الموعود
الترتيب | الإمام الثاني العشر |
---|---|
الكنية | أبو القاسم |
تاريخ الميلاد | 15 شعبان سنة 256هـ |
تاريخ الوفاة | حي |
مكان الميلاد | سامراء |
الألقاب | المهدي، القائم، الحجة، المنتظَر، الخلف الصالح، بقية الله. |
الأب | الإمام الحسن العسكري |
الأم | نرجس |
المعصومون الأربعة عشر | |
النبي محمد · الإمام علي · السيدة الزهراء . الإمام الحسن المجتبي · الإمام الحسين · الإمام السجاد · الإمام الباقر · الإمام الصادق · الإمام الكاظم · الإمام الرضا · الإمام الجواد · الإمام الهادي · الإمام الحسن العسكري · المهدي المنتظر |
الموعود هو لقبٌ يطلقُ على الإمام الثاني عشر من أئمة الشيعة الإمامية، وهو محمد بن الحسن العسكري الّذي لُقِّبَ أيضا بالحجّة المنتظر، وبقية الله، والمهدي المنتظر، والخلف الصالح.
نسبه
يعود نسب قائم آل محمد إلى نبي الله محمد(ص) من جهة السيدة فاطمة الزهراء :
فهو محمد المهدي المنتظر بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء.
من أطلق التسمية عليه
عند العودة للروايات الواردة عن النبي محمد(ص) ومن بعده الأئمة الأطهار، يُلحظ أنّ لقب «الموعود» ورد في كلمات الإمام علي بن أبي طالب إشارة منه إلى شخص الإمام المهدي المنظر ، ومن هذه الكلمات :
قوله في حديث طويل : « احفظ فإنّ علامة ذالك، إذا أمات النّاس الصلاة.....وزخرفت المساجد، وطولت المنارات، وأكرمت الأشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت القلوب، ونقضت العهود، واقترب الموعود، وشارك النّساء أزواجهنّ في التجارة حرصا على الدنيا....... »[١]
وجه التسمية
لقد وردت لفظة «الموعود» في النصوص الروائية، وقصد بها جملة من المصاديق، منها :
- يوم ظهور الإمام المهدي .
- الإمام المهدي نفسه .
- السفياني .
- يوم القيامة.
ووجه تسمية هذه المصاديق بــــ «الموعود» هو كونهم مصاديق موعودة التحقق، بمعنى أنّ النبي (ص) أو أئمة أهل البيت قد وعدوا بتحقق هذه المصاديق، وعليه فهذه الأمور كلها من الأمور التي وُعِد بتحقّقها.
غيبته
لقد تميّز الموعود عن بقية الأئمة الأحد عشر، بغيبته عن أنظار النّاس، نتيجة الخوف عليه من خلفاء بني العباس، الذين بذلوا الغالي والنفيس لمعرفته والوصول إليه، بُغْيَة قتله، وبالتالي الحيلولة دون تحقّق وعد النبي محمد(ص) بأنّه سيمحق الباطل ويحقّ الحق.
الغيبة الصغرى
تمتدّ الغيبة الصغرى من سنة 260 هجري، أي منذ شهادة الإمام الحسن العسكري حتى وفاة السفير الرابع " علي بن محمد السمري" سنة 329 هـجري.
الغيبة الكبرى
بدأت الغيبة الكبرى من وفاة سفيره الرابع "علي بن محمد السمري" سنة 329 هجري إلى يومنا هذا، ولا يَعلم امتداد هذه الغيبة إلاّ المولى تعالى.
الهوامش
- ↑ معجم أحاديث الإمام المهدي : ج 3ص 131 رقم الحديث 670
المصادر والمراجع
- علي الكوراني العاملي، معجم أحاديث الإمام المهدي ، الطبعة الأولى (1411ه)، مؤسسة المعارف الإسلامية، قم -إيران.