مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حفصة بنت عمر بن الخطاب»
ط
←حفصة ومعركة الجمل
imported>Bassam ط (←حفظ المصحف) |
imported>Bassam |
||
سطر ١١٧: | سطر ١١٧: | ||
==حفصة ومعركة الجمل== | ==حفصة ومعركة الجمل== | ||
{{مفصلة|معركة الجمل}} | {{مفصلة|معركة الجمل}} | ||
من الأمور التي سجلت أيضا في تاريخ حفصة عزمها على المشاركة في [[معركة الجمل]] مع كل من [[عائشة]] و[[طلحة]] و[[الزبير]]، حيث أرسلت إليها عائشة تسألها الخروج والمسير معها فبلغ ذلك [[عبد الله بن عمر]] فأتى أخته فعزم عليها فأقامت و حطت الرحال بعد ما همت.<ref> الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، صص 451 - | من الأمور التي سجلت أيضا في تاريخ حفصة عزمها على المشاركة في [[معركة الجمل]] مع كل من [[عائشة]] و[[طلحة]] و[[الزبير]]، حيث أرسلت إليها عائشة تسألها الخروج والمسير معها فبلغ ذلك [[عبد الله بن عمر]] فأتى أخته فعزم عليها فأقامت و حطت الرحال بعد ما همت.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، صص 451 - 454.؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 225.</ref> | ||
ولمّا نزل [[الإمام علي|علي]] (ع) [[ذي قار|ذاقار]] كتبت [[عائشة]] إلى حفصة أمّا بعد فإنّي أُخبرك أنّ [[الإمام علي|علياً]] (ع) قد نزل ذاقار، وأقام بها مرعوباً خائفاً لمّا بلغه من عدّتنا وجماعتنا فهو بمنزلة الأشقر إن تقدّم عقر وإن تأخّر نحر. فدعت حفصة جواري لها يتغنّين، ويضربن بالدفوف، فأمرتهنّ أن يقلن في غنائهنّ: «ما الخبر ما الخبر؟» علي (ع) في السفر كالفرس الأشقر إن تقدّم عقر وإن تأخّر نحر. وجعلت بنات [[الطلقاء]] يدخلن على حفصة ويجتمعن لسماع ذلك الغناء. فبلغ أُمّ كلثوم (زينب) بنت علي (ع) ذلك، فلبست جلابيبها ودخلت عليهنّ – في بعض الروايات: بأمر من [[أم سلمة]]- في نسوة متنكّرات ثمّ أسفرت عن وجهها فلمّا عرفتها حفصة خجلت، واسترجعت.<ref>المفيد، الجمل والنُصرة لسيد العترة في حرب البصرة صص 276 - | ولمّا نزل [[الإمام علي|علي]] (ع) [[ذي قار|ذاقار]] كتبت [[عائشة]] إلى حفصة أمّا بعد فإنّي أُخبرك أنّ [[الإمام علي|علياً]] (ع) قد نزل ذاقار، وأقام بها مرعوباً خائفاً لمّا بلغه من عدّتنا وجماعتنا فهو بمنزلة الأشقر إن تقدّم عقر وإن تأخّر نحر. فدعت حفصة جواري لها يتغنّين، ويضربن بالدفوف، فأمرتهنّ أن يقلن في غنائهنّ: «ما الخبر ما الخبر؟» علي (ع) في السفر كالفرس الأشقر إن تقدّم عقر وإن تأخّر نحر. وجعلت بنات [[الطلقاء]] يدخلن على حفصة ويجتمعن لسماع ذلك الغناء. فبلغ أُمّ كلثوم (زينب) بنت علي (ع) ذلك، فلبست جلابيبها ودخلت عليهنّ – في بعض الروايات: بأمر من [[أم سلمة]]- في نسوة متنكّرات ثمّ أسفرت عن وجهها فلمّا عرفتها حفصة خجلت، واسترجعت.<ref>المفيد، الجمل والنُصرة لسيد العترة في حرب البصرة صص 276 - 277.؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 13.</ref> | ||
==روايتها للحديث== | ==روايتها للحديث== |