مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحابة»
ط
←الآيات المادحة
imported>Bassam ط (←الآيات المادحة) |
imported>Bassam ط (←الآيات المادحة) |
||
سطر ١١٠: | سطر ١١٠: | ||
هذه الآية مختصة فقط بالذين [[البيعة|بايعوا]] [[رسول الله]] (ص) تحت الشجرة في ما عرفت بعد ذالك بـــ «[[بيعة الرضوان]]» لا هي جامعة لكل من رأى [[الرسول الأعظم|الرسول]] (ص) أو روى عنه ولو رواية، كما أنّ الرضاء مِنْ قِبَل المولى تعالى على المُبَايعين متعلّق بزمن [[البيعة]]، أي أنّ الله قد رضي عليهم حين هم يبايعون [[الرسول الأكرم]] (ص)، كما لو قال أحدهم لآخر (لقد أُعحبت بك إذ أنت راكبًا على الحصان)، فهذه الآية لا دلالة فيها على استمرار رضاية المولى تعالى عليهم إلى زمن وفاتهم. | هذه الآية مختصة فقط بالذين [[البيعة|بايعوا]] [[رسول الله]] (ص) تحت الشجرة في ما عرفت بعد ذالك بـــ «[[بيعة الرضوان]]» لا هي جامعة لكل من رأى [[الرسول الأعظم|الرسول]] (ص) أو روى عنه ولو رواية، كما أنّ الرضاء مِنْ قِبَل المولى تعالى على المُبَايعين متعلّق بزمن [[البيعة]]، أي أنّ الله قد رضي عليهم حين هم يبايعون [[الرسول الأكرم]] (ص)، كما لو قال أحدهم لآخر (لقد أُعحبت بك إذ أنت راكبًا على الحصان)، فهذه الآية لا دلالة فيها على استمرار رضاية المولى تعالى عليهم إلى زمن وفاتهم. | ||
وإلاّ كيف أنّ بعض الذين بايعوا [[بيعة الرضوان]] قد شارك في محاصرة [[عثمان بن عفان]] وقتله، ومنهم، [[عبد الرحمن بن عديس البلوي]]،<ref>ابن أبي شيبة، المصنّف، ج 7، ص492، وج 8، ص 43</ref> و[[عمرو بن الحمق الخزاعي]] | وإلاّ كيف أنّ بعض الذين بايعوا [[بيعة الرضوان]] قد شارك في محاصرة [[عثمان بن عفان]] وقتله، ومنهم، [[عبد الرحمن بن عديس البلوي]]،<ref>ابن أبي شيبة، المصنّف، ج 7، ص492، وج 8، ص 43</ref> و[[عمرو بن الحمق الخزاعي]]. | ||
'''الآية الثالثة:''{{قرآن|وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}}.<ref>سورة التوبة: آية 100.</ref> | '''الآية الثالثة:''{{قرآن|وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}}.<ref>سورة التوبة: آية 100.</ref> |