انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الوضوء»

أُزيل ٤٠ بايت ،  ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٤: سطر ٢٤:


ودليل [[الفقهاء|فقهاء]] الشيعة، هي [[الروايات|روايات]] تبين أنّّ [[الرسول الأكرم|الرسول]]{{صل}} كان يغسل يديه من الأعلى إلى الأسفل <ref>الحر العاملي، وسائل‌الشيعة، ج 1، ص387، أبواب الوضوء، باب 15.</ref> وكذلك روايات [[أهل البيت|الأئمة المعصومين]]{{عليهم السلام}}.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 1، أبواب الوضوء، باب 19/ ح 1.</ref>
ودليل [[الفقهاء|فقهاء]] الشيعة، هي [[الروايات|روايات]] تبين أنّّ [[الرسول الأكرم|الرسول]]{{صل}} كان يغسل يديه من الأعلى إلى الأسفل <ref>الحر العاملي، وسائل‌الشيعة، ج 1، ص387، أبواب الوضوء، باب 15.</ref> وكذلك روايات [[أهل البيت|الأئمة المعصومين]]{{عليهم السلام}}.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 1، أبواب الوضوء، باب 19/ ح 1.</ref>
=== معنى «إلى» في الآية الشريفة===
===معنى «إلى» في الآية الشريفة===
يعتقد [[الشيعة]]، أنّ كلمة"إلى" في هذه [[الآية]] جاءت لتبيّن حد الغسل و مقداره فحسب، لا اتجاه الغسل؛ لأنّه في اللغة العربية تستعمل مفردة «اليد» لثلاثة معان:
يعتقد [[الشيعة]]، أنّ كلمة"إلى" في هذه [[الآية]] جاءت لتبيّن حد الغسل و مقداره فحسب، لا اتجاه الغسل؛ لأنّه في اللغة العربية تستعمل مفردة «اليد» لثلاثة معان:
*تطلق من رؤوس الأصابع إلى المعصم
*تطلق من رؤوس الأصابع إلى المعصم
*و من رؤوس الأصابع إلى المِرفَق
*و من رؤوس الأصابع إلى المِرفَق
سطر ٣٣: سطر ٣٢:
وتبين مفردة «إلى» في هذه الآية أنّ المقدار اللازم لغسل الأيدي، هو إلى المرفق و ليست الآية في مقام بيان جهة الغسل. و هناك مثال رائج لهذا الاستعمال القرآني و هو: أنه إذا قلنا لرسام  أن يلوّن الجدار الفلاني إلى هذا المقدار و أشرنا إلى مكان على الحائط، الهدف من بيان «إلى هنا» هو تبيين حد الصبغ و ليس الهدف أن نريه جهة التلوين من الأسفل إلى الأعلى أو من الأعلى إلى الأسفل، خاصة أنّه في الآية الشريفة لا توجد كلمة «مِن» الصريحة في بداية الجهة حتى تكون «إلى» متعينا في بيان انتهاء الغسل.
وتبين مفردة «إلى» في هذه الآية أنّ المقدار اللازم لغسل الأيدي، هو إلى المرفق و ليست الآية في مقام بيان جهة الغسل. و هناك مثال رائج لهذا الاستعمال القرآني و هو: أنه إذا قلنا لرسام  أن يلوّن الجدار الفلاني إلى هذا المقدار و أشرنا إلى مكان على الحائط، الهدف من بيان «إلى هنا» هو تبيين حد الصبغ و ليس الهدف أن نريه جهة التلوين من الأسفل إلى الأعلى أو من الأعلى إلى الأسفل، خاصة أنّه في الآية الشريفة لا توجد كلمة «مِن» الصريحة في بداية الجهة حتى تكون «إلى» متعينا في بيان انتهاء الغسل.


