الوهابية

من ويكي شيعة
(بالتحويل من الوهابية السلفية)
الوهابية
المعلومات العامة
المؤسسمحمد بن عبد الوهاب
سنة التأسيسأواخر القرن الثاني عشر الهجري
المعلومات الدينية
المعتقداتالحكم بـالشرك على من قام بـزيارة القبور، وشدّ الرحال إلى زيارة قبر النبي، وتوسل بـالأنبياء والاولياء
القادة/الأئمةابن تيمية، ابن قيم الجوزية، محمد بن عبد الوهاب، عبد العزيز بن باز


الوهابيّة حركة دينية - سياسية ظهرت في منطقة نجد وسط شبه الجزيرة العربية في أواخر القرن الثاني عشر الهجري على يد مؤسسها محمد بن عبد الوهّاب، وبدعم من محمد بن سعود، أمير إحدى القبائل النجدية، حيث تمّ التحالف بينهما لتأسيس حكم تكون فيه الإمامة للأول والإمارة للأخير.

قام محمد بن عبد الوهاب بتبليغ أفكاره حول التوحيد والشرك متأثراً بـابن تيمية، حيث كان يرى أنّ المسلمين سنة وشيعة مشركون، وكانوا يركزّون على مسائل محدّدة كـالتشفّع والتوسل أو البناء على القبور، وشدّ الرحال إليها غالباً.

عند الوهابية تبعاً لـإبن تيمية تفسير خاص عن التوحيد والشرك ولذلك يعتقدون أنّ المسلمين أشركوا بعد القرون الأولى بمعنى أنه انتشر فيهم زيارة قبور الأنبياء والصالحين وأدخلوا البدع والغلو في دينهم، فيجب استتابتهم أولاً ثم قتلهم ما لم يتوبوا. فبالتالي طغى طابع التكفير على الوهابية والتنظيمات المحسوبة عليها بوجه عام.

أعلن محمد بن عبد الوهاب الجهاد ضد من خالفه في العقيدة ليعتبره البعض خروجاً على الخلافة الإسلامية المتمثلة في الحكومة العثمانية. بينما اعتبرها أتباع الحرکة إقامةً لدولة التوحيد والعقيدة الصحيحة وتطهيراً لأمة الإسلام من الشرك، الأمر الذي جعل العديد من علماء أهل السنة يرى في أن اتهام ابن عبد الوهاب ومؤيّديه، غيرَهم بـالشرك مواصلةٌ لنهج الخوارج في الاستناد بنصوص الكتاب والسنة والتي نزلت في حق الكفار والمشركين ومن ثمّ تطبيقها على المسلمين.

المصطلح

أقاليم منطقة نجد

سبب تسمية الحركة بالوهابية، هو انتسابها إلى محمد بن عبد الوهاب إلا أن أتباع الحركة يرفضون استخدامها لأنهم يعتبرونها حركة دينية وليست سياسية. بينما وصفها البعض بالتيار الديني والاجتماعي والسياسي على أساس المعطيات الموجودة.[١]. کما ما يرى البعض أن من أطلق هذه التسمية على الحركة هم خصوم أو أناس من غير شبه الجزيرة. لكن ترسخت التسمية في مطبوعات المستشرقين. أما أتباع الحركة فكانوا يسمون أنفسهم بالتوحيديين أو المسلمين فحسب، لا بالوهابيين إطلاقاً.[٢]

لكن بالنسبة إلى استخدام هذا المصطلح يمكن القول بأنه وبحسب ما جرت العادة في الدراسات حول هذه الحركة - في خارج العربية السعودية - قد وضع للدلالة على الحركة الدينية السياسية التي نشأت بالجزيرة العربية في القرن الثامن عشر الميلادي، كما عبّر عنه بعض الكتّاب، علماً بأن المصطلح لم يلق إنتشاراً في العربية السعودية نفسها.[٣]

التاريخ

كانت انطلاقة الحركة الوهابية سنة 1153 هـ وذلك بعد وفاة والده عبد الوهاب، حيث أعلن إبنه محمد دعوته واشتدّ في إنكاره لمظاهر الشرك والبدع على حد تعبير المؤرخين كإبن غنام وابن بشر وجون فيلبي البريطاني وفاسيلييف الروسي في مصنفاتهم.[٤]

الظروف المحيطة

إن التطورات المختلفة على الصعيد الدولي والإقليمي فضلا على الداخلي تزامنت مع انطلاقة الحركة، وكانت على قدم وساق. الدولتان المقتدرتان الصفوية في أصفهان والعثمانية في الأستانة كانتا في بداية الأفول والانحطاط، فسقطت أصفهان سنة 1135 هـ على يد الأفغان، وأعقبتها اضطرابات سياسية في الداخل السياسي العثماني، بأنواع الأساليب، وبدأت تطورات جديدة تحدث دوماً على الساحة الخارجية لمنطقة نجد، وذلك بفضل حلول السفن السريعة محل السفن المجدافية والشراعية الصغيرة في أساطيل بلدان أوروبية كفرنسا وبريطانيا.[٥]

أما بالنسبة إلى الأوضاع الداخلية في المنطقة والمناسبات في المجتمع القبلي في تلك الآونة، فبحسب المؤرخين كانت منطقة نجد مفكّكة من الناحية السياسية لقرون من الزمن وكل بلدة فيها تعيش حالة من الإستقلال وكانت متنازعة مع جيرانها وتتبادل المعارك فيما بينها.[٦] فتطرق إليها بعض الكتّاب بإسهاب من أمثال الروسي فاسيلييف في تصنيفه "تاريخ العربية السعودية".

