هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. [[User:|]] ([[User_talk:|نقاش]]) • مساهمات • انتقال |
الشيخية الكرمانية هم طائفة من الشيخية، الذين اتّبعوا الحاج محمد كريم خان الكرماني.
المعلومات العامة | |
---|---|
المؤسس | محمد كريم خان الكرماني |
سنة التأسيس | القرن 13 الهجري |
المعلومات الدينية | |
من فرق | الشيعة |
المعتقدات | الركن الرابع |
المؤسس
هو الأمير محمد كريم خان بن ابراهيم خان بن مهدي قلي خان بن محمد حسن خان القاجاري الكرماني[١]، ولد في كرمان ليلة الخميس ( 18 محرم 1225ه )[٢]، وتوفى في قرية « ته رود »[٣] أثناء مسيره لزيارة العتبات المقدسة في العراق، وذلك في يوم الإثنين ( 22 شعبان 1288ه )[٤] .
ولد وتربى ونشأ محمد كريم خان الكرماني داخل أسرة ثرية ولها نفوذ سياسي كبير، فهو ينتمي للأسرة القاجرية التي حكمت إيران أكثر من مئة سنة، فأبوه ابراهيم خان الكرماني الملقب بـــ « ظهير الدولة » كان واليًا على كرمان من قِبَل ابن عمّه « فتح علي شاه » [٥]، وعندما شبّ وكبر خصّص له معلمين ومربّين خاصين لتعلميه وتربيته، فتعلم القراءة والكتابة باللغة الفارسية، وكذالك تعلم اللغة العربية على أيدي معلمي مدينته .
وعندما سمع بالسيد الرشتي في كربلاء، توجه إلى العراق لملاقاته، ومكث معه فترة طويلة يتعلم منه ويخدمه خدمة العبد لمولاه، وممّا ينقل عنه في هذا المقام، أنّه قال في خصوص خدمة أستاذه : « أنّ البصيرة والعلم الذَيْن حظيت بهما ومنحهما الله لي، كانا من بركة دخان مطبخ السيّد » يقصد عندما كان يطبخ الطعام لأستاذه الرشتي [٦] .
كما كان له دورٌ كبير في مواجهة دعوة البابية المنحرفة، بل والقضاء عليها بعد أن بدأت تتوسع دعوتهم و يزداد أتباعها في عموم إيران [٧] .
الفرقة الكرمانية الركنية
سميت هذه الفرقة من الشيخية بالكرمانية نسبة لمؤسسها « محمد كريم خان الكرماني » الذي لُقّب بــــ « الكرماني »، وكذلك سمّيت بـــ « الركنية » لقولها بالركن الرابع الذي يعدّونه من أركان و أصول الدين الأربعة[٨] .
تعريف بالفرقة الكرمانية
الشيخية الكرمانية هم طائفة من أتباع الشيخ الأحسائي وتلميذه السيد الرشتي ، الذين اتّبعوا الحاج محمد كريم خان الكرماني بعدما كانوا يتّبعون الشيخ الأحسائي و السيد الرشتي، فبعد موت الأحسائي و الرشتي، وقع خلاف بين اَتباعهما في مَنْ يخلفهما، بحيث ذهب عموم الشيخية لاتّباع الميرزا حسن جوهر الذي تواجد في كربلاء، بينما ذهبت جماعة من شيخية إيران لتقليد واتّباع الحاج محمد كريم خان الكرماني الذي كان مقيمًا في إيران في مدينة كرمان ، وقسم ثالث وهم قلّة قليلة انساقوا وراء دعوة الملا علي محمد رضا الشيرازي، الذي يُلقّب بـــ « الباب »[٩] .
فالشيخية الكرمانية أو الركنية أطلقت على من اتّبع وقلّد الحاج محمد كريم خان الكرماني، بعد السيد الرشتي، ثمّ ساقوا الزعامة والمرجعية في أبنائه إلى أن انتقلت في القرن الجاري إلى العراق، فخرجت بذلك المرجعية من بيت الحاج الكرماني[١٠] .
وأهم ما يميّز هذه الفرقة عن نظيرتها الكشفية الإحقاقية هو قولها بالركن الرابع، الذي يفيد معنى النيابة الخاصة للإمام المهدي المنتظر(ع) في غيبته الكبرى، و التي يثبتوها من الناحية النظرية في عموم علماء الشيعة ورواة حديثهم ، أمّا من الناحية العملية في الواقع فقد أثبتوها فقط في مراجعهم وزعمائهم، ابتداءًا من الشيخ الأحسائي مرورًا بالسيد الرشتي و الحاج محمد كريم خان الكرماني، إلى أن صارت في الفترات الأخيرة للسيد علي بن عبد الله الموسوي من أهل البصرى في العراق[١١] .
زمن ومكان ظهور الكرمانية
ظهرت الفرقة الكرمانية في النصف الثاني من القرن الثالث عشر للهجرى، بعد وفاة السيد الرشتي في مدينة كرمان على يد مؤسسها الحاج محمد كريم خان الكرماني، والذي خَلَفَهُ ابنه « محمد خان بن محمد كريم خان الكرماني » .
الإختلافات العقائدية للكرمانية مع باقي الإمامية
رغم الإختلاف الواقع بين الشيخية الكرمانية وعموم الشيعة الإمامية في فهم بعض المسائل العقائدية وترتيبها ، إلاّ أنّ هذا الإختلاف لم يبلغ لذاك الحد الذي تخرج معه الفرقة الكرمانية عن المذهب الشيعي الإثني عشري أو عن الإسلام .
