الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم كلثوم بنت الإمام علي (ع)»
imported>Ali110110 |
imported>Abo baker لا ملخص تعديل |
||
| سطر ٨٠: | سطر ٨٠: | ||
'''اُمّ كلثوم''' الكبري بنت [[علي بن ابيطالب|علي بن | '''اُمّ كلثوم''' الكبري بنت [[علي بن ابيطالب|علي بن أبي طالب]] بن [[عبدالمطلب]] {{عليهم السلام}} هي رابعة أولاد الإمام [[الإمام علي بن أبي طالب|علي]]{{ع}}و [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|فاطمة الزهرا]] {{عليها السلام}} بعد [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]] {{ع}} و[[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] {{ع}} و[[زينب بنت علي بن أبي طالب|زينب الكبري]]{{عليها السلام}}. نقلت المصادر التاريخية زواجها من [[عمر بن الخطاب]]. والبعض يعدونها ضمن النسوة الاتي حضرن وقعة [[كربلاء]]، ونقلت بعض كلماتها وخطبها في كتب [[المقتل|المقاتل]]. يحتمل أن تكون بعض الوقائع المنتسبة إليها (مثل مشاركتها في [[كربلاء|وقعة كربلا]]) يتعلق بشخص آخر، نسبت إليها للمشابهة الاسمية. | ||
== الولادة والنسب == | == الولادة والنسب == | ||
| سطر ٨٦: | سطر ٨٦: | ||
هناك اختلاف بين المؤرخين في تاريخ ولادتها؛ لكن وجود بنت ل[[علي بن أبيطالب|علي (ع)]] و[[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|فاطمة]] (س) باسم أم كلثوم متفق بين [[الشيعة]] و[[السنة]].<ref>مفيد، الارشاد، ج1، ص354؛ ابن سعد، الطبقات الكبري، ج8، ص463؛ تاريخ يعقوبي، ج2، ص213. تاريخ طبري، ج4، ص118.</ref> | هناك اختلاف بين المؤرخين في تاريخ ولادتها؛ لكن وجود بنت ل[[علي بن أبيطالب|علي (ع)]] و[[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|فاطمة]] (س) باسم أم كلثوم متفق بين [[الشيعة]] و[[السنة]].<ref>مفيد، الارشاد، ج1، ص354؛ ابن سعد، الطبقات الكبري، ج8، ص463؛ تاريخ يعقوبي، ج2، ص213. تاريخ طبري، ج4، ص118.</ref> | ||
ورد | ورد أنّه ولدت في السنة السادسة من [[الهجرة النبوية]]. <ref>ذهبي، سير اعلام النبلاء، ج3، ص500؛ دخيل، اعلام النساء، ص238.</ref> وقال آخرون أن زمن ولادتها يقارن زمن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] {{صل}} أو قبل وفاته(ص). <ref> ابن حجر، الاصابه، ج8، ص464؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، ص1954.</ref> النقطة الخلافية الثانية بين الشيعة والسنة هي أنّ علماء الشيعة يعتقدون بأنها أصغر من [[زينب]] (س)<ref> مفيد، الارشاد، ج1، ص354؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج3، ص89.</ref> لكن علماء السنة يقولون بأنها الثالثة من أبناء علي بن ابي طالب {{عليه السلام}} وهي أكبر من زينب (س).<ref>سيرة ابن اسحاق، ص247؛ ذهبي، سير اعلام النبلاء، ج3، ص500.</ref> | ||
== | == الكنى والألقاب == | ||
ذكر [[الشيخ المفيد]] بأن اسمها [[زينب | ذكر [[الشيخ المفيد]] بأن اسمها [[زينب الصغرى]] وهي من جملة أولاد أمير المؤمنين {{عليه السلام}}، وكنيتها أم كلثوم. <ref>مفيد، الارشاد، ج1، ص354.</ref> وقيل إن النبي (ص) كناها بهذه الكنية لشباهتها بخالتها - أم كلثوم بنت رسول الله(ص) -.<ref>قمي، الكني والالقاب، ج1، ص228.</ref> في كثير من مصادر [[الفريقين]]، يعبر عنها بأم كلثوم الكبرى. | ||
و[[السيد محسن الأمين]] يذكر في هذا الحقل: | و[[السيد محسن الأمين]] يذكر في هذا الحقل: أنّ بنات أمير المؤمنين(ع) اللاتي تحملن اسم أو كنية ''أم كلثوم'' هن ثلاثة أو أربعة: | ||
{{Div col|2}} | {{Div col|2}} | ||
* أم كلثوم | * أم كلثوم الكبرى بنت فاطمة (سلام الله عليهما). | ||
* أم كلثوم | * أم كلثوم الوُسطى زوجة مسلم بن عقيل (سلام الله عليهما). | ||
* أم كلثوم | * أم كلثوم الصغرى (سلام الله عليها). | ||
* زينب | * زينب الصغرى التي تكنى بأم كلثوم (سلام الله عليها). | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
و يصرح : لو تكون الأخيرتين اسما لامرأة واحدة، هن ثلاثة وإلا هن أربعة. <ref> امين، اعيان الشيعه، ج3، ص484.</ref> علي أي حال نقل بعض المصادر اسم أم كلثوم بنت علي(ع) وفاطمة (س) باسم «رقية | و يصرح : لو تكون الأخيرتين اسما لامرأة واحدة، هن ثلاثة وإلا هن أربعة. <ref> امين، اعيان الشيعه، ج3، ص484.</ref> علي أي حال نقل بعض المصادر اسم أم كلثوم بنت علي(ع) وفاطمة (س) باسم «رقية الكبريى»، وذكر اسم ام كلثوم الصغرى باسم «نفيسة». <ref>علوي، المجدي، ص17و 18؛ زبيدي، تاج العروس، ج15، 813.</ref> | ||
== الزوج والأولاد == | == الزوج والأولاد == | ||
كما نقل المؤرخون أن أم كلثوم تزوجت في بداية الأمر من عُمَر بن الخطاب ثم بعد موته تزوجت من ابن عمها «''[[عون بن جعفر بن أبي طالب]]''». وكذلك تزوجت بعد وفاة عون من أخيه «''محمد''» وبعد وفاته تزوجت من أخيه الآخر «''عبدالله''». <ref>طبقات ابن سعد، ج8، ص462.</ref> ''[[مسعودي]]'' يعتقد أنها | كما نقل المؤرخون أن أم كلثوم تزوجت في بداية الأمر من عُمَر بن الخطاب ثم بعد موته تزوجت من ابن عمها «''[[عون بن جعفر بن أبي طالب]]''». وكذلك تزوجت بعد وفاة عون من أخيه «''محمد''» وبعد وفاته تزوجت من أخيه الآخر «''عبدالله''». <ref>طبقات ابن سعد، ج8، ص462.</ref> ''[[مسعودي]]'' يعتقد أنها لم تنجب. <ref>مسعودي، مروج الذهب، ج1، ص299.</ref> البعض يرون «''زيدا''» و« ''رقية''» من أولادها وكلاهما من عُمَر بن الخطاب. <ref> ابن عساكر، تاريخ مدينه دمشق، ج19، ص482؛ بلاذري، انساب الاشراف، ص190.</ref> يذكر ''ابن عنبه'' في عداد أولاد [[مسلم بن عقيل|مسلم بن عقيل]] بنتا باسم «''حميدة''» التي كانت أمها أم كلثوم بنت علي بن ابيطالب {{عليه السلام}}. <ref> ابن عنبه، عمده الطالب، ص32.</ref> يقول ''السيد محسن الأمين'': وهذا الخبر يدل علي أن [[مسلم بن عقيل|مسلم بن عقيل]] تزوج من بنت عمه ''ام كلثوم''، لكنها غير أم كلثوم الكبري؛ لأنه لم ينقل هذا الأمر أحد. وربما هو زوج ام كلثوم الوسطي.<ref> امين، اعيان الشيعه، ج3، ص484.</ref> | ||
== زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب == | == زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب == | ||
مراجعة ١٩:٣٤، ٢ نوفمبر ٢٠١٥
قبة سكينة بنت الإمام الحسين، وزينب الصغرى بنت الإمام علي بن أبي طالب الملقبة بأم كلثوم (عليهم السلام) وفاطمة الصغرى بنت الإمام الحسين (عليهم السلام)في مقبرة الباب الصغير | |
| تاريخ ولادة | عينت السنة السادسة للهجرة تاريخ ولادتها |
|---|---|
| تاريخ وفاة | يري البعض تاريخ وفاتهما سنة 50 هجريا والآخرون سنة 73 ه.ق. |
| دين | الإسلام |
| مذهب | التشيع |
| أعمال بارزة | تعد راوية للأحاديث في مصادر الشيعة |
اُمّ كلثوم الكبري بنت علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب
هي رابعة أولاد الإمام علي
و فاطمة الزهرا
بعد الإمام الحسن
والإمام الحسين
وزينب الكبري
. نقلت المصادر التاريخية زواجها من عمر بن الخطاب. والبعض يعدونها ضمن النسوة الاتي حضرن وقعة كربلاء، ونقلت بعض كلماتها وخطبها في كتب المقاتل. يحتمل أن تكون بعض الوقائع المنتسبة إليها (مثل مشاركتها في وقعة كربلا) يتعلق بشخص آخر، نسبت إليها للمشابهة الاسمية.
الولادة والنسب
هناك اختلاف بين المؤرخين في تاريخ ولادتها؛ لكن وجود بنت لعلي (ع) وفاطمة (س) باسم أم كلثوم متفق بين الشيعة والسنة.[١]
ورد أنّه ولدت في السنة السادسة من الهجرة النبوية. [٢] وقال آخرون أن زمن ولادتها يقارن زمن النبي الأكرم
أو قبل وفاته(ص). [٣] النقطة الخلافية الثانية بين الشيعة والسنة هي أنّ علماء الشيعة يعتقدون بأنها أصغر من زينب (س)[٤] لكن علماء السنة يقولون بأنها الثالثة من أبناء علي بن ابي طالب
وهي أكبر من زينب (س).[٥]
الكنى والألقاب
ذكر الشيخ المفيد بأن اسمها زينب الصغرى وهي من جملة أولاد أمير المؤمنين
، وكنيتها أم كلثوم. [٦] وقيل إن النبي (ص) كناها بهذه الكنية لشباهتها بخالتها - أم كلثوم بنت رسول الله(ص) -.[٧] في كثير من مصادر الفريقين، يعبر عنها بأم كلثوم الكبرى.
والسيد محسن الأمين يذكر في هذا الحقل: أنّ بنات أمير المؤمنين(ع) اللاتي تحملن اسم أو كنية أم كلثوم هن ثلاثة أو أربعة:
- أم كلثوم الكبرى بنت فاطمة (سلام الله عليهما).
- أم كلثوم الوُسطى زوجة مسلم بن عقيل (سلام الله عليهما).
- أم كلثوم الصغرى (سلام الله عليها).
- زينب الصغرى التي تكنى بأم كلثوم (سلام الله عليها).
