انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحابة»

أُزيل ١٬٣٦١ بايت ،  ٢٥ فبراير ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٣٣١: سطر ٣٣١:
==== حرب النهروان ====
==== حرب النهروان ====
{{مفصلة|معركة النهروان}}
{{مفصلة|معركة النهروان}}
[[معركة النهروان]] هي تلك المواجهة العسكرية التي نشبت حوالي سنة 38 ه، ودارت بين [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]] وكان معه حوالي 35 ألف رجل<ref>مروج الذهب، المسعودي، ج 2، ص 314، باب ذكر حروب الإمام علي (ع) مع أهل النهروان.....، فصل اجتماع الخوارج ومسير علي إليهم</ref>، والبعض مِمَن كان يُقَاتِل معه ضدَّ [[معاوية بن أبي سفيان]] ويُقدَّر عددهم بحوالي 4000 رجل <ref>مروج الذهب، المسعودي، ج 2، ص 314، باب ذكر حروب الإمام علي (ع) مع أهل النهروان.....، فصل اجتماع الخوارج ومسير علي إليهم </ref> وقيل أكثر<ref>البداية والنهاية، ابن كثير، ص 1153، فصل موقف الحوارج من علي (ع) </ref>، و هم الذين سمّوا في ما بعد بــــ «[[الخوارج]]»، وسمّاهم [[الرسول الأكرم]]  (ص)بـــ «[[المارقون|المارقين]]» عندما أخبر الإمام علي (ع) بالذين سيقاتلهم من بعد رحيله (ص)<ref> المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري، ج 3 ص 150، كتاب معرفة الصحابة،باب إسلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حديث رقم 4676 و4675</ref><ref>كفاية الطالب، محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، ص 167 -171، الباب السابع والثلاثون في أنّ عليا (ع) قاتل الناكثين والقاسطين و المارقين</ref><ref>فرائد السمطين، إبراهيم الجويني، ج1، ص 274 - 279</ref>.
[[معركة النهروان]] هي تلك المواجهة العسكرية التي نشبت حوالي سنة 38 ه، ودارت بين [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]] وكان معه حوالي 35 ألف رجل،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 314.</ref> والبعض مِمَن كان يُقَاتِل معه ضدَّ [[معاوية بن أبي سفيان]] ويُقدَّر عددهم بحوالي 4000 رجل،<ref>مالمسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 314.</ref> وقيل أكثر،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ص 1153.</ref> وهم الذين سمّوا في ما بعد بــــ «[[الخوارج]]»، وسمّاهم [[الرسول الأكرم]]  (ص)بـــ «[[المارقون|المارقين]]» عندما أخبر الإمام علي (ع) بالذين سيقاتلهم من بعد رحيله(ص).<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج ص 150، حديث رقم 4676 و4675.؛  الكنجي الشافعي، كفاية الطالب، ص 167 -171.؛ الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 274 - 279.</ref>


فبعد أن كاد أن يُهزم جيش معاوية، دبَّر«[[عمرو بن العاص]]» حيلة لإقاف تقدُّم جيش الإمام علي (ع)، فأمر أصحابه برفع [[القرآن ال|المصاحف]] على رؤوس الرّماح والدّعوة إلى [[التحكيم|تحكيم]] كتاب الله<ref>الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج 3 ص 192-193</ref><ref>تاريخ الرسل والملوك، ابن جرير الطبري، ج 5، ص 48-49، فصل ماروي من رفعهم المصاحف ودعائهم إلى الحكومة </ref><ref>مروج الذهب، أبو الحسن بن علي المسعودي، ج 2، ص 303-304، فصل خدعة رفع المصاحف </ref><ref>البداية والنهاية، ابن كثير، ص 1149-1150، فصل ذكر رفع أهل الشام المصاحف مكرًا بأهل العراق وخديعة </ref>، فعندما رفض الإمام علي (ع) ذالك، خرج عدد كبير مِمَن كان في جيشه، وطالبوا بالتَحَكُم للقرآن، ممّا دفع [[الإمام علي (ع)]] للرّضوخ لذالك مُكرهًا<ref>مروج الذهب، أبو الحسن بن علي المسعودي، ج 2 ص 304-305، فصل خدعة رفع المصاحف</ref><ref>الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج 3 ص 192-193</ref>.
فبعد أن كاد أن يُهزم جيش معاوية، دبَّر«[[عمرو بن العاص]]» حيلة لإقاف تقدُّم جيش الإمام علي (ع)، فأمر أصحابه برفع [[القرآن ال|المصاحف]] على رؤوس الرّماح والدّعوة إلى [[التحكيم|تحكيم]] كتاب الله،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3 ص 192-193.؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 5، ص 48-49.؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 303-304.؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ص 1149-1150.</ref> فعندما رفض الإمام علي (ع) ذالك، خرج عدد كبير مِمَن كان في جيشه، وطالبوا بالتَحَكُم للقرآن، ممّا دفع [[الإمام علي (ع)]] للرّضوخ لذالك مُكرهًا.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2 ص 304-305.؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج ص 192-193.</ref>


