جبل عامل

من ويكي شيعة
خريطة لبنان، ومعظم منطقة جبل عامل هي جزء من محافظتي النبطية وجنوب لبنان

جَبَلُ عَامِل هي الأراضي الساحلية والجبلية في جنوب لبنان، وتعد هذه المنطقة أرض الشيعة، حيث تحوّل سكانها إلى المذهب الشيعي قبل سائر مدن لبنان. وفي القرنين العاشر والحادي عشر الهجري، وبسبب ضغط الحكومة العثمانية من جهة، ودعوة الحكومة الصفوية الشيعية حديثة التأسيس من جهة أخرى، هاجر العديد من علماء جبل عامل إلى إيران.

مع وجود الشهيد الأول تميزت منطقة جبل عامل بالازدهار العلمي، وأصبحت تدريجياً واحدة من أكبر الحوزات العلمية الشيعية، وحتى نهاية القرن الثاني عشر الهجري، كانت تُعرف بأنها أكبر حوزة شيعة.

في التقسيمات الحالية للبنان، فإن معظم منطقة جبل عامل هي جزء من محافظتي النبطية وجنوب لبنان، و90٪ من سكانها يتكونون من الشيعة الاثني عشرية.

الموقع الجغرافي

يُطلق على الأراضي الساحلية والجبلية في جنوب لبنان منطقة جبل عامل، ولم تُعرف حدود هذه المنطقة على وجه التحديد، جبل عامل يبدا من الشمال بمصب نهر الأوّلي (اسمه القديم: بنهر الفراديس) في شمال صيدا، ومن الجنوب نهر القرن (اسمه القديم: أبو فطرس أو نهر فطرس) في شمال مدينة نهاريا في فلسطين، ومن الشرق إلى بحيرة الحولة (المعروف بالأردن الصغير) ونهر حاصبيا، ومن المغرب يحده البحر الأبيض المتوسط.[١]

يبلغ متوسط طول منطقة جبل عامل من الشمال إلى الجنوب حوالي ثمانين كيلومتراً، ويبلغ متوسط عرض المنطقة من الشرق إلى الغرب حوالي أربعين كيلومتراً، ونتيجة لذلك تبلغ مساحة منطقة جبل عامل حوالي 3200 كيلومتر مربع.[٢] وتم استخدام جبل عامل ولفترة كمحافظة ضمن تقسيمات الدولة للبنان (مثل محافظة النبطية الحالية).[٣] في التقسيمات الحالية للدولة، فإن معظم منطقة جبل عامل هي جزء من محافظتي النبطية وجنوب لبنان. والمرتفعات الواقعة شرق مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، تسمى أيضاً جبل عامل.[٤] يضم جبل عامل سهولاً ساحلية ضيقة وخصبة، بما في ذلك صور وعدلون والغازية (الثلاثة في غرب جبل عامل)، ومرجعيون (في الشرق) والرميلة (في الشمال). توفر عدة أنهار مثل نهر الليطاني، والزهراني، والأوّلي، بالإضافة إلى العديد من الينابيع والآبار التي تؤمن مياه الشرب والزراعة للسكان.[٥] وقد أكد المؤلفون على مناخ جبل عامل الجيد والممتاز.[٦]

القرى والمدن

يحتوي جبل عامل على مجموعة من القرى والمدن المعروفة، وعلى قول آل سليمان يبلغ عددها 365 قرية ومدينة.[٧] من أشهر مدن جبل عامل وأهمها عبارة عن: صيدا، وصور، وجزين، والنبطية، وعدلون، ومن بنت جبيل (في الجنوب)، تبنين، وجباع، وشقيف (في جنوب شرق النبطية)، والصرفند، وعيناثا (بالقرب من بنت جبيل)، ومشغرة، والناقورة (في الجنوب الغربي)، وهونين (في الجنوب). بعض هذه المدن، مثل: صيدا، وصور، وعدلون، تُعتبر من موانئ جبل عامل في البحر الأبيض المتوسط.[٨]

الآثار التاريخية

يحتوي جبل عامل على كثير من المناطق الاثرية، وأهمها التي تقع في مدينة صور وصيدا وما حولها من المدن، وهي عبارة عن قلاع وحصون ومساجد تعود إلى أدوار مختلفة من تاريخ هذه المنطقة منها: قلعة الشقيف: وهي أهمها وأكثرها عمرانا وتحصيناً وهي فوق قرية ارنون، وعلى مقربة من النبطية واقعة على كتف الليطاني، وهي من منشآت الرومان بعد المسيح، وقلعة تبنين: وهي التي بناها هيوسنت أحد قواد الصليبيين، بعد القرن الخامس الهجري، وقلعة هونين: وهي أيضا من بناء الصليبيين، وقلعة مارون: من بناء بعض أمراء المسلمين في القرون الأخيرة.[٩] يوجد أكثر من 400 مسجد بين كبير وصغير منها: مسجد النبطية، وصور، هونين، وجبع، وشقراء، ومسجد بنت جبيل الكبير من أعظم مساجد جبل عامل.[١٠]

عدد السكان

بلغ عدد السكان في جبل عامل حسب إحصائيات سنة 1932م، 125000 ألف نسمة،[١١] وفي سنة 2000 م وصل عدد السكان إلى 500000 ألف نسمة،[١٢] يُمثل الشيعة الاثنا عشرية 90% من عدد السكان، وأهل السنة 5% والمسيح 5%.[١٣]

الأسماء الأخرى

يوجد أسماء أُخرى لجبل عامل ورد ذكرها في المصادر المختلفة، وهي: جبل الجليل، جبل الخليل، جبل عاملة، جبل بني عامل، بلاد بشارة أو البشارتين.[١٤] جاء ذكر اسم جبل أو منطقة الجليل لأول مرة في العهد الجديد.[١٥] جبل الجليل، وبسبب هجرة القبيلة القحطانية (بني عاملة) من اليمن إلى الشام، بعد حادثة سيل العرم وانهيار سد مأرب، أُطلق عليه جبل عاملة (جبل عامل).[١٦]

وبعد عام 586هـ، قام صلاح الدين الأيوبي (حكم: 564 ــ 589هـ) بتسليم معظم جبل عامل إلى أحد قواده ويدعى حسام الدين محمد بن بشارة العاملي، وأصبح جبل عامل يعرف باسم بلد بشارة.[١٧] وقد نسب البعض اسم بلد بشارة إلى بشار بن معن، من أمراء بني معن.[١٨]

جبل عامل أرض الشيعة

يُعتبر جبل عامل أرض مقدسة ولأسباب مختلفة، منها: وجود العديد من مقابر الأنبياء والأولياء والعظماء مثل يوشع بن نون وصي موسى(ع)، والنبي حزقيل،[١٩] وتردد النبي عيسىعليه السلام في أجزائه المختلفة،[٢٠] وفيه رواية عن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم اعتبر فيها الجليل من الجبال المقدسة.[٢١]

جبل عامل أرض الشيعة، حيث تحول سكانها إلى التشيع قبل المدن الأخرى، ويعود ذلك إلى زمن نفي أبي ذر الغفاري (جُندب بن جنادة) إلى الشام سنة 24هـ، في خلافة عثمان بن عفان (حكم: 23 - 35هـ). وعندما وصل أبو ذر إلى دمشق، أرسله معاوية بن أبي سفيان (حكم: 41 - 60هـ) الذي نفى معارضيه إلى منطقة ساحل الشام أو جبل عامل، وكغيره من المعارضين إلى هذه المنطقة، وفي هذه الأرض قدم أبو ذر وأبدى رأيه في الخلافة ومكانة الإمام عليعليه السلام، مما جعل معاوية يرجعه إلى المدينة مرة أخرى.[٢٢] ويرى البعض أنه لا تزال هناك معالم للأماكن التي كان يعبر فيها أبو ذر عن آرائه، في قريتي صرفند وميس الجبل، يزورها الناس.[٢٣]

ومن القرن الرابع الهجري فصاعداً زاد عدد الشيعة في الشام وجبل عامل،[٢٤] وأصبح شيعة جبل عامل في القرنين السادس والثامن معروفين باسم الرافضة.[٢٥] في نهاية القرن الحادي عشر الهجري، كان شيعة هذه المنطقة يطلق عليهم على وجه التحديد اسم المتاولة، والتي يعتبرها البعض مشتقة من عبارة «مُت ولياً لعلي» والتي تدريجيا أصبحت متولي ثم متوالي.[٢٦]

تاريخ جبل عامل

بحسب الظاهر أنَّه لا يوجد مصدر متاح عن تاريخ جبل عامل قبل منتصف القرن السادس الهجري.[٢٧] في سنة 15هـ قام يزيد بن أبي سفيان وعلى الأرجح بمشاركة شرحبيل بن حسنة (كلاهما فاتح الشام)، بفتح دمشق ومدن ساحل الشام، وجبل عامل.[٢٨]

ويبدو أن عرب بني عامل (بالتناوب من القرن الأول إلى بداية القرن العاشر الميلادي) أثناء حكم الأمويين والعباسيين والحكومات الحاكمة في الشام مثل الطولونيين، والإخشيديين، والهمدانيين، والفاطميين، والأيوبيين، والمماليك، وظلوا يسكنون جبل عامل ويديرون شؤونهم، وحكمت عائلات بارزة تلك المنطقة على طريقة الاقطاعات.[٢٩]

عام 195هـ، وفي خلافة الأمين العباسي (حكم: 193 ـ 198هـ)، قام أحد أحفاد معاوية ويُدعى علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد والملقب بأبي العميطر ضد العباسيين في جبل عمل، وادعى المهدوية، والذي قمعته القوات العباسية بقيادة محمد بن صالح بن بيهس الكلابي في شبعا.[٣٠]

ومن 551 إلى 565هـ، هاجم أتابك نور الدين محمود زنكي (حكم: 541 ـ 569هـ) جبل لبنان مراراً وعانى منه شيعة المنطقة كثيراً.[٣١]

وفي عام 1282هـ، دمرت الحكومة العثمانية عائلات ونبلاء واقطاعيين جبل عامل البارزين، وحكم العثمانيون هذه المنطقة حتى عام 1336هـ.[٣٢] وتم تقسيم جبل عامل خلال الحكومة العثمانية إلى قسمين الشمالي يسمى بلاد الشقيف والجنوبي المعروف باسم بلاد بشارة.[٣٣]

بعد الحرب العالمية الأولى (1914 ــ 1918م) وانهيار الدولة العثمانية، عارض أهالي جبل عامل الاستعمار الفرنسي - الذي احتل معظم لبنان بما في ذلك المدن الساحلية وسهول جنوب لبنان - وطالبوا بالانضمام إلى سوريا تحت حكم الملك فيصل الأول (توفى 1933م).[٣٤] مع استقلال لبنان في 22 نوفمبر 1943م، أصبح جبل عامل جزءاً من هذا البلد.[٣٥]

وفي عام 1978م، ومع هجوم الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان، والذي رافقه الاستيلاء على معظم مناطق جبل عامل، وقعت العديد من الجرائم والإصابات في صفوف السكان.[٣٦] وفي عام 1982م، هاجمت إسرائيل مرة أخرى لبنان واحتلت جبل عامل وقتلت ونهبت الأهالي واعتقلت زعماء المنطقة، وأثناء الاحتلال، أجبر أهالي جبل عامل وبمقاومة شاملة قوات الاحتلال على الانسحاب من جبل عامل عام 2000م. [٣٧]

يُطلق على أهل هذه المنطقة اسم العاملي،[٣٨] واشتهرت هذه المنطقة منذ بداية العصر الإسلامي بالصالحين وطلبة العلم، كما اشتهرت بوجود فقهاء وكتاب وشعراء ومفكرين بارزين.

علماء وشعراء جبل عامل

ومن أشهر شعراء وكتاب جبل عامل، عبارة عن:

  1. عدي بن الرقاع (توفى: 100هـ) الشاعر الشهير ومن مادحي الوليد بن عبد الملك الأموي (حكم: 86 ـ 96هـ)، والمعاصر لجرير الشاعر الكبير في العصر الأموي.[٣٩]
  2. عبد المحسن بن أحمد بن غالب الصوري (توفى: 419هـ).[٤٠]
  3. علي بن محمد البياضي (توفى: 791هـ).
  4. إبراهيم بن علي الكفعمي (توفى: 905هـ).[٤١]

إن وضع علماء وفقهاء جبل عامل حتى القرن السادس الهجري غامض إلى حد ما، ومن المحتمل أن علمائه كانوا مهاجرين من حلب وطرابلس وصيدا.[٤٢] وكان على سبيل المثال لأبو بكر الخطيب البغدادي، مؤلف كتاب تاريخ بغداد، وأبو القاسم علي بن حسن بن عساكر، مؤلف كتاب تاريخ مدينة دمشق، الذي عاش في صور عشرة سنين له الأثر الكبير في تعزيز الحركة الثقافية في جبل عامل، وقد أقام كذلك ناصر بن إبراهيمي البويهي (توفى: 583هـ)، وعبد الله بن حسين التستري، والطبيب المشهور داوود بن عمر الأنطاكي في جبل عامل لبعض الوقت.

الحوزة العلمية في جبل عامل

مع ظهور العالم الشيعي الكبير محمد بن مكي الجزيني، والمعروف بالشهيد الأول (تاريخ الاستشهاد: 786هـ)، تميز جبل عامل بالازدهار العلمي، وبالتدريج أصبح أحد أكبر الحوزات العلمية للشيعة. وكان محمد بن مكي من علماء حوزة الحلة، ولهذا السبب اعتبر مؤلفو تاريخ الفقه أن حوزة جبل عامل هي الاستمرار لحوزة الحلة. وحتى نهاية القرن الثاني عشر الهجري، كانت هذا الحوزة تُعرف بأنه أكبر حوزة للشيعة، وقد خرج منها علماء وفقهاء ومحدثون مشهورون.

لقد استقطب العدد الكبير من علماء منطقة جبل عامل والتحرك العلمي اهتمام المؤرخين والباحثين، وذُكر أنَّه حضر في تشييع جنازة في قرية من قرى جبل عامل سبعون مجتهدا في عصر الشهيد الثاني.[٤٣]

في القرنين العاشر والحادي عشر الهجري، وبسبب ضغط الحكومة العثمانية من ناحية، ودعوة الحكومة الصفوية الشيعية حديثة التأسيس من ناحية أخرى، هاجر العديد من علماء جبل عامل إلى إيران. وتعتبر هذه الهجرة نقطة تحول في تاريخ إيران والشيعة، وقد تعددت الدراسات حول كيفيتها وآثارها. من جملة هذه الدراسات، كتاب «الهجرة العالمية إلى إيران في العصر الصفوي» من تأليف جعفر المهاجر، وفي عهد حكومة أحمد باشا الجزار وبسبب الضغط على علماء جبل عامل أدى إلى هجرة عدد آخر منهم، حتى أن أكثر من سبعين عالماً خرجوا من جبل عامل واتجهوا إلى إيران والعراق.[٤٤]

كما ذهب عدد من علماء جبل عامل إلى الهند وحصلوا فيها على مناصب علمية وسياسية، منهم ابن أخت الشيخ البهائي يُدعى محمد بن علي خاتون (توفى 1409هـ)، والذي وصل إلى وظيفة السفير بين الهند وإيران.[٤٥]

الهوامش

  1. الأمين، خطط جبل عامل، ص 61 ـ 66؛ الظاهر، صفحات من تاريخ جبل عامل، 1423هـ، ص23.
  2. الظاهر، صفحات من تاريخ جبل عامل، 1423هـ، ص24؛ الأمين، جبل عامل: السيف والقلم، 2003 م، ص37.
  3. اطلس لبنان والعالم، ص74.
  4. اطلس لبنان، ص103.
  5. الفقيه، جبل عامل في التاريخ، 1406هـ، ص28 ـ 30.
  6. الأمين، خطط جبل عامل، ص72؛ الفقيه، جبل عامل في التاريخ، 1406هـ، ص9؛ آل سلمان، بلدان جبل عامل، ص25.
  7. آل سليمان، بلدان جبل عامل، ص13.
  8. آل سليمان، بلدان جبل عامل، ص53 ـ 455.
  9. الفقيه، جبل عامل في التاريخ، ص19 ـ 28.
  10. الأمين، خطط جبل عامل، ص173 ــ 186.
  11. ظاهر، صفحات من تاريخ جبل عامل، ص 24.
  12. شرف الدين، تاريخ الزرارية والبلاد العاملية، ص 624.
  13. الفقيه، جبل عامل في التاريخ، ص 30 ــ 31.
  14. آل صفا، تاريخ جبل عامل، ص 23؛ الفقيه، جبل عامل في التاريخ، ص 15.
  15. إنجيل متى، 4: 12، 28: 10، 16.
  16. ابن الحائك، صفة جزيرة العرب، ص243 ـ 245؛ مكي، منطلق الحياة الثقافية في جبل عامل، ص42 ـ 44؛ الفقيه، جبل عامل في التاريخ، ص74.
  17. آل سليمان، بلدان جبل عامل، ص20.
  18. آل صفار، تاريخ جبل عامل، ص27 ـ 28؛ الفقيه، جبل عامل في التاريخ، ص73، 75 ـ 76.
  19. الأمين، خطط جبل عامل، ص178 ـ 180.
  20. إنجيل يوحنا، 4: 43 ـ 47؛ إنجيل متى، 28: 10، 16.
  21. ابن شداد، الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة، ص67.
  22. الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص283؛ الحر العاملي، أمل الآمل، ج1، ص13.
  23. بنوت، حركات النضال في جبل عامل، 1993م، ص32 ـ 33.
  24. مكي، منطلق الحياة الثقافية في جبل عامل، ص62.
  25. الدمشقي، نخبة الدهر في عجائب البر والبحر، ص279؛ ابن بطوطة، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص79.
  26. مكي، منطلق الحياة الثقافية في جبل عامل، ص64 ـ 66؛ الفقيه، جبل عامل في التاريخ، ص31.
  27. المهاجر، جبل عامل تحت الاحتلال الصليبي، ص7 ـ 8؛ مكي، منطلق الحياة الثقافية في جبل عامل، ص66.
  28. البلاذري، فتوح البلدان، ص172 ـ 173؛ مكي، منطلق الحياة الثقافية في جبل عامل، ص26 ـ 28؛ بنوت، حركات النضال في جبل عامل، 1993م، ص30.
  29. آل صفا، تاريخ جبل عامل، ص33 ـ 34؛ بنوت، حركات النضال في جبل عامل، 1993م، ص37.
  30. الطبري، تاريخ الطبري، ج8، ص415؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج6، ص249 ـ 250.
  31. ابن القلانسي، تاريخ دمشق، ص520 وما بعدها.
  32. آل صفا، تاريخ جبل عامل، ص165 ـ 170.
  33. الأمين، خطط جبل عامل، ص 131 ـ 132.
  34. آل صفا، تاريخ جبل عامل، ص 226؛ بنوت، حركات النضال في جبل عامل، 1993م، ص203.
  35. بنوت، حركات النضال في جبل عامل، 1993م، ص293 ـ 294.
  36. بنوت، حركات النضال في جبل عامل، 1993م، ص331 ـ 333.
  37. بنوت، حركات النضال في جبل عامل، 1993م، ص347 ـ 368.
  38. السمعاني، الأنساب، ج4، ص118 ـ 119.
  39. الأزهري، تهذيب اللغة، ج2، ص422؛ الزبيدي، تاج العروس، ج21، ص115؛ الفقيه، جبل عامل في التاريخ، ص85.
  40. الحر العاملي، أمل الآمل، ج1، ص114.
  41. الحر العاملي، أمل الآمل، ج1، ص28 ـ 29.
  42. الأمين، خطط جبل عامل، ص77 ـ 78.
  43. الحر العاملي، أمل الآمل، ج1، ص15.
  44. آل صفا، تاريخ جبل عامل، ص271؛ مكي، منطلق الحياة الثقافية في جبل عامل، ص97.
  45. الحر العاملي، أمل الآمل، ج1، ص141 ـ 154، 169؛ مروة، التشيع بين جبل عامل وإيران، ص44 ـ 59؛ الفقيه، جبل عامل في التاريخ، ص66، 93 ـ 94.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
  • ابن الحائك، الحسن بن أحمد، صفة جزيرة العرب، بغداد، د.ن، 1989 م.
  • ابن القلانسي، حمزة بن أسد، تاريخ دمشق، تحقيق: سهيل زكار، دمشق، د.ن، 1403 هـ/ 1983 م.
  • ابن بطوطة، محمد بن عبد الله، رحلة ابن بطوطة، تحقیق: محمد عبد المنعم عریان، بیروت، د.ن، 1407 هـ/ 1987 م.
  • ابن شداد، محمد بن علي، الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة، دمشق، د.ن، 1382 هـ/ 1962 م.
  • اطلس لبنان والعالم، بيروت، د.ن، 1987م.
  • آل سلمان، إبراهيم، بلدان جبل عامل: قلاعه ومدارسه وجسوره ومروجه ومطاحنه وجباله ومشاهده، بيروت، مؤسسة الدائرة، 1415 هـ/ 1995 م.
  • آل صفا، محمد جابر، تاريخ جبل عامل، بيروت، دار النهار للنشر، 1981 م.
  • الأزهري، محمد بن أحمد، تهذيب اللغة، القاهرة، دار القومية العربية للطباعة، 1964 م.
  • الأمين، حسن، جبل عامل: السيف والقلم، بيروت، دار الأمير للثقافة والعلوم، 1423 هـ/ 2003 م.
  • الأمين، محسن، خطط جبل عامل، بيروت، د.ن، 1403 هـ
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 1988 م.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، أمل الآمل، بغداد، مكتبة الأندلس، 1965 م.
  • الدمشقي، محمد بن أبي طالب، نخبة الدهر في عجائب البر والبحر، بيروت، د.ن، 1408 هـ/ 1988 م.
  • الزبيدي، محمد بن محمد مرتضى، تاج العروس، الكويت، طبعة وزارة الإرشاد والأنباء، 1385 هـ.
  • السمعاني، عبد الكريم بن محمد، الأنساب، تحقيق: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني وغيره، حيدر آباد، مجلس دائرة المعارف العثمانية، ط1، 1382 هـ/ 1962 م.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، بیروت، دار إحیاء التراث العربي، ط2، 1387 هـ/ 1967 م.
  • الفقيه، محمد تقي، جبل عامل في التاريخ، بيروت، دار الاضواء، ط2، 1406 هـ/ 1986 م.
  • المهاجر، جعفر، جبل عامل تحت الاحتلال الصليبي: صفحات مجيدة مجهولة من تاريخه، بيروت، د.ن، 1421 هـ/ 2001 م.
  • بنوت، جهاد، حركات النضال في جبل عامل، بيروت، دار الميزان، ط1، 1993 م.
  • شرف الدين، خليل، تاريخ الزرارية والبلاد العاملية، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 1421 هـ/ 2000 م.
  • ظاهر، سليمان، صفحات من تاريخ جبل عامل، بيروت، الدار الإسلامية، ط1، 1423 هـ/ 2002 م.
  • فاعور، علي، اطلس لبنان، بيروت، دار المؤسسة الجغرافية، د.ت.
  • مروة، علي، التشيع بين جبل عامل وإيران، لندن، د.ن، 1987 م.
  • مكي، محمد كاظم، منطلق الحياة الثقافية في جبل عامل، بيروت، دار الزهراء، ط1، 1411 هـ/ 1991 م.