من أقدم المصادر التي صوّرت الواقع على الأرض لتلك الفترة، "تاريخ نجد" لابن غنام الذي حضر بعض الأحداث وتابع تطوّر الدولة السعودية منذ نشوئها في الدرعية خلال سنين. كما حذوا حذوه بعض الكتّاب الغربيين، فوصفوا الوضع بنفس المواصفات المذكورة في الآثار العربية، ومما جاء في هذا السياق في مصنّف "بعثة إلى نجد" للكاتب (جون فيلبي)، الضابط البريطاني، فيصف الوضع هكذا: "لقد انتشرت بين المسلمين، عبر القرون، بدع وخرافات كثيرة، منها ما أدى إلى الوقوع في الشرك، قولاً أو عملاً..."[٧]

فالمعلومات التي جمعها المستشرقون والأوروبيون عن الفرقة الوهابية تطابق على العموم، مع ما ذكرت في هذه المراجع.[٨]

رحلات ابن عبد الوهّاب

إن اول رحلة تذكرها كتب السير والتاريخ لمحمد بن عبدالوهّاب، هي فريضة الحج التي وافق عليها أبوه بعد بلوغه، وإقامته القصيرة في المدينة. ثم عاد من هناك وسافر إلى الأقطار المجاورة كالحجاز والبصرة مراراً وعاش فترة في الأحساء وفي البصرة دعا إلى الرجوع إلى أصول التوحيد المعتقد. كما تذكر بعض المصادر قد دخل بغداد وكردستان، ثم قصد إيران ومن جملة ما دخلها من المدن؛ همدان وإصفهان والرّي وقم وثم خرج باتجاه الغرب ووصل الى الشام ودخل دمشق وبيت المقدس، كما وصل إلى مصر فرجع إلى شبه الجزيرة وذهب إلى مكة والمدينة على ظهر سفينة وعاد إلى نجد، ليمضي في مسيرته العقدية.[٩]

ظهور ابن عبد الوهّاب

برز ابن عبد الوهاب إلى الساحة، مع بدايات الثلاثينات من القرن السابع عشر الميلادي بحسب المؤرخين،[١٠] أي بداية العقد الخامس من القرن الثاني عشر للهجرة، وذلك بعد أن عاد إلى نجد من أسفاره خارجها، فكانت بدايته في حريملاء حيث شرع يدعو لتطبيق أحكام الشريعة في جوانب الحياة فأخذ يبشر بأفكاره بنشاط جديد بعد ما كان قد قام به في البصرة من الدعوة إلى أصول التوحيد المزعوم. ثم إنتقل إلى العيينة، مسقط رأسه، وكان أميرها عثمان بن معمّر حينذاك، فشهدت البلدة أول تطبيق للدعوة ، إلا أن علماء نجد المحليين تصدّوا له ولأفكاره مما أدى إلى إنتقاله إلى بلدة الدرعية القريبة من العيينة. فلقيت دعوته قبولاً لدى عدد من الشخصيات البارزة في الدرعية كما ذُكر في كتاب "بعثة إلى نجد" وفي طليعة هؤلاء أمير الدرعية وابنه وآل سوَيلِم.[بحاجة لمصدر]

تحالف المحمدين

بعد أن وصل محمد ابن عبد الوهاب إلى الدرعية، سنة 1157 هـ لقي ترحيباً من قبل أميرها محمد بن سعود، بمسعى من زوجة الأمير وإثنان من أشقائه الذين ساعدوا على التقارب بينهما فأدى ذلك إلى أن تعهد له الأمير بالحماية والمناصرة، وتوافقت رغبة كل منهما مع الآخر في توحيد جهودهما وتم التحالف المنشود.[١١]

تأسيس الحكومة

إمارة الدرعية

تكوّنت النشأة الأولى للحركة الوهابية عبر التجريب والإخفاقات والصياغة السياسية في جانبيها الديني والسياسي منذ إنتقال محمد بن عبد الوهاب إلى الدرعية وارتبطت حياته إرتباطا وطيداً بمصير إمارة الدرعية والدولة السعودية فيما بعد.[١٢]

  • الدولة الأولى ( إمارة الدرعية؛ 1745 – 1818 م ):

بعد التحالف التاريخي الذي دار بين ابن سعود وابن عبدالوهاب، وعلى إثر إنتقال الأخير إلى الدرعية لحق به الكثير من أتباعه من العيينة وسائر واحات نجد. فأصبحت أعظم دولة شهدتها جزيرة العرب إلى ذلك اليوم بعد صدر الإسلام. يمكن أن يعتبر إحتلال الوهابيين لمكة والمدينة من العوامل التي أدت إلى تسريع سقوط الدولة الأولى. فاستخدمت قوات والي مصر من قبل السلطان العثماني لدحر إمارة الدرعية.[١٣] بعد أن دخلت القوات المصرية الجزيرة العربية، بقيادة إبني محمد علي باشا والي مصر، حدثت مواجهات عديدة لسنوات عدة بين الطرفين بدأت سنة 1811 م واستمرّت إلى 1818 م حيث دارت معارك الدرعية الطاحنة لمدة ستة أشهر أحتل معقل الوهابية على إثرها وسقطت إمارة الدرعية بقيادة إبراهيم باشا.[١٤]

