انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم كلثوم بنت الإمام علي (ع)»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٠١: سطر ١٠١:
ينقل عبدالكريم بن أحمد [[ابن طاوس|بن طاووس الحلي]] حديثا من [[الشيخ الصدوق]] وتذكر فيها أم كلثوم وصية عن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] (ع) إلي أولاده وكيفية تشييع وتدفين الإمام(ع). وفي ضمن هذه الرواية:
ينقل عبدالكريم بن أحمد [[ابن طاوس|بن طاووس الحلي]] حديثا من [[الشيخ الصدوق]] وتذكر فيها أم كلثوم وصية عن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] (ع) إلي أولاده وكيفية تشييع وتدفين الإمام(ع). وفي ضمن هذه الرواية:


::... قالت أم كلثوم: عند التدفين شق القبر. لا أدري هل دفن أبي  في الأرض أو عرج به إلي السماء. فجأة سمعت صوت معزي يقول: يعزيكم الله في عزاء السيد وحجة الله علي خلقه.<ref> عبدالكريم بن احمدابن طاووس حلي، فرحه الغري في تعيين قبر امير المؤمنين علي(ع)، 63 و64.</ref>
::... قالت أم كلثوم: عند التدفين شق القبر. لا أدري هل دفن أبي  في الأرض أو عرج به إلي السماء. فجأة سمعت صوت معزي يقول: يعزيكم الله في عزاء السيد وحجة الله على خلقه.<ref> عبدالكريم بن احمدابن طاووس حلي، فرحه الغري في تعيين قبر امير المؤمنين علي(ع)، 63 و64.</ref>


=== وقعة عاشوراء والحوادث التالية ===
=== وقعة عاشوراء والحوادث التالية ===
سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:
يقول ابن طاووس:
يقول ابن طاووس:
::عندما ودَّعَ [[الإمام الحسين (ع)|الحسين]]{{عليه السلام}} أهله، نادت أم كلثوم: يا أبا عبدالله! الويل لنا بعد مصابنا بفقدك. وهدئها الإمام(ع) وهدأ [[زينب الكبرى|زينب]] (س) و[[رباب زوجة الحسين|رباب]].<ref>ابن طاووس، لهوف، ص82.</ref>
::عندما ودَّعَ [[الإمام الحسين (ع)|الحسين]]{{عليه السلام}} أهله، نادت أم كلثوم: يا أبا عبدالله! الويل لنا بعد مصابنا بفقدك. وهدئها الإمام(ع) وهدأ [[زينب الكبرى|زينب]] (س) و[[رباب زوجة الحسين|رباب]].<ref>ابن طاووس، لهوف، ص82.</ref>
عندما كانت أسرة (الحسين) أسري، جاء الكوفيين بالطعام للأطفال، فصاحت أم كلثوم:‌ يا أهل كوفة إن [[الصدقة]] محرمة علينا [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]].<ref>مجلسي، بحارالانوار، ج45، ص114.</ref>
عندما كانت أسرة (الحسين) أسري، جاء الكوفيين بالطعام للأطفال، فصاحت أم كلثوم:‌ يا أهل [[الكوفة]] إن [[الصدقة]] محرمة علينا [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]].<ref>مجلسي، بحارالانوار، ج45، ص114.</ref>
و جاءت في [[رواية]] أنه عند ورود قافلة السجناء إلي [[الشام]]، طلبت أم كلثوم [[شمر بن ذي الجوشن|شمرا]] أن يذهب برؤوس [[شهداء كربلاء|الشهداء]]إلي خارج جمع الأسري كي تقل النظرات إليهن.<ref> ابن طاووس، لهوف، ص174.</ref>
و جاءت في [[رواية]] أنه عند ورود قافلة السجناء إلي [[الشام]]، طلبت أم كلثوم [[شمر بن ذي الجوشن|شمرا]] أن يذهب برؤوس [[شهداء كربلاء|الشهداء]] إلي خارج جمع الأسري كي تقل النظرات إليهن.<ref> ابن طاووس، لهوف، ص174.</ref>


== زمن وفاتها وكيفيتها ==
== زمن وفاتها وكيفيتها ==
سطر ١١٥: سطر ١١٥:
أكثر المصادر تتحدث عن وفاتها مع ابنها في زمن واحد حتي ذكر أنه صلي الناس علي جثمانهما معا [[صلاة الميت]].<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج15، ص813.</ref>
أكثر المصادر تتحدث عن وفاتها مع ابنها في زمن واحد حتي ذكر أنه صلي الناس علي جثمانهما معا [[صلاة الميت]].<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج15، ص813.</ref>
نقل البعض الأخر بأنهما توفيا سنة 50 من الهجرة وفي أيام حكم [[معاوية]] وإمارة [[سعيد بن عاص]].<ref>الصفدي، الوافي بالوفيات، ج15، ص24؛ الأمين، أعيان الشيعه، ج3، ص485.</ref>
نقل البعض الأخر بأنهما توفيا سنة 50 من الهجرة وفي أيام حكم [[معاوية]] وإمارة [[سعيد بن عاص]].<ref>الصفدي، الوافي بالوفيات، ج15، ص24؛ الأمين، أعيان الشيعه، ج3، ص485.</ref>
و قال البعض: كانت وفاتهما أيام حكم [[عبدالملك بن مروان]] (73 – 86 ه).<ref>الصنعاني، المصنف، ج6، ص164.</ref>
و قال البعض: كانت وفاتهما أيام حكم [[عبدالملك بن مروان]] ([[سنة 73 للهجرة|73]] [[سنة 86 للهجرة|86 هـ]]).<ref>الصنعاني، المصنف، ج6، ص164.</ref>
ويروي [[المقريزي]] بأنها توفيت عندما كانت زوجة [[عون بن جعفر بن أبي طالب|عون بن جعفر]].<ref>المقريزي، امتاع الاسماع، ج5، ص370.</ref>
ويروي [[المقريزي]] بأنها توفيت عندما كانت زوجة [[عون بن جعفر بن أبي طالب|عون بن جعفر]].<ref>المقريزي، امتاع الاسماع، ج5، ص370.</ref>
و يذكر [[ابن عبدالبر]] أنها توفي زمن [[الإمام الحسن (توضيح)|الإمام الحسن]] {{عليه السلام}}.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، ص1956.</ref>
و يذكر [[ابن عبدالبر]] أنها توفي زمن [[الإمام الحسن (توضيح)|الإمام الحسن]] {{عليه السلام}}.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، ص1956.</ref>
مستخدم مجهول