الاستغفار

من ويكي شيعة
الأخلاق
الآيات الأخلاقية
آيات الإفكآية الأخوةآية الاسترجاعآية الإطعامآية النبأآية النجوىآية الأذن
الأحاديث الأخلاقية
حديث التقرب بالنوافلحديث مكارم الأخلاقحديث المعراجحديث جنود العقل وجنود الجهل
الفضائل الأخلاقية
التواضعالقناعةالسخاءكظم الغيظالإخلاصالحلمالزهدالشكر
الرذائل الأخلاقية
التكبرالحرصالحسدالكذبالغيبةالتبذيرالافتراءالبخلعقوق الوالدينحديث النفسالعجبالسمعةقطيعة الرحم
المصطلحات الأخلاقية
جهاد النفسالجهاد الأكبرالنفس اللوامةالنفس الأمارةالنفس المطمئنةالذنبالمحاسبةالمراقبةالمشارطة
علماء الأخلاق
محمد مهدي النراقيأحمد النراقيالسيد علي القاضيالسيد رضا بهاء الدينيالسيد عبد الحسين دستغيبالشيخ محمد تقي بهجت
المصادر الأخلاقية
القرآن الكريمنهج البلاغةمصباح الشريعةمكارم الأخلاقالمحجة البيضاءمجموعه ورامجامع السعاداتمعراج السعادةالمراقبات


الاستغفار، يعني طلب غفران الذنوب من الله، ولا يعني الاستغفار ترديد كلمة "أللّهم اغفر لي" فقط، بل روح الاستغفار تعني العودة إلى الله تعالى، والندم على الذنب، والاستعداد لتدارك ما فات. ولم يختص الاستغفار بعامّة الناس، بل يشمل الأنبياء عليهم السلام، حيث تراهم يطلبون وفي أكثر من موضع في القرآن الكريم، المغفرة من الله تعالى، كما جاءت 30 آية قرآنية حول الاستغفار، وكذلك ورد الترغيب والتشويق في الاستغفار في الروايات أيضاً.

يعتبر الاستغفار من أفضل الدعاء والعبادة، وأنه مستحب، لكن في بعض الموارد يكون واجباً، كالكفارة عن الشخص المُحرِم، وبحسب التعاليم القرآنية لا يجوز الاستغفار للمشركين من قبل النبي صلی الله عليه وآله وسلم. وقد ذكر الإمام علي عليه السلام شروطاً للاستغفار منها: العودة من الذنب، وأداء حقوق الناس، والإتيان بالواجبات.

تأكّد الاستغفار في جميع الأوقات والأماكن؛ لكن الأكثر تأكيداً هو طلب المغفرة وقت السَحَر. كما يتم طلب المغفرة أحياناً بسبب الذنوب، أو ظلم النفس، وأحياناً بسبب التعدّي والتجاوز على الآخرين، وأحياناً بسبب الذنوب الاجتماعية.

تعريفه

تعني مفردة الاستغفار طلب المغفرة من الله،[١] وهي مشتقة من مادة "غ ف ر" وتأتي بمعنى الستر.[٢] أما الاستغفار في الاصطلاح فيعني طلب[٣] المغفرة قولاً أو فعلاً [٤] وستر الذنب[٥] من قبل الله تعالى، ويعني المصونية من تبعات الذنوب والعواقب المترتبة عليها من العذاب الإلهي.[٦]

قد فسّر البعض مفردة الاستغفار في القرآن الكريم بالإيمان تارة [٧] والإسلام أخرى[٨] وإقامة الصلاة ثالثاً.[٩] والجميع إشارة إلى مصاديق الاستغفار في مقام العمل.

والاستغفار يتحقق بالنطق والكلام تارة كقول "استغفر الله" وبالعمل أخرى كالقيام بعمل يستوجب غفران الذنوب. وقد تعرّض الأعلام للاستغفار القولي في الكثير من الأبواب الفقهية كالطهارة والصلاة والصوم والحج والتجارة والظهار والكفارات.[١٠]

الاستغفار في القرآن

ورد مفهوم الاستغفار في القرآن الكريم 68 مرّة، توزّعت على 43 حالة مشتقة من باب الاستفعال، و17 بصيغة يغفر ومرّتين بصيغة "تغفر"، ومرّة واحدة جاءت صيغة "مغفرة". [١١] وجاء الاستغفار بصيغة "حِطّة" في الخطاب الذي توجّه لبني إسرائيل، ليكون ذلك منطلقاً لشمولهم بالمغفرة والرحمة الإلهية والتجاوز عن ذنوبنهم وما اقترفته أيديهم. [١٢]ومن نماذج آيات الاستغفار:

  • "وَأَنِ استغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ ْمَتِّعْكمْ مَتاعاً حَسَناً إِلي أَجَلٍ مُسَمًّي وَيؤْتِ كلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيكمْ عَذابَ يوْمٍ كبِيرٍ". [سورة هود–3]
  • "وَمَن يعْمَلْ سُوءًا أَوْ يظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يسْتَغْفِرِ اللَّهَ يجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً" [سورة النساء–آيه 110] وغيرهما من الآيات الكثيرة كقوله تعالى: ﴿واستغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ"،[١٣] وقوله: ﴿وَيا قَوْمِ استغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ يرْسِلِ السَّماءَ عَلَيكمْ مِدْراراً وَيزِدْكمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ،[١٤]وقوله عزّ من قائل: ﴿فَقُلْتُ استغفرُوا رَبَّكمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكم مِّدْرَاراً* وَيمْدِدْكم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيجْعَل لَّكمْ جَنَّاتٍ وَيجْعَل لَّكمْ أَنْهَاراً،[١٥] وقوله في الآية الخامسة من سورة المنافقون: ﴿وَإِذا قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ ورَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُون،[١٦] وفي آية آخرى: ﴿سَوَاءٌ عَلَيهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لا يهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ،[١٧] وقوله تعالى: ﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يسْتَغْفِرُونَ.[١٨]

الاستغفار في الحديث

  • قال الإمام الصادق عليه السلام: "إذَا أكثَرَ العَبدُ مِنَ الاستغفار رُفِعَت صَحيفَتُهُ وَهي تَتَلَالَأُ".[١٩]
  • روى علي بن إِبراهيمَ، عن أَبِيه، عنِ ابنِ أَبي عُمَير، عن محمَّد بن حُمْرَانَ، عن زُرَارَةَ قال: سمعتُ أَبا عبد اللَّهعليه السلام يقولُ: "إِنَّ العبدَ إِذا أَذْنَبَ ذنباً أُجِّلَ من غُدْوَةٍ إِلى اللَّيل فإِن استغفرَ اللَّهَ لمْ يكتبْ عليه".[٢٠]

مكانته

ورد الحثّ على الاستغفار والتشجيع عليه في الكثير من الآيات القرآنية، [٢١] مع ذم التاركين له، كما في قوله تعالى في الآية 74 من سورة المائدة ﴿أَفَلَا يَتُوبُونَ إلى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ والتي تكشف عن قيمة الاستغفار وضرورته للجميع.

بناءً على التعاليم القرآنية، فإن الملائكة سيتغفرون للمؤمنين،[٢٢]و لأهل الأرض،[٢٣] وقد عُرّف الاستفغار من الذنوب بأنه من صفات المتقين.[٢٤]

وردت حوالي 30 آية من القرآن الكريم تتحدث عن استغفار الأنبياء.[٢٥] إلا أن العلامة الطباطبائي في إشارة إلى عصمة الأنبياء، اعتبر أن إثمهم مخالف لوظائفهم التبليغية، واحتمل أن الأنبياءعليهم السلام يعتبرون أعمالهم المباحة إثماً، لذلك يطلبوا المغفرة.[٢٦]

وقد ذكرت في آيات القرآن الكريم وكذلك الأقوال المأثورة عن المعصومين عليهم السلام بعض آثار الاستغفار، ومن بينها: الأمان من العذاب الإلهي، وغفران الذنوب، وزيادة الرزق والأولاد، وكذلك طول العمر.[٢٧]

أحكامه

إن الاستغفار وإنْ كان في حدّ نفسه مستحبّاً إلا أنّه قد يجب تارة ويحرم أخرى لعوارض خارجية؛ من هنا توزّع الاستغفار على الأحكام الثلاثة؛ الاستحباب والوجوب والحرمة:

  1. الاستغفار المستحب: لمّا كان الاستغفار أفضل الدعاء والعبادة فمن الطبيعي أن يحكم باستحبابه وقد ذكر الأعلام مجموعة من المواطن التي يستحب فيها [٢٨]، من قبيل: الاستغفار ما بين سجدتي الصلاة؛ [٢٩] وبعد التسبيحات الأربعة؛ [٣٠] في القنوت عامّة وقنوت الوتر خاصّة؛ [٣١]في الأسحار؛ [٣٢]الاستغفار للميت في عدّة مواطن كتشييع الجنازة والدفن وزيارة القبر و..؛ [٣٣] وفي صلاة الاستسقاء؛ [٣٤]وفي شهر رمضان؛ [٣٥]مضافاً إلى اعتبار الاستغفار كفّارة لترك بعض الآداب والسنين كالاستغفار لضرب الوجه والرأس. [٣٦]
  2. الاستغفار الواجب: يعتبر الاستغفار أحد الكفارات الواجبة على المُحْرِم في الحج وذلك في حال الجدال فيما لو كرّر الحاج ذلك مرّتين، [٣٧] أو لم يتمكن من أداء أحد خصال الكفارة كالعتق والصيام شهرين أو إطعام ستين مسكيناً. [٣٨] نعم، وقع الخلاف بين الفقهاء حول بدلية الاستغفار عن كفارة الظهار مع العجز عنها. [٣٩] وفي وجوب الاستغفار في صلاة الميت[٤٠] وفي وجوبه على المغتاب نيابة عمّن اغتابه. [٤١]
  3. الاستغفار المُحَرَّم: يحرم الاستغفار للمشركين والكافرين كما هو صريح قوله تعالى: ﴿ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكينَ وَلَوْ كانُوا أُولي‏ قُرْبى.[٤٢] وكذا الاستغفار للمنافقين والمخالفين‏.[٤٣]

آدابه

روي أنّ أمير المؤمنينعليه السلام قال لقائل، قال بحضرته استغفر الله: ثكلتك أمك أتدري ما الاستغفار؟ إنّ الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ستة معان:

الأول: الندم على ما مضى.

الثاني: العزم على ترك العود إليه أبداً.

الثالث: أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله عزّ وجل أملس ليس عليك تبعة.

الرابع: أن تعمد إلى كلّ فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقّها.

الخامس: أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السُحت فتذيبه بالأحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد،

السادس: أنْ تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول استغفر الله.[ملاحظة ١] ومن آداب الاستغفار وسننه:

أفضل أزمنة الاستغفار

لم يحدد الاستغفار بزمان ومكان مُعينين، لكن هناك حالات وأماكن وأزمنة يتعزز فيها الاستغفار وتزداد احتمالية قبوله، وقد أشار القرآن الكريم إلى نماذج منها كما في الآيات المباركة التي تصرح بالاستغفار في الأسحار، كقوله تعالى: ﴿الصَّابِرينَ وَالصَّادِقينَ وَالْقانِتينَ وَالْمُنْفِقينَ وَالْمُسْتَغْفِرينَ بِالْأَسْحار،[٤٥] وقوله سبحانه: ﴿وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون.[٤٦]

أنواعه

ينقسم الاستغفار بحسب موضوع الذنب إلى ثلاثة أنواع:

  1. الاستغفار من الذنوب الشخصية، وظلم النفس (الذنوب الشخصية).
  2. الاستغفار من الذنوب وانتهاك حقوق الآخرين (ذنوب الناس ضد بعضهم البعض).
  3. الاستغفار من الذنوب الاجتماعية (ذنوب المدراء والسياسيين وقادة المجتمع).

الهوامش

  1. الحميري، شمس العلوم، ج 8، ص 4982 .
  2. ابن منظور، لسان العرب، ج 5، ص 26؛ ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر، ج 3، ص 373.
  3. الراغب الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، ص 609.
  4. الاسكندراني، كشف الأسرار، ج 2، ص 46.
  5. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج 4، ص 92.
  6. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج 4، ص 92؛ الراغب الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، ص 609.
  7. الزمخشري، الكشاف، ج 2، ص 402.
  8. الطبراني، التفسير الكبير، ج 15، ص 158.
  9. الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 714.
  10. مؤسسة دائرة المعارف للفقه الإسلامي، ج 1، ص 439.
  11. عبد الباقي، المعجم المفهرس، ص 634، "غفر".
  12. البقرة: 58؛ الأعراف: 161.
  13. هود: 90.
  14. هود: 51 - 52.
  15. نوح: 10 - 12.
  16. المنافقون: 5.
  17. المنافقون: 6.
  18. الذاريات: 18.
  19. الكليني، الكافي، ج 2، ص 504، ح 2.
  20. الكليني، الكافي، ج 2، ص 437.
  21. المعجم المفهرس، ص 634 ، "غفر".
  22. سورة غافر: 7.
  23. سورة الشورى: 5.
  24. مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج 2، ص 463.
  25. مركز الثقافة والتربية القرآنية، موسوعة القرآن الكريم، 2006 م ، ج 3 ، ص 142.
  26. الطباطبائي، تفسير المیزان، ج 6، ص 367.
  27. مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج 2، ص 463 ؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 10، ص 543 ؛ الفخر الرازي، التفسیر الکبیر، ج 30، ص 137.
  28. الحر العاملي، وسائل الشيعة ج 7، ص 180.
  29. اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 683.
  30. اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 658.
  31. اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 699.
  32. النجفي، جواهر الكلام ج 7، ص 33.
  33. النجفي، جواهر الكلام ج 4، ص 289 و ص 307 و ص 323.
  34. النجفي، جواهر الكلام ج 12، ص 131.
  35. الحر العاملي، وسائل الشيعة ج 10، ص 304.
  36. النجفي، جواهر الكلام ج 33، ص 193.
  37. مناسك مراجع، م 372 و م 377.
  38. النجفي، جواهر الكلام ج 33، ص 295 .
  39. النجفي، جواهر الكلام ج 33، ص 160- 163.
  40. النجفي، جواهر الكلام ج 12، ص 34 - 47 و ج 12، ص 88.
  41. النجفي، جواهر الكلام ج 22، ص 72؛ الخوئي، مصباح الفقاهة ج 1، ص 519 - 522.
  42. التوبة: 113.
  43. النجفي، جواهر الكلام ج 12، صص 47 - 51.
  44. پژوهشكده باقر العلوم
  45. آل عمران: 17.
  46. الذاريات: 18.

الملاحظات

  1. نهج البلاغة، الحكمة 409 وثَكلَتْك أُمُّك! أَتَدْرِي مَا الاِسْتِغْفَارُ؟ اِنَّ الاِسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيينَ، وَهُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ؛ أَوَّلُهَا: النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَي؛ وَالثَّانِي: الْعَزْمُ عَلَى تَرْك الْعَوْدِ إِلَيهِ أَبَدا؛ وَالثَّالِثُ: أَنْ تُؤَدِّي إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمْلَسَ لَيسَ عَلَيك تَبِعَةٌ؛ وَالرَّابِعُ: أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيك ضَيعْتَهَا فَتُؤَدِّي حَقَّهَا وَالْخَامِسُ: أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ، حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَينْشَاءَ بَينَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ؛ السَّادِسُ: أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كمَا أَذَقْتَهُ حَلاَوَةَ الْمَعْصِيةِ فَعِنْدَ ذَلِك تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ الله.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • نهج البلاغة.
  • ابن الأثير، مبارك بن محمد، النهاية في غريب الحديث والأثر، قم، مؤسسة مطبوعاتي اسماعيليان، 1376 هـ ش.
  • ابن براج، عبد العزيز بن نحرير، جواهر الفقه، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، د.ت.
  • ابن فهد الحلي، أحمد بن محمد، عدة الداعي ونجاح الساعي، ‌بيروت، دار الكتاب الاسلامي، د.ت.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، ‌بيروت، دار الفكر ، د.ت.
  • أبو حيان التوحيدي، علي بن محمد، البصاير والذخاير، ‌بيروت، دار صادر، د.ت.
  • الاسكندراني، محمد بن أحمد، كشف الأسرار النورانية القرآنية، بيروت، ‌دار الكتب العلمية، د.ت.
  • الآلوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ‌بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة البعثة، د.ت.
  • الجزري، محمد بن محمد، محقق: الأميني، محمد هادي، أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، مكتبه الإمام أمير المؤمنين علي(ع) العامة، أصفهان.
  • الجعفري، محمد تقي، تفسير ونقد وتحليل مثنوي جلال الدين محمد بلخي، اسلامي، طهران 1373 هـ ش.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، تفصيل وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة، موسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، قم.
  • الحسيني نسب، رضا، شيعه پاسخ مي‌دهد[الشيعة تجيب]، نشر مشعر، طهران 1383.
  • الحميري، نشوان بن سعيد، شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، المحقق: الأرياني، مطهر بن علي، المحقق: عبدالله، يوسف محمد، المحقق: العمري، حسين، ‌دار الفكر، دمشق
  • الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، إسماعيليان، قم.
  • الخوئي، أبو القاسم، مصباح الفقاهة (موسوعة الإمام الخوئي)، مؤسسة إحياء آثار الامام الخوئي قدس سره (موسسة الخوئي الإسلامية)، قم.
  • الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن، ‌دار القلم، بيروت- دمشق.
  • الزمخشري، محمود بن عمر، الكشاف عن حقايق غوامص التنزيل وعيون الاقاويل في وجوه التاويل، ‌دار الكتاب العربي، بيروت.
  • السبحاني، جعفر، آيين وهابيت (التصحيح الاول)، دفتر انتشارات اسلامي التابع لـ جامعه مدرسين حوزه علمية قم، قم، 1364 هـ ش.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن ابي بكر، الدر المنثور في التفسير بالماثور، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي(رحمه الله)، قم.
  • الشوشتري، نور الله بن شريف الدين، مجالس المؤمنين، إسلاميه، طهران 1377 .
  • الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، بنياد علمي وفكري علامه طباطبايي، طهران - ايران.
  • الطبراني، سليمان بن أحمد، التفسير الكبير تفسير القرآن العظيم، ‌دار الكتب الثقافي، اربد.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ناصر خسرو، طهران، 1372 .
  • الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن (تفسير الطبري)، ‌دار المعرفة، بيروت.
  • الطهراني، محمد، الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن والسنة، فرهنگ اسلامي، قم- إيران.
  • الطوسي، محمد بن حسن، مصباح المتهجد، المكتبة الإسلامية، طهران.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، ‌دار إحياء التراث العربي، بيروت.
  • الفيض الكاشاني، محمد بن شاه مرتضى، تفسير الصافي، مكتبة الصدر، طهران.
  • القرطبي، محمد بن أحمد، تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)، مركز اطلاعات ومدارك اسلامي، قم، 1378 .
  • الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي.
  • المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، ‌دار إحياء التراث العربي، بلا مكا.
  • الموحدي، عبد الله، تفسير موضوعي قرآن، دفتر نشر معارف، قم- ايران.
  • النجفي، محمد حسن بن باقر، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ‌دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1362.
  • صقر، أحمد، منهج الامام الطاهر بن عاشور في تفسير التحرير والتنوير، الدار المصرية، القاهرة.
  • عبد الباقي، محمد فواد، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم.
  • عبده، محمّد - رشيد رضا، محمّد، تفسير المنار، د.م، د.ن، د.ت.
  • قرائتي، محسن، تفسير نور، طهران، مركز فرهنگي درسهايي از قرآن، 1388 هـ ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، نشر مدرسة الامام علي (ع)، ط 1، 1421 هـ.
  • هاشمي رفسنجاني، أكبر، تفسير راهنما(روشي نو در ارائه مفاهيم موضوعات قرآن[منهجية حديثة في تقديم المفاهيم في موضوعات القرآن الكريم)، الحوزه العلمية قم، دفتر تبليغات اسلامي. مركز فرهنگ ومعارف قرآن. مجموعة من المحققين، قم، بوستان كتاب (انتشارات دفتر تبليغات اسلامي حوزه علميه قم)،  1386  هـ ش.