أهل السنة والجماعة

من ويكي شيعة
(بالتحويل من أهل الجماعة)

أهل السنة والجماعة، من الفرق الإسلامية، التي تشكّل غالبية المسلمين. وتشمل الطائفةُ السنيةُ الفِرقَ التي لا تعتقد بوجود نص على تعيين الإمامة والخليفة للرسول صلی الله عليه وآله وسلم، بل يكون الأمر موكولاً على عهدة المسلمين ليختاروا إمامهم. ويشكل أهل السنّة الأكثرية في البلدان الإسلامية؛ ما خلا إيران والعراق وآذربيجان والبحرين ولبنان.

ينقسم أهل السنّة إلى عدة مذاهب كلامية وفقهيّة؛ مذاهبهم الفقهيّة عبارة عن: المذهب الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. أما مذاهبهم الكلامية فهي: المذهب الأشعري، والمعتزلي، والماتريدي، ومذهب أهل الحديث.

اعتبر العلماء المشاركين في مؤتمر غروزني في 25-27 أغسطس/ آب 2016 أن مفهوم أهل السنة يشمل فقط الأشاعرة والماتريدية والمذاهب الأربعة فقهاً وأهل التصوف.

معنى أهل السنّة

المعنى اللغوي

كلمة "أهل" تعني المجموعة التي تشترك مع المرء في نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد. [١] أما معنى السنّة فهي: السيرة ، "حسنةً كانت أَوقبيحة"[٢]. لكن غالباً ما يستعمل لفظ "السنة" بالمعنى الإيجابي، خصوصاً في القرآن الكريم، مثل:﴿فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا[٣]، وفي الروايات، مثل: "مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَه أَجْرُهَا وأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ} [٤]

المعنى الاصطلاحي

للسنّة أربعة معانٍ اصطلاحية في الفكر الاسلامي ، وهي:

  1. الاستحباب، وهو العمل الذي يُثاب المكلّف على فعله، ولا يعاقب على تركه.
  2. العمل الذي يطابق عمل صاحب الشرع الإسلامي، ويقابل السنة هنا "البدعة".
  3. كل ما هو مأثور عن النبي (ص) وأصحابه والتابعين، وهذا المعنى راج في القرنين الأول والثاني الهجريين.
  4. الدليل الذي من خلاله يتم الوصول للحكم الشرعي، وهو عبارة عن: قول وفعل وتقرير النبي (ص) عند أهل السنة، وأما عند الشيعة: فهو قول وفعل وتقرير المعصوم.[٥]

تاريخ ظهور المصطلح

تاريخ ظهور مصطلح السنة ليس واضحاً ، لكن هناك رواية ذكرها الغزالي عن رسول الله (ص) وهي: "ستفترق أمتي نيفاً وسبعين فرقة، الناجية منها واحدة، فقيل: ومن هم؟ فقال: أهل السنة والجماعة. فقيل: وما السنة والجماعة؟ قال: ما أنا الآن عليه وأصحابي". [٦] توحي هذه الرواية بأنّ ظهور المصطلح كان في أيام الرسول (ص).

كذلك أخرج اللالكائي بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}[٧]؛ "فأما الذين ابيضت وجوههم: فأهل السنة والجماعة وأولوا العلم، وأما الذين اسودت وجوههم: فأهل البدع والضلالة"، فيكون تاريخ إطلاق هذا اللفظ راجعاً لأيام صدر الإسلام بحسب هذا الحديث.

من "أصحاب الأثر" إلى "أهل السنّة"

عدّ التابعون آراء الصحابة مرجعاً لحل الخلافات الشرعية وللإجابة عن المسائل الجديدة، وكان كلّ صحابي مرجعاً لعدد من التابعين، فأصبح ابن عباس في مكة، وابن مسعود في الكوفة مرجعين لمجموعة من التابعين في المنطقتين.

بعد التابعين، جاء دور تابعي التابعين وما تلاهم، فهم رَأَوْا أنّ أقوال التابعين -بالإضافة لأقوال الصحابة- مهمة أيضاً. وأطلق على هذه الأقوال والفتاوى مصطلح "الأثر"، وكانت في الرتبة الثانية بعد الحديث النبوي من حيث الأهمية.

مصطلح "أهل السنة" بدون كلمة "جماعة"

راج التعبير بمصطلح "أهل النسة" فقط في أوائل القرن الثاني الهجري، وقد استفاد عمر بن عبد العزيز من هذا المصطلح في مقام ردّه على القدرية، فقد كتب مخاطباً إياهم: وقد علمتُم انّ أهلَ السنة كانُوا يقولون: الاعتصامُ بالسنةِ نجاةُ وسيقبض العلمُ قبضاً سَريعاً.

نطاق مذهب أهل السنة والجماعة

تخرج المذاهب المبتدعة ومذاهب الخوارج عن نطاق أهل "السنة والجماعة"، لدلالة كِلا التعبيرين (سنة وجماعة) وما يقابلهما (بدعة وخوارج). لكن ينبغي ملاحظة أن مفهوم السنّة والبدعة هنا تابع لتعريف أكثرية المسلمين، فطوال تاريخ المسلمين، لا يمكن أن نجد فرقة تتقبل أن تنتسب إلى مذهب انحرافي ومبتدع.

مؤتمر غروزني

في تاريخ (25-27 أغسطس/ آب 2016) أقيم مؤتمر تحت عنوان "من هم أهل السنة والجماعة؟" بمشاركة كبار علماء أهل السنة من مختلف البلدان وخاصة الأزهر الشريف في العاصمة الشيشانية غروزني. وجاء في البيان الختامي لهذا المؤتمر:[٨]

أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية "ومنهم أهل الحديث المفوضة" في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة، وهي الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً على مسلك الإمام الجنيد وأمثاله من أئمة الهدى، وهوالمنهج الذي يحترم دوائر العلوم الخادمة للوحي، ويكشف بحق عن معالم هذا الدين ومقاصده في حفظ الأنفس والعقول، وحفظ الدين من تحريفه والعبث به، وحفظ الأموال والأعراض، وحفظ منظومة الأخلاق الرفيعة.
.... تكرر عبر التاريخ هبوب أمواج من الفكر المضطرب والمنحرف، الذي يدعي الانتساب إلى الوحي الشريف، ويتمرد على المنهج العلمي الصحيح ويروم تدميره، ويزعزع أمن الناس واستقرارهم، وكانت أولى تلك الموجات الضالة الضارة، الخوارج قديما، وصولا إلى خوارج العصر الحديث من أدعياء السلفية التكفيرية، وداعش ومن سار على نهجهم من التيارات المتطرفة والتنظيمات المُسيَّسة التي يعتبر القاسم المشترك بينها هوالتحريف الغالي والانتحال المبطل، والتأويل الجاهل للدين، مما ولَّدَ عشرات من المفاهيم المضطربة المغلوطة، والتأويلات الباطلة التي تناسل منها التكفير والتدمير، وإراقة الدماء والتخريب، وتشويه اسم الإسلام، والتسبب في محاربته والعدوان عليه، وهوما استوجب انبراء العدول من حملة هذا الدين الحنيف لتبرئته من كل ذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين).

عدم شمول الشيعة والأباضية

في الوقت الحاضر، تخرج المذاهب الشيعية والأباضية عن حيّز التعبير بمذهب "أهل السنة والجماعة"، لكن تجدر الإشارة إلى أنه من الناحية التاريخية لم تكن بعض الفرق الكلامية الإسلامية (مثل المعتزلة والمرجئة) محسوبة ومعتبرة في عداد أهل السنة والجماعة من قبل الأكثرية.

أهل السنة ومشروعية الخلافة

يتم التمييز بين أهل السنة وغيرهم في عصرنا الحاضر على أساس تحديد شرعية الخلافة، فأهل السنّة بكافة فرقهم متفقون على شرعية حكم الخليفة من دون الحاجة إلى نص من قِبَل رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم. بنما يرى الشيعة أن الخليفة محدد من قبل نص الرسولصلی الله عليه وآله وسلم.

مذاهب أهل السنة الكلامية

السلفيّة (أهل الحديث)

السلفيّة مشتقة من كلمة (سَلَف) والمراد منهم أتْبَاع الصحابة الّذين يعتمدون على أقوال الصحابة واجتهاداتهم، وتُنسب السلفيّة إلى أحمد بن حنبل وهوإمام المذهب الحنبليّ في الفقه. ويُعتبر أحمد بن تيميّة مجدّد مذهب السلفيّة في القرن الثامن الهجري. كما ويُعتبر محمّد بن عبد الوهّاب هومجدّد السلفيّة الجديدة في القرن الأخير.

أهمّ عقائدهم

  • يعتقدون بأنّ الصحابة لا يجتمعون على الخطأ، وأنّ قولهم حجّة.
  • يقولون بالتجسيم وأنّ الله يُرى يوم القيامة بالعين.
  • يرون عدم جواز التوسّل بالنبيّ (ص) ومن يفعل ذلك يُعدّ مشركاً.
  • حرمة زيارة قبور الأنبياء والصالحين (ع).

الأشاعرة

ترجع بدايات الأشاعرة إلى أهل الحديث إلّا أنّ أهل الحديث كانوا لا يعتمدون على العقل إطلاقاً، وأمّا الأشاعرة فقد اعتمدوا على الأدلّة العقليّة في علم الكلام بالإضافة إلى السنّة.

أدّى الدعم السياسيّ لمذهب الأشاعرة إلى انتشار هذا المذهب، وهوما يُدين به المسلمون من أهل السنّة في معظم عالمنا المعاصر.

أهمُّ معتقدات الأشاعرة

أهمُّ شخصيّات الأشاعرة

المعتزلة

المعتزلة من الاتجاهات المذهبيّة الكلاميّة ذات النزعة العقليّة، وسُمّيت المعتزلة بهذا الاسم لأجل اعتزال واصل بن عطاء وهوإمام المعتزلة مجلس الحسن البصريّ، وقيل لأسباب أخرى.

معتقدات المعتزلة

تتمثّل أهمُّ معتقدات المعتزلة في التالي:

  • نيابة الصفات عن الذات.
  • نظريّة الإحباط أي القول بأنّ السيّئة تُبطل الحسنة.
  • خلود مرتكب الكبيرة في النار.
  • التفويض في أفعال العباد.

أهمُّ شخصيّات المعتزلة

مذاهب أهل السنة الفقهية

أغلبية أهل السنة يعملون بحسب المذاهب الأربعة المعروفة حالياً، وهي: الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي. وهناك مذاهب فقهية أخرى لم يعد لها حضور قوي عند أهل السنة، بل أصبح بعضها مندثراً (باستثناء المذهب الظاهري)، منها: المذهب الأوزاعي، المذهب الظاهري، مذهب سفيان الثوري، ومذهب أبوثور البغدادي. للمذهب الظاهري أتباع بمستوى محدود، وهوأحد المذاهب الثمانية ضمن التقسيمات الثمانية للمذاهب الإسلامية.

بالإضافة لما ذُكر، تنشط في الوسط السنيّ حركات اصلاحية تحاول القيام باستنباط الأحكام والاستدلال عليها من خلال النصوص والأدلّة الشرعية، وبمعزل عن العمل بأحد المذاهب الأربعة.

ويستدل الفقيه السني على فتواه من خلال بعض المصادر التالية (أو كلها) وهي:

وتختلف المذاهب السنية في حجية بعض هذه الأدلة.

المذهب الحنفي

صاحب المذهب هو أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي الكوفي. عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادقعليه السلام. وقال الذهبي: روى عن أبي جعفر الباقر.[٩] وقال ابن النديم في فهرسته: إنه كان خزازاً بالكوفة، وجده من موالي تيم الله بن ثعلبة، وهو من أهل كابل.[١٠]

اعتمد أبو حنيفة في مذهبه على القياس والاستحسان بالإضافة للقرآن والحديث وقول الصحابة والإجماع والعرف. وأدّى اعتماده على القياس إلى تضعيف الحديث المروي عنه.

المؤلفات

المصدر الأول في الفقه الحنفي هي الكتب المنسوبة لمحمد بن حسن الشيباني (189هـ). وتوجد هناك كتب فقهية أخرى على المنهج الحنفي، أهمها: المبسوط لأبي بكر السرخسي، وتحفة الفقهاء لعلاء الدين السمرقندي، وبدايع الصنائع في ترتيب الشرائع للكاشاني، والمختصر لأبي الحسين القدوري، والوقاية لبرهان الشريعة محمد بن أحمد، والمختار لأبي الفضل الموصلي، ومجمع البحرين لابن الساعاتي، كنز الدقائق للنسفي.[١١]

المذهب المالكي

هومذهب يتبع أبا عبد الله مالك بن أنس، وُلد مالك في المدينة المنورة بين سنتي90 و95هـ، وتوفي بين سنتي 174و179هـ. اشتهر بلقب إمام دار الهجرة وإمام المدينة إذ تم تأسيس المذهب المالكي في المدينة المنورة.

فقهاء المذهب المالكي

من أشهر فقهاء المالكية الذين يكثر ذكرهم: عبد الله بن هرمز الأعرج، نافع مولى عبدالله بن عمر، محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ربيعة بن عبدالرحمن، محمد بن منكدر، عبد الله بن ذكوان، عبدالرحمن بن قاسم، أيوب السختياني، محمد بن عبدالرحمن بن نوفل المدني، يحيى بن سعيد الأنصاري وزيد ابن أسلم.[١٢]

المؤلفات

"الموطأ" وهو أكثر كتب مالك بن أنس أهمية، ومعظم كتب فقهاء المالكية عبارة عن شرح لكتاب "الموطأ"، مثل: "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" لابن عبدالبر الأندلسي، و« الإستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار وشرح ذلك كله بالإيجاز والإختصار » لابن عبدالبر أيضاً، "المنتقى" لابن الوليد الباجي، "تنوير الحوالك على موطأ مالك" لجلال الدين سيوطي، "شرح الزرقاني علي موطأ الامام مالك" لمحمد بن عبدالباقي زرقاني.

المذهب الشافعي

مؤسس المذهب هو محمد ادريس الشافعي، وقد ولد سنة 150هـ وعاش في مكة ثم رحل إلى العراق حيث تعلم في بغداد فقه "أبي حنيفة" قبل رحيله واستقراره في مصر. ومن ثم جاء مذهبه وسطاً بين مذهب " أبي حنيفة" المتوسع في الرأي، ومذهب "مالك بن أنس" المعتمد على الحديث. ويعتمد المذهب الشافعي في استنباطاته وطرائق استدلاله على الأصول التي وضعها الإمام الشافعي ودونها في كتابه الشهير "بالرسالة"، بحيث يعد أوّل من دون كتاباً متكاملاً في علم أصول الفقه. [١٣]

فقهاء المذهب الشافعي وأهم كتبهم

من أبرز فقهاء الشافعية في حياة الشافعي هم تلامذته: الربيع بن سليمان الجيزي والربيع بن سليمان المرادي، والبوطي.. ومن أشهر كتب مذهبه إضافة إلى كتب الشافعي نفسه كتاب "فتح العزيز في شرح الوجيز" للرافعي، و"روضة الطالبين" و"المجموع" للنووي، و"المهذب" و"التنبيه" للشيرازي، و"تحفة المحتاج" لابن حجر الهيثمي.[١٤]

المذهب الحنبلي

صاحبه أحمد بن حنبل ( 164 - 241 هـ)، وهو آخر المذاهب الأربعة من الناحية الزمنية. وكان ابن حنبل يرى أن يقوم الفقه على النص من الكتاب أو الحديث، وأنكر على أستاذه " الشافعي " أخذه بالرأي، واعتبر الحديث أفضل من الرأي. لذلك عد في نظر كثير من العلماء من رجال الحديث لا من الفقهاء. ومن أشهر كتبه "المسند" الذي يعتبر موسوعة لأحاديث الرسولصلی الله عليه وآله وسلم، والذي يحوي أربعين ألف حديث . انتشر المذهب في نجد في الجزيرة العربية.[١٥]

أهم تلاميذ أحمد بن حنبل

أهم تلاميذه هو صالح ابن الإمام أحمد، وابنه الآخر عبد الله، وأبوبكر الأثرم، والمروذي، وأحمد بن محمد بن الحجاج، وإبراهيم الحربي. [١٦]

أهم كتب المذهب الحنبلي

أهم كتب المذهب "مختصر الخرقي"، الذي شرحه ابن قدامه في كتابه "المغني" وكتاب "كشاف القناع" للبهوتي، و"الفروع" لابن مفلح، و"الروض المربع" للحجاوي.[١٧]

ذات صلة

الهوامش

  1. الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن، مادة أهل، ص 29.
  2. ابن منظور، لسان العرب، ج 13، ص 225.
  3. فاطر: 43.
  4. الكليني، الكافي، ج 5، ص 10.
  5. راجع: آشنائي با فرق تسنن، ص 35؛ و: دائرة المعارف الفارسية،ضمن مدخل "سنت".
  6. الغزالي، فضائح الباطنية، ص 77، 78.
  7. آل عمران: 106.
  8. http://khabaragency.net/news70879.html
  9. تأريخ الإسلام، الذهبي ، وفيات ( 141 - 160 ) ، ص306.
  10. فهرست ابن النديم : 284 ، الفن الثاني من المقالة السادسة .
  11. آشنايي با فرق تسنن، ص194.
  12. المذاهب الاسلامية الخمسة، ص376.
  13. وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربية
  14. المرجع نفسه.
  15. راجع: المرجع نفسه.
  16. راجع: المرجع نفسه.
  17. راجع: المرجع نفسه.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.