انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البرزخ»

لا تغيير في الحجم ،  ٦ نوفمبر ٢٠١٨
ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١١٧: سطر ١١٧:
ذهب علماء [[علم الكلام|الكلام]] إلى آراء مختلفة حول عالم البرزخ وذلك بناءاً على اختلاف الأخبار وكيفية فهمهم لحقيقة الانسان.
ذهب علماء [[علم الكلام|الكلام]] إلى آراء مختلفة حول عالم البرزخ وذلك بناءاً على اختلاف الأخبار وكيفية فهمهم لحقيقة الانسان.


*وبناءاً على أقوال كلّ من [[الصدوق|الصّدوق]] <ref>الصّدوق، الاعتقادات ص58-59</ref> و[[المفيد]]،<ref>المفيد، أوائل المقالات ص66-77</ref> و[[سيف الدين الآمدي|الآمدي]]، <ref>الآمدي، غاية المرام في علم الكلام ص301</ref> و[[أبو الحسن الأشعري|الأشعري]]،<ref>علي بن اسماعيل، مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين ص430</ref> و[[عبد القاهر بن طاهر البغدادي|البغدادي]]،<ref>عبد القاهر بن طاهر، الفرق بين الفرق ص 33</ref> و[[سعد الدين التفتازاني|التفتازاني]] <ref>التفتازاني، شرح المقاصد ج5 ص113</ref> و[[محمد باقر المجلسي|المجلسي]]، <ref>محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار ج6 ص270-282</ref> و[[العلامة الحلي|العلامة الحلّي]]، <ref>الحلّي، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص 424</ref> فإنّ [[المسلمين]] كافّة (باستثناء بعض [[المعتزلة]] اقتداءً (ب[[ضرار بن عمرو الغطفاني|ضرار بن عمرو]]) <ref>المجلسي، بحار الأنوار ج6 ص274</ref> متفقون حول [[مساءلة الموتى]] واستجوابهم وتنعّمهم أو تعذيبهم في القبر.
*وبناءاً على أقوال كلّ من [[الصدوق|الصّدوق]] <ref>الصّدوق، الاعتقادات ص58-59</ref> و[[المفيد]]،<ref>المفيد، أوائل المقالات ص66-77</ref> و[[سيف الدين الآمدي|الآمدي]]، <ref>الآمدي، غاية المرام في علم الكلام ص301</ref> و[[أبو الحسن الأشعري|الأشعري]]،<ref>علي بن اسماعيل، مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين ص430</ref> و[[عبد القاهر بن طاهر البغدادي|البغدادي]]،<ref>عبد القاهر بن طاهر، الفرق بين الفرق ص 33</ref> و[[سعد الدين التفتازاني|التفتازاني]] <ref>التفتازاني، شرح المقاصد ج5 ص113</ref> و[[محمد باقر المجلسي|المجلسي]]، <ref>محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار ج6 ص270-282</ref> و[[العلامة الحلي|العلامة الحلّي]]، <ref>الحلّي، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص 424</ref> فإنّ [[المسلمين]] كافّة (باستثناء بعض [[المعتزلة]] اقتداءً (ب[[ضرار بن عمرو الغطفاني|ضرار بن عمرو]]) <ref>المجلسي، بحار الأنوار ج6 ص274</ref> متفقون حول مساءلة الموتى واستجوابهم وتنعّمهم أو تعذيبهم في القبر.


*ويرى كلّ من [[التفتازاني]] و[[نصير الدين الطوسي]] و[[عضد الدين الإيجي|عضد الدين الإيجيّ]]، أنّ [[الأحاديث]] الدّالة على هذه العقيدة [[الحديث المتواتر|متواترة]].
*ويرى كلّ من [[التفتازاني]] و[[نصير الدين الطوسي]] و[[عضد الدين الإيجي|عضد الدين الإيجيّ]]، أنّ [[الأحاديث]] الدّالة على هذه العقيدة [[الحديث المتواتر|متواترة]].
سطر ١٢٩: سطر ١٢٩:
وأنّ جسم الإنسان يفنى بعد [[الموت]]، ولا يبقى منه سوى الطينة التي خُلق منها<ref>الكليني، أصول الكافي ج3 ص 235-237</ref>، وفي حديث مروي عن [[أبي هريرة]]، يشير إلى بقاء جزء صغير من البدن بعد الموت يُسمّى بـ عَجْبُ الذَّنب <ref>البخاري، صحيح البخاري ج2 ص34</ref>
وأنّ جسم الإنسان يفنى بعد [[الموت]]، ولا يبقى منه سوى الطينة التي خُلق منها<ref>الكليني، أصول الكافي ج3 ص 235-237</ref>، وفي حديث مروي عن [[أبي هريرة]]، يشير إلى بقاء جزء صغير من البدن بعد الموت يُسمّى بـ عَجْبُ الذَّنب <ref>البخاري، صحيح البخاري ج2 ص34</ref>


*ونقل [[محمد الغزالي|الغزالي]] الأخبار المتعلّقة ب[[عالم القبر]] وتحدّث في الأثناء عن عودة [[الروح]] إلى الجسد الدنيويّ، وبقاء ''الجزء الذي لا يتجزّأ'' وأوضح أنّ [[الثواب والعقاب]] في هذه المرحلة ثلاثة أنواع، كلّها ممكنة الحدوث.<ref>الغزالي، إحياء علوم الدين ج4 ص 478-488</ref>
*ونقل [[محمد الغزالي|الغزالي]] الأخبار المتعلّقة ب[[عالم القبر]] وتحدّث في الأثناء عن عودة [[الروح]] إلى الجسد الدنيويّ، وبقاء ''الجزء الذي لا يتجزّأ'' وأوضح أنّ [[الثواب]] و[[العقاب]] في هذه المرحلة ثلاثة أنواع، كلّها ممكنة الحدوث.<ref>الغزالي، إحياء علوم الدين ج4 ص 478-488</ref>


*وتبع [[الملا صدرا]] رأي [[محمد الغزالي|الغزاليّ]] وبعد أن نقل عدّة تفسيرات فلسفية وعرفانية لعبارة ''عَجبُ الذّنَب''، قال بأنّ قوّة الخيال تبقى بعد الموت مع النّفس وأنّ الميت يدرك [[الصور الجسمانية]] ويتخيّل نفسه بصورته الدنيوية الجسمانية.
*وتبع [[الملا صدرا]] رأي [[محمد الغزالي|الغزاليّ]] وبعد أن نقل عدّة تفسيرات فلسفية وعرفانية لعبارة ''عَجبُ الذّنَب''، قال بأنّ قوّة الخيال تبقى بعد الموت مع النّفس وأنّ الميت يدرك [[الصور الجسمانية]] ويتخيّل نفسه بصورته الدنيوية الجسمانية.
مستخدم مجهول