انتقل إلى المحتوى

وفاة النبي (ص)

من ويكي شيعة
(بالتحويل من وفاة النبي الأكرم)
تاريخ صدر الإسلام
شخصيات
الحروب: الغزوات و السرايا
سرايا النبي (ص)
المدن والأماكن
حوادث
مفاهيم ذات صلة

وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم هي إحدى أحداث سنة 11هـ، والتي أدّت إلى اختلاف المسلمين، وكان لهذه القضية أثر كبير في مصيرهم. توفي النبيصلی الله عليه وآله وسلم يوم 28 صفر حسب القول المشهور عند الشيعة، ويوم 12 ربيع الأول على القول المشهور عند أهل السنّة. تعد مسألة وفاة النبي وعواقبها من المواضيع المهمة في التاريخ الإسلامي. وبناء على الروايات الواردة في المصادر الحديثية لدى الشيعة والسنّة فقد صرّح الشيخ المفيد والشيخ الطوسي والعلامة الحلي أن النبيصلی الله عليه وآله وسلم توفّي مسموماً، واستشهد على يد امرأة يهودية، ولكن البعض يرى أن النبي توفّي موتاً طبيعياً. وبحسب جعفر مرتضى العاملي، الباحث في التاريخ الإسلامي، فإنّ رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم اغتيل عدة مرات، وتوفي مسموماً.

وبحسب المصادر التاريخية، بعد وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم حزن أهل المدينة، وخاصة ابنته فاطمةعليه السلام. وأصرّ عمر بن الخطاب على أن النبي لم يمت، وهدّد بقتل من يعتقد أن النبي قد مات، حتى جاء أبو بكر وهدّأه بقراءة الآية 144 من سورة آل عمران. واعتبر البعض ما قام به عمر بمثابة خطّة مسبقة لإيصال أبي بكر إلى السلطة. ورد في الأخبار أنّ الإمام عليعليه السلام قام بـتجهيز النبي لدفنه بمساعدة أشخاص مثل الفضل بن عباس وأسامة بن زيد، ودفنه في منزله. وفي وقت تجهيز ودفن النبي اجتمع بعض رؤوس الأنصار والمهاجرين في سقيفة بني ساعدة، وعيّنوا أبا بكر خليفة للنبي، على خلاف ما أمر به رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم.

المكانة والأهمية

كان لوفاة نبي الإسلام تأثير واضح ومهم على مصير المسلمين.[١] وفور وفاة النبي اجتمع مجموعة من رؤوس المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة، واختاروا أبا بكر ليكون خليفة.[٢] وقد هاجم أعوان الخليفة بيت علي وفاطمة (صهر النبي وبنته)؛ ليأخذوا البيعة من علي لأبي بكر.[٣] وفي هذا الهجوم أصيبت فاطمة،[٤] مما أدى إلى استشهادها بحسب اعتقاد الشيعة.[٥] ويرى الشيعة أنّه بعد وفاة النبي لم يتم تنفيذ أوامره بخصوص خلافة الإمام عليعليه السلام[٦] وبذلك تحول الخلاف حول خلافة النبي إلى صراع عميق في المجتمع الإسلامي، مما مهّد لظهور المذهبين الرئيسيين، أي الشيعة والسنة.[٧]

تقام في مختلف دول العالم مراسم العزاء في ذكرى وفاة رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم.[٨][٩] وفي يوم 28 صفر يتوجه المعزون في العراق إلى النجف لإحياء هذه الذكرى عند مرقد الإمام عليعليه السلام وتفيد التقارير أن سنة 2024 م بلغ عدد المشاركون في هذه المناسبة 5 ملايين زائر، [١٠] وفي إيران أيضا يعد هذا اليوم عطلة رسمية باعتباره يوم وفاة الرسول، ويقيمون العزاء بهذه المناسبة.[١١]

هل توفّي مسموما أو بالموت الطبيعي؟

هناك طائفتان من الأخبار حول هل توفي النبي موتاً طبيعياً أم مسموماً.[١٢] فيرى البعض أن وفاة رسول الله كانت بسبب عوامل طبيعية،[١٣] وقد ورد في كتاب الكافي حديث عن الإمام الصادقعليه السلام،[١٤] وكذلك ورد في بصائر الدرجات[١٥] وطبقات ابن سعد[١٦] وهو كتاب تاريخي في القرن الثالث الهجري، أخبار عن مرض النبي في أواخر حياته، بسبب تناول لحم غنم سمّته امرأة يهودية وأتت به للنبي وأصحابه بعد فتح خيبر.

