الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذبيحة أهل الكتاب»

بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبة	الصلوات اليومية • صلاة الجمعة • صلاة العيد • صلاة الآيات • صلاة القضاء • صلاة الميت
المستحبة	صلاة الليل • صلاة الغفيلة • صلاة جعفر الطيار • بقية الصلوات • صلاة الجماعة • صلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
	الصوم • الخمس • الزكاة • الحج • الجهاد • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر • الولاية • البراءة
أحكام الطهارة
	الوضوء • الغسل • التيمم • النجاسات • المطهرات
الأحكام المدنية
	الوكالة • الوصية • الضمان • الحوالة • الكفالة • الصلح • الشركة • الإرث
أحكام الأسرة
	النكاح • المهر • الزواج المؤقت • تعدد الزوجات • الرضاع • الحضانة • الطلاق • الخلع • المباراة • الظهار • اللعان • الإيلاء
الأحكام القضائية
	القضاء • الشهادات • الديات • الحدود • القصاص • التعزير
الأحكام الاقتصادية
العقود	التجارة • البيع • الإجارة • القرض • الربا • المضاربة • المزارعة
أحكام أخرى
	الصدقة • النذر • التقليد • الأطعمة والأشربة • الوقف
روابط ذات صلة
	الفقه • الأحكام الشرعية • الرسالة العملية • التكليف • الواجب • الحرام • المستحب • المباح • المكروه

مراجعة ١٥:٣٤، ٦ ديسمبر ٢٠٢٣

ذبيحة أهل الكتاب هي عبارة عن حيوان يذبحه أهل الكتاب (أتباع الأديان التي كان لنبيها كتاب سماوي)،^[١] وفقاً لرأي الشيخ البهائي (وفاة: 1031هـ) فإنّ أغلب فقهاء الشيعة كالشيخ الطوسي،^[٢] والشيخ المفيد،^[٣] والسيد المرتضى،^[٤] يحرمون أكل ذبائح أهل الكتاب،^[٥] حتى لو كانوا قد ذكروا اسم الله أثناء الذبح،^[٦] والإمام الخميني أيضاً له نفس الرأي.^[٧]يقول هؤلاء الفقهاء بالاستناد إلى الأحاديث^[٨] أنّ المقصود من كون طعام أهل الكتاب حلالاً في الآية 5 من سورة المائدة هو حلّيّة بعض الأطعمة كالحبوب، وليس لحوم الحيوانات التي يذبحها أهل الكتاب.^[٩] وكذلك من وجهة نظر الفقهاء، فإن أجزاء بدن وجلد الحيوانات ذوات النفس السائلة، والتي قد قام أهل الكتاب بذبحها هي ميتة ونجسة، ولا يجوز الانتفاع بجلدها.^[١٠]

وفقاً لقول الشيخ البهائي، هناك عدد قليل من الفقهاء يعدّون ذبيحة أهل الكتاب حلالاً،^[١١] ونسب العلامة الحلي هذا القول إلى ابن أبي عقيل ^[١٢] وابن الجنيد الإسكافي.^[١٣] أما الشيخ الصدوق^[١٤] والمحقق الأردبيلي^[١٥] فاعتبرا أن ذبيحتهم حلال في حال ذُكِر اسم الله عليها أثناء الذبح.^[١٦]

تمّ تأليف كتب حول هذا الموضوع، منها:

كتاب “تحريم ذبائح أهل الكتاب” للشيخ المفيد^[١٧] (توفي في 413هـ). وقد استدلّ في هذا الكتاب، بالقرآن والأحاديث والإجماع، على تحريم ذبائح أهل الكتاب^[١٨]؛ فيما أتى ببعض الأدلة في الرد على نظرية مخالفي الحرمة.^[١٩]

كتاب "حرمة ذبائح أهل الكتاب" للشيخ البهائي ^[٢٠](وفاة: 1031هـ) والذي قد قام بتأليفه بناءً على طلب الملك عباس الصفوي^[٢١] ، وقد بحث أولاً في آراء علماء الشيعة والسنة.^[٢٢]ويبدو أنّ المؤلف كان متردداً في هذا الكتاب بالنسبة لحرمة ذبيحة أهل الكتاب، ولتجنب الإفتاء؛ أبدى رأيه بجملة "والله أعلم بحقائق الأمور".^[٢٣]

