انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الوضوء»

من ويكي شيعة
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{صندوق معلومات آية
|صورة =
|عنوان صورة=
|عنوان الآية= آية الوضوء
|رقم الآية= 6
|في سورة= [[سورة المائدة|المائدة]] 
|في جزء= 6 
|رقم الصفحة = 108
|شأن النزول =
|مكان النزول= [[المدينة]] 
|الموضوع= توضيح أحكام [[الوضوء]]
|آيات ذات صلة =
|معلومات أخرى =
}}
{{الأحكام}}
{{الأحكام}}
'''آية الوضوء'''،  هي [[الآية]] السادسة من [[سورة المائدة]] التي تبين ضمنها كيفية [[الوضوء]]. وقد وقع  اختلاف فقهي بين [[الشيعة]] و[[السنة]]، في معاني بعض الكلمات الموجودة في الآية.
'''آية الوضوء'''،  هي [[الآية]] السادسة من [[سورة المائدة]] التي تبين ضمنها كيفية [[الوضوء]]. وقد وقع  اختلاف فقهي بين [[الشيعة]] و [[السنة]]، في معاني بعض الكلمات الموجودة في الآية.
ولا يوجد في [[القرآن الكريم|القرآن]] آية أخرى حول كيفية [[الوضوء]] لكن هناك أكثر من 560 [[رواية]] في [[الكتب الأربعة|المصادر الروائية]] الشيعية تتكلم عن الوضوء وتفاصيله.
ولا يوجد في [[القرآن الكريم|القرآن]] آية أخرى حول كيفية [[الوضوء]] لكن هناك أكثر من ۵۶۰ [[رواية]] في [[الكتب الأربعة|المصادر الروائية]] الشيعية تتكلم عن الوضوء و تفاصيله.


== نص الآية ==
== نص الآية ==

مراجعة ٢٠:٣٠، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨

آية الوضوء
عنوان الآيةآية الوضوء
رقم الآية6
في سورةالمائدة
في جزء6
رقم الصفحة108
مكان النزولالمدينة
الموضوعتوضيح أحكام الوضوء


بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


آية الوضوء، هي الآية السادسة من سورة المائدة التي تبين ضمنها كيفية الوضوء. وقد وقع اختلاف فقهي بين الشيعة و السنة، في معاني بعض الكلمات الموجودة في الآية. ولا يوجد في القرآن آية أخرى حول كيفية الوضوء لكن هناك أكثر من ۵۶۰ رواية في المصادر الروائية الشيعية تتكلم عن الوضوء و تفاصيله.

نص الآية

﴿ يا أَيهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَي الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيدِيكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَين[١]

اتجاه غسل الأيدي

يعتقد فقهاء الشيعة بأنّ الواجب في الوضوء هو غسل الأيدي من الأعلى إلى الأسفل أي من المرفق إلى رؤوس الأصابع لكنّ أهل الجماعة متفقين على اختيار الشخص في غسل الأيدي من الأسفل إلى الأعلى أو عكس ذلك، و الغسل من الأسفل (من رأس الأصابع) إلى الأعلى مستحب.[٢] فهذا الإختلاف في الرأي يرجع إلى المعنى المستفاد من كلمة«إلى» في الآية الشريفة فضلا عن الإختلاف في الروايات.

و دليل فقهاء الشيعة، هي روايات تبين أنّّ الرسول صلی الله عليه وآله وسلم كان يغسل يديه من الأعلى إلى الأسفل [٣] و كذلك روايات الأئمة المعصومين عليها السلام. [٤]

معنى «إلى» في الآية الشريفة

يعتقد الشيعة، أنّ كلمة"إلى" في هذه الآية جاءت لتبيّن حد الغسل و مقداره فحسب، لا اتجاه الغسل؛ لأنّه في اللغة العربية تستعمل مفردة «اليد» لثلاثة معان:

  • تطلق من رؤوس الأصابع إلى المعصم
  • و من رؤوس الأصابع إلى المِرفَق
  • و من رؤوس الأصابع إلى الكتف؛

وتبين مفردة «إلى» في هذه الآية أنّ المقدار اللازم لغسل الأيدي، هو إلى المرفق و ليست الآية في مقام بيان جهة الغسل. و هناك مثال رائج لهذا الاستعمال القرآني و هو: أنه إذا قلنا لرسام أن يلوّن الجدار الفلاني إلى هذا المقدار و أشرنا إلى مكان على الحائط، الهدف من بيان «إلى هنا» هو تبيين حد الصبغ و ليس الهدف أن نريه جهة التلوين من الأسفل إلى الأعلى أو من الأعلى إلى الأسفل، خاصة أنّه في الآية الشريفة لا توجد كلمة «مِن» الصريحة في بداية الجهة حتى تكون «إلى» متعينا في بيان انتهاء الغسل.