  • الدولة الثانية ( إمارة نجد؛ 1843 – 1865 م ):
إمارة نجد
  • الدولة الثالثة (المملكة العربية السعودية؛ 1902 م ):
العربية السعودية

المعارك والغارات

بعد أن استقر الأمر لمحمد بن عبد الوهاب بالدرعية أمر أتباعه بما سمّاه "الجهاد" فحضّ الناس على قتال المسلمين، فامتثلوا، فأغاروا أول ما أغاروا على بعض العرب فسلبوا أموالهم ورجعوا المؤرخ للوهابية إبن بشر، تحت عنوان أول الجهاد، في ضمن أحداث سنة 1157 هـ فيقول:"فأول جيش غزا سبع ركايب، فلما ركبوها وأعجلت بهم النجايب فيسيرها سقطوا من أكوارها لأنهم لم يعتادوا ركوبها، فاغاروا أظنه على بعض الأعراب فغنموا ورجعوا.[١٥]

بحسب بعض المصادر، بداية الحروب والوقعات ذات طابع ديني تحت عنوان الجهاد كانت بعد سنتين من التحالف الوهابي السعودي، ففي السنتين الأولى شهدت الدولة السعودية الناشئة الإنضمام السلمي لعدد من البلدان النجديّة القريبة من االدرعية، في مقدمتها العيينة وحريملاء ومنفوحة.[١٦]

ومنذ سنة 1159 هـ بدأت سلسلة طويلة من الغارات على السكان المسلمين فى شتى المناطق بدعوى أنهم مشركون كمشركي الجاهلية، فكانت المصادمات العسكرية العنيفة بين هذه الجماعة وقبائل المنطقة من حولها.

وكان ذلك كله بتوجيه من محمد بن عبد الوهاب، يقول ابن غنام: وقد بقي الشيخ - ابن عبد الوهاب - بيده الحل والعقد والأخذ والإعطاء، والتقديم والتأخير، ولا يركب جيش،ولا يصدر من محمد، وعبد العزيز إلا عن قوله ورأيه[١٧] إلى أن استولى الوهابية على أغلب الجزيرة العربية وأصبحت تحت سيطرتهم.

طبيعة المعارك

بعد أن استقرّ الحكم في الدرعية للتحالف الحديث السعودي الوهابي، قاموا بشنّ سلسلة هجمات على القبائل المتمردة وقادوا العديد من الغزوات حسب تسميتهم، وصادروا فيها أموال خصومهم من سكان شبه الجزيرة وذلك تحت عنوان الغنائم، فخسر العديد من المسلمين أرواحهم نتيجة هذه الحروب.[بحاجة لمصدر]

كما هو معلوم كانت تعيش الدرعية في بؤس شديد و لم يتمكن ابن سعود من تأمين الأغذية حتى لأعزّ تلاميذ محمد بن عبد الوهاب، فبعد أن أطلع ابن عبد الوهاب أتباعه وأنصاره على مبادئ مذهبه أوحى لهم فكرة ضرورة الجهاد ضد من اعتبرهم كفرة.[بحاجة لمصدر]

يصف بعض المؤلفين الوضع آنذاك "...وبعد أولى غزوات الدرعيين على جيرانهم وزعت الغنائم بالعدل طبقاَ لأحكام الوهابية. الخمس لابن سعود والباقي للجند: ثلث للمشاة وثلثان للخيالة. وكان التمسك بالوهابية يكافأ مادياَ، واذا كان الغزو السابق مجرد حملة شجاعة، فقد تحول الآن إلى إنتزاع أموال المشركين وإحالتها إلى المسلمين الحقيقيين".[١٨]

أما بالنسبة إلى تسويغ تلك الغزوات والحروب على القبائل الداخلية في نجد و على سائر البلدان المجاورة، تبرّر بغلبة الجهل،[١٩] والذي يوعزه ابن بشر إلى فقدان الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.[٢٠]