الهوامش

↑ مؤسسة دایرة المعارف فقه اسلامي، فرهنگ فقه، 1382ش، ج3، ص701.
↑ الشیخ الطوسي، النهایة، 1400هـ، ج1، ص582
↑ الشیخ مفید، المقنعة، 1413هـ، ص579
↑ السید المرتضی، الانتصار، 1415هـ، ج1، ص403.
↑ الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الکتاب، 1410هـ، ص60.
↑ الشیخ الطوسی، النهایة، 1400هـ، ج1، ص582؛ بني هاشمي الخمیني، توضیح المسائل مراجع، 1392ش، ج2، ص745.
↑ الإمام الخمیني، تحرير الوسيلة، 1392ش، ج2، ص156
↑ الکلیني، الکافي، 1407، ج6، ص264.
↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج3، ص603.
↑ بني هاشمي الخمیني، توضیح المسائل مراجع، 1392ش، ج2، ص745
↑ الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الکتاب، 1410هـ، ص60.
↑ العلامة الحلي، مختلف الشيعة، 1413هـ، ج8، ص316.
↑ العلامة الحلي، مختلف الشيعة، 1413هـ، ج8، ص316.
↑ الشیخ الصدوق، المقنع، 1415هـ، ص417.
↑ المحقق الأردبیلي، مجمع الفائدة و البرهان، مؤسسة النشر الإسلامي، ج11، ص78.
↑ النجفي، جواهر الکلام، 1362هـ، ج36، ص80.
↑ الشیخ المفید، تحریم ذبائح أهل الکتاب، 1413هـ.
↑ الشیخ المفید، تحریم ذبائح أهل الکتاب، 1413هـ، ص20.
↑ الشیخ المفید، تحریم ذبائح أهل الکتاب، 1413هـ، ص24.
↑ الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الکتاب، 1410هـ.
↑ الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الكتاب، 1410هـ، ص58.
↑ الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الكتاب، 1410هـ، ص63.
↑ الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الكتاب، 1410هـ، ص74.

المصادر والمراجع

الإمام الخمیني، السید روح‌ الله، تحریر الوسیلة، قم، مؤسسة تنظيم و نشر آثار الإمام الخميني، 1392ش.
السید المرتضی، علي بن حسین، الانتصار في انفرادات الإمامية، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1415هـ.
السيد مكارم الشيرازي، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، 1379ش.
الشیخ البهائي، محمد بن حسین، حرمة ذبائح أهل الکتاب، بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1410هـ.
الشیخ الصدوق، محمد بن علي، المقنع، قم، مؤسسة الإمام الهادي، 1415هـ.
الشیخ الطوسي، محمد بن حسن، النهایة في مجرد الفقه و الفتاوی، بیروت، دار الکتاب العربی، 1400هـ.
الشیخ المفید، محمد بن محمد، المقنعة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413هـ.
الشیخ المفید، محمد بن محمد، تحریم ذبائح أهل الکتاب، قم، نشر المؤتمر العالمي لألفیة الشیخ المفید، 1413هـ.
العلامة الحلي، حسن بن یوسف، مختلف الشیعة في أحکام الشریعة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1413هـ.
المحقق الأردبیلي، أحمد بن محمد، مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان، تحقیق: مجتبی العراقي، قم، مؤسسة النشر الإسلامی، د.ت.
النجفي، محمد حسن، جواهر الکلام في شرح شرائع الإسلام، المحقق: محمود القوچاني، طهران، دار الکتب الاسلامیة، 1362ش.
الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، تصحيح: علي أکبر غفاري، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407هـ.
بني هاشمي الخمیني، محمد حسن، توضیح‌ المسائل مراجع، قم، مكتب الانتشارات الإسلامي، 1392ش.
مؤسسة دایرة المعارف فقه اسلامي، فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل‌ بیت، قم، مرکز دایرة المعارف فقه اسلامي، 1382ش.

[1] مؤسسة دایرة المعارف فقه اسلامي، فرهنگ فقه، 1382ش، ج3، ص701.

[2] الشیخ الطوسي، النهایة، 1400هـ، ج1، ص582

[3] الشیخ مفید، المقنعة، 1413هـ، ص579

[4] السید المرتضی، الانتصار، 1415هـ، ج1، ص403.

[5] الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الکتاب، 1410هـ، ص60.

[6] الشیخ الطوسی، النهایة، 1400هـ، ج1، ص582؛ بني هاشمي الخمیني، توضیح المسائل مراجع، 1392ش، ج2، ص745.

[7] الإمام الخمیني، تحرير الوسيلة، 1392ش، ج2، ص156

[8] الکلیني، الکافي، 1407، ج6، ص264.

[9] مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج3، ص603.

[10] بني هاشمي الخمیني، توضیح المسائل مراجع، 1392ش، ج2، ص745

[11] الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الکتاب، 1410هـ، ص60.

[12] العلامة الحلي، مختلف الشيعة، 1413هـ، ج8، ص316.

[13] العلامة الحلي، مختلف الشيعة، 1413هـ، ج8، ص316.

[14] الشیخ الصدوق، المقنع، 1415هـ، ص417.

[15] المحقق الأردبیلي، مجمع الفائدة و البرهان، مؤسسة النشر الإسلامي، ج11، ص78.

[16] النجفي، جواهر الکلام، 1362هـ، ج36، ص80.

[17] الشیخ المفید، تحریم ذبائح أهل الکتاب، 1413هـ.

[18] الشیخ المفید، تحریم ذبائح أهل الکتاب، 1413هـ، ص20.

[19] الشیخ المفید، تحریم ذبائح أهل الکتاب، 1413هـ، ص24.

[20] الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الکتاب، 1410هـ.

[21] الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الكتاب، 1410هـ، ص58.

[22] الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الكتاب، 1410هـ، ص63.

[23] الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الكتاب، 1410هـ، ص74.

[١]

[٢]

[٣]

[٤]

[٥]

[٦]

[٧]

[٨]

[٩]

[١٠]

[١١]

[١٢]

[١٣]

[١٤]

[١٥]

[١٦]

[١٧]

[١٨]

[١٩]

[٢٠]

[٢١]

[٢٢]

[٢٣]

