مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
==في الكتاب والسنّة== | ==في الكتاب والسنّة== | ||
معراج [[رسول الله]] (ص) من جملة الأحداث التي أشار إليها [[القرآن الكريم]]، حيث ذكرت في [[سورة الإسراء]] و[[سورة النجم]]،<ref>الإسراء: 1؛ النجم: 8 ــ 18.</ref> وقد وردت الحادثة بشكل [[التواتر|متواتر]] في [[الأحاديث|أحاديث]] [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 163.</ref> | معراج [[رسول الله]] (ص) من جملة الأحداث التي أشار إليها [[القرآن الكريم]]، حيث ذكرت في [[سورة الإسراء]] و<nowiki/>[[سورة النجم]]،<ref>الإسراء: 1؛ النجم: 8 ــ 18.</ref> وقد وردت الحادثة بشكل [[التواتر|متواتر]] في [[الأحاديث|أحاديث]] [[الشيعة]] و<nowiki/>[[أهل السنة|السنة]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 163.</ref> | ||
==زمانه== | ==زمانه== | ||
سطر ٢١: | سطر ٢١: | ||
*[[السنة الخامسة للبعثة|السنة الخامسة ]] أو [[السنة السادسة للبعثة|السادسة للبعثة]].<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص 217.</ref> | *[[السنة الخامسة للبعثة|السنة الخامسة ]] أو [[السنة السادسة للبعثة|السادسة للبعثة]].<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص 217.</ref> | ||
*عشر سنوات وثلاثة أشهر بعد البعثة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30 ــ 31؛ السبحاني، السيرة المحمدية، ص 89.</ref> | *عشر سنوات وثلاثة أشهر بعد البعثة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30 ــ 31؛ السبحاني، السيرة المحمدية، ص 89.</ref> | ||
*[[السنة الثانية عشرة بعد البعثة]]، وهذا التاريخ هو الأشهر برأي [[فتح الله الكاشاني]] و[[أحمد بن علي الطبرسي]].<ref>الکاشاني، منهج الصادقين، ج 5، ص 235؛ العلامة المجلسي، بحار الانوار، ج 18، ص 283.</ref> | *[[السنة الثانية عشرة بعد البعثة]]، وهذا التاريخ هو الأشهر برأي [[فتح الله الكاشاني]] و<nowiki/>[[أحمد بن علي الطبرسي]].<ref>الکاشاني، منهج الصادقين، ج 5، ص 235؛ العلامة المجلسي، بحار الانوار، ج 18، ص 283.</ref> | ||
*سنة وثلاثة أشهر قبل الهجرة. | *سنة وثلاثة أشهر قبل الهجرة. | ||
*ستة أشهر قبل الهجرة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30-31.</ref> | *ستة أشهر قبل الهجرة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30-31.</ref> | ||
سطر ٥٧: | سطر ٥٧: | ||
===من السماء الثانية إلى السادسة=== | ===من السماء الثانية إلى السادسة=== | ||
استمر عروج الرسول (ص) في السماوات، وفي السماء الثانية التقى الرسول (ص) بالنبيَّين [[النبي يحيى|يحيى]] و[[النبي عيسى|عيسى]] (ع)، كما أنه إلتقى ب[[النبي يوسف (ع)]] في السماء الثالثة، [[النبي إدريس (ع)|وبالنبي إدريس (ع)]] في الرابعة، [[هارون بن عمران|وبهارون بن عمران]] في الخامسة، [[موسى بن عمران|وبموسى بن عمران]] (ع) في السادسة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 12-13.</ref> | استمر عروج الرسول (ص) في السماوات، وفي السماء الثانية التقى الرسول (ص) بالنبيَّين [[النبي يحيى|يحيى]] و<nowiki/>[[النبي عيسى|عيسى]] (ع)، كما أنه إلتقى ب[[النبي يوسف (ع)]] في السماء الثالثة، [[النبي إدريس (ع)|وبالنبي إدريس (ع)]] في الرابعة، [[هارون بن عمران|وبهارون بن عمران]] في الخامسة، [[موسى بن عمران|وبموسى بن عمران]] (ع) في السادسة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 12-13.</ref> | ||
===السماء السابعة=== | ===السماء السابعة=== | ||
سطر ٧٤: | سطر ٧٤: | ||
==كيف عرج رسول الله (ص)== | ==كيف عرج رسول الله (ص)== | ||
يرى كثير من [[المفسرين]] أن الإسراء كما المعراج كان بالجسم وبالروح معاً،<ref>الكاشاني، تفسير منهج الصادقين، ج 5، ص 240؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 163.</ref> وهناك مذاهب - ک[[الخوارج]] و[[الجهمية]] - ترى أن المعراج كان روحانياً، وأن جسم النبي (ص) لم يصعد نحو السماء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 32؛ الخوارزمي، المناقب، ج 1، ص 177.</ref> | يرى كثير من [[المفسرين]] أن الإسراء كما المعراج كان بالجسم وبالروح معاً،<ref>الكاشاني، تفسير منهج الصادقين، ج 5، ص 240؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 163.</ref> وهناك مذاهب - ک[[الخوارج]] و<nowiki/>[[الجهمية]] - ترى أن المعراج كان روحانياً، وأن جسم النبي (ص) لم يصعد نحو السماء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 32؛ الخوارزمي، المناقب، ج 1، ص 177.</ref> | ||
==ماذا رأى الرسول في المعراج== | ==ماذا رأى الرسول في المعراج== |