الإختلاف في تحديد أصول الدين
اختلفت الشيخية الكرمانية مع عموم الشيعة الإمامية من جهة، ومع باقي أفراد المدرسة الشيخية من جهة أخرى في تحديد عدد أصول الدين :
ففي الوقت الذي استقرّ فيه رأي الإمامية و الشيخية على أنّ أصول الدين هي خمسة « التوحيد، و النبوة، و الإمامة، و المعاد، و العدل »، ذهبت الكرمانية إلى القول بأنّ أصول الدين أو أركان الإيمان- حسب تعبيرهم - هي أربعة « التوحيد (معرفة الله )، و النبوة ( معرفة النّبيّ )، و الإمامة ( معرفة الإمام )، نائب الإمام ( معرفة نائب الإمام المهدي (ع) في غيبته الكبرى ) » وأطلقوا على الأصل الرابع عبارة الركن الرابع .
وقولهم بأنّ الأصول أربعة لا يعني أنّهم ينفون المعاد أو العدل، بل هم ألحقوا العدل بالتوحيد بحجّة أنّا العدل صفة من صفات المولى، وجعلوا المعاد ملحقًا بالنبوّة على أساس أنّ من يؤمن بالنّبيّ لزمه الإيمان بكل ما أتى به .
الإختلاف في بعض المسائل الفرعية
القول بالركن الرابع
مراجع وزعماء الكرمانية
- الشيخ أحمد الأحسائي، المؤسس الأول للمدرسة الشيخية
- السيد كاظم الرشتي، المؤسس الثاني للمدرسة الشيخية
- محمد كريم خان بن ابراهيم الكرماني، مؤسس الفرقة الكرمانية
- محمد خان بن محمد كريم خان الكرماني، المرجع والزعيم الثاني
- زين العابدين بن محمد كريم خان الكرماني، المرجع والزعيم الثالث
- أبو القاسم خان بن زين العابدين الابراهيمي، المرجع والزعيم الرابع
- عبد الرضا خان بن أبو القاسم خان الابراهيمي، المرجع والزعيم الخامس
- السيد علي بن عبد الله الموسوي البصري، المرجع والزعيم السادس
كتب ومصادر الكرمانية
كتب الشيخ الأحسائي :
- جوامع الكلم : (11 مجلد )
- شرح الزيارة الجامعة الكبيرة: ( 4 مجلدات )
- شرح العرشية : (3 مجلدات )
- شرح المشاعر: ( مجلدين )
- كشكول الشيخ أحمد الأحسائي: ( مجلد واحد كبير مقسّم على جزئين )
كتب السيد الرشتي :
- أسرار الشهادة
- أسرار العبادات
- الرسالة الحملية
- شرح الخطبة الطنجية
- شرح دعاء السمات
- درر الأسرار
- دليل المتحيرين
- السلوك إلى الله
- تفسير آية الكرسي
- الحجة البالغة
وغيرها من الرسائل والمصنّفات ........ .
كتب الحاج محمد كريم خان الكرماني :
- إرشاد العوام : كتاب عقائدي طبع سنة 1271ه، والطبعات التي جاءت بعد ذالك ناقصة ومحذوف منها[١٢] .
- إزهاق الباطل : كتاب في الرد على مؤسس البابية، علي محمد الباب[١٣] .
- الجامع لأحكام الشرائع :
- السلسلة الطولية :
- الفطرة السليمة :
- الفصول :
- الفوائد السبع :
- فصل الخطاب في أخبار آل محمد الأطياب :
- علم اليقين : وهو كتاب للرّد على البابية[١٤] [١٥] [١٦] [١٧] [١٨] [١٩] .
وغيرها من الرسائل والمصنّفات ...... .
أماكن تواجدهم
يتمركز وجود الشيخية الكرمانية حاليًا في دولتين :
ولهم وجود متفرق في بعض الدول والمناطق الأخرى .
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ معجم طبقات المتكلمين، الشيخ جعفر السبحاني، ج 5، ص 179
- ↑ شيخيگري بابيگري، مرتضى مدرسي، ص 213، كتاب باللغة الفارسية
- ↑ الشيخية، محمد حسن آل الطالقاني، ص 258
- ↑ شيخيگري بابيگري، مرتضى مدرسي، ص 213، كتاب باللغة الفارسية .
- ↑ شيخيگري بابيگري، مرتضى مدرسي، ص 212، كتاب باللغة الفارسية
- ↑ لشيخية، محمد حسن آل الطالقاني، ص 254
- ↑ شيخيگري بابيگري، مرتضى مدرسي، ص 239-241، كتاب باللغة الفارسية
- ↑ عقيدة الشيعة، الميرزا علي الحائري، ص 36
- ↑ الشيخية، محمد حسن آل الطالقاني، ص 216-224
- ↑ معجم طبقات المتكلمين، الشيخ جعفر السبحاني، ج 5، ص 179
- ↑ المذاهب الإسلامية، جعفر السبحاني، ص 357
- ↑ الذريعة، أغا بزرك الطهراني، ج 1، ص 515، رقم 2524
- ↑ الذريعة، أغا بزرك الطهراني، ج 1، ص536، رقم 2608
- ↑ هدية العارفين، اسماعيل باشا البغدادي، ج 2، ص 379-380
- ↑ أعيان الشيعة، محسن الأمين، ج 10، ص 44
- ↑ الذريعة، آغا بزرگ الطهراني، ج 16، ص 277
- ↑ الذريعة، آغا بزرگ الطهراني، ج 16، ص 277
- ↑ الذريعة، آغا بزرگ الطهراني، ج 1، ص 515 - وج 16، ص 277
- ↑ إيضاح المكنون، إسماعيل باشا البغدادي، ج 1، ص 61