جويرية بنت الحارث

مقالة مرشحة للجودة
من ويكي شيعة
(بالتحويل من جويرية زوجة النبي)
جويرية بنت الحارث
معلومات شخصية
اللقبأم المؤمنين
تاريخ الولادةالسنة 2 قبل البعثة
الأقرباءالحارث بن أبي ضرار
الوفاة/الاستشهادالمدينة ربيع الأول سنة 56 هـ
المدفنالبقيع
معلومات دينية
المشاركة في الحروبغزوة خيبر، حنين
سبب الشهرةزوجة الرسول (ص)


جويرية بنت الحارث (2 قبل البعثة ــ 56 هـ) من زوجات رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، وذلك بعدما قُتل زوجها في غزوة بني المصطلق، أُخذت من ضمن السبايا، ووقعت في سهم أحد المسلمين، فذهبت إلى رسول الله (ص) من أجل تحريرها، فاشتراها النبي (ص) من صاحب السهم وحرّرها، ومن ثم تزوجها في عام 5 هـ. لها أحاديث نقلتها عن رسول الله (ص).

اسمها ونسبها

هي: جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن جزيمة، وجزيمة هو المصطلق من خزاعة، كانت زوجة مسافع بن صفوان،[١] وكان اسمها برّة (بمعنى:حَلْقةٌ من صُفْرٍ أو غيره في أحد جانبي أنْفِ البعير للتذليل، أو في أنف المرأْة للزِّينة) وبعد زواج رسول الله (ص) منها سمّاها جويرية، وهو مصغر جارية، وكانت تلقب أيضاً بأم المؤمنين،[٢]

زواجها من رسول الله (ص)

بعدما قُتل زوجها في غزوة بني المصطلق، أخذت جويرية من ضمن السبايا، ووقعت في سهم لثابت بن قيس بن الشماس. لكن بعد ذلك حرّرها النبي صلی الله عليه وآله وسلم، ومن ثم انتشر الخبر وسط الجميع أن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم تزوج من جويرية فأعتقوا بتزويجه إياها مئة أهل بيت من بني المصطلق، قالت عائشة: فما أعلم امرأة كانت أعظم على قومها بركة منها.[٣]

ورد اسمها في سند بعض الروايات، التي نُقلت عن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم،[٤] ومن الذين نقلوا عنها الحديث، عبد الله بن عباس ومجاهد بن جبر.[٥]

نقلت بعض المصادر التفسيرية حينما غار بعض أمهات المؤمنين على رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، وطلب بعضهن زيادة النفقة، فهجرهن شهراً، فنزلت الآية 51 من سورة الأحزاب وهي آية التخيير، بأن يطلق بعضهن ويبقي بعضهن، وكان ممن أرجى منهن جويرية.[٦]

وفاتها

توفيت جويرية في ربيع الأول سنة 56 هـ، في زمن معاوية بن أبي سفيان بالمدينة، وصلى عليها والي المدينة مروان بن الحكم، ودفنت بالبقيع.[٧]

الهوامش

  1. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، 1804.
  2. الواقدي، المغازي، ج 1، ص 412؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 118 ــ 119.
  3. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 116؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1805.
  4. البخاري، صحيح البخاري، ج 2، ص 248؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 7، ص 566 ــ 567.
  5. المزي، تهذيب الكمال، ج 35، ص 146.
  6. الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 131.
  7. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 119؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 3، ص 219.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
  • ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، الجامع الصحيح، بيروت، دار الفكر، 1401 هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المرتضى، ط 1، 1427 هـ/ 2006 م.
  • المزي، يوسف بن عبد الرحمن، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 1، 1400 هـ/ 1980 م.
  • الواقدي، محمد بن عمر، مغازي الواقدي، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، دار الأعلمي، ط 3، 1409 هـ/ 1989 م.