السّيد عادل العلوي (1375 ــ 1442 هـ) فقيه وعالم دين شيعي، بدأ الدراسة الحوزوية بسن مبكر، حيث درس العلوم الدينية عند جملة من العلماء، منهم: السيد المرعشي النجفي، والشهيد مرتضى المطهري، والشيخ جواد التبريزي. وله إجازات في الرواية من عدّة علماء، منهم: السيد عبد الله الشيرازي، والسيد محمد رضا الكلبايكاني، والشيخ ناصر المكارم الشيرازي. حصل على إجازة الإجتهاد من قبل: السید محمد مفتي الشیعة، والسيد محمد حسن اللنگرودي.

السيد عادل العلوي
معلومات شخصية
الاسم الكاملالسيد عادل بن السيد علي بن السيد حسين العلوي
تاریخ الميلادسنة 1375 هـ الموافق عام 1953 م
مكان الولادةمدينة الكاظمية - العراق
مكان الدراسةمدينة الكاظمية، النجف الأشرف، قم المقدسة
مكان السكنقم المقدسة
تاریخ الوفاة27 ذي الحجة سنة 1442 هـ
معلومات علمية
الأساتذةوالده السيد علي العلوي، الشهيد مرتضى المطهري، السيد المرعشي النجفي، الشيخ عبد الله جوادي الآملي، الشيخ جواد التبريزي
إجازة الرواية منالسيد عبد الله الشيرازي، السيد محمد رضا الكلبايكاني
إجازة الاجتهاد منالسید محمد مفتي الشیعة
مؤلفاتالحقّ والحقيقة بين الجبر والتفويض، الشيطان على ضوء القرآن
نشاطات اجتماعية وسياسية

توفي يوم السبت 27 ذي الحجة سنة 1442 هـ بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا.

نسبه وولادته

هو السيد عادل بن السيد علي بن السيد حسين العلوي وينتهي نسبه إلى عبد الله الباهر بن الإمام زين العابدين ، وُلِد في 6 رمضان عام 1375 هـ، الموافق عام 1953 م، في مدينة الكاظمية في العراق، وأُمّه بنت السيد محمد الحسيني النجفي.[١]

دراسته

دخل في السن السادسة من عمره مدرسة الأخوّة الإيرانية في الكاظمية المقدسة، وبعد إكمال الدراسة فيها انتقل مع والده إلى مدينة النجف الأشرف، حيث بدأ وبأمر من والده بدراسة العلوم الحوزوية سنة 1387 هـ، وبعد تسعة أشهر من الاستيطان في النجف الأشرف، أمر السيد محسن الحكيم والده السيّد علي العلوي أن ينوبه في بغداد، فسافر السيّد العلوي مع والده إلى بغداد، وأخذ يحضر دروس والده، حيث درس على يديه علم الكلام، والأخلاق، والنحو، والصرف، والتجويد، والتفسير، والبلاغة، والمنطق، والفقه، وأصول الفقه، وفي السادسة عشرة من عمره أتمّ مرحلة المقدّمات، ثمّ هاجر إلى قم المقدسة، وبدأ بدراسته الحوزوية في مدرس السيد الكلبايكاني العلمية، وبعد ستّة سنوات تخرّج منها، وكان يحضر أربعة عشر درساً في كلّ يوم بين الدرس والتدريس والتباحث.[٢]

درس عند جملة من الأساتذة، منهم:

إجازته بالرواية

لقد تم إجازته بالرواية من قبل مجموعة من العلماء، منهم: السيد شهاب الدین المرعشي النجفي، والسيد عبد الله الشيرازي، والسيد مهدي إخوان المرعشي، والسيد محمد رضا الكلبايكاني، ومحمد الفاضل اللنكراني، والشيخ ناصر مكارم الشيرازي، والسيد محمد حسن اللنكرودي.[٤]

تدريسه

وبدأ بالتدريس في جامع والده (الجامع العلوي) في بغداد عام 1391 هـ، حيث درّس الرسالة العملية وعلم التجويد، ودرّس شرح الباب الحادي عشر أكثر من خمس دورات وشرح التجريد في دورتين، وكذا اللمعة والمكاسب والكفاية والرسائل عدّة دورات، ودرس شرائع الإسلام، وشرح ابن عقيل، والسيوطي، وجامع المقدمات، ومختصر المعاني، والقوانين، وبداية ونهاية الحكمة، والمنظومة، وحصل على إجازة في الإجتهاد، من قبل: السید مفتي الشیعة، والسيّد محمّد حسن اللنگرودي.[٥] وقام بإلقاء دروس البحث الخارج في الفقه والأُصول.[٦] درس عنده مجموعة من الطلبة ومن جنسيات مختلفة، منهم:

  • آدم حسين مدغشقر
  • إبراهيم سيسي السنغال
  • إدريس تيجاني نيجيريا
  • صباح علي أشرف العراق[٧]

مؤلفاته

له جملة من المؤلفات منها المطبوع والمخطوط:

 
كتاب الشيطان على ضوء القرآن

المطبوع

  • الحقّ والحقيقة بين الجبر والتفويض
  • أحكام دين إسلام، باللغة الفارسیة
  • الشيطان على ضوء القرآن
  • لمحة من حياة الإمام القائد، يتحدّث عن قبسات من حياة الإمام الخميني
  • همه با هم بسوى خد، باللغة الفارسية، يتحدّث عن أهمّ مناسك الحجّ
  • الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي، عن حياة والده.
  • السعيد والسعادة بين القدماء والمتأخّرين، كتاب يتحدّث عن مفهوم السعادة ومن هو السعيد في نظر الحكماء والعلماء والقرآن الكريم والسنّة الشريفة.
  • عقائد المؤمنين
  • عبقات الأنوار
  • التوبة والتائبون على ضوء القرآن والسنّة
  • دروس اليقين في معرفة اُصول الدين
  • حقيقة القلوب في القرآن الكريم

المخطوط

  • عزّة المسلمين في رحاب نهج البلاغة
  • معالم الحرمين (مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة)
  • القول الحميد في شرح التجريد
  • الدروس الفقهية في شرح الروضة البهية
  • تقريرات كتاب الطهارة لبحث الميرزا جواد التبريزي
  • بداية الفكر في شرح الباب الحادي عشر
  • تسهيل الوصول إلى شرح كفاية الاُصول

وفاته

 
صورة من تشييع السيد عادل العلوي

توفي السيد عادل العلوي يوم السبت (27 ذي الحجة سنة 1442 هـ/ 7 أغسطس 2021 م) بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا. وتم تشييع جثمانه يوم الأثنين 29 ذي الحجة في مدينة قم المقدسة، ودفن في حرم السيدة المعصومة (ع).[٨][٩]

الهوامش

المصادر والمراجع

وصلات خارجية