عصر الظهور (كتاب)
المؤلف | علي الكوراني |
---|---|
اللغة | العربية |
الموضوع | البحث في الروايات التي تتحدّث عن عصر ظهور الإمام المهدي |
عدد الصفحات | 324 |
كتاب عصر الظهور هو كتاب إسلامي شيعي، لمؤلفه علي الكوراني تتمحور مباحثه حول القضية المهدوية، وبالتحديد يبحث فيه الروايات التي تتحدّث عن عصر ظهور الإمام المهدي المنتظر، ومن أهم مميّزات هذا الكتاب هو أنّ صاحبه حاول مقاربة ما جاءت به الروايات بالحوادث التي جرت وتجرى في العصر الحاضر، ليساعد كل قارئ على تشكيل تصور عام حول سمات المرحلة الزمنية التي سيظهر فيها الإمام المهدي.
التعريف بالكتاب
هو كتاب جمع فيه مؤلفه أكثر قدر ممكن من الروايات المنقوله على النبي الأكرم وأئمة أهل البيت، والواردة في كتب الشيعة و السنّة، والتي تتحدث حول الحوادث التي ستسبق وتُعَاصِر ظهور بقية الله في الأرض الإمام المهدي، وكذلك حاول أن يرتبها وينسّقها بشكل مبسط مبتعدا على تعقيد العبارة، بحيث يُمكن القارئ من تشكيل تصور عام حول عصر ظهور الإمام المهدي، مع محاولة منه لتفسير وربط مظامين ماجاء في الروايات بالحوادث التي حصلت في العقود الأخيرة أو التي حدثت في الفترة الزمنية المعاصرة لتأليف كتاب عصر الظهور.
يعتبر «كتاب عصر الظهور» من أشهر الكتب المعاصرة التي تتعلّق مباحثها بالقضية المهدوية، وذلك يرجع لمحاولة صاحبها للإجابة على جملة من التسؤلات التي شغلت أذهان أبناء الأمّة الإسلامية المعاصرين وخاصة الذين ينتمون لمدرسة أهل البيت.
المؤلف
هو « علي محمد قاسم الكوراني الياطري العاملي » , ولد في (22 نوفمبر 1944 م)، بقرية «ياطر» التي تقع في جنوب لبنان، وفيها كبُرَ وترعرع حتى بلغ أشُدَّه، وكانت بداية مسيرته الدراسية في كتاتيب ومدارس قريته التي ولد فيها، ثمّ بعد ذلك درس في مدينة «بيروت». بدأ الشيخ الكوراني، دراسته الحوزوية في جبل عامل، فدرس عند «آية الله إبراهيم سليمان»، في قرية البيّاض، لمدة ثلاثة سنوات، وبعدها وفي سنة (1958 م) هاجر الشيخ إلى مدينة النجف الأشرف الواقعة في العراق لإكمال دراسته الحوزوية ، وفيها درس عند « السيد محمد سعيد الحكيم » المقدمات، وكذلك عند « علاء بحر العلوم » ، وحضر البحث الخارج عند «السيد الخوئي» و«الشهيد محمد باقر الصدر».
ثمّ سافر للكويت عام ( 1967 م) بطلب من المرجع « السيد محسن الحكيم » ليكون له وكيلا عامًا، ثم بعد وفاة « السيد محسن الحكيم»، أصبح وكيلا عاما « للسيد الخوئي » في الكويت ،وفي سنة ( 1974م ) عاد إلى لبنان ، واستقرّ فيها منشغلا بالتبليغ والتأليف، وثمّ سافر إلى مدينة « قم المقدسة » في إيران بعد الثورة الإسلامية فيها ، وبقي هناك حتى يومنا هذا[١].
العناوين العامة للكتاب
من أبرز المحاور والعناوين العامة التي بحثها صاحب الكتاب في كتابه عصر الظهور، هي:
- صورة عامة لعصر الظهور
- الفتنة الغربية والشرقية على المسلمين
- الروم ودورهم في عصر الظهور
- الأتراك ودورهم في عصر الظهور
- اليهود ودورهم في عصر الظهور
- العرب ودورهم في عصر الظهور
- اليمن ودورها في عصر الظهور
- مصر وأحداثها في عصر الظهور
- العراق ودوره في عصر الظهور
- الحرب العالمية في عصر الظهور
- الإيرانيون ودورهم في عصر الظهور
- بداية حركة الظهور المقدس
- الزحف نحو القدس
- نزول المسيح من السماء
- ملامح الدولة العالمية على يد الإمام المهدي
- عقيدة الشيعة في الإمام المهدي
- عقيدة السنة في المهدي المنتظر
- مقطوعات شعرية في مدح الإمام الحجة
مواضيع ذات الصلة
- المهدوية
- المهدي المنتظر
- الغيبة كعقيدة
- غيبة الإمام المهدي
- الغيبة الكبرى
- الغيبة الصغرى
- الظهور
- علامات الظهور
- أصحاب الإمام المهدي
- أصحاب الإمام المهدي 313
- السفير الأول للامام المهدي
- السفير الثاني للامام المهدي
- السفير الثالث للامام المهدي
- السفير الرابع للامام المهدي
- نرجس (أم الإمام المهدي عليه السلام)
- آخر الزمان
- قائم آل محمد
- الحجة بن الحسن
- صاحب العصر والزمان
- سرداب الغيبة
- انتظار الفرج
- التوقيع
- السفياني
- دعاء العهد
- زيارة الأمام المهدي
- كتاب كمال الدين وتمام النعمة
- كتاب الغيبة للنعماني
- كتاب الغيبة للطوسي
الهوامش
- ↑ الموقع الرسمي للشيخ علي الكوراني : السيرة الذاتية http://www.alameli.net/about