و أنّ عمل و سنة الرسول صلی الله عليه وآله وسلم اللذين بينهما أهل بيته عليها السلام، هما خير شاهد على هذا المعنى. [٥]

فقد نقل الشيخ الكليني (رحمه الله) عن زرارة أنّ الإمام الباقر عليه السلام قال: ألا أحكي لكم وضوء رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم؟ فقلنا بلى,فدعا بقعب فيه شئ من ماء ثم وضعه بين يديه ثم حسر عن ذراعيه ثم غمس فيه كفه اليمنى،

ثم قال: هكذا إذا كانت الكف طاهرة, ثم غرف فملأها ماءا فوضعها على جبينه،

ثم قال: "بسم الله " وسدله على أطراف لحيته ثم أمر يده على وجهه وظاهر جبينه مرة واحدة ثم غمس يده اليسرى فغرف بها ملاها ثم وضعه على مرفقه اليمنى وأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه, ثم غرف بيمينه ملاها فوضعه على مرفقه اليسرى وأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه ومسح مقدم رأسه وظهر قدميه ببلة يساره وبقية بلة يمناه. قال: وقال أبو جعفر عليه السلام: إنّ الله وتر يحب الوتر فقد يجزيك من الوضوء ثلاي غرفات واحدة للوجه واثنتان للذراعين, وتمسح ببلة يمناك ناصيتك ومابقي من بلة يمينك ظهر قدمك اليمنى وتمسح ببلة يسارك ظهر قدمك اليسرى. قال زرارة: قال أبو جعفر عليه السلام: سأل رجل أمير المؤمنين عليه السلام عن وضوء النبيّ صلی الله عليه وآله وسلم فحكى له مثل ذلك “. [٦]

غسل أو مَسح الرجلين؟

يعتقد الشيعة بمسح الرجلين في الوضوء مستندين إلى بعض الآيات و روايات أهل البيت عليها السلام و كان الإمام الصادقعليه السلام يقول: لا بد في الوضوء أن يمسح الرجل ربع الجزء الأمامي من الرأس و الرجلين و يبدأ بالرجل اليمنى في المسح. [٧]

و الإمام الباقر عليه السلام قال مستندا إلى الآية السادسة من سورة المائدة: يجب مسح الرجل (بعضها). [٨] و أهل السنة يعتقدون بغسل كل الرجل. و يبدو أنّ مصبّ الإختلاف في مسح الرجلين أو غسلهما هو الحالة الإعرابية لكلمة «أرجُل» في هذه الآية و كيفية عطفها على ما قبلها.

و كلمة «أرجُلكُم» قرأت بوجهين: منصوبة و مجرورة.

القراءة المشهورة

طبقا للقراءة المشهورة اللام في «أرجُلكُم» تُقرأ بالفتح و هي منصوبة. و في الأدب العربي السبب في نصب هذه الكلمة ليس إلا أحد من هذين السببين:

1 - إما أن تكون «أرجُلَكُم» معطوفة على «بِرُؤوسِكُم» فتصبح مفعولا لفعل «اِمسَحُوا» و «مَحَلّاً منصوب»، و في هذه الصورة لا بد أن تمسح الرجلان مثل الرأس.

2 - و إما تكون «اَرجُلَكُم» معطوفة على «وُجوهَكُم» فتصبح مفعولا لفعل «اغسِلوا» و منصوبة، و في هذه الصورة لا بد أن تغسل الرجلان مثل الوجه و اليدين . [٩]

يعتقد الشيعة بأنّ قواعد اللغة العربية تؤيد كلامهم فضلا عن السنة و الروايات، لأنّ الاحتمال الثاني يخالف فصاحة القرآن الكريم، لأنه في موضع يمكن عطف «اَرجُلَكُم» على الكلمة القريبة، العطف على مفعول الجملة السابقة التي انتهت و بدأت جملة جديدة ب«اِمسُحوا» غير فصيح و غير مألوف. و السبب في مجيء «الباء الجارة» على كلمة «رُؤوسكم» هو تبيين كفاية مسح قسم من الرأس و الرجلين (من رأس الأصابع إلى مفصل الساقين).

تقريران من أهل السنة

قال بعض علماء السنة:

أنّ الغسل في آية الوضوء يشمل المسح كذلك؛ يعني الغسل هو عبارة عن: البلل و الرطوبة الأكثر من ذلك، لكن عكس ذلك لا يصح؛ يعني المسح لا يشمل الغسل. إذن إذا غسل أحد رجليه، قام بتكليفه الأصلي في الوضوء؛ لأن في فرض وجوب المسح، الذي غسل رجليه، مسح كذلك، و إذا كان الغسل واجبا ليس الوضوء بالمسح صحيحا لأنه مسح فحسب، و الحال أن الغسل كان واجبا. [١٠]

و يمكن أن يقال في الإجابة:

أنّ الغسل و المسح هما ماهيتان متفاوتان و لا يصدق واحد على الآخر؛ يعني لا يقال للغسل مسح و لا للمسح غسل، و عرفا لا يقال للذي يغسل رجليه مسح رجليه. و لو كان مثل هذا الكلام صحيحا لا بد أن نجعل وضوء الذي يغسل رأسه بدل أن يمسحه صحيحا، و الحال أن أهل السنة لا يعتقدون بمثل هذا الشيء. [١١]

و يقول رشيد رضا من مفكري أهل السنة:

نرى من منظار العقل أنّ الغسل أكثر تلائما بالدين في الوضوء؛ الغسل نوع من النظافة و هذا أجود للقيام أمام رب الأرباب. [١٢]

لكن الوضوء من الأمور العبادية و العبادات توقيفية يعني لا بد لمثل هذه الأمور أن تطبق مثلما بيّنها الله و رسوله صلی الله عليه وآله وسلم و نحن لا نستطيع أن ننقص منها أو نزيد عليها شيئا، كما نحب. و لو أنّ الرجلين ليستا نظيفتين نستطيع أن نغسلهما قبل أو بعد الوضوء لا أن نغير كيفية الوضوء. [١٣]

القراءة الغير مشهورة

في القراءة الغير مشهورة كانت اللام في «اَرجُلكُم» مجرورا و هناك احتمال واحد لها في التركيب: أن تكون معطوفة على «رُؤوسِكُم» فحكمها مثل الرأس في المسح. و قال هنا بعض من السنة: عطف «أرجل» على «الرؤوس» ليس لأجل أنها تمسح مثل الرأس بل هو لأجل المنع من الإسراف في صب الماء عند غسل الرجلين، فالعطف على كلمة الرُؤوس هو لأجل أنه في مسحها نحتاج إلى ماء قليل. [١٤]

المراد من «الكَعبَين» في الآية

كلمة «الكَعبَين» هي تثنية لـــ«كَعب» و لها ثلاث معان:

  • العظم المرفوع على القدم.
  • المفصل الموجود بين الساق و القدم في الرجل الذي يقع عليه عظم الساق.
  • عظم الكاحل في طرفي المفصل. [١٥]

هناك اختلاف في الرأي بين علماء الشيعة و السنة في سبب الإتيان بلفظة«الكَعبَين» في هذه الآية.

في رأي علماء السنة الكعب هو المعنى الثالث (العظم الموجود في طرفي المفصل)؛ وذلك لأن في كل قدم كاحلين جاءت عبارة الكَعبَين و المراد الرجل الواحدة للمتوضئ. لكن لفظة المرافِق جمعت نظرا إلى جميع المتوضئين. [١٦]

علماء الشيعة مع ردهم المعنى الثالث للكعب، بعضهم اختاروا المعنى الأول و البعض الآخر المعنى الثاني و تثنية الكعبين عندهم ليس إلا بسبب وجود الكعب (العظم المرتفع على الرجل أو مفصل الساق) في كلا الرجلين، لا الكعبين الموجودين في رِجلٍ واحد. [١٧] وقد جاء مثل هذا الكلام في كتاب قاموس القرآن لمثل هذه القضية: تثنية الكعبين هي لتفهيم أنه في كل رجل كعب واحد و لكن لليد جاءت كلمة «المرافق» و هذا واضح في أنه جاء بالنسبة إلى عموم الناس لأنه لكل شخص مرفقين و لو كان يقال «إلى الكعاب» لكان أوضح بالنسبة إلى أن المراد هو وجود كاحلين في كل رجل. [١٨] و [١٩] و يقول: المقصود من القول بالكعبين هو أن الكعب لا يراد منه الظنبوب كما قال العامة، بل أنها المفصل أو قبة القدم، كما قاله البعض؛ لأنه لو كان المراد من الكعبين الظنبوبين لكان يلزم منه أن تأتي بصيغة الجمع (كعاب) لا التثنية (الكعبين) لأنه لكل شخص توجد أربعة منها في كل رجل اثنتين ؛ واحدة في اليمنى و أخرى في اليسرى و المجيء بكلمة المرفق بصيغة الجمع (المرافق) لا يوجب احتمال آخر؛ لأنه يوجد لكل شخص مرفقان واحدة منها في اليد اليمنى و الأخرى في اليسرى، و يحمل المرافق على كل أفراد المكلفين حتى يكون المصداق محققا و لو كان يأتي في الكعب بصيغة الجمع لما كان احتاج إلى حمله لسائر أفراد المكلفين؛ لتحقق الجمع في أفراده إذن تثنية الكعب يدل على أنّه في كل شخص مكلف يوجد كعبان؛ أحدهما في الرجل اليمنى و الآخر في الرجل اليسرى.

اشكاليات نظرية أهل السنة

  • طبقا لنظرية أهل السنة لكل إنسان أربعة كعاب،إذن المجيء ب«الكِعاب» -بصيغة الجمع- كان متلائما مع المعنى الثالث المطابق لنظرية أهل السنة و كان متناسبا مع السياق و العبارة السابقة (مَرافِق)، و الحال أن القرآن الكريم لم يستفد من هذا التعبير. [٢٠][٢١]
  • لو كان المراد من الآية رجل واحد لربما يمكننا أن نستنتج أنه يكفي المسح على رجل واحد؛ و الحال أنه في فتاوى أهل السنة يجب غسل الرجلين.
  • المشكلة الأخرى هي أنه في هذه الصورة تكون الغاية و نهاية المسح و اتجاه المسح إلى أي جهة من الكعب مبهما. [٢٢]

الهوامش

  1. المائدة 6
  2. الفقة على المذاهب الخمسة، ص۸۰؛ الفقة على المذاهب الأربعة، ج ۱، ص۶۵، مبحث بيان عدد السنن و غيرها
  3. راجع:وسائل‌الشيعة ج ۱، ص۳۸۷، ابواب الوضوء، باب ۱۵، بَابُ كَيفِيةِ الْوُضُوءِ وَ جُمْلَةٍ مِنْ أَحْكَامِهِ.
  4. وسائل الشيعة، ج۱، ابواب الوضوء، باب ۱۹ / ح ۱.
  5. للإطلاع الأكثري راجعوا:عطائي اصفهاني، علي؛ چرا؟ چرا؟؛ صص۲۷-۱۹.
  6. كليني، كافي، ج ۳ ص، ۲۵، حديث ۴.
  7. وسائل الشيعه، ج۱،ص ۴۱۸.
  8. تفسير الميزان، ترجمه، موسوي همداني، ج ۵، ص۳۷۸.
  9. للتفصيل: رغم أن كلمة «رُؤوسِكم» مجرور لكن مجموعها و حرف «الباء الجارة»: يعني (بِرُؤوسِكُم) يحتسب مفعول لفعل (اِمسَحُوا) في محل نصب و محلا منصوب، و كلمة «اَرجُلَكُم» معطوفة على «بِرُؤوسِكُم» و محكومة بحُكمها يعني المَسح، إذن لا بد من مسح الرجلين مثل الرأس.
  10. مفاتيح الغيب، ج ۱۱، ص۳۰۶، ؛ تفسير المنار، ص۲۳۳،
  11. نك: الميزان في تفسير القران، موسوي همداني، ج ‌۵، ص۳۶۳،
  12. تفسير القران الحكيم (تفسير المنار)، ج ۸، ص۳۳۱٫
  13. طوسي، تهذيب‌الأحكام، ج ۱، ص۶۲، ح ۲۰؛ للإطلاع الأكثري راجعوا رسالة شيخ مفيد، المسح علي الرجلين، ص۲۵ در اين زمينه مراجعه كنيد
  14. الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج ‌۱، ص۶۱۱،
  15. . مكارم شيرازي، ناصر، تفسير نمونه، ج۴، ص۲۸۸، دار الكتب الإسلامية، تهران، چاپ اول، ۱۳۷۴ ش؛ ر. ك: فرهنگ ابجدي عربي- فارسي، ص۷۳۰،
  16. . ر.ك: فتح القدير، ج ۲، ص۲۲، المقنعة، ص۴۴ - ۴۵،
  17. غنية النزوع إلى علمي الأصول و الفروع، ص۵۸.
  18. راجع: قاموس قرآن، ج ۶، ص۱۱۳.
  19. تفسير شاهي، ج ‌۱، ص۳۱.
  20. تفسير التسنيم، ج ۲۲، ص۹۶،
  21. الإنتصار في انفرادات الإمامية، ص۱۱۶
  22. تفسير تسنيم، ج ۲۲، ص۹۶.

وصلات خارجية

المصادر

  • قرآن كريم
  • الفقه علي المذاهب الاربعه، عبدالرحمان جزيري، دارالثقلين، بيروت.
  • علي المذاهب الأربعه، محمد جواد مغنيه، دار التيار الجديد، بيروت.
  • چرا چرا، علي عطايي اصفهاني، امير العلم.
  • وسائل الشيعه، شيخ حر عاملي، محمد بن حسن‏، مؤسسة آل البيت عليهم السلام‏، قم، ۱۴۰۹ق.
  • سيد محمد حسين؛ الميزان في تفسير القرآن، موسسه النشر الاسلامي.
  • كليني، محمد بن يعقوب‏، كافي، دار الكتب الإسلامية، ۱۴۰۷ق.
  • مفاتيح الغيب، رازي، فخر الدين محمد بن عمر، دار احياء التراث العربي، چاپ سوم، بيروت، ۱۴۲۰ ق.
  • تفسير المنار، رشيد رضا، محمد، دار المعرفه، چاپ دوم، بيروت.
  • الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، زمخشري، محمود، دار الكتاب العربي، چاپ سوم، بيروت، ۱۴۰۷ق.
  • تفسير نمونه، مكارم شيرازي، ناصر، دار الكتب الإسلامية، تهران، چاپ اول، ۱۳۷۴ ش.
  • فرهنگ ابجدي، بستاني، فؤاد افرام، مهيار، رضا، فرهنگ ابجدي عربي- فارسي، اسلامي، تهران، چاپ دوم، ۱۳۷۵ش.
  • فتح القدير، شوكاني، محمد بن علي، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق، بيروت، چاپ اول، ۱۴۱۴ق.
  • المقنعه، شيخ مفيد، محمّد بن محمد بن نعمان، المقنعة، كنگره جهاني هزاره شيخ مفيد، قم، چاپ اول، ۱۴۱۳ق.
  • غنية النزوع إلي علمي الأصول و الفروع، ابن زهره حلبي، حمزة بن علي، مؤسسه امام صادق(ع)، قم، چاپ اول، ۱۴۱۷ق.
  • قاموس قرآن، سيد علي اكبر قرشي، دار الكتب الإسلامية، تهران، ۱۳۷۱ش.
  • تفسير شاهي، جرجاني، سيد امير ابو الفتح حسيني، نويد، تهران، چاپ اول، ۱۴۰۴ق.
  • تفسير تسنيم، جوادي آملي، عبدالله، اسراء، قم.
  • الانتصار في انفرادات الإمامية، سيد مرتضي، علي بن حسين، دفتر انتشارات اسلامي، قم، چاپ اول، ۱۴۱۵ق.