انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المختار الثقفي»

imported>Maytham
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
imported>Ahmadnazem
سطر ١٨٦: سطر ١٨٦:


===المختار عند علماء الإمامية===
===المختار عند علماء الإمامية===
ذهب أكثر علماء [[الإمامية]] إلى القول بأن [[المختار]] كان سليم الطريقة مشكور الموقف والعمل، نعم ورد عن بعض الأعلام منهم التوقف في حقه ك[[العلامة المجلسي]]، ومن تلك المواقف:
ذهب بعض علماء [[الإمامية]] إلى القول بأن [[المختار]] كان سليم الطريقة مشكور الموقف والعمل، نعم ورد عن بعض الأعلام منهم التوقف في حقه ك[[العلامة المجلسي]]، ومن تلك المواقف:


*'''قال [[ابن نما الحلي]]:''' به خبت نار وجد سيد المرسلين وقرة عين زين العابدين وما زال السلف يتباعدون عن زيارته ويتقاعدون عن إظهار فضيلته تباعد الضب عن الماء والفراقد من الحصباء ونسبوه إلى القول بإمامة [[محمد بن الحنفية]] ورفضوا قبره وجعلوا قربهم إلى [[الله]] هجره مع قربه، وإن قبته لكل من خرج من باب [[مسلم بن عقيل]] كالنجم اللامع، واعلم أن كثيراً من العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقفهم على معاني الأخبار ولا رؤية تنقلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ ولو تدبروا أقوال [[أئمة الشيعة|الأئمة]] في مدحه لعلموا أنه من السابقين المجاهدين الذين مدحهم الله تعالى - جل جلاله - في [[القرآن|كتابه المبين]] ودعاء [[الإمام زين العابدين|زين العابدين]] {{ع}} دليل واضح وبرهان لائح، على أنّه عنده من المصطفين الأخيار ولو كان على غير الطريقة المشكورة ويعلم أنه مخالف له في اعتقاده لما كان يدعو له دعاء لا يستجاب ويقول فيه قولاً لا يُستطاب وكان دعاؤه{{ع}} له عبثاً و[[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الإمام]] {{ع}} مُنزَّه عن ذلك.‏<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج‏ 45، ص 346.</ref>
*'''قال [[ابن نما الحلي]]:''' به خبت نار وجد سيد المرسلين وقرة عين زين العابدين وما زال السلف يتباعدون عن زيارته ويتقاعدون عن إظهار فضيلته تباعد الضب عن الماء والفراقد من الحصباء ونسبوه إلى القول بإمامة [[محمد بن الحنفية]] ورفضوا قبره وجعلوا قربهم إلى [[الله]] هجره مع قربه، وإن قبته لكل من خرج من باب [[مسلم بن عقيل]] كالنجم اللامع، واعلم أن كثيراً من العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقفهم على معاني الأخبار ولا رؤية تنقلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ ولو تدبروا أقوال [[أئمة الشيعة|الأئمة]] في مدحه لعلموا أنه من السابقين المجاهدين الذين مدحهم الله تعالى - جل جلاله - في [[القرآن|كتابه المبين]] ودعاء [[الإمام زين العابدين|زين العابدين]] {{ع}} دليل على أنّه عنده من المصطفين الأخيار ولو كان على غير الطريقة المشكورة ويعلم أنه مخالف له في اعتقاده لما كان يدعو له دعاء لا يستجاب ويقول فيه قولاً لا يُستطاب وكان دعاؤه{{ع}} له عبثاً و[[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الإمام]] {{ع}} مُنزَّه عن ذلك.‏<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج‏ 45، ص 346.</ref>
   
   
*'''قال [[ميرزا محمد الأستر آبادي]]''' بعد استعراضه الكلمات المادحة والذامة له: والذي يظهر لي ترك سبّه وعدم الاعتماد على روايته والله أعلم بحاله. <ref>البروجردي، طرائف المقال، ج 2، ص 591.</ref>
*'''قال [[ميرزا محمد الأستر آبادي]]''' بعد استعراضه الكلمات المادحة والذامة له: والذي يظهر لي ترك سبّه وعدم الاعتماد على روايته والله أعلم بحاله. <ref>البروجردي، طرائف المقال، ج 2، ص 591.</ref>
مستخدم مجهول