استبراء الحيوان الجلال

مقالة مقبولة
دون صندوق معلومات
دون صورة
خلل في أسلوب التعبير
من ويكي شيعة
بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


استبراء الحيوان الجلال هو عنوان يطلق في الفقه على إحدى المطهرات، فالحيوان الجلال هو الحيوان المأكول اللحم الذي يتغذّى بعذرة الإنسان خاصّة، حيث يعتاد ذلك، فيصبح لحمه محرما وبوله وروثه ينجسا، إلا أن يستبرأ من الجلل.

وكيفية استبرائه هي أن يمنع عن التغذّي بالعذرة ويعلف علفاً طاهراً في مدّة الاستبراء، ثمّ إنّ الموارد التي ورد النص فيها هي: الإبل واستبراؤها بأربعين يوماً، والبقر بثلاثين وقيل: عشرين يوماً، والغنم بعشرة أيّام، والبطة وما شابهها بخمسة، والدجاجة وما شابهها بثلاثة أيام.

تعريف الجلال

  • لغةً: الجَلَل: هو الالتقاط، يقال: جَلّ البعر يجلّه جلاًّ، إذا التقطه وجمعه فهو جالّ، وجلاّل مبالغة منه، ومنه وصف الجلاّلة للدابّة التي تأكل العذرة،[١] إذا التقطتها وأكلتها.[٢]
  • اصطلاحاً: وهو عند الفقهاء أن يتغذّى الحيوان بعذرة الإنسان بما يوجب ترتيب بعض الأحكام عليه،[٣] وقد يقيّد الحيوان في التعريف بما يؤكل لحمه،[٤] وهو إنّما يكون لثبوت أثر الجلل فيه لا في غيره من الحيوان.[٥]

كيفية الاستبراء

المعروف في كيفية الاستبراء أن يربط الحيوان الجلاّل ويعلف علفاً طاهراً في مدّة الاستبراء،[٦] والمراد بالربط: المنع من أن يتغذّى الحيوان بالعذرة.[٧]

مدة الاستبراء

لقد اختلف الفقهاء في تحديد مدة الاستبراء، حيث قال الشهيد الثاني في المسالك: «إن ما لا تقدير لمدته شرعا يعتبر في حله زوال اسم الجلل عنه عرفا، وذلك بأن يطيب لحمه ويزول نتنه.[٨]

التقديرات الواردة في الاستبراء

الإبل واستبراؤها بأربعين يوماً، والبقر بثلاثين وقيل: عشرين يوماً، والغنم بعشرة أيّام، والبطة وما شابهها بخمسة، والدجاجة وما شابهها بثلاثة أيام،[٩] والسمك يستبرأ بجعله في الماء يوماً وليلة.[١٠]

الهوامش

  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 2، ص 336.
  2. المعجم الوسيط، ج 1، ص 131.
  3. المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج 3، ص 218.
  4. العلامة الحلي، تبصرة المتعلمين، ص 166.
  5. الآملي، مصباح الهدى، ج 2، ص 384.
  6. الشهيد الأول، القواعد والفوائد، ج 3، ص 327.
  7. الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، ج 12، ص 29.
  8. الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، ج 12، ص 28.
  9. العلامة الحلي، قواعد الأحكام، ج 3، ص 327 ــ 328.
  10. النجفي، جواهر الكلام، ج 36، ص 260.

المصادر والمراجع

  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي، 1408 هـ.
  • الآملي، محمد تقي، مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى، طهران ـ إيران، الفردوسي، 1377 هـ.
  • الشهيد الأول، محمد بن مكي، القواعد والفوائد، قم ـ إيران، مكتبة المفيد، د.ت.
  • الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، قم ـ إيران، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1414 هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، تبصرة المتعلمين، طهران ـ إيران، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، 1411 هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، قواعد الأحكام، قم ـ إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، 1413 هـ.
  • المحقق الحلي، نجم الدين جعفر بن الحسن، شرائع الإسلام، النجف الأشرف، مطبعة الآداب، 1389 هـ.
  • النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • مجموعة من المؤلفين، المعجم الوسيط، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي، د.ت.