مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الوضوء»
←تقريران من أهل السنة
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٥٨: | سطر ٥٨: | ||
==== تقريران من أهل السنة ==== | ==== تقريران من أهل السنة ==== | ||
قال بعض علماء السنة: | قال بعض علماء السنة: | ||
::أنّ الغسل في [[آية]] الوضوء يشمل المسح كذلك؛ يعني الغسل هو عبارة عن: البلل | ::أنّ الغسل في [[آية]] الوضوء يشمل المسح كذلك؛ يعني الغسل هو عبارة عن: البلل والرطوبة الأكثر من ذلك، لكن عكس ذلك لا يصح؛ يعني المسح لا يشمل الغسل. إذن إذا غسل أحد رجليه، قام بتكليفه الأصلي في الوضوء؛ لأن في فرض وجوب المسح، الذي غسل رجليه، مسح كذلك، و إذا كان الغسل واجبا ليس الوضوء بالمسح صحيحا لأنه مسح فحسب، والحال أن الغسل كان واجبا. <ref>الرازي، مفاتيح الغيب، ج 11، ص 306؛ رشيد رضا، تفسير المنار، ص 233.</ref> | ||
و يمكن أن يقال في الإجابة: | و يمكن أن يقال في الإجابة: | ||
::أنّ الغسل و المسح هما ماهيتان متفاوتان | ::أنّ الغسل و المسح هما ماهيتان متفاوتان ولا يصدق واحد على الآخر؛ يعني لا يقال للغسل مسح و لا للمسح غسل، وعرفا لا يقال للذي يغسل رجليه مسح رجليه. ولو كان مثل هذا الكلام صحيحا لا بد أن نجعل وضوء الذي يغسل رأسه بدل أن يمسحه صحيحا، والحال أن أهل السنة لا يعتقدون بمثل هذا الشيء. <ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القران، ج 5، ص 363.</ref> | ||
ويقول '''رشيد رضا''' من مفكري أهل السنة: | |||
:: نرى من منظار العقل أنّ الغسل أكثر تلائما بالدين في الوضوء؛ الغسل نوع من النظافة | ::نرى من منظار العقل أنّ الغسل أكثر تلائما بالدين في الوضوء؛ الغسل نوع من النظافة وهذا أجود للقيام أمام رب الأرباب.<ref>رشيد رضا، تفسير المنار، ج 8، ص 331.</ref> | ||
لكن الوضوء من الأمور العبادية | لكن الوضوء من الأمور العبادية و[[العبادات]] توقيفية يعني لا بد لمثل هذه الأمور أن تطبق مثلما بيّنها [[الله]] و[[الرسول الأكرم|رسوله]]{{صل}} ونحن لا نستطيع أن ننقص منها أو نزيد عليها شيئا، كما نحب. ولو أنّ الرجلين ليستا نظيفتين نستطيع أن نغسلهما قبل أو بعد الوضوء لا أن نغير كيفية الوضوء.<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 1، ص 62، ح 20.</ref> | ||
=== القراءة الغير مشهورة === | === القراءة الغير مشهورة === |