وقد صرّح بوفاة النبي مسموماً كلّ من الشيخ المفيد،[١٧] والشيخ الطوسي،[١٨] والعلامة الحلي،[١٩] وأصحاب بعض المصادر السنية كـصحيح البخاري،[٢٠] وسنن الدارمي،[٢١] والمستدرك علي الصحيحين.[٢٢] بالإضافة إلى ذلك، قام جعفر مرتضى العاملي، وهو مؤرخ شيعي، بجمع أخبار من مصادر شيعية وسنية حول محاولة اغتيال النبي،[٢٣] ويعتقد بتسميم النبي واستشهاده،[٢٤] ويعتبر بعض الأعداء الداخليين هم سبب تسميم النبي،[٢٥] كما ورد في تفسير العياشي رواية عن الإمام الصادقعليه السلام تؤكد ذلك.[٢٦]

قصّة اللدود

قصة اللدود التي اعتبرها البعض مزيفة[٢٧] والبعض الآخر خرافية،[٢٨] هي أيضًا من أحداث أيام مرض النبيصلی الله عليه وآله وسلم. ورد في صحيح البخاري وطبقات ابن سعد عن عائشة أنه في أواخر حياة النبي حيث كان يغمى عليه من شدّة المرض؛ صبّوا اللدود في فم النبي، وهو دواء مرّ، لكن النبي أشار عليهم وهو في تلك الحالة أن لا يفعلوا ذلك. ولما تحسّن النبي أمر بصبّ الدواء في أفواه جميع الحاضرين في الاجتماع، باستثناء عمه العباس،[٢٩] وبحسب الباحث الشيعي محمد صادق نجمي يحتمل أنّ هؤلاء الذين اختلقوا هذه القصّة ووضعوا هذا الحديث لأجل تأييد فعل عمر بن الخطاب في رزية يوم الخميس، حيث اتهم النبي بأنّه يهجر.[٣٠]

الوفاة والدفن

مراسم عزاء وفاة النبي في حرم الامام عليعليه السلام (28 صفر 1445هـ)

توفي نبي الإسلام سنة 11هـ[٣١] بـالمدينة المنورة.[٣٢] وقد اتّفق جميع المؤرخين أنّ وفاته كانت يوم الإثنين.[٣٣] وذكر الشيخ المفيد والشيخ الطوسي وهما من كبار علماء الشيعة أنّه توفي يوم 28 صفر.[٣٤] ويذهب الشيخ عباس القمي أنّ وفاة النبي في يوم 28 صفر هو رأي معظم علماء الشيعة.[٣٥] وبحسب رسول جعفريان، المؤرخ الشيعي، ليست هناك رواية أو خبر لهذا التاريخ.[٣٦] وقد قبل الشيعة هذا التاريخ اتباعاً للمفيد والطوسي.[٣٧]

وقد ذكر أهل السنة وفاة النبي في اليوم الأول[٣٨] أو الثاني[٣٩] من ربيع الأول، وذكرت جماعة أيضاً اليوم الثاني عشر من هذا الشهر،[٤٠] وقد اعتبره البعض القول المشهور عند أهل السنة،[٤١] إلا أن اثنين من علماء الشيعة، وهما الكليني وابن رستم الطبري يعتقدان أيضًا أن النبي توفي يوم 12 من ربيع الأول.[٤٢]

وتطرقت بعض المصادر مثل السيرة النبوية لابن هشام (وفاة: 218هـ)،[٤٣] والطبقات الكبرى لمحمد بن سعد (وفاة: 230هـ)،[٤٤] وتاريخ اليعقوبي لـأحمد بن أبي يعقوب (وفاة: 284هـ)،[٤٥] والإرشاد لـلشيخ مفيد (وفاة: 413هـ)[٤٦] والصحيح من سيرة النبي الأعظم لـجعفر مرتضى العاملي (وفاة: 1441هـ)[٤٧] إلى وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم وما يرتبط بأحداثها.

