انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غسل الجنابة»

أُزيل ٢٦١ بايت ،  ١٩ سبتمبر ٢٠١٧
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥١: سطر ٥١:


==أحكامهُ==
==أحكامهُ==
*غسل الجنابة يجزي عن [[الوضوء]]، فلايكون الوضوء مع الغسل مستحب،<ref>البحراني، الحدائق الناضرة، ج3، ص118.</ref> بل البعض قال: لايجوز الوضوء مع غسل الجنابة.
*غسل الجنابة يجزي عن [[الوضوء]]،<ref>البحراني، الحدائق الناضرة، ج 3، ص 118.</ref>


*يبطل الغسل إذا أحدث بالأكبر في أثناء الغسل، كالجنابة في أثناء غسلها، ويجب عليه إعادة الغسل مرة اُخرى، أما إذا أحدث بالأصغر مثل، الإدرار، أو خروج الريح، أثناء غسل الجنابة الأقوى عدم بطلانه نعم يجب عليه [[الوضوء]] بعده، لكن الأحوط إعادة الغسل بعد إتمامه والوضوء بعد الغسل.<ref>الطباطبائي، العروة الوثقى، ج1، ص547.</ref>
*يبطل الغسل إذا أحدث بالأكبر في أثناء الغسل، كالجنابة في أثناء غسلها، ويجب عليه إعادة الغسل مرة اُخرى، أما إذا أحدث بالأصغر مثل، الإدرار، أو خروج الريح، أثناء غسل الجنابة فلا يبطل ويجب عليه [[الوضوء]] بعده.<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 547.</ref>
   
   
*يجوز للشخص إجناب نفسه بإتيان أهله، بعد دخول وقت [[الصلاة]]، ولو لم يقدر على الغسل، وهو قادر على [[التيمم]]، وإذا لم يتمكن من التيمم أيضاً لا يجوز.<ref>الطباطبائي، العروة الوثقى، ج1، ص505ــ506.</ref>
*يجوز للشخص إجناب نفسه بإتيان أهله، بعد دخول وقت [[الصلاة]]، ولو لم يقدر على الغسل، وهو قادر على [[التيمم]]، وإذا لم يتمكن من التيمم أيضاً لا يجوز.<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 505 ــ 506.</ref>


*[[المستحبات|يستحب]] [[الإستبراء]] من [[المني]] ب[[البول]] قبل غسل الجنابة.<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج3، ص108.</ref>
*[[المستحبات|يستحب]] [[الإستبراء]] من [[المني]] ب[[البول]] قبل غسل الجنابة.<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج 3، ص 108.</ref>


*يستحب المضمضة والاستنشاق بعد غسل اليدين ثلاث مرات، والتسمية بأن يقول ( بسم الله)، والدعاء المأثور في حال الاشتغال بالغسل، وهو: ”اللهم طهر قلبي، وتقبل سعيي، واجعل ما عندك خيرا لي، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين“.<ref>الطباطبائي، العروة الوثقى، ج1، ص541ــ542.</ref>
*يستحب المضمضة والاستنشاق بعد غسل اليدين ثلاث مرات، والتسمية بأن يقول (بسم الله)، و[[الدعاء]] المأثور في حال الاشتغال بالغسل، وهو: ”اللهم طهر قلبي، وتقبل سعيي، واجعل ما عندك خيرا لي، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين“.<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 541 ــ 542.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول