غيبة المسلم

من ويكي شيعة

غَيبة المسلم ويقصد بها غياب المسلم، فإنها مطهرة للانسان وثيابه وفرشه وأوانيه وغيرها من توابعه إذا احتمل حصول الطهارة لها،[١] وكان قد علم بنجاستها، ولكن استعملها صاحبها فيما يعتبر فيه الطهارة،[٢] مع علمه بنجاستها وعلمه بشرطية الطهارة، ولم يكن ممن لا يبالي بالنجاسة، فإنه حينئذ يحكم بطهارتها.[٣]

الغَيبة حجة شرعية لإثبات الطهارة، على نحو ما سبق سواء كانت الحالة السابقة عليها هي العلم بالنجاسة أو الشك فيها، والأحوط اختصاص الغَيبة بالمؤمن البالغ العاقل.[٤]

الهوامش

  1. الخميني، تحرير الوسيلة، ج 1، ص 132.
  2. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 292.
  3. السبزواري، مهذب الأحكام، ج 1، ص 128.
  4. الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 138.

المصادر والمراجع

  • الخميني، روح الله، تحرير الوسيلة، النجف الأشرف، مطبعة الآدب، ط 2، 1390 هـ.
  • السبزواري، عبدالاعلی، مهذب الاحکام في بیان الحلال والحرام، قم ــ إيران، مؤسسة المنار، 1417 هـ.
  • الصدر، محمد محمد صادق، منهج الصالحين، النجف الأشرف، هيئة تراث السيد الشهيد الصدر، 1430 هـ.
  • اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، قم ـ إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417 هـ.