الصيحة

من ويكي شيعة
(بالتحويل من الصيحة في السماء)
معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية


الصيحة هي من علامات ظهور الإمام المهدي المنتظر (ع) المحتومة، وهي عبارة عن نداء من السماء باسم الإمام المهدي (ع) عند ظهوره، ليكون علامةً على كونه هو نفسه المهديّ الموعود.

وبحسب الروايات تصدر صيحتان، واحدة من قِبَل جبرائيل (ع)، والأخرى من قِبَل ابليس ليفتن النّاس بها.

التعريف اللغوي

قال الفراهيدي: تَصَيَّح الخشب ونحوه إذا تصدَّع.... أي تشقّق، والصيحة: العذاب.....الصِّياح، الصوت الشديد، صاح صَيْحةً وصياحًا.[١]
قال الراغب الأصفهاني: الصيحة رفع الصوت....وأصله من تشقيق الصوت، إذا انشقّ، فسُمِع منه صوتٌ، وصِيحَ الثوب إذا انشقّ.[٢]
وقال أبو هلال العسكري ({{من أعلام القرن الرابع): في مصنّفه « معجم الفروق اللّغوية »: الفرق بين الصِّياح والنداء: أنّ الصياح رفع الصوت بما لا معنى له، وربّما قيل للنداء صياح، فأمّا الصِّياح فلا يقال له نداء إلاّ إذا كان له معنى.[٣]
وقال في الفرق بين الصوت والصياح: أنّ الصوت عام في كلّ شيء، تقول: صوت الحجر، وصوت الباب، وصوت الإنسان، والصِّياح لا يكون إلاّ لحيوان[٤].....[٥]

مفهوم الصيحة

عبّرت بعض الروايات أنّ الصيحة التي تعدّ علامة من علامات الظهور، هي نداء من السماء يصدر من قِبل المَلَك جبرائيل (ع)، باسم الإمام المهدي (ع)، كما أنّ الصيحة الثانية تصدر من إبليس ليفتن النّاس بها.

قال الإمام الصادق (ع): «ينادي منادٍ باسم القائم (ع)، قلت: خاصٌ أو عامٌ ؟ قال: عامٌ يسمع كل قوم بلسانهم، قلت: فمن يخالف القائم (ع)، وقد نودي باسمه ؟ قال: لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل ويخادع النّاس.

الصيحة في القرآن الكريم

ذكر القرآن الكريم لفظة الصيحة في 13 مورد:

  • منها ما اُطلق واُستعمل للدلالة على الطُرق التي من خلالها أهلك الله بها الأقوام الظالمة، مثل قوله تعالى:
  1. { وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) }[٦]
  2. { وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }[٧]
  3. { فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ }.[٨]
  4. { فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (84) }.[٩]
  5. { فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}.[١٠]
  6. { فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ..... }.[١١]
  7. { إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ }.[١٢]
  8. { وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ }.[١٣]
  • ومنها ماجاء في مقام الحديث عن الطريقة التي ستنتهي بها حياة البشرية في آخر أيام حياتها، بحيث تكون سبَباً في موت جميع البشرية، مثل قوله تعالى.
  1. { مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ }.[١٤]
  2. { إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ }.[١٥]
  3. { يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ }.[١٦]
  4. { إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ }.[١٧]
  • ومنها آية واحد جاءت في سياق الحديث عن المنافقين، وكيف أنّهم كلّما سمعوا بأمر عظيم، حسبوه واقعًا عليهم، وهم المقصدون به.
  1. { وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ...}.[١٨]

غير أنّ كل هذه الاستعمالات القرآنية لمُفردة «الصيحة» تشترك في معنى واحد وهو: «الأمر أو الحدث العظيم الذي تترتب عليه حالة من الخَوفِ والفَزَعِ وكذالك الإرْبَاك والعجْز، بحيث يمكن أن يصل الإنسان من شِدَّتِهِا إلى مفارقة الروح والجسد».

الصيحة في الروايات

وردت عدّة روايات عند الشيعة، من طريق أئمة أهل البيت (ع)، تتحدّث عن الصيحة أو النداء من السماء، الذي سيكون علامة على ظهور الإمام المهدي المنتظر (ع).

من طريق أهل البيت (ع)

روى الشيخ الصدوق حديثًا رجاله ثقات، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( شيخ الصدوق في الرواية )، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبَان، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عُمَير، عن عمر بن حنظلة، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: قبل قيام القائم خمس علامات محتومات، اليمانيّ، و السفيانيّ، و الصّيحة، وقتل النّفس الزكيّة، و الخسف بالبيداء، انتهى.[١٩]

سند الرواية

الرواة:

وطريق الشيخ الصدوق إلى الحسين بن سعيد صاحب المصنّفات صحيح، لأن رواية ابن الوليد ( الذي روى عنه الصدوق وهو شيخه ) عن الحسين بن سعيد من خلال الكتب التي أخرجها الحسين بن الحسن بن أبان بخط ابن سعيد الذي كان ضيف أبيه.

وهذا ما أشار له الشيخ الطوسي بقوله: قال ابن الوليد: وأخرجها إلينا ( الكتب ) الحسين ين الحسن بن أبان بخط الحسين ابن سعيد، وذكر أنّه كان ضيف أبيه.[٣٩] وكذالك قال النجاشي في مقام الحديث عن طرق كتب الحسين بن سعيد: أخبرنا علي بن عيسى بن الحسين القمّي، وحدّثني محمد بن علي بن الفضل بن تمّام، ومحمد بن أحمد بن داود، وأبو جعفر بن هشام، قالوا: حدّثنا وأخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد.[٤٠]

من طريق أهل السنة

أخرج صاحب «عقد الدرر»، عن أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) أنّه، قال: للمهدي خمس علامات، السفيانيّ، اليمانيّ، و الصيحة من السماء، و الخسف بالبيداء، و قتل النّفس الزّكيّة.[٤١]

وقد أخرج حديث الصيحة أو النداء جُمْلَة من أعلام أهل السُنَّة:

  1. ابن أبي شيبة ( من أعلام القرن الثالث )، في مصنّفه.[٤٢]
  2. الطبراني ( من أعلام القرن الثالث والرابع ) في مصنّفه « المعجم الكبير ».[٤٣]
  3. نعيم بن حمّاد المروزي( من أعلام القرن الثالث ) في كتابه « الفتن »، نقل أكثر من ثمانية روايات من طرق مختلفة.[٤٤]
  4. أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ( من أعلام القرن الرابع )، في مسنده.[٤٥]

دلالات الصيحة

يرى الشيعة أنّ الصيحة الواردة في الروايات المتعلّقة بالظهور لها عدّة دلالات، منها:

أنّها علامة من العلامات الدّالة على ظهور الإمام المهدي المنتظر (ع).
وأنّها أيضا دّالة على أنّ الشخص الذي سيظهر مدّعيًا المهدوية هو فعلا الإمام المهدي المنتظر (ع).
وأنّها عبارة عن حادثة يقيم بها الله الحجّة على العباد في خصوص اتباع الإمام المهدي (ع).

زمن الصيحة

حَدَّدَتْ أغلب الروايات زمن وقوع الصيحة التي هي علامة من علامات ظهور الإمام المهدي المنتظر (ع)، بأنّها ستحدث في شهر رمضان من احدى السنوات التي سيظهر فيها الإمام المهدي (ع).

« حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه )، قال: حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن ابراهيم بن عمر، عن أبي أيُّوب، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله (ع)، قال: الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان »، انتهى.[٤٦]

عدد الصيحات

أخرج الشيخ الصدوق رواية رجالها كلّهم ثقاة، تشير إلى أنّ عدد الصحيات ثنان:

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي [ بن عمران بن علي][٤٧] الحلبي، عن الحارث بن المغيرة البصري [ والنصري وقيل النضري ][٤٨]، عن ميمون ألبان، قال: كنت عند أبي جعفر - عليه السلام - في فسطاطه، فرفع جانب الفسطاط فقال: إنّ أمرنا قد كان أَبْيَن من هذه الشمس، ثم قال: ينادي مُنادٍ من السماء: فلان بن فلان هو الإمام باسمه، و ينادي إبليس - لعنه الله - من الأرض كما نادى برسول الله - صلي الله عليه و آله - و سلم ليلة العقبة، انتهى.[٤٩]

سند الرواية:

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. كتاب العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي، ج 2 ص 1022، حرف الصاد، مادة صيح.
  2. مفردات ألفاظ القرآن، ص 496، حرف الصاد، مادة صاح.
  3. معجم الفروق اللّغوية، لأبي هلال العسكري، ص 325، رقم 1300.
  4. المقصود بالحيوان المعنى المنطقي الذي يشمل الإنسان والحيوان.
  5. معجم الفروق اللّغوية، أبو هلال العسكري، ص 324 ن رقم 1290.
  6. سورة هود: آية 67.
  7. سورة هود: آية 94.
  8. سورة الحجر: آية 73 - 75.
  9. سورة الحجر: آية 83 - 84.
  10. سورة المؤمنون: آية 41 - 42.
  11. سورة العنْكبوت: آية 40.
  12. سورة يس: آية 29 - 30.
  13. سورة ص: آية 15 - 16.
  14. سورة يس: آية 49 - 50.
  15. سورة يس: آية 53 - 54.
  16. سورة ق: آية 42 - 43.
  17. سورة القمر: آية 31 - 32.
  18. سورة المنافقون: آية 4.
  19. كمال الذين وتمام النعمة، ج 2، ص 678، باب ما روي في علامات خروج القائم (ع)،، رقم الحديث 7.
  20. قال عنه النجاشي: شيخ القمّيين وفقيههم ومتقدّمهم ووجيههم ويقال: إنّه نزيل قم، وما كان من أصله منها، ثقة ثقة، عين، مسكون إليه. رجال النجاشي، ص 383، ترجمة 1042.
  21. قال الشيخ الطوسي: جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.رجال الطوسي: ممن لم يروي......، ص 439، ترجمة 6273، وفي [الفهرست (الشيخ الطوسي)|الفهرست]] قال: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به.ص 237، ترجمة 709.
  22. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله من أصحاب الإمام العسكري (ع) غير أنّه لم يروي عنه (ع)، رجال الطوسي، ص 398-399، ترجمة 5843، وكذالك عدّه ممّن لم يروي على أحد من الأئمة (ع).رجال الطوسي ص 424، ترجمة 6109.
  23. ابن داود: وثقه، رجال ابن داود، ترجمة محمد بن أورمة ص 268، ترجمة 431 وذكره في الممدوحين الذين لم يضعفهم الأصحاب. رجال ابن داود ص 78، ترجمة 476.
  24. الفهرست ص 218.
  25. النجاشي ص 327.
  26. الشيخ الطوسي: في الفهرست قال: وكان من أوثق النّاس عند الخاصة والعامة، وانسكهم نسكا، وأورعهم وأعبدهم.......وقد أدرك من الأئمة (ع) ثلاثة، الإمام موسى و الرضا و الجواد (ع)...... وله مصنّفات كثيرة. الفهرست ص 218، ترجمة 617 وفي كتاب رجاله عدّه من أصحاب الإمام علي بن موسى (ع)، وقال عنه، ثقة.رجال الطوسي ص 365، ترجمة 5413.
  27. النجاشي: جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين،.......النجاشي ص 327.
  28. عدّه البرقي من رجاله، من أصحب الإمام موسى بن جعفر (ع).رجال البرقي ص 49.
  29. رجال الطوسي ص 142 و ص 252.
  30. الطوسي: عدّه من رجاله، فأورده تارة من أصحاب الإمام الباقر (ع)رجال الطوسي ص 142 ترجمة 1529، وأخرى من أصحاب الإمام الصادق (ع).نفس المصدر السابق ص 252 ترجمة 3542.
  31. البرقي: عدّه ايضًا من رجاله، وأورده في أصحاب الإمام الباقر (ع) رجال البرقي ص 11، و أصحاب الإمام الصادق (ع).رجال البرقي ص 17.
  32. معجم رجال الحديث، السيد الخوئي، ج 14، ص 31-35، ترجمة 8738.
  33. الشيخ الطوسي: قال عنه: الفهرست ثقة وأنّ له ثلاثون، وقال: أنّه كوفي، انتقل إلى الأهواز، قمّ نزل بقم،فكان ضيف ونزيل الحسين بن الحسن بن أبان.الفهرست، ص 112-113 ترجمة 230 وعدّه من رجاله ممّن روى عن علي بن موسى (ع)،رجال الطوسي ص 355 ترجمة 5257، وقال فيه: الحسين بن سعيد بن حمّاد مولى علي بن الحسين (ع)، صاحب مصنّفات، الأهوازي، ثقة، وعن:محمد بن علي الثاني (ع)، رجال الطوسي ص 374 ترجمة 5538، وعن علي لن محمد الهادي (ع). رجال الطوسي ص 385 ترجمة 5669.
  34. ابن داود:قال فيه: ثقة عظيم الشأن صاحب المصنّفات....رجال ابن داود، ص 78 ترجمة 479 .
  35. النجاشي: ترجم له مع أخيه الحسن، وعدّه من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال النجاشي: ص 58 60، رقم الترجمة 136-137 .
  36. البرقي: عدّه مع أخيه الحسن من رجاله، مِنْ أصحاب الإمام علي بن موسى الرضا (ع). رجال البرقي ص 54 .
  37. الكشي: عدّه مع أخيه الحسن من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال الكشي، ص 455، ترجمة 346.
  38. :الشيخ الصدوق: عدّه من أصحاب المصنّفات المعوّل عليها في الرواية، والتي نقل منها في مصنّفه «من لا يحضره الفقيه». من لا يحضره الفقيه، ج 1 ص 4، المقدّمة.
  39. فهرست الطوسي ص 113.
  40. رجال النجاشي، ص 60.
  41. عقد الدّرر في أخبار المنتظر ـ يوسف بن يحي المقدسي الشافعي، ص 176، رقم الحديث 180.
  42. المصنف، أبو بكر بن أبي شيبة، ج 8، ص 702.
  43. المعجم الكبير، سليمان بن أحمد الطبراني، ج 18، ص 332، أحاديث فيروز الديلمي.
  44. نعيم بن حماد، ص 205-210، باب آخر من علامات المهدي في خروجه.
  45. المسند، الهيثم بن كليب الشاشي، ج 2، ص 262، حديث رقم 837، مسند عبد الله بن مسعود.
  46. كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق،ج 2، ص 589-590، باب علامات خروج القائم (ع).
  47. الإضافة توضحية.
  48. إضافة توضحية.
  49. كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ج 2، ص 589، باب علامات خروج القائم (ع).
  50. قال عنه النجاشي: شيخ القمّيين وفقيههم ومتقدّمهم ووجيههم ويقال: إنّه نزيل قم، وما كان من أصله منها، ثقة ثقة، عين، مسكون إليه. رجال النجاشي، ص 383، ترجمة 1042.
  51. قال الشيخ الطوسي: جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.رجال الطوسي: ممن لم يروي......، ص 439، ترجمة 6273، وفي الفهرست قال: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به.ص 237، ترجمة 709.
  52. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله من أصحاب الإمام العسكري (ع) غير أنّه لم يروي عنه (ع)، رجال الطوسي، ص 398-399، ترجمة 5843، وكذالك عدّه ممّن لم يروي على أحد من الأئمة (ع).رجال الطوسي ص 424، ترجمة 6109.
  53. ابن داود: وثقه، رجال ابن داود، ترجمة محمد بن أورمة ص 268، ترجمة 431 وذكره في الممدوحين الذين لم يضعفهم الأصحاب. رجال ابن داود ص 78، ترجمة 476.
  54. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله، من أصحاب الإمام الكاظم (ع)، وقال فيه: له كتاب، ثقة.رجال الطوسي، ص 345، ترجمة 5147.
  55. النجاشي: قال عنه: كوفيّ، ثقة، صحيح الحديث.... له كتاب نوادر رواها عنه جماعة.رجال النجاشي، ص 427، ترجمة 1147.
  56. النجاشي: قال غنه: ثقة ثقة، صحيح الحديث.... له كتاب يرويه جماعة، رجال النجاشي، ص 444، ترجمة 1199.
  57. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله، من أصحاب الإمام الصادق (ع)، رجال الطوسي، ص 323، ترجمة 4823، والكاظم (ع)رجال الطوسي، ص 346، ترجمة 5166.
  58. النجاشي: قال فيه: ثقة ثقة، له كتب يرويها عدّة من أصحابنا. رجال النجاشي، للنجاشي، ص 139، ترجمة رقم 361 .
  59. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله، من أصحاب الإمام الباقر، رجال الطوسي، ص 132، ترجمة 1363، (ع) و وكذالك الصادق (ع)، رجال الطوسي، ص191، ترجمة2373.
  60. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله، من أصحاب الإمام السجّاد، رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ص 120، ترجمة 1224، و الباقر، رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ص 147، ترجمة 1629، و الصادق (ع)، رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ص 309، ترجمة 4576.
  61. الشيخ الطوسي: قال عنه: الفهرست ثقة وأنّ له ثلاثون، وقال: أنّه كوفي، انتقل إلى الأهواز، قمّ نزل بقم،فكان ضيف ونزيل الحسين بن الحسن بن أبان.الفهرست، ص 112-113، ترجمة 230 وعدّه من رجاله ممّن روى عن علي بن موسى (ع)،رجال الطوسي، ص 355 ترجمة 5257، وقال فيه: الحسين بن سعيد بن حمّاد مولى علي بن الحسين (ع)، صاحب مصنّفات، الأهوازي، ثقة، وعن:محمد بن علي الثاني (ع)، رجال الطوسي، ص 374، ترجمة 5538، وعن علي لن محمد الهادي (ع). رجال الطوسي ص 385، ترجمة 5669.
  62. ابن داود:قال فيه: ثقة عظيم الشأن صاحب المصنّفات....رجال ابن داود، ص 78، ترجمة 479.
  63. النجاشي: ترجم له مع أخيه الحسن، وعدّه من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال النجاشي: ص 58 60، رقم الترجمة 136-137.
  64. البرقي: عدّه مع أخيه الحسن من رجاله، مِنْ أصحاب الإمام علي بن موسى الرضا (ع). رجال البرقي، ص 54.
  65. الكشي: عدّه مع أخيه الحسن من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال الكشي، ص 455، ترجمة 346.
  66. :الشيخ الصدوق. عدّه من أصحاب المصنّفات المعوّل عليها في الرواية، والتي نقل منها في مصنّفه «من لا يحضره الفقيه». من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 4، المقدّمة.

المصادر والمراجع

  1. المروزي، نعيم بن حمّاد، كتاب الفتن، بيروت - لبنان، درا الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، طبعة ( 1414 هـ- 1993م ).
  2. الفراهيدي، الخليل بن أحمد، كتاب العين، قم - إيران، انتشارات أصوة ( التابعة لمنظمة الأوقاف والأمور الخيرية)، الطبعة الثالثة ( 1432 ه ).
  3. الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، نشر دار الفقاهة للنشر، مطبعة سليمان زاده، الطبعة الرابعة سنة 1435 هجري.
  4. الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب، المعجم الكبير، القاهر، مصر، نشر مكتبة ابن تيمية.
  5. الشاشي، الهيثم بن كليب، المسند، المدينة - السعودية، مكتبة العلوم والحكم، الطبعة الأولى ( 1414 ه ).
  6. ابن أبي شيبة، المصنف، تحقيق سعيد اللّحام، بيروت - لبنان، دار الفكر، الطبعة الأولى ( 1409 ه- 1989م ).
  7. الحلي، تقى الدين الحسن بن على بن داود، رجال ابن داوود.
  8. البرقي، أحمد بن أبي عبد الله، رجال البرقي، تهران، انتشارات دنشكاه.
  9. الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، مؤسّسة النشر الإسلامي، الطبعة السادسة، سنة 1435 هجري.
  10. رجال الكشي، محمد بن الحسن الطوسي، الطبعة الأولى سنة 1427 هجري، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي.
  11. رجال النجاشي، أحمد بن علي النجاشي، الطبعة العاشرة 1432 هجري، مؤسسة النشر الإسلامي.
  12. عقد الدّرر في أخبار المنتظر ـ يوسف بن يحي المقدسي الشافعي، الطبعة الثانية ( 1410ه -1989م )، مكتبة المنار للطباعة والنشر والتوزيع، الزرقاء - الأردن.
  13. كمال الدين وتمام النعمة،الشيخ الصدوق، الطبعة الخامسة ( 1429ه.ق) مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم - إيران.
  14. معجم رجال الحديث، السيد أبو القاسم الخوئي، طبعة مؤسسة الإمام الخوئي الإسلامية، الطبعة الخامسة.
  15. معجم الفروق اللّغوية، لأبي هلال العسكري، الطبعة السادسة ( 1433 ه )مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم - إيران.
  16. مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني، الطيعة السادسة ( 1431 ه ) منشورات ذوي القربة، قم - إيران.
  17. من لايحضره الفقيه، أبو جعفر الصدوق محمد بن بابويه القمي، طبعة الكتب الأربعة معا، الطبعة الثالثة سنة 1428هجري، مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر.