الإسلام (المطهرات)

الإسلام، بمعنى الدين والشريعة الحقّة، وأن اعتناقه والدخول فيه مطهرٌ لبدن الكافر من النجاسة الناشئة من كفره، بجميع أقسامه حتى المرتد الفطري ورطوباته المتصلة به من بصاقه، وعرقه، ونخامته، والوسخ الكائن على بدنه، وكذلك تطهر معه ثيابه التي يلبسها إن كانت نجاستها من جسده، ويكفي في الحكم بإسلام الكافر، إظهار الشهادتين، وإن لم يعلم موافقة قلبه للسانه.

تعريفه

• لغةً: له عدة معان: منها: اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه، كما في قوله تعالى: ﴿وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾، ومنها: الانقياد والطاعة، ومنها: الصلح والسلام، ومنها: الخذلان وترك النصرة، ومنها: بيع السلف والسلَم.
• اصطلاحاً: استعمل في لسان الشريعة بمعنى الدين والشريعة الحقّة، وعلى هذا الأساس يكون الإسلام هو الديانة الحقّة الخاتمة للديانات، والتي جاء بها الرسول .

مطهريته

• الإسلام مطهر لبدن الكافر، ورطوباته المتصلة به من بصاقه، وعرقه، ونخامته، والوسخ الكائن على بدنه، وكذلك تطهر معه ثيابه التي يلبسها إن كانت نجاستها من جسده.

• لافرق في الكافر بين الأصلي، والمرتد الملي، حتى الفطري أيضا على الأقوى من قبول توبته باطناً وظاهراً أيضاً، فتقبل عباداته ويطهر بدنه.

• الأشياء الخارجية التي لاقاها بدن الكافر حال كفره مع الرطوبة كالألبسة، والأواني، والسجّادة ونحوها، فلا إشكال في عدم طهارتها بإسلامه.

• يكفي في الحكم بإسلام الكافر، إظهار الشهادتين، وإن لم يعلم موافقة قلبه للسانه، لا مع العلم بالمخالفة.