انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عصمة الأنبياء والمرسلين»

ط
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
imported>Odai78
سطر ٢١١: سطر ٢١١:
وقد وردت أجوبة كلية في هذا المجال:
وقد وردت أجوبة كلية في هذا المجال:


* الآيات الواردة في عصمة الأنبياء هي من [[محكمات]] القرآن والآيات النافية من [[المتشابهات]]، وينبغي إرجاعها إلى محكمات الآيات لتخضع للتفسير وبيان المعنى.
* الآيات الواردة في عصمة الأنبياء هي من [[محكمات]] القرآن والآيات النافية من [[المتشابهات]]، وينبغي إرجاعها إلى محكمات الآيات لتخضع للتفسير وبيان المعنى.<ref>المیلاني، عصمت از منظر فریقین،‌ ص 102 و103.</ref>
<ref>المیلاني، عصمت از منظر فریقین،‌ ص 102 و103.</ref>
* إذا وجد دليل بخلاف مقتضى الأدلة القطعية القائمة، فإمّا أن نَدَعه ونُهمِله، وإمّا أن يخضع للتأويل؛ وعلى هذا فإنّ الآيات التي لا تتضارب في الظاهر مع عصمة الأنبياء، يلزم [[تأويل]]ها.<ref>المیلاني، عصمت از منظر فریقین،‌ ص 100.</ref>
* إذا وجد دليل بخلاف مقتضى الأدلة القطعية القائمة، فإمّا أن نَدَعه ونُهمِله، وإمّا أن يخضع للتأويل؛ وعلى هذا فإنّ الآيات التي لا تتضارب في الظاهر مع عصمة الأنبياء، يلزم [[تأويل]]ها.
* إذا أخذنا بنظر الاعتبار جواز [[ترك الأولى]] للأنبياء، فيمكن أن نحمل جميع الآيات التي لا تتوافق مع عصمة الأنبياء والرّسل، على أنها ترك الأولى؛ لكن إذا لم نقل بجواز ترك الأولى لهم (ع)، فنقول أنّ تلك القضايا قد كمنت في نفسها مصلحة، لا ندركها نحن، كقصة النبي [[موسى (ع)|موسى]] (ع) والنبي [[خضر (ع)|خضر]] (ع).<ref>المیلاني، عصمت از منظر فریقین،‌ ص 101-102.</ref>
<ref>المیلاني، عصمت از منظر فریقین،‌ ص 100.</ref>
* إذا أخذنا بنظر الاعتبار جواز [[ترك الأولى]] للأنبياء، فيمكن أن نحمل جميع الآيات التي لا تتوافق مع عصمة الأنبياء والرّسل، على أنها ترك الأولى؛ لكن إذا لم نقل بجواز ترك الأولى لهم (ع)، فنقول أنّ تلك القضايا قد كمنت في نفسها مصلحة، لا ندركها نحن، كقصة النبي [[موسى (ع)|موسى]] (ع) والنبي [[خضر (ع)|خضر]] (ع).
<ref>المیلاني، عصمت از منظر فریقین،‌ ص 101-102.</ref>


وأشارت بعض الروايات إلى الآيات التي تُوهِم بنفي العصمة وردّت عليها؛
وأشارت بعض الروايات إلى الآيات التي تُوهِم بنفي العصمة وردّت عليها؛
<ref>الشیخ الصدوق، عیون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 192- 204.</ref>
<ref>الشیخ الصدوق، عیون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 192- 204.</ref>
منها رواية عن [[الإمام الرضا]] (ع) عندما كان في مجلس [[المأمون]]، وقد حضره علماء دين من شتى الفرق والمذاهب، فسأل شخص اسمه [[علي بن جهم]] الإمام (ع)، هل أنّكم تعتقدون بعصمة الأنبياء؟ أجاب الإمام (ع): نعم. ثم سأل ابن جهم عن تفسير الآيات 121 من [[سورة طه]]، و87 من [[سورة الأنبياء]]، والآية 24 من [[سورة يوسف]].  
منها رواية عن [[الإمام الرضا]] (ع) عندما كان في مجلس [[المأمون]]، وقد حضره علماء دين من شتى الفرق والمذاهب، فسأل شخص اسمه [[علي بن جهم]] الإمام (ع)، هل أنّكم تعتقدون بعصمة الأنبياء؟ أجاب الإمام (ع): نعم. ثم سأل ابن جهم عن تفسير الآيات 121 من [[سورة طه]]، و87 من [[سورة الأنبياء]]، والآية 24 من [[سورة يوسف]].  
في وقتها نهى الإمام الرضا (ع) أن يُوصف الأنبياء بصفات شنيعة تقل من مكانتهم وأن يُفسّر القرآن بالرأي، وبدأ بتفسير كل من الآيات التي سأل عنها ابن جهم.
في وقتها نهى الإمام الرضا (ع) أن يُوصف الأنبياء بصفات شنيعة تقل من مكانتهم وأن يُفسّر القرآن بالرأي، وبدأ بتفسير كل من الآيات التي سأل عنها ابن جهم.<ref>الشیخ الصدوق، عیون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 192- 204.</ref>
<ref>الشیخ الصدوق، عیون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 192- 204.</ref>


==ببليوغرافيا==
==ببليوغرافيا==
مستخدم مجهول