و يصرح : لو تكون الأخيرتين اسما لامرأة واحدة، هن ثلاثة وإلا هن أربعة. [٨] علي أي حال نقل بعض المصادر اسم أم كلثوم بنت علي(ع) وفاطمة (س) باسم «رقية الكبريى»، وذكر اسم ام كلثوم الصغرى باسم «نفيسة». [٩]
الزوج والأولاد
كما نقل المؤرخون أن أم كلثوم تزوجت في بداية الأمر من عُمَر بن الخطاب ثم بعد موته تزوجت من ابن عمها «عون بن جعفر بن أبي طالب». وكذلك تزوجت بعد وفاة عون من أخيه «محمد» وبعد وفاته تزوجت من أخيه الآخر «عبدالله». [١٠] مسعودي يعتقد أنها لم تنجب. [١١] البعض يرون «زيدا» و« رقية» من أولادها وكلاهما من عُمَر بن الخطاب. [١٢] يذكر ابن عنبه في عداد أولاد مسلم بن عقيل بنتا باسم «حميدة» التي كانت أمها أم كلثوم بنت علي بن ابيطالب
. [١٣] يقول السيد محسن الأمين: وهذا الخبر يدل علي أن مسلم بن عقيل تزوج من بنت عمه ام كلثوم، لكنها غير أم كلثوم الكبري؛ لأنه لم ينقل هذا الأمر أحد. وربما هو زوج ام كلثوم الوسطي.[١٤]
زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب
طبقا للمصادر الروائية والتاريخية وكتب تراجم الشيعة والسنة تزوجت أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب (ع) من عمر الخليفة الثانية. [١٥] ونقل أن زواجهما كان في شهر ذي القعدة في السنة السابعة عشرة للهجرة. [١٦]
في مقابل هذه الجماعة أنكر هذا الزواج بعض علماء الشيعة مثل الشيخ المفيد حيث قال في أجوبة المسائل السروية:
المسألة العاشرة : ما قوله حرس الله مهجته في تزويج أميرالمؤمنين
بنته من عمر ابن الخطاب، وتزويج النبيّ
بنتيه زينب ورقية من عثمان؟
الجواب : إنّ الخبر الوارد بتزويج أميرالمؤمنين
إياها من عمر غير ثابت، وهو من طريق زبير بن بكّار، وطريقه معروف لم يكن موثوقاً به في النقل، وكان متهماً فيما يذكره، وكان يبغض أميرالمؤمنين
، وغير مأمون فيما يدّعيه عنه علي بن هشام، وإنّما نشر الحديث إثبات أبي محمّد الحسن بن يحيى صاحب النسب ذلك في كتابه، فظنّ كثير من الناس أنّه حق له رحمه الله لروايته رجل علوي، وإنّما رواه عن زبير بن بكار. [١٧] ويذكر الشيخ آغا بزرك الطهراني عدة كتب ألفت في الرد عن وقوع مثل هذا الزواج. [١٨]
أم كلثوم، الموجودة في كربلا
ذكر بعض المقاتل حضور أم كلثوم في كربلاء؛ حيث أشارت هذه المصادر إلي وجودها جنب السيدة زينب (س) في كثير من الأحيان وتحملها المصائب. نقل العلامة المجلسي: «أنه بعد استشهاد الإمام
وعند إحراق الخيام نزعوا أقراط أم كلثوم أخت الإمام الحسين (ع). [١٩] هي كانت راوية لوقعة كربلاء، وقامت بإلقاء خطب في كوفة وفي مجلس ابن زياد. ينقل ابن طيفور في كتابه خطبة من أم كلثوم التي ألقاها في كوفة وزمن أسر أهل بيت النبي (ص). [٢٠] كذلك العلامة المجلسي ينقل كلمات وأشعار من أم كلثوم التي ألقتها في مجلس ابن زياد. [٢١] في مقابل هؤلاء صرح بعض المصادر بأن أم كلثوم التي كانت حاضرة في كربلاء لم تكن فاطمية. [٢٢] السيد محسن الأمين يرد هذه المسألة ويقول: كانت لأمير المؤمنين (عليه السلام) بنتان باسم أم كلثوم والأولي كانت أكبر وهي كانت بنت السيدة الزهراء (س) التي ماتت قبل وقعة كربلاء والثانية كانت بنت جارية وهي حضرت في كربلاء وألقت خطبة في الكوفة. والثانية كانت زوجة مسلم بن عقيل. [٢٣]
راوية للأحاديث
نقلت من أم كلثوم عدة روايات في مصادر الشيعة. ذكرها المامقاني في عداد النساء الراويات للأحاديث، ويقول:
هي مرأة ذات جلالة، فهيمة، بليغة، وأعدها من الثقات. [٢٤] كثيرا من هذه الأحاديث، جاءت في إطار المصائب الواردة علي هذه الأسرة.
استشهاد السيدة الزهراء (ع)
بعد أن فقدت أمها السيدة الزهراء
خاطبت النبي
وهي مبرقعة ونادت: يا ابتاه يا رسول الله! الآن حقاً فقدناك فقداً لا لقاء بعده ابدا. [٢٥]
استشهاد الإمام علي (ع)
العلامة المجلسي يذكر في رواية طويلة:
«قالت أم كلثوم: عندما حلت ليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان هيأت لإفطار أبي رغيفي شعير وبعض الحليب والملح. بعد فراغه من الصلاة حضر مائدة الإفطار. عندما رأي الطعام علي المائدة بكي بكاءاً شديداً، فقال:... يا بنية، والله لا آكل شيئا حتى ترفعي أحد الأدامين... فأكل قرصا واحدا بالملح الجريش [٢٦].
و ينقل الشيخ المفيد:
سهر الإمام
ليلة استشهاده. سألت أم كلثوم أباها عن السبب، فقال (عليه السلام): لو أصبح لأُقتَل. فنهته أم كلثوم لكن الإمام(ع) قال: أنه لا مفر من الموت، وسار حتى دخل المسجد. [٢٧]
كذلك بعد استشهاد الإمام (ع) عندما كانت تبكي قالت خاطبة ابن ملجم:
ويل لك! أذلك الله في الدنيا والآخرة، وليكن مقعدك الأبدي نار الجحيم. [٢٨]
ينقل عبدالكريم بن أحمد بن طاووس الحلي حديثا من الشيخ الصدوق وتذكر فيها أم كلثوم وصية عن أمير المؤمنين (ع) إلي أولاده وكيفية تشييع وتدفين الإمام(ع). وفي ضمن هذه الرواية:
... قالت أم كلثوم: عند التدفين شق القبر. لا أدري هل دفن أبي في الأرض أو عرج به إلي السماء. فجأة سمعت صوت معزي يقول: يعزيكم الله في عزاء السيد وحجة الله علي خلقه. [٢٩]
وقعة عاشوراء والحوادث التالية
يقول ابن طاووس: عندما ودَّعَ الحسين
أهله، نادت أم كلثوم: يا أبا عبدالله! الويل لنا بعد مصابنا بفقدك. وهدئها الإمام(ع) وهدأ زينب (س) ورباب. [٣٠]
عندما كانت أسرة (الحسين) أسري، جاء الكوفيين بالطعام للأطفال، فصاحت أم كلثوم: يا أهل كوفة إن الصدقة محرمة علينا أهل البيت. [٣١]
و جاءت في رواية أنه عند ورود قافلة السجناء إلي الشام، طلبت أم كلثوم شمراَ أن يذهب برؤوس الشهداءإلي خارج جمع الأسري كي تقل النظرات إليهن.[٣٢]
زمن وفاتها وكيفيتها
هناك اختلاف في زمن وفاتها وكيفيتها:
أكثر المصادر تتحدث عن وفاتها مع ابنها في زمن واحد حتي ذكر أنه صلي الناس علي جثمانهما معا صلاة الميت. [٣٣]
نقل البعض الأخر بأنهما توفيا سنة 50 من الهجرة وفي أيام حكم معاوية وإمارة سعيد بن عاص. [٣٤]
و قال البعض: كانت وفاتهما أيام حكم عبدالملك بن مروان (73 – 86 ه). [٣٥]
ويروي المقريزي بأنها توفيت عندما كانت زوجة عون بن جعفر. [٣٦]
و يذكر ابن عبدالبر أنها توفي زمن الإمام الحسن
. [٣٧]
كيفية الوفاة
وعن كيفيفة وفاتها فقد ورد: توفيت مع ابنها زيد إثر مرض أصابهما [٣٨] أو دس إليهما سماً في طعام. [٣٩]
المدفن
يقول عماد الدين الطبري:
- روي أن أم كلثوم والتي هي أخت الإمام الحسين
توفيت في الشام. [٤٠]
- روي أن أم كلثوم والتي هي أخت الإمام الحسين
- تقع مقبرة أم كلثوم وهي بنت علي بن ابي طالب (ع) من فاطمة، قرب مدينة الشام وعلي بعد فرسخ منها. [٤١]
و يذكر ياقوت الحموي:
و كذلك يقول ابن عساكر:
- القبر الموجود في منطقة الراوية بدمشق ليست مقبرة أم كلثوم بنت علي بن ابيطالب (ع) من فاطمة... لأنها توفيت في المدينة، ودفنت في مقبرة البقيع. [٤٣]
و قال بعض آخرون:
- أن هذا القبر هو مدفن زينب (س)، بنت علي (ع) وفاطمة (س) التي تكني بأم كلثوم. [٤٤]
مواضيع ذات صلة
وصلات خارجية
الهوامش
- ↑ مفيد، الارشاد، ج1، ص354؛ ابن سعد، الطبقات الكبري، ج8، ص463؛ تاريخ يعقوبي، ج2، ص213. تاريخ طبري، ج4، ص118.
- ↑ ذهبي، سير اعلام النبلاء، ج3، ص500؛ دخيل، اعلام النساء، ص238.
- ↑ ابن حجر، الاصابه، ج8، ص464؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، ص1954.
- ↑ مفيد، الارشاد، ج1، ص354؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج3، ص89.
- ↑ سيرة ابن اسحاق، ص247؛ ذهبي، سير اعلام النبلاء، ج3، ص500.
- ↑ مفيد، الارشاد، ج1، ص354.
- ↑ قمي، الكني والالقاب، ج1، ص228.
- ↑ امين، اعيان الشيعه، ج3، ص484.
- ↑ علوي، المجدي، ص17و 18؛ زبيدي، تاج العروس، ج15، 813.
- ↑ طبقات ابن سعد، ج8، ص462.
- ↑ مسعودي، مروج الذهب، ج1، ص299.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينه دمشق، ج19، ص482؛ بلاذري، انساب الاشراف، ص190.
- ↑ ابن عنبه، عمده الطالب، ص32.
- ↑ امين، اعيان الشيعه، ج3، ص484.
- ↑ الكليني، كافي، ج5، ص346؛ طوسي، تهذيب الاحكام، ج8، ص161؛ طبرسي، اعلام الوري، ج1، ص397؛ مفيد، المسائل العكبريه، ص60؛ بلاذري، انساب الاشراف، ص189؛ ابن اثير، اسدالغابه، ج5، ص614.
- ↑ نهايه الارب، ج19، ص347.
- ↑ أجوبة المسائل السرويّة للشيخ المفيد ( المطبوع ضمن عدّة رسائل للشيخ المفيد ): 226، المسألة الخامسة عشر من أجوبة المسائل الحاجبيّة للشيخ المفيد ( مخطوط )، الإختصاص للشيخ المفيد : 151 والإرشاد للمفيد: 202،159.
- ↑ مدخل زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب، قسم مخالفي الزواج.
- ↑ مجلسي، بحارالانوار، ج45، ص60.
- ↑ بلاغات النساء، ص23.
- ↑ مجلسي، بحارالانوار، ج45، ص112 – 115.
- ↑ بري، الجوهره في نسب الامام علي وآله، ص45.
- ↑ امين، اعيان الشيعه، ج1، ص327. ج3، ص484.
- ↑ مامقاني، تنقيح المقال، ج3، ص73.
- ↑ نيشابوري، روضه الواعظين، ص152.
- ↑ أي الملح الخشن
- ↑ مفيد، الارشاد، ج1، ص16.
- ↑ مجلسي، بحارالانوار، ج42، ص289.
- ↑ عبدالكريم بن احمدابن طاووس حلي، فرحه الغري في تعيين قبر امير المؤمنين علي(ع)، 63 و64.
- ↑ ابن طاووس، لهوف، ص82.
- ↑ مجلسي، بحارالانوار، ج45، ص114.
- ↑ ابن طاووس، لهوف، ص174.
- ↑ الزبيدي، تاج العروس، ج15، ص813.
- ↑ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج15، ص24؛ الأمين، أعيان الشيعه، ج3، ص485.
- ↑ الصنعاني، المصنف، ج6، ص164.
- ↑ المقريزي، امتاع الاسماع، ج5، ص370.
- ↑ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، ص1956.
- ↑ البغدادي، المنمق، ص312.
- ↑ الصنعاني، المصنف، ج6، ص164.
- ↑ طبري، كامل بهايي، ج2، ص371.
- ↑ ابن بطوطه، الرحله، ج1، ص113.
- ↑ ياقوت، معجم البلدان، ج3، ص20.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينه دمشق، ج2، ص309.
- ↑ البيطار، حليه البشر، ج2، ص50.