاد ملك اليمن أبرهة الحبشي في عام 571 م حملة لهدم الكعبة المكرمة بعد ان بنى كعبة باليمن وجعل فيها قبابا من ذهب، فأمر أهل مملكته بالحج إليها، فذهب إليها رجلا من كنانة وقضى فيها حاجته، فغضب أبرهة وأقسم أن يهدم الكعبة، فخرج وقومه ومعهم فيل لهدمها، ولما سمعت قريشا بقدومهم قالوا: لا طاقة لنا بقتال هؤلاء، ولم يبق بمكة غير عبد المطلب بن هاشم أقام على سقايته، وغير شيبة بن عثمان بن عبد الدار أقام على حجابة البيت، فجعل عبد المطلب يأخذ بعضادتي الباب، ثم يقول:
لا هم أن المرء يمنع رحله فامنع جـــــــلالك | لا يغلبوا بصليبهم ومحالهم عدوا محالك |
ثم إن مقدمات جيش أبرهة أصابت نعما لقريش فأصابت فيها مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم، فلما بلغه ذلك خرج حتى أتى أبرهة وطالبه بإبله، فاستغرب أبرهة من عدم طلبه عدم هدم الكعبة ومطالبته بإبله، فقال له عبد المطلب: أيها الملك أنا أكلمك في مالي ولهذا البيت رب هو يمنعه لست أنا منه في شيء، فأمر برد إبل عبد المطلب عليه، وعند طلوع الشمس طلعت عليهم الطير معها الحجارة فجعلت ترميهم، وكل طائر في منقاره حجر وفي رجليه حجران وإذا رمت بذلك مضت وطلعت أخرى فلا يقع حجر من حجارتهم تلك على بطن إلا خرقه ولا عظم إلا أوهاه وثقبه، فهلك جيش ابرهة وقد أشار القرآن لهذه الحادثة في سورة الفيل.[٢٣]
ولادة الإمام علي(ع)
قال الشيخ المفيد وهو يتحدث عن الإمام علي (ع): ولد (ع) بمكة في الكعبة المشرفة يوم الجمعة الثالث عشر من رجب سنة ثلاثين من عام الفيل، ولم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله تعالى سواه إكراما من الله تعالى له بذلك وإجلالا لمحله في التعظيم.[٢٤]
وقد نص على ولادته في الكعبة المشرفة من علماء الشيعة كل من: السيد الرضي، الشيخ المفيد، القطب الراوندي، ابن شهر آشوب بالإضافة إلى الكثير من علماء أهل السنة كسبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص)،[٢٥] والمسعودي في (مروج الذهب)،[٢٦] وابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة)، وغيرهم الكثير.[٢٧]
وضع النبي (ص) للحجر الأسود
لما قامت قريش ببناء الكعبة ووصلوا إلى موضع الركن اختلفوا فان كل قبيلة تريد أن ترفع الحجر الأسود وتضعه مكانه، واستعدوا للقتال فيما بينهم، ومكثت قريش أربع ليال أو خمسا، ثم اجتمعوا وتشاوروا، وقال أحدهم: يا معشر قريش اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد يقضي بينكم فيه، ففعلوا، فكان أول داخل عليهم رسول الله (ص) فلما رأوه قالوا: هذا الأمين، رضينا هذا محمد، فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر، قال (ص): هلم إلي ثوبا، فاُتي به، فأخذ الركن فوضعه فيه بيده، ثم قال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب، ثم ارفعوه جميعا، ففعلوا، حتى إذا بلغوا به موضعه، وضعه هو بيده، ثم بنى عليه.[٢٨]
إحراق جيش يزيد بن معاوية للكعبة
من الأحداث المهمة في تاريخ الإسلام هجوم جيش يزيد بن معاوية سنة 64 هـ على مكة المكرمة بعد ان استباح المدينة المنورة؛ لأن عبد الله بن الزبير امتنع عن بيعة يزيد ودعا الناس إلى نفسه فبايعه أهل الحجاز.
وصل جيش يزيد بن معاوية إلى مكة في شهر محرم الحرام سنة 64 هـ وبعد ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت قذفوا الكعبة بالمجانيق، وحرقوها بالنار، وأخذوا يرتجزون ويقولون:
خطارة مثل الفنيق المزبد | نرمي بِهَا أعواد هَذَا المسجد[٢٩] |
نهب الحجر الأسود من القرامطة
في سنة 317 هـ هجم القرامطة بقيادة أبو طاهر القرمطي على مكة يوم التروية، فنهبوا أموال الحُجاج وقتلوهم في المسجد الحرام وفي الكعبة، وقلعوا الحجر الأسود وأخذوه إلى هجر، وقلعوا باب الكعبة، وصعد رجلا منهم ليقلع الميزاب فسقط فمات، وطرحوا القتلى في بئر زمزم ودفن الباقين في المسجد الحرام حيث قُتلوا بغير غسل ولا كفن، ولم يصلوا على واحد منهم، وقسموا كسوة الكعبة بينهم، ونهبوا دور أهل مكة.[٣٠]
وفي سنة 339 هـ أعاد القرامطة الحجر الأسود إلى الكعبة المشرفة وقالوا: اخذناه بأمر وأعدناه بأمر.[٣١]
خطبة الإمام المهدي (ع) في الكعبة
ذكرت الروايات أنَّ الإمام المهدي عندما يظهر في مكة ويُنكره الناس يُلقي خطبة وهو مسند ظهره إلى الكعبة يُعرّف بها عن نفسه يقول فيها: يا معشر الخلائق، ألا ومن أراد أن ينظر إلى آدم وشيث، فها أنا ذا آدم وشيث. ألا ومن أراد أن ينظر إلى نوح وولده سام، فها أنا ذا نوح وسام. ألا ومن أراد أن ينظر إلى إبراهيم وإسماعيل ... [٣٢]
مواقع ذات صلة
الهوامش
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 718.
- ↑ أبو جيب، القاموس الفقهي لغة واصطلاحا، ص 319.
- ↑ البقرة: 125.
- ↑ المائدة: 97.
- ↑ الحج: 29.
- ↑ ابراهيم: 37.
- ↑ ال عمران: 96.
- ↑ الغبان، فضائل مكة، ج 1، ص 31.
- ↑ ال عمران: 97.
- ↑ ال عمران: 96.
- ↑ البقرة: 144.
- ↑ الخوئي، منهاج الصالحين، ج 1، ص 135.
- ↑ مركز فتوى
- ↑ البقرة: 127.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 283.
- ↑ الفاسي، شفاء الغرام، ج 1، ص 147.
- ↑ السنجاري، منائح الکرم، ج 1، ص 259.
- ↑ مراد هو السلطان العثماني مراد خان الرابع.
- ↑ السنجاري، منائح الکرم، ج 1، ص 261.
- ↑ منهل الثقافة التربوية
- ↑ المسجد الالكتروني
- ↑ الكعبة المشرفة من الداخل (المسجد الالكتروني)
- ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 363.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 5.
- ↑ سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ج 1، ص 259.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 349.
- ↑ ابن الصباغ المالكي، الفصول المهمة، ج 1، ص 171.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 197.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 498.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 6، ص 742.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 7، ص 190.
- ↑ اليزدي، إلزام الناصب، ج 2، ص 213.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتاب العربي، ط 1، 1417 هـ - 1997 م.
- ابن الصباغ المالكي، علي بن محمد، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، تحقيق: سامي الغريري، قم - إيران، الناشر: دار الحديث، ط 1، 1422 هـ.
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، المحقق والمصحح: أحمد فارس صاحب الجوائب، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - دار صادر، ط 3، 1414 ه.
- ابن هشام، عبد الملك بن هشام، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، مصر، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، ط 2، 1375 هـ - 1955 م.
- أبو جيب، سعدي، القاموس الفقهي لغة واصطلاحا، دمشق- سوريا، الناشر: دار الفكر، ط 2، 1408 ه.
- الخوئي، أبو القاسم، منهاج الصالحين، قم - إيران، الناشر: نشر مدينة العلم، ط 28، 1410 هـ.
- الغبان، محمد بن عبد الله بن عايض، فضائل مكة الواردة في السنة، جدة - السعودية، دار ابن الجوزي، ط 1، 1421 هـ.
- السنجاري، علي بن تاج الدین، منائح الکرم في أخبار مکة والبيت وولاة الحرم، دراسة وتحقيق: الدكتور جميل عبد الله محمد المصري، مكة المكرمة - السعودية، جامعة أم القرى، 1419 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان فى تفسير القرآن، قم - إيران، الناشر: دفتر انتشارات اسلامى جامعهى مدرسين حوزه علميه قم، ط 5، 1417 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، بيروت - لبنان، الناشر: دار التراث، ط 2، 1387 هـ.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: أسعد داغر، قم - إيران، الناشر: دار الهجرة، 1409 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، المحقق والمصحح: مؤسسة آل البيت، قم - إيران، الناشر: كنگره شيخ مفيد، ط 1، 1413 هـ.
- اليزدي، علي، إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب، المحقق والمصحح: علي عاشور، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي، ط 1، 1422 هـ.
- سبط ابن الجوزي، يوسف بن عبد الله، تذكرة الخواص المعروف بتذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمة، المحقق: الدكتور عامر النجار، د.م، الناشر : مكتبة الثقافة الدينية، ط 1، 1429 هـ - 2008 م.