مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دار الندوة»
ط
←تأسيسها
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Foad ط (←تأسيسها) |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
===تأسيسها=== | ===تأسيسها=== | ||
تعتبر '''دار الندوة''' أول دار بُنيت في [[مكة المكرمة]]، وكانت من أشهر دورها،<ref>علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ج 7، ص 50 ــ 51؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 239.</ref> وهي التي بناها [[قصي بن كلاب]] بعدما أصبح زعيم [[قريش]]؛ وذلك بانتقال سدانة [[الكعبة]] إليه، فجعلها داراً | تعتبر '''دار الندوة''' أول دار بُنيت في [[مكة المكرمة]]، وكانت من أشهر دورها،<ref>علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ج 7، ص 50 ــ 51؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 239.</ref> وهي التي بناها [[قصي بن كلاب]] بعدما أصبح زعيم [[قريش]]؛ وذلك بانتقال سدانة [[الكعبة]] إليه، فجعلها داراً [[الشورى|للشورى]]، وقد جعل بابها إلى جانب الكعبة،<ref>ابن سعد الطبقات الكبرى، ج 1، ص 58؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 259.</ref> | ||
كانت تعقد فيها الأمور العامة السياسية والاجتماعية،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 58؛ الإصطخري، المسالك والممالك، ص 18.</ref> ففيها كان يتم [[عقد الزواج|عقد النكاح]]، وفيها كانت تعقد الألوية للحرب، وفيها يتم ختان الغلمان، كما كانت الجواري من بنات قريش تلبس الدروع (أي القمصان) إذا بلغت [[الحيض|المحيض]] في هذا الدار، ثمّ ينطلق بها إلى أهلها، وكذلك منها تنطلق القوافل التجارية من مكة، وغيرها من الأمور الأخرى.<ref>الفراهيدي، العين، ج 8، ص 76؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 137؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 58؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 240؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 259 ــ 260.</ref> | كانت تعقد فيها الأمور العامة السياسية والاجتماعية،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 58؛ الإصطخري، المسالك والممالك، ص 18.</ref> ففيها كان يتم [[عقد الزواج|عقد النكاح]]، وفيها كانت تعقد الألوية للحرب، وفيها يتم ختان الغلمان، كما كانت الجواري من بنات قريش تلبس الدروع (أي القمصان) إذا بلغت [[الحيض|المحيض]] في هذا الدار، ثمّ ينطلق بها إلى أهلها، وكذلك منها تنطلق القوافل التجارية من مكة، وغيرها من الأمور الأخرى.<ref>الفراهيدي، العين، ج 8، ص 76؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 137؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 58؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 240؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 259 ــ 260.</ref> |