القبة الخضراء على مدفن الرسولصلی الله عليه وآله وسلم في المدينة

تجهيزه وتدفينه

ذكر ابن سعد في الطبقات الكبرى إنّ بعد وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم حزن الناس حزناً شديداً،[٤٨] وبقيت ابنته فاطمةعليه السلام تبكي عليه ولم يرها أحد مبتسمة منذ وفاة النبي.[٤٩] وفي نهج البلاغة روي عن الإمام عليعليه السلام: «وَلَقَد وُلّيتُ غُسلَهُ وَالمَلَائِكَهُ أعَواَنيِ فَضَجّتِ الدّارُ وَالأَفنِيَهُ مَلَأٌ يَهبِطُ وَمَلَأٌ يَعرُجُ وَمَا فَارَقَت سمَعيِ هَينَمَهٌ مِنهُم يُصَلّونَ عَلَيهِ حَتّي وَارَينَاهُ فِي ضَرِيحِهِ».[٥٠]

وفقاً للمصادر التاريخية، توفي النبي في أحضان الإمام علي،[٥١] وتولّى علي تغسيل النبي بمساعدة الفضل بن عباس وأسامة بن زيد وآخرين من على قميصه، ثمّ كفّنوه.[٥٢] وبناء على اقتراح علي بن أبي طالبعليه السلام[٥٣] دخل الناس بيت النبي أفواجاً، وصلّوا على النبي دون أن يؤمّهم أحد، واستمر ذلك إلى اليوم التالي.[٥٤] وبحسب ما ورد في بعض الروايات فقد تعدّدت الاقتراحات حول مكان دفن النبي، ولكن مع تأكيد الإمام عليعليه السلام على أن الله يتوفى الأنبياء في أطهر الأماكن، وافق الجميع على أن يُدفن جثمان النبي في نفس مكان وفاته (يعني في داره وحيث عاشت عائشة).[٥٥] وقد جهّز القبر أبو عبيدة الجراح وزيد بن سهل،[٥٦] ودفن عليعليه السلام جسد النبي بمساعدة الفضل بن عباس وأسامة بن زيد.[٥٧]

مسألة خلافة الرسول

لقد كانت مسألة خلافة النبي ورئاسة حكومة المسلمين بعد وفاته من أهم القضايا وأنّها السبب الرئيسي للفرقة بين المسلمين.[٥٨] وعليه، فإن الأحداث التي سبقت وفاة نبي الإسلام وبعدها بفترة قصيرة، تعدّ من أكثر الأحداث حساسيةً في صدر الإسلام، وتمّ وصفها بالسرّية والتعقيد.[٥٩] وبناء على تحليل المصادر الشيعية، حاول النبيصلی الله عليه وآله وسلم ومن أجل تثبيت خلافة علي بن أبي طالبعليه السلام بعد إعلانها في يوم الغدير، إبعاد المعارضين المحتملين لخلافة علي من المدينة؛ من خلال إرسالهم إلى جيش أسامة،[٦٠] وأن يكتب وصية حول خلافة علي من بعده،[٦١] وقد أكّد النبيصلی الله عليه وآله وسلم على حديث الثقلين عدة مرات،[٦٢] وقدّم خليفة من بعده،[٦٣] ومنع أبا بكر من إقامة صلاة الجماعة.[٦٤]

وبناءً على الروايات التاريخية فإنّ الصحابة اتخذوا موقفين في مسألة خلافة النبي: قال جماعة منهم إنّ النبي لم يعيّن أحداً، واجتمعوا في سقيفة بني ساعدة، واختاروا أبا بكر؛ ليكون خليفة النبي.[٦٥] وفريق آخر أغلبهم من بني هاشم اعتقدوا -وبناءً على كلام النبي- أن النبي استخلف علياً؛ ولهذا السبب لم يبايعوا أبا بكر لفترة من الزمن.[٦٦] وأدّت الخلافات بين هاتين الجماعتين إلى الهجوم على بيت الإمام علي.[٦٧] وبحسب بعض الروايات، لم يبايع علي بن أبي طالب أبا بكر إلا بعد استشهاد فاطمة.[٦٨] وقد ورد في كتاب سليم بن القيس وغيره من المصادر أنّه تآمر عدد من الناس في حياة النبي على تحديد مهمة الخلافة، وقد اشتهر هذا الحدث في المصادر المذكورة بـ"الصحيفة الملعونة".[٦٩]

دراسات حوله

وقد كتبت في موضوع وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم بعض المؤلفات المستقلة، أغلبها لكتّاب من أهل السنة؛ منها:

  • وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم، تأليف عبد الواحد المظفر، ويتضمّن أسباب وفاته، ومرض الرسول ومدته وسببه، وأحداث قبيل وفاته، وتجهيزه وتدفينه، والعزاء عليه.[٧٠]
  • وفاة النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم، للشيخ حسين الدرازي البحراني، من إصدار مؤسسة البلاغ في بيروت.[٧١]
  • وفاة رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم وموضع قبره، لنبيل الحسني، وتحدّث فيه عن كيفية وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم ومكان دفنه والخلاف بين الصحابة في هذا الشأن.[٧٢]
  • وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم واظلمت المدينة، تأليف نزار النعلاواني العسقلاني، صدر عام 1424هـ عن دار المنهاج في بيروت.[٧٣]
  • سَلْوةُ الكَئيب بوفاة الحبيبصلی الله عليه وآله وسلم، تأليف ابن ناصر الدين وقام بتحقيقه صالح يوسف معتوق. ويحتوي الكتاب أحداث ما بعد وفاة الرسول، وعزاء الملائكة، وتغسيل جسده على يد علي بن أبي طالب، وكذلك معلومات عن أولاد النبي وزوجاته.[٧٤]

الهوامش

  1. ↑ ر.ك: شهيدي، تاريخ تحليلي إسلام، 1390ش، ص106-107.
  2. ↑ الالطبري، تاريخ الطبري، 1387ش، ج3، ص201-203.
  3. ↑ ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410هـ، ج1، ص30-31.
  4. ↑ المسعودي، إثبات الوصية، 1384ش، ص146.
  5. ↑ مهدي، الهجوم، 1425هـ، ص221-356.
  6. ↑ شهيدي، تاريخ تحليلي إسلام، 1390ش، ص106-107.
  7. ↑ الطباطبائي، الشيعة في الإسلام، 1378ش، ص28.
  8. ↑ ذكرى وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم...، قناة العالم.
  9. ↑ ذكرى وفاة الرسول الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم ، إيران پرس.
  10. ↑ صلی الله عليه وآله وسلم-في-النجف.html مشاركة نحو 5 ملايين زائر باحياء ذكرى وفاة الرسولصلی الله عليه وآله وسلم في النجف، موقع بغداد اليوم.
  11. ↑ «حركت وتجمع دسته‌جات عزاداري در سالروز رحلت پيامبر اكرمصلی الله عليه وآله وسلم در بوشهر»، خبرگزاري تسنيم.
  12. ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم، 1385ش، ج33، ص141-158.
  13. ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج10، ص266.
  14. ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج6، ص315، حديث 3.
  15. ↑ الصفار، بصائر الدرجات، 1404هـ، ص503.
  16. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص156-155.
  17. ↑ الشيخ المفيد، المقنعة، 1413هـ، ص456.
  18. ↑ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج6، ص2.
  19. ↑ الحلي، منتهى المطلب، 1412هـ، ج13، ص259.
  20. ↑ البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج6، ص9، حديث 4428.
  21. ↑ الدارمي، سنن الدارمي، 1412هـ، ج1، ص207، ح 68.
  22. ↑ حاكم النيشابوري، المستدرك، 1411هـ، ج3، ص61، حديث 4395.
  23. ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم، 1385ش، ج33، ص141-158.
  24. ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم، 1385ش، ج33، ص159.
  25. ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم، 1385ش، ج33، ص159ـ193.
  26. ↑ العياشي، تفسير العياشي، 1380ش، ج1، ص200.
  27. ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج13، ص32؛ نجمي، «داستاني دروغين درباره پيامبر اعظمصلی الله عليه وآله وسلم»، ص120.
  28. ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، 1385ش، ج32، ص130.
  29. ↑ البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج6، ص14، حديث 4458 وج7، ص127، حديث 5712؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص181.
  30. ↑ نجمي، «داستاني دروغين درباره پيامبر اعظمصلی الله عليه وآله وسلم»، ص120؛ نجمي، أضواء على الصحيحين، ص264 .
  31. ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، 1410هـ، ج1، ص182؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج3، ص200.
  32. ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج1، ص182؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج3، ص195.
  33. ↑ جعفريان، سيره رسول خداصلی الله عليه وآله وسلم، 1383ش، ص682.
  34. ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج1، ص189؛ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج6، ص2.
  35. ↑ القمي، منتهى الآمال، 1379ش، ج1، ص249.
  36. ↑ جعفريان، سيره رسول خداصلی الله عليه وآله وسلم، 1383ش، ص682.
  37. ↑ جعفريان، سيره رسول خداصلی الله عليه وآله وسلم، 1383ش، ص682.
  38. ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج5، ص254؛ السهيلي، الروض الأنف، 1412هـ، ج7، ص579.
  39. ↑ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج3، ص200؛ السهيلي، الروض الأنف، 1412هـ، ج7، ص579.
  40. ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج5، ص276؛ الواقدي، المغازي للالواقدي، 1409هـ، ج3، ص1089؛ خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، 1415هـ، ص46؛ المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج2، ص280.
  41. ↑ تاري جليل، «تاملي در تاريخ وفات پيامبرصلی الله عليه وآله وسلم»، ص12.
  42. ↑ الكليني، الكافي، 1362ش، ج4، ص439؛ الطبري، المسترشد، 1415هـ، ص 115.
  43. ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج2، ص649-666.
  44. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص129-253.
  45. ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص113-115.
  46. ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج1، ص179-192.
  47. ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم، 1385ش، ج33، ص125-355 وص5-230.
  48. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص238.
  49. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص237-238.
  50. ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة (صبحي صالح)، 1414هـ، ص311، خطبهٔ 197.
  51. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص201.
  52. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص212و214؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج2، ص662-263.
  53. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص220؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص114.
  54. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص220؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص114.
  55. ↑ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج1، ص19.
  56. ↑ ابن‌هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج2، ص263.
  57. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص229.
  58. ↑ مادلونغ، خلافة النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم، 1377ش، ص13.
  59. ↑ غلامي، پس از غروب، 1388ش، ص21.
  60. ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج1، ص180.
  61. ↑ البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج6، ص9، حديث 4432.
  62. ↑ الشيخ المفيد، الأمالي‏، 1413هـ، ص135؛ ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، 1417هـ، ج2، ص438 و440.
  63. ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج1، ص185؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413هـ، ج11، ص224؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج7، ص359.
  64. ↑ جعفريان، سيره رسول خدا، 1383ش، ص679؛ سليم بن القيس، كتاب سليم بن القيس، 1378ش، ص420.
  65. ↑ ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410هـ، ج1، ص22؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج2، ص327.
  66. ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص124؛ عسكري، سقيفه: بررسي نحوه شكل‌گيري حكومت پس از پيامبر، 1387ش، ص99.
  67. ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص124؛ عسكري، سقيفه: بررسي نحوه شكل‌گيري حكومت پس از پيامبر، 1387ش، ص99.
  68. ↑ ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1413هـ، ج1، ص30-31.
  69. ↑ سليم بن القيس، كتاب سليم بن القيس، 1378ش، ص269؛ القمي، سفينة البحار، 1414هـ، ج5، ص56؛ السيد ابن طاووس، طرف من الأنباء والمناقب، ص564؛ الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ج1، ص232.
  70. ↑ المظفر، وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم، 1386ش، ص3.
  71. ↑ الدرازي، وفاة النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم، 1428هـ، ص2.
  72. ↑ «وفاة رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم و موضع قبره»، مكتبة قائميه.
  73. ↑ النعلاواني، وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم، 1424هـ، ص2.
  74. ↑ ابن ناصر الدين، سلوة الکئيب، 2007م، ص211.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق وتصحيح: محمد أبو الفضل إبراهيم،‏ قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط1، 1404هـ.
  • ابن الحجر الهيتمي، أحمد بن محمد، الصواعق المحرقه على أهل الرفض والضلال والزندقه، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1، 1417هـ.
  • ابن‌ سعد، محمد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطاء، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1410هـ.
  • ابن‌ طاووس، السيد علي بن موسى، طرف من الأنباء والمناقب في شرف سيد الأنبياء وعترته الأطائب وطرف من تصريحه بالوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب، تصحيح: قيس عطار، تحقيق: مؤسسة عاشوراء للأبحاث والدراسات، مشهد، نشر تاسوعا، 1420هـ.
  • ابن قتيبه، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، 1410هـ.
  • ابن كثير الدمشقي‏، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407هـ.
  • ابن ناصر الدين، سلوة الكئيب بوفاة الحبيب، الإمارات المتحدة، دار البحوث للدراسات الإسلامية، د.ت.
  • ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي، بيروت، دار المعرفة، ط1، د.ت.
  • الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، تحقيق: السيد هاشم رسولي المحلاتي، تبريز، نشر بني هاشمي، ‏ط1‏، 1381هـ.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، تحقيق: محمد زهير الناصر، دمشق، دار طوق النجاة، ط1، 1422هـ.
  • تاري، جليل، «تاملي در تاريخ وفات پيامبرصلی الله عليه وآله وسلم»، في مجلة تاريخ الإسلام، رقم 5، ربيع 1380ش.
  • جعفريان، رسول، سيره رسول خداصلی الله عليه وآله وسلم، دليل ما، قم، 1383ش.
  • الحاكم النيشابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: عبد القادر مصطفى، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1411هـ.
  • «حركت وتجمع دسته‌جات عزاداري در سالروز رحلت پيامبر اكرمصلی الله عليه وآله وسلم در بوشهر»، وكالة تسنيم للأنباء، تاريخ النشر: 5 آبان 1398ش، تاريخ المشاهدة: 1 مرداد 1403ش.
  • الحلّي، الحسن بن يوسف، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، مشهد، مجمع البحوث الإسلاميّة، 1412هـ.
  • خليفه بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، تحقيق: نجيب فواز، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ.
  • الدارمي، عبد الله بن عبد الرحمن، سنن الدارمي، تحقيق: حسين سليم الداراني، المملكة العربية، دار المغني للنشر والتوزيع، ط1، 1412هـ.
  • درازي البحراني، الشيخ حسين، وفاة النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم، بيروت، مؤسسة بلاغ، ط1، 1428هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام، تحقيق: عمر عبد السلام، بيروت، دار الكتاب العربي، ط2، 1413هـ.
  • سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس، تحقيق: محمد باقر الأنصاري الزنجاني، قم، نشر الهادي، ط1، 1420ق/1378ش.
  • السهيلي، عبد الرحمن، الروض الأنف في شرح السيرة النبوية، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1412هـ.
  • الشريف الرضي، محمد بن حسين، نهج البلاغة، تحقيق: صبحي صالح، قم، هجرت، ط1، 1414هـ.
  • شهيدي، السيد جعفر، تاريخ تحليلي إسلام، طهران، مركز نشر دانشگاهي، 1390ش.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، تصحيح محمد آخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407هـ.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، الأمالي‏، تحقيق: حسين أستاد ولي، علي‌ أكبر غفاري، قم‏، مؤتمر الشيخ المفيد، ط1‏، 1413هـ.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد. قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413هـ.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، الفصول المختارة من العيون والمحاسن، إعداد: السيد المرتضى، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413هـ.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط1، 1413هـ.
  • الصفار، محمد بن الحسن، قم، بصائر الدرجات، مكتبة آية الله المرعشي، ط2، 1404هـ.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين، شيعه در اسلام، جمعية المدرسين، مكتب النشر الإسلامي، 1378ش.
  • الطبري، محمد بن جرير بن رستم، المسترشد في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي‌طالبعليه السلام، تحقيق: أحمد محمودي، طهران، مؤسسة الثقافة الإسلامية لكوشانپور، 1415هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، ط2، 1387هـ.
  • العاملي، السيد جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم، قم، دار الحديث، ط1، 1385ش.
  • العسكري، السيد مرتضى، سقيفه: بررسي نحوه شكل‌گيري حكومت پس از رحلت پيامبر، إعداد: مهدي دشتي، قم، كلية أصول الدين، 1387ش.
  • العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العيّاشي، طهران، المطبعة العلميّه، ط1، 1380هـ.
  • القمي، الشيخ عباس، منتهى الآمال، قم، دليل ما، ط1، 1379ش.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق وتصحيح: علي‌ أكبر غفاري ومحمد آخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407هـ.
  • مادلونغ، ويلفرد، جانشيني حضرت محمدصلی الله عليه وآله وسلم: پژوهشي پيرامون خلافت نخستين، ترجمة إلى الفارسية: أحمد نمايي وجواد قاسمي ومحمدجواد مهدوي وحيدر رضا ضابط، مشهد، مؤسسة البحوث الإسلامية التابعة للعتبة الرضوية، 1377ش.
  • «مراسم سالروز رحلت پيامبر اكرمصلی الله عليه وآله وسلم در خارج از كشور»، وكالة مهر للأنباء، تاريخ النشر: 22 آذر 1394ش، تاريخ المشاهدة: 6 دي 1402ش،
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: أسعد داغر يوسف، قم، موسسة دار الهجرة، 1409هـ.
  • المظفر، عبد الواحد، وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم، قم، المكتبة الحيدرية، ط1، 1386ش.
  • مهدي، عبد الزهراء، الهجوم على بيت فاطمة، طهران، دار برك رضوان للنشر، 1425هـ.
  • نجمي، محمد صادق، «داستاني دروغين درباره پيامبر اعظمصلی الله عليه وآله وسلم»، في مجلة ميقات الحج، رقم 58، شتاء 1385ش.
  • النعلاواني العسقلاني، نزار، وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم وأظلمت المدينة، بيروت، دار المِنهاج، 1434هـ.
  • الواقدي، محمد بن عمر، المغازي للالواقدي، تصحيح مارزدن جونز، بيروت، مؤسسه الأعلمي للمطبوعات، 1409هـ.
  • «وفاة رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم وموضع قبره»، بازار كتاب قائميه، تاريخ المشاهدة: 17 دي 1402ش.
  • اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب‏، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، ط1، د.ت.
  • «[Photos] Mourning of Imam Ali’s (AS) shrine servants on the occasion of 28th of Safar"، خبرگزاري شفقنا، تاريخ النشر: 14 سپتامبر 2023م، تاريخ المشاهدة: 22 ژوئن 2024م.
  • صلی الله عليه وآله وسلم-في-النجف.html مشاركة نحو 5 ملايين زائر باحياء ذكرى وفاة الرسولصلی الله عليه وآله وسلم في النجف، موقع بغداد اليوم، 2-09-2024م، 22 ديسمبر 2024م.

قالب:محمد بن عبد الله(ص)

مجلوبة من «https://ar.wikishia.net/w/index.php?title=وفاة_النبي_(ص)&oldid=384795»