@@ سطر ١: / سطر ١: @@
 {{مقالة فقهية وصفية}}
 {{الأحكام}}
-'''ذبيحة أهل الكتاب''' هي عبارة عن حيوان يذبحه [[أهل الكتاب]] (أتباع الأديان التي كان [[نبي|لنبيها]] كتاب سماوي)،<ref>مؤسسة دایرة المعارف فقه اسلامي، فرهنگ فقه، 1382ش، ج3، ص701.</ref> وفقاً لرأي [[الشيخ البهائي]] (وفاة: [[1031هـ]]) فإنّ أغلب فقهاء [[الشيعة]] ك<nowiki/>[[الشيخ الطوسي]]<ref>الشیخ الطوسي، النهایة، 1400هـ، ج1، ص582</ref> و<nowiki/>[[الشيخ المفيد]]<ref>الشیخ مفید، المقنعة، 1413هـ، ص579</ref> و<nowiki/>[[السيد المرتضى]]<ref>السید المرتضی، الانتصار، 1415هـ، ج1، ص403.</ref> [[الحرام|يحرمون]] أكل ذبائح أهل الكتاب،<ref>الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الکتاب، 1410هـ، ص60.</ref> حتى لو كانوا قد ذكروا اسم الله أثناء الذبح.<ref>الشیخ الطوسی، النهایة، 1400هـ، ج1، ص582؛ بني هاشمي الخمیني، توضیح المسائل مراجع، 1392ش، ج2، ص745.</ref> و<nowiki/>[[الإمام الخميني]] أيضاً له نفس الرأي.<ref>الإمام الخمیني، تحرير الوسيلة، 1392ش، ج2، ص156</ref>يقول هؤلاء الفقهاء بالاستناد إلى الأحاديث<ref>الکلیني، الکافي، 1407، ج6، ص264.</ref> أنّ المقصود من كون طعام أهل الكتاب حلالاً في [[الآية 5 من سورة المائدة]] هو [[الحلال|حلّيّة]] بعض الأطعمة كالحبوب، وليس لحوم الحيوانات التي يذبحها أهل الكتاب.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج3، ص603.</ref> وكذلك من وجهة نظر الفقهاء، فإن أجزاء بدن وجلد الحيوانات [[ذو النفس السائلة|ذوات النفس السائلة]]، والتي قد قام أهل الكتاب بذبحها هي [[الميتة|ميتة]] و<nowiki/>[[نجس|نجسة]]، ولا يجوز الانتفاع بجلدها.<ref>بني هاشمي الخمیني، توضیح المسائل مراجع، 1392ش، ج2، ص745</ref>.
+'''ذبيحة أهل الكتاب''' هي عبارة عن حيوان يذبحه [[أهل الكتاب]] (أتباع الأديان التي كان [[نبي|لنبيها]] كتاب سماوي)،<ref>مؤسسة دایرة المعارف فقه اسلامي، فرهنگ فقه، 1382ش، ج3، ص701.</ref> وفقاً لرأي [[الشيخ البهائي]] (وفاة: [[1031هـ]]) فإنّ أغلب فقهاء [[الشيعة]] ك<nowiki/>[[الشيخ الطوسي]]،<ref>الشیخ الطوسي، النهایة، 1400هـ، ج1، ص582</ref> و<nowiki/>[[الشيخ المفيد]]،<ref>الشیخ مفید، المقنعة، 1413هـ، ص579</ref> و<nowiki/>[[السيد المرتضى]]،<ref>السید المرتضی، الانتصار، 1415هـ، ج1، ص403.</ref> [[الحرام|يحرمون]] أكل ذبائح أهل الكتاب،<ref>الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الکتاب، 1410هـ، ص60.</ref> حتى لو كانوا قد ذكروا اسم الله أثناء الذبح،<ref>الشیخ الطوسی، النهایة، 1400هـ، ج1، ص582؛ بني هاشمي الخمیني، توضیح المسائل مراجع، 1392ش، ج2، ص745.</ref> و<nowiki/>[[الإمام الخميني]] أيضاً له نفس الرأي.<ref>الإمام الخمیني، تحرير الوسيلة، 1392ش، ج2، ص156</ref>يقول هؤلاء الفقهاء بالاستناد إلى الأحاديث<ref>الکلیني، الکافي، 1407، ج6، ص264.</ref> أنّ المقصود من كون طعام أهل الكتاب حلالاً في [[الآية 5 من سورة المائدة]] هو [[الحلال|حلّيّة]] بعض الأطعمة كالحبوب، وليس لحوم الحيوانات التي يذبحها أهل الكتاب.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج3، ص603.</ref> وكذلك من وجهة نظر الفقهاء، فإن أجزاء بدن وجلد الحيوانات [[ذو النفس السائلة|ذوات النفس السائلة]]، والتي قد قام أهل الكتاب بذبحها هي [[الميتة|ميتة]] و<nowiki/>[[نجس|نجسة]]، ولا يجوز الانتفاع بجلدها.<ref>بني هاشمي الخمیني، توضیح المسائل مراجع، 1392ش، ج2، ص745</ref>
-وفقاُ لقول [[الشيخ البهائي]]، فإن قلة من الفقهاء يعتبرون ذبيحة أهل الكتاب حلالاً،<ref>الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الکتاب، 1410هـ، ص60.</ref>ونسب [[العلامة الحلي]] هذا القول إلى [[ابن أبي عقيل العماني|ابن أبي عقيل]] <ref>العلامة الحلي، مختلف الشيعة، 1413هـ، ج8، ص316.</ref>و<nowiki/>[[ابن الجنيد الإسكافي|ابن الجنيد]] الإسكافي<ref>العلامة الحلي، مختلف الشيعة، 1413هـ، ج8، ص316.</ref>. أما [[الشيخ الصدوق]]<ref>الشیخ الصدوق، المقنع، 1415هـ، ص417.</ref> و<nowiki/>[[المحقق الأردبيلي]]<ref>المحقق الأردبیلي، مجمع الفائدة و البرهان، مؤسسة النشر الإسلامي، ج11، ص78.</ref>، فاعتبرا أن ذبيحتهم حلال في حال ذُكِر اسم الله عليها أثناء الذبح.<ref>النجفي، جواهر الکلام، 1362هـ، ج36، ص80.</ref>
+وفقاً لقول [[الشيخ البهائي]]، هناك عدد قليل من الفقهاء يعدّون ذبيحة أهل الكتاب حلالاً،<ref>الشیخ البهائي، حرمة ذبائح أهل الکتاب، 1410هـ، ص60.</ref> ونسب [[العلامة الحلي]] هذا القول إلى [[ابن أبي عقيل العماني|ابن أبي عقيل]] <ref>العلامة الحلي، مختلف الشيعة، 1413هـ، ج8، ص316.</ref> و<nowiki/>[[ابن الجنيد الإسكافي|ابن الجنيد]] الإسكافي.<ref>العلامة الحلي، مختلف الشيعة، 1413هـ، ج8، ص316.</ref> أما [[الشيخ الصدوق]]<ref>الشیخ الصدوق، المقنع، 1415هـ، ص417.</ref> و<nowiki/>[[المحقق الأردبيلي]]<ref>المحقق الأردبیلي، مجمع الفائدة و البرهان، مؤسسة النشر الإسلامي، ج11، ص78.</ref> فاعتبرا أن ذبيحتهم حلال في حال ذُكِر اسم الله عليها أثناء الذبح.<ref>النجفي، جواهر الکلام، 1362هـ، ج36، ص80.</ref>
 تمّ تأليف كتب حول هذا الموضوع، منها: