مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»
ط
←ما يتعلق في وضعه
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
==ما يتعلق في وضعه == | ==ما يتعلق في وضعه == | ||
حسب ما جاء في الآثار الإسلامية، إنّ الحجر أتى به [[جبرائيل]] من السماء، حينما بنى إبراهيم{{ع}} [[بيت الله الحرام]]، كما في قوله تعالى: {{قرآن|وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}}<ref>البقرة: 127.</ref><ref>البكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 183.</ref> | حسب ما جاء في الآثار الإسلامية، إنّ الحجر أتى به [[جبرائيل]] من السماء، حينما بنى إبراهيم{{ع}} [[بيت الله الحرام]]، كما في قوله تعالى: {{قرآن|وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}}<ref>البقرة: 127.</ref><ref>البكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 183.</ref> | ||
===العلة من وضعه=== | ===العلة من وضعه=== | ||
إنّ علّة وضع الحجر في الركن اليماني دون غيره، وعلة اخراجه من [[الجنة]]، وعلة جعل الميثاق والعهد فيه للعباد، قد بيّنه [[الإمام الصادق]]{{ع}} حينما سُئل عن ذلك فقال: إِنّ [[الله|الله تبارك وتعالى]] وضع الحجر الأسود وهو جوهرةٌ أُخرجت من الجنة إلى آدم، فوضعت في ذلك الركن لعلّة الميثاق.<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج 2، ص 429.</ref> | إنّ علّة وضع الحجر في الركن اليماني دون غيره، وعلة اخراجه من [[الجنة]]، وعلة جعل الميثاق والعهد فيه للعباد، قد بيّنه [[الإمام الصادق]]{{ع}} حينما سُئل عن ذلك فقال: إِنّ [[الله|الله تبارك وتعالى]] وضع الحجر الأسود وهو جوهرةٌ أُخرجت من الجنة إلى آدم، فوضعت في ذلك الركن لعلّة الميثاق.<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج 2، ص 429.</ref> | ||
===اعادة وضعه من النبي{{صل}}=== | ===اعادة وضعه من النبي{{صل}}=== | ||
[[ملف:رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.jpg|300px|تصغير|رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.]] | [[ملف:رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.jpg|300px|تصغير|رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.]] | ||
لما بنت [[قريش]] الكعبة، جمعت القبائل الحجارة، حتى أن وصلوا إلى موضع الركن أرادت كل قبيلة أن ترفعه إلى موضعه، فتشاجروا فيه حتى تواعدوا للقتال، فحكموا أنّ أول من يدخل من باب المسجد يقضي بينهم، فكان أول من دخل عليهم [[رسول الله]]{{صل}} فلما رأوه قالوا: هذا الأمين قد رضينا به، فأمرهم بثوبٍ فبسطه، ثم وضع الحجر في وسطه، ثم أخذت القبائل بجوانب الثوب، فرفعوه جميعاً حتى إذا بلغوا به موضعه تناوله{{صل}} فوضعه في موضعه.<ref>ابن جرير، تاريخ الطبري، ج 2، ص 185.</ref><ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 275.</ref><ref>الكليني، الكافي، ج 4، ص 215.</ref> | لما بنت [[قريش]] الكعبة، جمعت القبائل الحجارة، حتى أن وصلوا إلى موضع الركن أرادت كل قبيلة أن ترفعه إلى موضعه، فتشاجروا فيه حتى تواعدوا للقتال، فحكموا أنّ أول من يدخل من باب المسجد يقضي بينهم، فكان أول من دخل عليهم [[رسول الله]]{{صل}} فلما رأوه قالوا: هذا الأمين قد رضينا به، فأمرهم بثوبٍ فبسطه، ثم وضع الحجر في وسطه، ثم أخذت القبائل بجوانب الثوب، فرفعوه جميعاً حتى إذا بلغوا به موضعه تناوله{{صل}} فوضعه في موضعه.<ref>ابن جرير، تاريخ الطبري، ج 2، ص 185.</ref><ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 275.</ref><ref>الكليني، الكافي، ج 4، ص 215.</ref> | ||