انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحديث القدسي»

من ويكي شيعة
imported>Alkazale
imported>Bassam
سطر ١٣: سطر ١٣:


==أمثلته==
==أمثلته==
* ما روي عن النبي{{صل}}: «من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي ولم يشكر على نعمائي، فليتخذ ربّاً سواي».<ref>الحلي، مختصر البصائر، ص 381.</ref>
* ما روي عن النبي{{صل}}: «من لم يرض بقضائي، ولم يصبر على بلائي، ولم يشكر على نعمائي، فليتخذ ربّاً سواي».<ref>الحلي، مختصر البصائر، ص 381.</ref>
* وروي عنه: ‏«ألا إِن بُيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبدٍ تطهّر في بيته ثم زارني في بيتي».‏<ref>الحلي، عدة الداعي ونجاح الساعي، ص 55.</ref>
* وروي عنه: ‏«ألا إِن بُيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبدٍ تطهّر في بيته، ثم زارني في بيتي».‏<ref>الحلي، عدة الداعي ونجاح الساعي، ص 55.</ref>
* وروي عنه: «يَا مُوسى سلني كل ما تحتاج إِليه حتى علَف شاتِك وملح عجِينِك».<ref>الحلي، عدة الداعي ونجاح الساعي، ص 133.</ref>
* وروي عنه: «يَا مُوسى سلني كل ما تحتاج إِليه حتى علَف شاتِك وملح عجِينِك».<ref>الحلي، عدة الداعي ونجاح الساعي، ص 133.</ref>



مراجعة ٠٧:٠٦، ٢ فبراير ٢٠١٨

الحديث القدسي، هو مصطلح إسلامي يُشير إلى كلامٍ ورد على لسان النبيصلی الله عليه وآله وسلم لكن معناه من الله، فهو يختلف عن القرآن الذي نزل بلفظه ومعناه عن طريق الوحي، وبذلك فإنه لا يتناول التحدي والإعجاز، كالقرآن الكريم، وهو يختلف أيضاً عن الحديث النبوي الذي عُرّف بأنه كل ما روي ونُقل عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم من فعلٍ، أو قولٍ، أو تقريرٍ، والحديث القدسي يشتمل على الأقوال فقط دون الأفعال أو الصفات. ويسمى أيضاً بالحديث الإلهي أو الربّاني. وقد أُلفت عدّة كُتب في جمع الأحاديث القدسية.

معناه

الحديث القدسي لغة، الحديث: اسم، وجمعه: أحاديث. والحديث: كلّ ما يُتحدّث به من كلامٍ وخبر. والقدسي: من التقديس وهو التنزيه والتبريك، وتقدّس أي: تطهّر.[١]

الحديث القدسي اصطلاحاً، وهو حديث يرويه النبيصلی الله عليه وآله وسلم عن الله عزّ وجلّ، ويُسند مضمونه إليه، ويسمى أيضاً بالحديث الإلهي أو الربّاني.[٢]

خصائصه

من خصائص الحديث القدسي أنّ لفظه لا يتناول التحدي والإعجاز، كالقرآن الذي تحدى الثقلين (الإنس والجن) على أن يأتوا بآية من مثله، كما ورد ذلك في القرآن الكريم، والذي أعجز عنه ألسِنة العرب.[٣]

أمثلته

  • ما روي عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم: «من لم يرض بقضائي، ولم يصبر على بلائي، ولم يشكر على نعمائي، فليتخذ ربّاً سواي».[٤]
  • وروي عنه: ‏«ألا إِن بُيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبدٍ تطهّر في بيته، ثم زارني في بيتي».‏[٥]
  • وروي عنه: «يَا مُوسى سلني كل ما تحتاج إِليه حتى علَف شاتِك وملح عجِينِك».[٦]

اختلافه عن الحديث النبوي

  • عُرّف الحديث النبوي بأنه كل ما روي ونقل عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم من فعلٍ، أو قولٍ، أو تقريرٍ[٧]، والحديث القدسي يشتمل على الأقوال فقط دون الأفعال أو الصفات.[٨][٩]
  • غالباً ما تتعلّق مواضيع الأحاديث في الحديث النبوي بالأحكام الفقهية، وأمور العقيدة، أما الحديث القدسي، فغالباً ما يتعلّق في علاقة العبد بربّه، والخوف والرجاء وحسن الظن به، ولا تتطرّق الأحاديث القدسية بالأحكام الفقهية أو التشريعية.[١٠]
  • أنّ الأحاديث النبوية لا ينسبها النبيصلی الله عليه وآله وسلم إلى ربّه عز وجل، وإنّما يُحدّث بها أصحابه بلغته، بينما في الأحاديث القدسية، فينسبها النبي الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم إلى ربّه بقوله قال الله:...، أو أوحى الله إليّ:...[١١]
  • بالنّسبة لعدد الأحاديث النبوية، فهي كثيرة جداً، وقد عُني العلماء بها تمحيصاً ما بين حديث صحت روايته عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وحديث حسن، وحديث ضعيف وغير ذلك، أمّا الأحاديث القدسيّة، فهي قليلة مقارنة بالأحاديث النبوية وخاصة الصحيحة منها.[١٢]

اختلافه عن النص القرآني

الجواهر السنية في الأحاديث القدسية

من أهم الفروق بين القرآن والحديث القدسي:[١٣]

الأول: إنّ القرآن معجز، والحديث القدسي ليس معجزاً.

الثاني: إنّ الصلاة لا تكون إلا بالقرآن بخلاف الحديث القدسي.

الثالث: إنّ جاحد القرآن يكفر بخلاف جاحد الحديث القدسي، فلا يكفر.

الرابع: إنّ القرآن لابدّ فيه من كون جبرئيل عليه السلام وسيلة بين النبي صلی الله عليه وآله وسلم وبين الله تعالى، بخلاف الحديث القدسي.

الخامس: إنّ القرآن يجب أن يكون لفظه من الله تعالى، بخلاف الحديث القدسي، فيجوز أن يكون لفظه من النبي صلی الله عليه وآله وسلم.

السادس: إنّ القرآن لا يمسّ إلا مع الطهارة، والحديث القدسي يجوز مسّه من المُحدِث.

الأحاديث القدسية المشتركة بين السنة والشيعة

مؤلفات في الحديث القدسي

أُلفت كُتب عدّة في الأحاديث القدسية، منها:

ذات صلة

وصلات خارجية

الهوامش

قالب:الهوامش

المصادر والمراجع

  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت-لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 3، 1414 ق.
  • بركات، زكريا، الأحاديث القدسية الصحيحة، بيروت-لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 2، 1425 هـ.
  • التهانوي، محمد علي، موسوعة كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم، بيروت-لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1996 م.
  • الحلي، عز الدين، مختصر البصائر، قم-إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، ط 1، 1321 هـ.
  • الحلي، أحمد بن فهد، عدة الداعي ونجاح الساعي، قم-إيران، الناشر: دار الكتاب الإسلامي، ط 1، د.ت.
  • القمي، عباس، سفينة البحار ومدينة الحِكم والآثار، قم- ايران، الناشر: دار الأسوة، ط 6، 1414 هـ.
  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 11، ص 60.
  2. التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، ص 629.
  3. مركز الأبحاث العقائدية.
  4. الحلي، مختصر البصائر، ص 381.
  5. الحلي، عدة الداعي ونجاح الساعي، ص 55.
  6. الحلي، عدة الداعي ونجاح الساعي، ص 133.
  7. القمي، سفينة البحار، ج 2، ص 109.
  8. زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.
  9. التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، ص 629.
  10. التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، المقدمة: ب.
  11. زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.
  12. زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.
  13. التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، المقدمة: ب.