من معاركهم

حدود توسع الدولة الأولى
  • في عام 1212 هـ غزوا عرب الشام، يقول المؤرخ ابن بشر: وفيها غزا حجيلان بن حمد أمير ناحية القصيم بجيش من أهل القصيم وغيرهم، وقصدوا أرض الجوف شرق الشام، وأغاروا على عربان الشرارات فانهزموا فقتل منهم نحو مائة وعشرون رجلا. وأخذوا جميع محلتهم وأمتاعهم وأزوادهم وأخذوا من الإبل خمسة آلاف بعير وأغناما كثيرة. وعزلت الأخماس فأخذها عمال عبد العزيز وقسم حجيلان باقيها على الجيش غنيمة.[٢١]
  • في عام 1216 هـ غزوا كربلاء، يقول المؤرخ ابن بشر: وفيها - سنة 1216 هـ - سار سعود بالجيوش المنصورة والخيل العتاق المشهورة من جميع حاضر نجد وباديها والجنوب والحجاز وتهامة وقصدوا أرض كربلاء ونازل أهل بلد الحسين، فحشد عليها المسلمون وتسوروا جدرانها ودخلوها عنوة، وقتلوا غالب أهلها فى الأسواق والبيوت، وهدموا القبة الموضوعة بزعم من اعتقد فيها على قبر الحسين، وأخذوا ما فى القبة وما حولها، وأخذوا النصيبة التى وضعوها على القبر، وكانت مرصوفة بالزمرد والياقوت والجواهر، وأخذوا جميع ما وجدوا فى البلد من الأموال والسلاح واللباس والفرش والذهب والفضة والمصاحف الثمينة.[٢٢]
  • في عام 1217 هـ غزوا الطائف، يقول المؤرخ ابن بشر: فساروا -الوهابية- إلى الطائف وفيها غالب الشريف وقد تحصن فيها، وتأهّب واستعد لحربهم. فنازلته تلك الجموع فيها فألقى الله في قلبه الرعب وانهزم إلى مكة، وترك الطائف فدخله عثمان ومن معه من الجموع -الوهابية - وفتحه الله لهم عنوة بغير قتال، وقتلوا من أهله في الأسواق والبيوت، فقتل منهم عدة مائتين. وأخذوا من البلد من الأموال الأثمان والأمتاع والسلاح والقماش والجواهر والسلع الثمينة ما لا يحيط به الحصر ولا يدركه العد.[٢٣]
  • في عام 1217 هـ غزوا مكة المكرمة، يقول المؤرخ ابن بشر: ودخل سعود مكة واستولى عليها وأعطى أهلها الأمان وبذل فيها من الصدقات والعطاء لأهلها الكثير، فلما خرج سعود والمسلمون من الطواف والسعي، فرّق أهل النواحى يهدمون القباب التى بنيت على القبور والمشاهد الشركية، وكان في مكة من هذا النوع شيء كثير فى أسفلها وأعلاها ووسطها وبيوتها. فأقام فيها أكثر من عشرين يوما. ولبث المسلمون في تلك القباب بضعة عشر يوما يهدمون، يباكرون إلى هدمها كل يوم.[٢٤]
  • في عام 1220 هـ غزوا المدينة المنورة، يقول المؤرخ ابن بشر: وفى أول هذه السنة قبل مبايعة غالب ، بايع أهل المدينة المنورة سعود على دين الله ورسوله السمع والطاعة، وهدمت جميع القباب التى وضعت على القبور والمشاهد وذلك أن آل مضيان رؤساء حرب وهما بادي وبداي ابني بدوي بن مضيان ومن تبعهم من عربانهم أحبوا المسلمين ووفدوا على عبد العزيز وبايعوه، وأرسل معهم عثمان بن عبد المحسن أبا حسين يعلمهم فرائض الدين وقرر لهم التوحيد. فأجمعوا على حرب المدينة ونزلوا عواليها، ثم أمر عبد العزيز ببناء قصر فيها فبنوه وأحكموه واستوطنوه، وتبعهم أهل قباء ومن حولهم وضيقوا على أهل المدينة وقطعوا عنهم السوابل وأقاموا على ذلك سنين.[٢٥]
  • في عام 1220 هـ غزوا بلدة المشهد العراقية، يقول المؤرخ ابن بشر: وفيها سار سعود بالجيوش...ونازل بلد المشهد المعروف فى العراق...فلم يقدروا على الوصول إليه، وجرى بينهم مناوشة رمي من السور والبروج...ثم رحل عنه سعود وأغار على الرملات من عربان غزية، فأخذ مواشيهم.[٢٦]
  • في عام 1222 هـ غزوا البصرة، يقول المؤرخ ابن بشر: ثم سار إلى البصرة ونزل عندها وسار المسلمون على جنوبها ونهبوا فيه وقتلوا قتلا.[٢٧]
  • في عام 1225 هـ غزوا عمان، يقول المؤرخ ابن بشر: فسارت تلك الجنود إلى عمان فنازلوا أهل بلد مطرح المعروف على الساحل وأخذوه عنوة، وقتلوا من أهله قتلى كثيرة، وغنموا منه أموالا عظيمة.[٢٨]

العقيدة

رغم أنهم يعتبرون أنفسهم من أتباع أحمد بن حنبل إلا أن العقيدة في مبانيها النظرية، مستقاة من أفكار إبن تيمية وإبن القيم الجوزية، وقام إبن عبد الوهاب بإحياء العقيدة وتطبيق أحكامها على المسلمين كافة. فكانت البذرة الأولى في كتب ابن تيمية وزوايا المكتبات عندما جاء دور محمّد بن عبد الوهاب النجدي فحذا حذو ابن تيمية، واتبع طريقته، فأحيا ما دثر عبر القرون، ودعا إلى السلفية من جديد، غير أنّه اتّخذ ما أضافه ابن تيمية إلى عقائد السلف ممّا لا يرتبط بمسألة التوحيد والشرك، كالسفر إلى زيارة النبي (ص) والتبرك بآثاره، والتوسل به، وبناء القبة على قبره، قاعدة أساسية لدعوته، ولم يهتم في تأليفاته بمسألة التشبيه وإثبات الجهة والفوق.[٢٩]

رموز الفكر

ابن تيمية

هو أحمد بن عبد الحليم تقي الدين أبو العباس إبن تيمية الحرّاني الدمشقي الحنبلي، المعروف بـشيخ الإسلام، المولود بحرّان سنة 661 هـ المتوفى بدمشق سنة 728 هـ الشخصية الرئيسية للعقيدة السلفية والمرجع الأساس للنهج الوهابي. من أصول معتقداته، عقيدته في توحيد الصفات، والتجسيم والإجتهاد والتقليد وعقيدته الفذّة حول الشيعة...يقال بأنه قد بنى معظم نظريته على ما ورد عن الإمامين مالك بن أنس وأحمد بن حنبل.[٣٠]

وكان من ممثلي الإتجاه المتطرّف في الحنبلية، وهو من أهم الشخصيات وأكثرها تناقضاً في الفقه والفكر الفلسفي الإسلامي حسب ما يعبّر البعض.[٣١]

قام إبن تيمية بإستخدام معنى السلف باعتبار جديد، عن ما استعمله المفكّرون والعلماء قبل ذلك، ووسّع من دائرة مصادر التشريع كي يشمل السلف بما فيهم الصحابة والتابعين وتابعيهم. فبرأي شيخ الإسلام، السلف هم أهل القرون الثلاثة الإسلامية المفضلة ويتمتّعون بجميع الفضائل وهم الأولى في حل كافة المشكلات، ثم يعرب مؤكداً: عليكم بآثار السلف، فإنهم جاؤا بما فيه الكفاية والشفاء، ولم يأتي غيرهم بما لم يطلّعوا عليه أبداً.[٣٢]

ابن القيّم

هو فقيه أصولي نحوي مفسر شمس الدين أبو عبد محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي ثم الدمشقي، إمام المدرسة الجوزية، وابن قيّمها المعروف بابن قيم الجوزية (691 هـ - 751 هـ) ولد في دمشق وأخذ العلم عن النابلسي والقاضي تقي الدين سليمان وعيسى المظعم وأبي بكر بن عبد الدائم، وابن الشيرازي و...والعربية على أبي الفتح والمجد التونسي، وتتلمذ على تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني الدمشقي المعروف بـشيخ الإسلام، وأخذ عنه ولازمه إلى أن مات الأستاذ.

قال فيه ابن حجر العسقلاني: غلب عليه حب ابن تيمية حتى كان لا يخرج عن شئ من أقواله، بل ينتصر له في جميع ذلك، وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه.[٣٣]

إبن عبدالوهاب

هو محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف التميمي، ولد سنة خمس عشرة بعد المائة والألف من الهجرة النبوية في بلدة العيينة من بلدان نجران.[٣٤]ووافاه الأجل سنة ستّ بعد المائتين والألف وله من العمر نحو اثنين وتسعين عاماً.[٣٥]هنالك عقبات عدة أمام الباحثين فيما يتعلق بدراسة حياة الشيخ النجدي ويواجهون الشّح في المصادر التاريخية وكتب السير من حيث المجموع، كما هو الحال بالنسبة إلى المعلومات المتعلقة بأوضاع منطقة نجد السياسية والإجتماعية.[٣٦]

على ما هو مشهور أنه نشأ في قرية العُيَينَة الواقعة في منطقة نجد بالقرب من بلدة الدِرعية وبدأ بتعلم المذهب الحنبلي على أبيه عبد الوهاب بن سليمان، حجّ بعد زواجه المبكر في الثانية عشرة من عمره كما يقال، ثم قضى مدة في المدينة وطاف كثيراً في الأقطار المجاورة كالحجاز والبصرة مراراً ثم عاش في الأحساء.[٣٧]

المنهج العقدي

يرى أتباع محمد بن عبد الوهاب أن منهجهم هو المنهج الصحيح لأهل السنة والجماعة حيث اعتمدت أفكار ابن عبد الوهاب بشكل عام على إحياء فكر ابن تيمية وابن قيم الجوزية فى نبذ العادات التي رآها الشيخان ملتبسة بالشرك والتي كانت منتشرة في الأوساط المسلمة وتنقية العقيدة الإسلامية المبنية على التوحيد الكامل لله، أما في مجال الفقه فقد اتبعوا منهج ابن تيمية الذي سلك بوجه عام مذهب الإمام أحمد بن حنبل فى الفقه، وخالفه في بعض المسائل منها ما يتعلّق بباب الطلاق ومسألة التوسل.[٣٨]

جاءت الدعوة الوهابية بالمنهج السلفي بهدف ما تعتبره تنقية لعقائد المسلمين والتخلص من العادات والممارسات للعباد فى أنحاء البلاد وتراها الوهابية مخالفة لجوهر الإسلام التوحيدى مثل التوسل، والتبرك بالقبور وبالأولياء، والبدع بكافة أشكالها. ويصفها أتباعها بأنها دعوة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والرجوع إلى الإسلام الصافي وطريقة السلف الصالح فى اتباع القرآن والسنة.[٣٩]

مما يسترعي الإنتباه، تمايز الوهابية عن بقية الفرق والمذاهب ضمن المجتمع الإسلامي ككلّ. ما يساهم في تمييز هذه العقيدة، يتلخّص في جانبه الكلامي والعقائدي. إن أغلب ما تطرحها الوهابية من الشبهات في سياق المقولات الفقهية، كالمسائل العملية حول الحلال والحرام، لا تندرج في إطار الفقه أو غيره من العلوم الإسلامية. لكن بالرغم من ماهيتها العقائدية، لا يمكن إعتبارها كمدرسة لا إلى جانب سائر المدارس الكلامية لأهل الجماعة ولا أتباع أهل البيت، لسبب بسيط ألا وهو فقدان القاسم المشترك بينها وبين مختلف الفرق الاسلامية، حيث يقوم المتبني للعقيدة، برفض وتكفير أتباع المذاهب الأخرى، فمن المتعذّر أن يتمّ التواصل بينها وبين باقي المذاهب والنِحَل للقيام بالمقارنة وفهم النسبة بينها.[٤٠]

من ضمن ما روّجت له الوهابية عقائد التجسيم والتشبيه في الله جلّ وعلى، آخذة بظاهر الآيات والأحاديث، دون أي تأويل. كما قامت برفض البناء على القبور و زيارة المراقد والتوسل والتبرّك بالراقدين فيها من الأنبياء والصالحين وعمدت إلى هدمها وتسويتها بالأرض ومنعت شدّ الرحال إليها - خلافاً لما كان مرسوما إلى ذلك الحين - فعبّرت عن هذه الشعائر بالشرك و الکفر واعتبرته بدعاً لا تمتّ إلى الدين بصلة.

المذهب الفقهي

قد اتبع ابن عبدالوهاب منهج ابن تيمية الذي سلك مذهب أحمد بن حنبل إمام الحنابلة في مجال الفقه، إلا أنه خالفه في مسائل عديدة منها ما يتعلق بباب الطلاق وقضية التوسل و...

النسبة مع السلفية

عندما انطلق محمد بن عبد الوهاب بدعوته، كان يعتبر ذلك لنشر الدعوة السلفية وأيضاً تنقية لعقائد المسلمين والتخلّص من العادات والممارسات التعبدية والتي رأتها الوهابية مخالفة لجوهر الإسلام التوحيدي. فيرى أتباع ابن عبد الوهاب أن منهجهم هذا هو منهج أهل السنة والجماعة حيث اعتمدت أفكار ابن عبد الوهاب بشكل عام على إحياءفكر ابن تيمية وابن قيم – وهما من الدعاة الى سلف الأمة - في نبذ ما يسمّونها العادات التي رآها الشيخان ملتبسة بالشرك والتي كانت منتشرة في الأوساط المسلمة وبظنّهم تنقية العقيدة الإسلامية المبنية على التوحيد الكامل لله. فيمكن إعتبارالنسبة المنطقية القائمة بينهما، العموم والخصوص من وجه.[بحاجة لمصدر]

أبرز عقائد الوهابية

من أهم الميّزات لأتباع إبن عبد الوهاب، أنهم يفنًدون ويكفّرون عقائد الآخرين بمن فيهم أتباع جميع المذاهب الإسلامية. إنهم يعتبرون المسلمين في عداد المشركين لما يقوموا به من الطقوس وما يتخذون من عقيدة، فيعتبرونه مخالفاً لتوحيد العباد.[بحاجة لمصدر]

بناء على ما جاء في المصادر الأساسية لمنظّري هذه الفكرة، فإن كل مسلم مشرك من حيث لا يريد ولا يشعر إلا:


  • أن لا يتوسل إلى الله بأحد أنبياءه وأوليائه، فإن فعل، وقال - مثلا: يا الله أتوسل إليک بنبيک محمد أن ترحمني فقد سلک مسلک المشرکين، وأعتقد ما اعتقدوا
  • أن لا يقصد قبر النبي للزيارة، ويشد إليه الرحال، وأن لا يتمسح به، ولا يمسه، ولا يدعو الله ويصلّي لله عنده، ولا يقيم عليه بناءا ولا مسجدا، ولا ينذر له.
  • أن لا يطلب الشفاعة من النبي، لأن الله، وإن أعطاها لمحمد (ص) وغيره من الأنبياء، ولکنه نهي عن طلبها منهم ومن طلب الشفاعة من محمد کان کمن طلبها من الأصنام سواء بسواء
  • أن لا يحلف بالنبي، ولا يناديه، ولا ينعته بسيدنا، کأن يقول: بحق محمد، ويا محمد، وسيدنا محمد، بل الحلف بالنبي وغيره من المخلوقات هو الشرك الأکبر الموجب للخلود بالنار
  • أن لا يتطيّر ولا يتشاءم
  • أن لا يعمل عملا للدنيا کالمدح والثناء


مغنية، محمد جواد، هذه هي الوهابية، ص 25-26

إن هناك مسائل ذات أولوية عند الوهابية يعتبرونها سبباً لشرك من يقوم بها، وهي:


  1. زيارة القبور
  2. شدّ الرحال إلى زيارة قبر النبي
  3. البناء على القبور
  4. بناء المساجد على القبور والصلاة فيها
  5. التوسّل بالأنبياء والاولياء والصالحين وأقسامه
  6. انتفاع الموتى بأعمال الأحياء والنذر لهم
  7. التبرّك بآثار الأنبياء والصالحين
  8. الاحتفال بميلاد النبي
  9. البكاء على الميت
  10. الحلف على اللّه بحقّ الأولياء
  11. الحلف بغير اللّه
  12. تسمية المواليد باضافة العبد إلى غير اللّه

فتعتبر هذه الأعمال التعبدية والشعائر الدينية متداولة بين المسلمين على مرّ القرون، لكن الوهابية ترى بأنه يجب على كلّ مسلم موحّد، تركها.



سبحاني، بحوث قرآنية في التوحيد والشرك، ص 53

ظاهرة التكفير

قال البعض: اَلتّکفير هُوَ نسبَةُ اَحَدِ اَهلِ القبلة إلى الکُفر.[٤١]

وأشهر حادثة تكفير في التأريخ هي التي أثارها الخوارج في عهد خلافة الإمام علي (ع)،[٤٢] وكفّر الخوارج الإمام علي (ع) حينها. وعندما أرادت بنو أمية التخلّص من حجر بن عدي وأصحابه اتّهمته بالكفر ومن ثم قتلته.[٤٣]

أثار ابن تيمية فكرة التكفير، ويقول: أنّ من دعا إلى جنب قبر النبي (ص) أو أحد من الصالحين، وطلب حاجة فهو مشرك. فيجب استتابة فاعله، فإذا أبى يقتل.[٤٤]

وقد أخذ ميرويس عم محمود الأفغاني حكم قتل الشيعة من علماء السعودية آنذاك خلال سفره إلى السعودية في واقعة هجوم الأفغان إلى إصفهان.[٤٥] وقد استشهد مير محمد رضوي سنة 1088 هـ اثر تحريض من علماء أهل السنة، وتعرّض الشيخ حر العاملي إلى محاولة اغتيال في نفس السنة، وكان في مكّة، فآوى إلى أحد الوجهاء هناك، وهاجر في الخفاء إلى اليمن.[٤٦]

وقال ابن باز وهو أحد المفتين الوهابيين أنّ الشيعة الأثني عشرية هم كفّار بدعوى أنّهم يعبدون الإمام علي (ع).[٤٧]

دور البريطانيين

خارطة العربية السعودية


مصنّفات حول الوهابية

  • تاريخ نجد المسمّى روضة الأفكار والأفهام مرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام
  • عنوان المجد في تاريخ نجد
  • تاريخ مصر في عصر محمد علي
  • لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب
  • عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في أواخر القرن الثالث عشر والرابع عشر
  • عنوان السعادة والمجد فيما استظرف من أخبار الحجاز ونجد
  • تاريخ ملوك آل سعود
  • رسالة لابن عبدالوهاب
  • فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد
  • تاريخ نجد الحديث وملحقاته

مصنَّفات لابن عبد الوهاب:

  • كتاب التوحيد في ما يجب من حق الله على العبيد
  • كتاب كشف الشبهات في التوحيد
  • كتاب الكبائر
  • كتاب السيرة المختصرة
  • كتاب السيرة المطوّلة
  • كتاب مختصر الهدي النبوي
  • كتاب مختصر الشرح الكبير
  • كتاب مختصر الإنصاف

وله غير هذه الكتب رسائل كثيرة[٤٨]

ولأتباعه:

  • مسائل الجاهلية التي خالف فيها رسول الله اهل الجاهلية
  • مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد
  • أصول الإيمان
  • فضل الاسلام
  • نصيحة المسلمين بأحاديث خاتم المرسلين
  • الأصول الثلاثة وأدلّتها
  • الرسائل
  • فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد

مصنفات في الردّ على الوهابية:

  1. الاصول الأربعة في ترديد الوهابيّة: الخواجه السرهندي
  2. إظهار العقوق ممن منع التوسل بالنبي والولي الصدوق: الشيخ المشرفي المالكي الجزائري
  3. الأقوال المرضية في الرد على الوهابيّة: محمد عطا الله
  4. الإنتصار للاولياء الأبرار : الشيخ طاهر سنبل الحنفي
  5. الأوراق البغدادية في الحوادث النجدية: الشيخ ابراهيم الراوي
  6. البراهين الساطعة: الشيخ أسامة العزامي
  7. البصائر لمنكري التوسل: الشيخ حمد الله الداجوي
  8. تاريخ آل سعود: ناصر السعيد
  9. تجريد سيف الجهاد لمدعي الإجتهاد: الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف الشافعي
  10. تهكم المقلدين بمن ادّعى تجديد الدين: الشيخ محمد بن عبد الرحمن الحنبلي
  11. التوسل بالنبي وبالصالحين: ابو حامد بن مرزوق
  12. جلال الحق في كشف أحوال شرار الخلق: الشيخ ابراهيم حلمي
  13. الحقائق الإسلامية في الرد على المزاعم الوهابيّة بادلة الكتاب والسنة النبوية: مالك داوود
  14. خلاصة الكلام في امراء البلد الحرام: أحمد بن زيني دحلان
  15. رد على محمد بن عبد الوهاب: الشيخ اسماعيل التميمي المالكي التونسي
  16. الرد على الوهابيّة: الفقيه الحنبلي عبد المحسن الاشيقري
  17. رد على الوهابيّة: الشيخ ابراهيم بن عبد القادر الرياحي التونسي المالكي
  18. التوسل بالنبي والصالحين: ابو حامد مرزوق
  19. الدرر السنية في الرد على الوهابيّة: احمد بن زيني دحلان
  20. علماء المسلمين والوهابيون: حسين حلمي ايشيق
  21. سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابيّة ومقلدة الظاهرية: الشيخ ابراهيم بن عثمان السمنودي
  22. السيف الباتر لعنق المنكر على الأكابر: ابو حامد مرزوق
  23. سيف الجبار المسلول على اعداء الأبرار: شاه فضل رسول القادري
  24. صلح الاخوان على من قال بالشرك و الكفران: الشيخ داود بن سليمان البغدادي
  25. الصواعق الإلهية في الرد على الوهابيّة: الشيخ سليمان بن عبد الوهاب
  26. فتنة الوهابيّة: أحمد بن زيني دحلان
  27. الفجر الصادق: الشيخ جميل صدقي الزهاوي
  28. فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب: الشيخ سليمان بن عبد الوهاب
  29. كشف الإرتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب: السيد محسن الامبن
  30. هذه هي الوهابيّة: محمد جواد مغنية
  31. الوهابيّة في صورتها الحقيقية: صائب عبد الحميد
  32. الوهابيّة جذورها التأريخية مواقفها من المسلمين: حسين أبو علي
  33. الوهابيّة فرقة للتفرقة بين المسلمين: حامد ابراهيم عبد الله
  34. الوهابيّة والتوحيد: الشيخ علي الكوراني
  35. الوهابيون تأريخ ما أهمله التاريخ: لويس دو كورانسي
  36. موافقة الوهابيّةلليهودية: الشيخ فتحي الازهري
  37. الوهابيون خوارج أم سنة: الشيخ نجاح الطائي

