مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي الأكبر عليه السلام»
ط
←في واقعة كربلاء
imported>Ali110110 ط (←هويته الشخصية) |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
==في واقعة كربلاء== | ==في واقعة كربلاء== | ||
*'''الثبات والاستقامة''': ذكر المؤرخون أنّه لما كان في آخر الليلة التي بات بها [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع ) عند قصر بني مقاتل، أمر بالاستسقاء من الماء، ثم أمر بالرحيل، فلما ارتحلوا من قصر بني مقاتل وساروا ساعة، خفق [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع ) برأسه خفقة، ثم انتبه وهو يقول: [[آية الاسترجاع|إنا لله وإنا إليه راجعون]]، والحمد للّه رب العالمين. قال ذلك مرّتين أو ثلاثاً. فأقبل إليه علي بن الحسين(ع ) على فرس له، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين، يا أبت جعلت فداك مم حمدت اللّه واسترجعت؟ قال: يا بني إني خفقت برأسي خفقة، فعنّ لي فارس على فرس، فقال: القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نعيت إلينا. | *'''الثبات والاستقامة''': ذكر المؤرخون أنّه لما كان في آخر الليلة التي بات بها [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع ) عند قصر بني مقاتل، أمر بالاستسقاء من الماء، ثم أمر بالرحيل، فلما ارتحلوا من قصر بني مقاتل وساروا ساعة، خفق [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع ) برأسه خفقة، ثم انتبه وهو يقول: [[آية الاسترجاع|إنا لله وإنا إليه راجعون]]، والحمد للّه رب العالمين. قال ذلك مرّتين أو ثلاثاً. فأقبل إليه علي بن الحسين (ع ) على فرس له، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين، يا أبت جعلت فداك مم حمدت اللّه واسترجعت؟ قال: يا بني إني خفقت برأسي خفقة، فعنّ لي فارس على فرس، فقال: القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نعيت إلينا. | ||
قال له عليه السلام : يا أبت لا أراك اللّه | قال له عليه السلام : يا أبت لا أراك [[اللّه]] سوءًا ألسنا على الحق؟ قال : بلى والّذي إليه مرجع العباد. قال: يا أبت إذن لا نبالى أن نموت محقين، فقال له: جزاك اللّه من ولد خير ما جزى ولداً عن والده.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف، ص 276.؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 309.</ref> | ||
*'''رجزه يوم عاشوراء''': بعد أن ردّ علي الأكبر على القوم أمانهم الذي عرضوه عليه شدّ عليهم وهو يرتجز، ويقول: | *'''رجزه يوم عاشوراء''': بعد أن ردّ علي الأكبر على القوم أمانهم الذي عرضوه عليه شدّ عليهم وهو يرتجز، ويقول: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|أنا علـــــي بن الحسين بن علي|نحن وربّ البيت أولـــــــى بالنبي|}} | {{بيت|أنا علـــــي بن الحسين بن علي|نحن وربّ البيت أولـــــــى بالنبي|}} | ||
{{بيت|تالله لا يحكم فينا ابن الدعي|أضرب بالسيف أحامي عن أبي|}} | {{بيت|تالله لا يحكم فينا ابن الدعي|أضرب بالسيف أحامي عن أبي|}} | ||
{{شطر|ضرب غلام هاشمي قرشي}}<ref>المقرم، مقتل الحسين، ص 321.؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 106.</ref> | {{شطر|ضرب غلام [[بني هاشم|هاشمي]] قرشي}}<ref>المقرم، مقتل الحسين، ص 321.؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 106.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
وكان كلمّا برز ارتجز بذلك الشعار. | وكان كلمّا برز ارتجز بذلك الشعار. |