و أنّ عمل و سنة الرسول {{صل}} اللذين بينهما [[أهل بيته]] {{عليهم السلام}}، هما خير شاهد على هذا المعنى. <ref>للإطلاع الأكثري راجعوا:عطائي اصفهاني، علي؛ چرا؟ چرا؟؛ صص۲۷-۱۹.</ref>
و أنّ عمل وسنة الرسول{{صل}} اللذين بينهما [[أهل البيت|أهل بيته]]{{عليهم السلام}}، هما خير شاهد على هذا المعنى.<ref>عطاي الأصفهاني، چرا؟ چرا؟، ص 19 ــ 27.</ref>


فقد نقل [[الشيخ الكليني]] (رحمه الله) عن [[زرارة]] أنّ [[الإمام الباقر]] {{عليه السلام}} قال: ألا أحكي لكم وضوء رسول الله{{صل}}؟ فقلنا بلى,فدعا بقعب فيه شئ من ماء ثم وضعه بين يديه ثم حسر عن ذراعيه ثم غمس فيه كفه اليمنى،
فقد نقل [[الشيخ الكليني]] (رحمه الله) عن [[زرارة]] أنّ [[الإمام الباقر]]{{عليه السلام}} قال: ألا أحكي لكم وضوء رسول الله{{صل}}؟ فقلنا بلى,فدعا بقعب فيه شئ من ماء ثم وضعه بين يديه ثم حسر عن ذراعيه ثم غمس فيه كفه اليمنى،


ثم قال: هكذا إذا كانت الكف طاهرة, ثم غرف فملأها ماءا فوضعها على جبينه،
ثم قال: هكذا إذا كانت الكف طاهرة, ثم غرف فملأها ماءا فوضعها على جبينه،


ثم قال: "بسم الله " وسدله على أطراف لحيته ثم أمر يده على وجهه وظاهر جبينه مرة واحدة ثم غمس يده اليسرى فغرف بها ملاها ثم وضعه على مرفقه اليمنى وأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه, ثم غرف بيمينه ملاها فوضعه على مرفقه اليسرى وأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه ومسح مقدم رأسه وظهر قدميه ببلة يساره وبقية بلة يمناه. قال: وقال أبو جعفر {{ع}}: إنّ الله وتر يحب الوتر فقد يجزيك من الوضوء ثلاي غرفات واحدة للوجه واثنتان للذراعين, وتمسح ببلة يمناك ناصيتك ومابقي من بلة يمينك ظهر قدمك اليمنى وتمسح ببلة يسارك ظهر قدمك اليسرى. قال زرارة: قال أبو جعفر {{ع}}: سأل رجل أمير المؤمنين {{ع}} عن وضوء النبيّ {{صل}} فحكى له مثل ذلك “. <ref>كليني، كافي، ج ۳ ص، ۲۵، حديث ۴. </ref>
ثم قال: "[[بسم الله]]" وسدله على أطراف لحيته ثم أمر يده على وجهه وظاهر جبينه مرة واحدة ثم غمس يده اليسرى فغرف بها ملاها ثم وضعه على مرفقه اليمنى وأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه, ثم غرف بيمينه ملاها فوضعه على مرفقه اليسرى وأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه ومسح مقدم رأسه وظهر قدميه ببلة يساره وبقية بلة يمناه. قال: وقال أبو جعفر {{ع}}: إنّ الله وتر يحب الوتر فقد يجزيك من الوضوء ثلاي غرفات واحدة للوجه واثنتان للذراعين, وتمسح ببلة يمناك ناصيتك ومابقي من بلة يمينك ظهر قدمك اليمنى وتمسح ببلة يسارك ظهر قدمك اليسرى. قال زرارة: قال أبو جعفر {{ع}}: سأل رجل أمير المؤمنين {{ع}} عن وضوء النبيّ {{صل}} فحكى له مثل ذلك “.<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 25، ح 4.</ref>


== غسل أو مَسح الرجلين؟ ==
== غسل أو مَسح الرجلين؟ ==
مستخدم مجهول