الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحديث القدسي»
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
'''السادس:''' إنّ القرآن لا يمسّ إلا مع الطهارة، والحديث القدسي يجوز مسّه من المُحدِث. | '''السادس:''' إنّ القرآن لا يمسّ إلا مع الطهارة، والحديث القدسي يجوز مسّه من المُحدِث. | ||
[[ملف:الجواهر السنية.jpg|150px|تصغير|الجواهر السنية في الأحاديث القدسية]] | [[ملف:الجواهر السنية.jpg|150px|تصغير|الجواهر السنية في الأحاديث القدسية]] | ||
[[ملف:الأحاديث القدسية المشتركة بين السنة والشيعة.jpg|150px|تصغير|الأحاديث القدسية المشتركة بين السنة والشيعة]] | |||
==مؤلفات في الحديث القدسي== | ==مؤلفات في الحديث القدسي== |
مراجعة ٢٣:٢٢، ١ فبراير ٢٠١٨
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. [[User:|]] ([[User_talk:|نقاش]]) • مساهمات • انتقال |
الإسلام |
---|
الحديث القدسي، هو مصطلح إسلامي يُشير إلى كلامٍ ورد على لسان النبي لكن معناه من الله، فهو يختلف عن القرآن الذي نزل بلفظه ومعناه عن طريق الوحي، وبذلك فإنه لا يتناول التحدي والإعجاز، كالقرآن الكريم، وهو يختلف أيضاً عن الحديث النبوي الذي عُرّف بأنه كل ما روي ونُقل عن النبي من فعلٍ، أو قولٍ، أو تقريرٍ، والحديث القدسي يشتمل على الأقوال فقط دون الأفعال أو الصفات. وقد أُلفت عدّة كُتب في جمع الأحاديث القدسية.
معناه
الحديث القدسي لغة، الحديث: اسم، وجمعه: أحاديث. والحديث: كلّ ما يُتحدّث به من كلامٍ وخبر. والقدسي: من التقديس وهو التنزيه والتبريك، وتقدّس أي: تطهّر.[١]
الحديث القدسي اصطلاحاً، وهو حديث يرويه النبي عن الله عزّ وجلّ، ويُسند مضمونه إليه، ويسمى أيضاً بالحديث الإلهي أو الربّاني.[٢]
خصائصه
من خصائص الحديث القدسي أنّ لفظه لا يتناول التحدي والإعجاز، كالقرآن الذي تحدى الثقلين (الإنس والجن) على أن يأتوا بآية من مثله، كما ورد ذلك في القرآن الكريم، والذي أعجز عنه ألسِنة العرب.[٣]
أمثلته
- ما روي عن النبي: «من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي ولم يشكر على نعمائي، فليتخذ ربّاً سواي».[٤]
- وروي عنه: «ألا إِن بُيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبدٍ تطهّر في بيته ثم زارني في بيتي».[٥]
- وروي عنه: «يَا مُوسى سلني كل ما تحتاج إِليه حتى علَف شاتِك وملح عجِينِك».[٦]
اختلافه عن الحديث النبوي
- عُرّف الحديث النبوي بأنه كل ما روي ونقل عن النبي من فعلٍ، أو قولٍ، أو تقريرٍ[٧]، والحديث القدسي يشتمل على الأقوال فقط دون الأفعال أو الصفات.[٨][٩]
- غالباً ما تتعلّق مواضيع الأحاديث في الحديث النبوي بالأحكام الفقهية، وأمور العقيدة، أما الحديث القدسي، فغالباً ما يتعلّق في علاقة العبد بربّه، والخوف والرجاء وحسن الظن به، ولا تتطرّق الأحاديث القدسية بالأحكام الفقهية أو التشريعية.[١٠]
- أنّ الأحاديث النبوية لا ينسبها النبي إلى ربّه عز وجل، وإنّما يُحدّث بها أصحابه بلغته، بينما في الأحاديث القدسية، فينسبها النبي الأكرم إلى ربّه بقوله قال الله:...، أو أوحى الله إليّ:...[١١]
- بالنّسبة لعدد الأحاديث النبوية، فهي كثيرة جداً، وقد عُني العلماء بها تمحيصاً ما بين حديث صحت روايته عن النبي، وحديث حسن، وحديث ضعيف وغير ذلك، أمّا الأحاديث القدسيّة، فهي قليلة مقارنة بالأحاديث النبوية وخاصة الصحيحة منها.[١٢]
اختلافه عن النص القرآني
من أهم الفروق بين القرآن والحديث القدسي:[١٣]
الأول: إنّ القرآن معجز، والحديث القدسي ليس معجزاً.
الثاني: إنّ الصلاة لا تكون إلا بالقرآن بخلاف الحديث القدسي.
الثالث: إنّ جاحد القرآن يكفر بخلاف جاحد الحديث القدسي، فلا يكفر.
الرابع: إنّ القرآن لابدّ فيه من كون جبرئيل وسيلة بين النبي وبين الله تعالى، بخلاف الحديث القدسي.
الخامس: إنّ القرآن يجب أن يكون لفظه من الله تعالى، بخلاف الحديث القدسي، فيجوز أن يكون لفظه من النبي .
السادس: إنّ القرآن لا يمسّ إلا مع الطهارة، والحديث القدسي يجوز مسّه من المُحدِث.
مؤلفات في الحديث القدسي
أُلفت كُتب عدّة في الأحاديث القدسية، منها:
- الجواهر السنية في الأحاديث القدسية، تأليف: الشيخ الحر العاملي.
- الأحادیث القدسیة المشترکة بین السنة والشیعة، تأليف: محسن الأمیني.
ذات صلة
وصلات خارجية
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت-لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 3، 1414 ق.
- التهانوي، محمد علي، موسوعة كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم، بيروت-لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1996 م.
- الحلي، عز الدين، مختصر البصائر، قم-إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، ط 1، 1321 هـ.
- الحلي، أحمد بن فهد، عدة الداعي ونجاح الساعي، قم-إيران، الناشر: دار الكتاب الإسلامي، ط 1، د.ت.
- القمي، عباس، سفينة البحار ومدينة الحِكم والآثار، قم- ايران، الناشر: دار الأسوة، ط 6، 1414 هـ.
- بركات، زكريا، الأحاديث القدسية الصحيحة، بيروت-لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 2، 1425 هـ.
- مركز الأبحاث العقائدية.
- موقع مؤسسة السبطين العالمية.
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، ج 11، ص 60.
- ↑ التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، ص 629.
- ↑ مركز الأبحاث العقائدية.
- ↑ الحلي، مختصر البصائر، ص 381.
- ↑ الحلي، عدة الداعي ونجاح الساعي، ص 55.
- ↑ الحلي، عدة الداعي ونجاح الساعي، ص 133.
- ↑ القمي، سفينة البحار، ج 2، ص 109.
- ↑ زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.
- ↑ التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، ص 629.
- ↑ التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، المقدمة: ب.
- ↑ زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.
- ↑ زكريا عميرات، الأحاديث القدسية الصحيحة، صمقدمة: أ.
- ↑ التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، المقدمة: ب.