وبعد أن خَدَعَ عمرو بن العاص - الذي كان يمثل معاوية بن أبي سفيان - [[أبو موسى الأشعري]] - الذي فرضه الطالبون للتحكيم ليكون ممثلًا عن الجيش الذي يقوده [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]]، الذي أراد أن يوكّل [[عبد الله بن عباس|عبد الله بن العبّاس]] - <ref>الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج 3 ص 205-206-207، فصل ذكر اجتماع الحكمين </ref><ref>مروج الذهب، المسعودي، ج 2، ص 304، فصل خدعة رفع المصاحف </ref><ref>البداية والنهاية، ابن كثير، ص 1151، فصل قصة التحكيم </ref>، خرج مجموعة كبيرة مِمَّن كان مع [[الإمام علي (ع)]] وأعلنوا البراء من معاوية بن أبي سفيان ومِن الإمام علي بن أبي طالب (ع)، ورفعوا شعار «لا حُكْمَ إلاَّ لله»، وكان من هؤلاء صحابة [[حفاظ القرآن|حفاظ للقرآن]].
وبعد أن خَدَعَ عمرو بن العاص - الذي كان يمثل معاوية بن أبي سفيان - [[أبو موسى الأشعري]] - الذي فرضه الطالبون للتحكيم ليكون ممثلًا عن الجيش الذي يقوده [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]]، الذي أراد أن يوكّل [[عبد الله بن عباس|عبد الله بن العبّاس]] -،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج ص 205-206-207.؛
المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 304.؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ص 1151.</ref> خرج مجموعة كبيرة مِمَّن كان مع [[الإمام علي (ع)]] وأعلنوا البراء من معاوية بن أبي سفيان ومِن الإمام علي بن أبي طالب (ع)، ورفعوا شعار «لا حُكْمَ إلاَّ لله»، وكان من هؤلاء صحابة [[حفاظ القرآن|حفاظ للقرآن]].{{بحاجة لمصدر}}


وبعد أن اعتزل وخرج هؤلاء القوم عن [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]]، تركهم  ولم يمنعهم عن [[المسجد|المساجد]]، وعندما أعدموا الصحابي «[[عبد الله بن خباب بن الأرت]]» وبقروا بَطنَ زوجته الحامل<ref>الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج 3، ص 218، فصل ذكر قتال الخوارج </ref><ref>مروج الذهب، أبو الحسن بن علي المسعودي، ج 2 ص 314، باب حروب الإمام علي، فصل اجتماع الخوارج ومسير علي (ع) إليهم  </ref>، أَعَدَّ لهم [[الإمام علي (ع)]] جيشًا وتوجَّه به إليهم، ثمّ قامت الحرب فانتصر [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]]، ولم ينجُ من الخوارج إلاّ قِلَّةٌ قَليلة قد تمكّنت مِنَ الهروب أثناء القتال، ومِنْ أشهرهم «[[عبد الرحمن بن ملجم المرادي|عبد الرحمان بن ملجم]]» الذي قتل [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع).
وبعد أن اعتزل وخرج هؤلاء القوم عن [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]]، تركهم  ولم يمنعهم عن [[المسجد|المساجد]]، وعندما أعدموا الصحابي «[[عبد الله بن خباب بن الأرت]]» وبقروا بَطنَ زوجته الحامل،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 218.؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 2 ص 314.</ref> أَعَدَّ لهم [[الإمام علي (ع)]] جيشًا وتوجَّه به إليهم، ثمّ قامت الحرب فانتصر [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]]، ولم ينجُ من الخوارج إلاّ قِلَّةٌ قَليلة قد تمكّنت مِنَ الهروب أثناء القتال، ومِنْ أشهرهم «[[عبد الرحمن بن ملجم المرادي|عبد الرحمان بن ملجم]]» الذي قتل [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع).{{بحاجة لمصدر}}


*'''أبرز الصحابة الذين شاركوا فيها:'''
*'''أبرز الصحابة الذين شاركوا فيها:'''
سطر ٣٤٦: سطر ٣٤٧:
*[[أبو قتادة الأنصاري]]
*[[أبو قتادة الأنصاري]]
*[[حجر بن عدي]]
*[[حجر بن عدي]]
*[[قيس بن سعد بن عبادة]] <ref>الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج 3، ص 221، فصل ذكر قتال الخوارج </ref>
*[[قيس بن سعد بن عبادة]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 221.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}


سطر ٣٥٧: سطر ٣٥٨:
*[[عبد الله بن شجرة السلمي]]
*[[عبد الله بن شجرة السلمي]]
*[[حمزة بن سنان الأسدي]]
*[[حمزة بن سنان الأسدي]]
*[[عبد الله بن وهب الراسبي]]<ref>الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج 3، ص 221- 222-223، فصل ذكر قتال الخوارج </ref>
*[[عبد الله بن وهب الراسبي]]<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 221- 222-223.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}


مستخدم مجهول