مؤلفات الرحالة:

  • تاريخ الوهابيين
  • بعثة إلى نجد

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 87..</.
  2. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 102..
  3. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 7.
  4. إبن غنام، حسين، تاريخ نجد، ص 83.
  5. موجاني، وثائق نجد، ص 10.
  6. فيلبي، جون، بعثة الى نجد، ص 10.
  7. فيلبي، جون، بعثة الى نجد، ص 11.
  8. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 11.
  9. الريكي، حسن بن جمال، لمع الشهاب، ص 51-62.
  10. فاسيلييف، أليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 89–90.
  11. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 113.
  12. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 113.
  13. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص185.
  14. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 185 - 204.
  15. عنوان المجد لابن بشر، ج 1، ص 45 - 46.
  16. فيلبي، سانت جون، بعثة الى نجد، ص 14.
  17. تاريخ نجد لابن غنام، ص 89؛ عنوان المجد لابن بشر، ص 46.
  18. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 115.
  19. فيلبي، جون، بعثة الى نجد، ص 11.
  20. عنوان المجد لابن بشر، ص 34.
  21. عنوان المجد لابن بشر، ص 240.
  22. ابن بشر، عنوان المجد، ص 257.
  23. ابن بشر، عنوان المجد، ص 259 - 260.
  24. ابن بشر، عنوان المجد، ص 263.
  25. ابن بشر، عنوان المجد، ص 288.
  26. ابن بشر، عنوان المجد، ص 289.
  27. ابن بشر، عنوان المجد، ص 296.
  28. ابن بشر، عنوان المجد، ص 317.
  29. السبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل، ج 1، ص 328..
  30. إبن تيمية، حياته وعقائده، ص 100.
  31. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 94.
  32. علي زاده موسوي، سيد مهدي، (درسنامه وهابيت)؛ دروس حول الوهابية، ص 17 - 18، نقلاً عن ابن تيمية في مجموعة الفتاوى، ج 4، ص 96.
  33. الأرناؤوط، عبد القادر، فتاوى امام المفتين، ص 9 - 10.
  34. تاريخ نجد لابن غنام، ص 81.
  35. تاريخ نجد لابن غنام، ص 90.
  36. موجاني، على، وثائق نجد، ص 14.
  37. فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، ص 87-88.
  38. موقع صيد الفوائد، عقيدة أهل السنة والجماعة.
  39. ترجمة الإمام محمد بن عبد الوهاب من موقع صيد الفوائد.
  40. علي زادة موسوي، سيد مهدي، (سلفي كري و وهابيت)؛ السلفية والوهابية، ج 2، ص 27 - 28.
  41. الموسوعة الفقهية، ج 13 ص 227، مصطلح التكفير، طبعة الكويت.
  42. علي زاده موسوي، (السلفية والوهابية)، ج 1 ص 94.
  43. تاريخ الطبري، ج 4 ص 54.
  44. زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور، ص 156 والهدية السنية، ص 40.
  45. جعفريان، ص 441.
  46. جعفريان، ص 441.
  47. http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4162.
  48. تاريخ نجد لابن غنام، ص 91.

المصادر والمراجع

  • إبن بشر، عثمان بن عبد الله، عنوان المجد في تاريخ نجد، ت: عبدالله آل الشيخ، مطبوعات دارة الملك بن عبد العزيز، ط الرابعة، الرياض 1402 هـ
  • إبن غنام، حسين، تاريخ نجد، ت: د. ناصر الدين الأسد، ط 4، دار الشروق، العربية السعودية، 1994 م
  • الريكي، حسن بن جمال بن أحمد، لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب، ت: عبد الله الصالح العثيمين، دارة الملك عبد العزيز، الرياض 1426 هـ
  • السبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل، ط أولى، مؤسسة النشر الإسلامي، قم - ايران
  • السبحاني، جعفر، بحوث قرآنية في التوحيد والشرك
  • علي زادة موسوي، سيد مهدي، (سلفي كري ووهابيت)؛ السلفية والوهابية، ط دفتر تبليغات إسلامي، ط أولى، قم - ايران، 2012 م
  • فاسيلييف، اليكسي، تاريخ العربية السعودية، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، ط الأولى، بيروت – لبنان، 1995 م
  • فيلبي، سانت جون، بعثة الى نجد، ت: د.عبد الله الصالح العثيمين، مكتبة العبيكان، ط الثانية، الرياض 1998 م
  • موجاني، علي، وثائق نجد، ت: خورشا، عقيل، دار المحجة البيضاء، ط الأولى، بيروت - لبنان 2014 م