مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»
ط
←لحظة الوفاة
imported>Ahmadnazem |
imported>Nabavi ط (←لحظة الوفاة) |
||
سطر ٨٠: | سطر ٨٠: | ||
#على القول المشهور كان أبو بكر في السُّنْح خارج المدينة،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 442؛ الريشهري، موسوعة الإمام علي، ج 2، ص 15.</ref> فذهب سالم بن عبيد فأعلمه بوفاة رسول الله.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 244.</ref> | #على القول المشهور كان أبو بكر في السُّنْح خارج المدينة،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 442؛ الريشهري، موسوعة الإمام علي، ج 2، ص 15.</ref> فذهب سالم بن عبيد فأعلمه بوفاة رسول الله.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 244.</ref> | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
*بالنسبة إلى [[عمر بن الخطاب]] الظاهر أنه قد حضر عند البيت بمعية أسامة وأبوعبيدة | *بالنسبة إلى [[عمر بن الخطاب]] الظاهر أنه قد حضر عند البيت بمعية أسامة وأبوعبيدة الجراح، بعدما وصلهم الخبر بأن النبي على وشك الموت قبيل أن يغادروا المعسكر، ولم يكن عمر يصدّق بأن النبي (ص) قد قبض، وكان يتوعد الناس بالقتل، حتى أنه قال: "إن رسول الله لم يمت، ولكنه عرج بروحه كما عرج بروح [[موسى |موسى]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبري، ج 2، ص 266.</ref> ثم جاء أبوبكر وكان عمر يخاطب الناس فأمره بالصمت بعبارة: "على رسلك يا عمر" فأنصت، أو عبارة "أسكت فسكت" إبن الخطاب.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 267؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 442.</ref> ثم صعد أبو بكر فاستشهد بآي من [[القرآن الكريم]]،<ref>"إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ" (الزمر:30) أو "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ، أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ" (آل عمران: 144)</ref>حتى فرغ منها ثم أردف: من كان يعبد [[محمد (ص)|محمداً]] قد مات ومن كان يعبد [[الله]] حيّ لا يموت.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 267</ref> | ||
*هناك روايات تدلّ على أن [[علي بن أبي طالب]] كان المصاحب الأخير للرسول وفاضت نفس النبي واضعاً رأسه في حجر [[علي]]، فبناء على هذا يعتبرونه آخر شخص عهد به الرسول قبل رحيله، ويتأكّد ذلك من خلال خطبه والروايات الدالة عليه،<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 32، ص 292.</ref>منها: | *هناك روايات تدلّ على أن [[علي بن أبي طالب]] كان المصاحب الأخير للرسول وفاضت نفس النبي واضعاً رأسه في حجر [[علي]]، فبناء على هذا يعتبرونه آخر شخص عهد به الرسول قبل رحيله، ويتأكّد ذلك من خلال خطبه والروايات الدالة عليه،<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 32، ص 292.</ref>منها: | ||
{{Div col|1}} | {{Div col|1}} |