غيبة المسلم
هذه مقالة عن غياب المسلم كأحدی الموضوعات الفقهية . لمعاني أخرى، انظر الغيبة (توضيح).
تعتبر هذه المقالة توصيفاً لمفهوم فقهي، ولا يصح الاعتماد عليها في مقام العمل، بل لا بدَّ من الرجوع إلى الرسالة العملية. |
غَيبة المسلم ويقصد بها غياب المسلم، فإنها مطهرة للانسان وثيابه وفرشه وأوانيه وغيرها من توابعه إذا احتمل حصول الطهارة لها،[١] وكان قد علم بنجاستها، ولكن استعملها صاحبها فيما يعتبر فيه الطهارة،[٢] مع علمه بنجاستها وعلمه بشرطية الطهارة، ولم يكن ممن لا يبالي بالنجاسة، فإنه حينئذ يحكم بطهارتها.[٣]
الغَيبة حجة شرعية لإثبات الطهارة، على نحو ما سبق سواء كانت الحالة السابقة عليها هي العلم بالنجاسة أو الشك فيها، والأحوط اختصاص الغَيبة بالمؤمن البالغ العاقل.[٤]
الهوامش
المصادر والمراجع
- الخميني، روح الله، تحرير الوسيلة، النجف الأشرف، مطبعة الآدب، ط 2، 1390 هـ.
- السبزواري، عبدالاعلی، مهذب الاحکام في بیان الحلال والحرام، قم ــ إيران، مؤسسة المنار، 1417 هـ.
- الصدر، محمد محمد صادق، منهج الصالحين، النجف الأشرف، هيئة تراث السيد الشهيد الصدر، 1430 هـ.
- اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، قم ـ إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417 هـ.