دعاء اللهم كن لوليك
ميّز عن دعاء الفرج.
مخطوطة الدعاء بخط النستعليق (الخط الفارسي) | |
| عناوين أخرى | دعاء الفرج |
|---|---|
| الموضوع | دعاء لسلامة الإمام الحجة |
| صاحب الدعاء | الإمام الباقر و الإمام الصادق |
| رواة الدعاء | محمد بن عیسی بن عُبَیْد |
| سند الدعاء | مُرسل |
| وقت الدعاء |
|
| المصادر | |
| أدعية مشهورة | |
| دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود | |
دعاء «اللّهم كن لوليّك» أو دعاء سلامة إمام الزمان؛ هو دعاء يُقرأ لسلامة الإمام المهدي
، أي الإمام الثاني عشر للشيعة ويبدأ هذا الدعاء بـ «اللَّهُمَ كُنْ لِوَلِیكَ..»، وقد نُقل في كتاب تهذيب الأحكام عن الإمام الباقر والإمام الصادق
.
ويتم الدعاء لسلامة الإمام المهدي بعبارات مختلفة. فقد ورد ذلك ضمن أعمال ليلة القدر (23 رمضان)، كما يمكن قراءته في جميع الأوقات. أما بالنسبة لسند الدعاء؛ فهو مرسل، وقيل إنّه مع وجود هذا الدعاء في المصادر الروائية المعتبرة وكتب الأدعية، فيمكن الحكم بصحته واعتباره.
في معظم المصادر التي ذكرت هذا الدعاء، تم استخدام عبارة «فلان بن فلان» بدلاً من اسم الإمام المهدي، ولذلك افترض البعض أن هذا الدعاء قد يكون لكلّ إمام في فترة إمامته وليس خاصاً بالإمام المهدي. وقد ألّف الشيخ محسن قرائتي كتاباً فی شرح هذا الدعاء.
نص الدعاء
رُوي دعاء «اللهم كن لوليك» بصيغٍ مختلفة في المصادر. فقد ورد نص هذا الدعاء في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي كما يلي:
أللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبَائِهِ، فِي هذِهِ السَّاعَةِ وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ، وَلِيًّا وَحَافِظًا، وَقَائِدًا وَنَاصِرًا، وَدَلِيلًا وَعَيْنًا، حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعًا، وَتُمَتِّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا.[١]
ونُقل هذا الدعاء في كتاب إقبال الأعمال مع بعض الزيادات.[٢] وفي كتاب تهذيب الأحكام، نُقل عن الإمامين الباقر والصادق
[٣] لكن في مصادر أخرى وردت عبارة «الصالحَين» ولم يُذكر اسم الإمام الذي صدر عنه الدعاء. كما أن في أغلب المصادر التي روت هذا الدعاء، وردت عبارة «فلان بن فلان».[٤]
أما السيد ابن طاووس، المحدّث الشيعي في القرن السادس والسابع الهجري، فقد أورد في الإقبال بدل «فلان بن فلان» العبارة التالية: «اللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبَائِهِ، فِي هذِهِ السَّاعَةِ وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ...»[٥] وفي كتاب مصباح الكفعمي أيضاً ورد: «مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِي».[٦] وقد صرّح محمد تقي المجلسي، المحدّث الشيعي في القرن الحادي عشر الهجري، بأن ظاهر ألفاظ الدعاء تدلّ على جواز التصريح باسم الإمام المهدي بدل «فلان بن فلان»؛ مع أنّ استخدام ألقابه الشريفة أولى.[٧]
وذُكر في كتاب مفاتيح الجنان أنّه يُستحسن قول «الحجة بن الحسن» بدل «فلان بن فلان».[٨] وقد ذهب بعض الباحثين إلى احتمال أنّ هذا الدعاء لا يختص بالإمام المهدي، بل هو دعاءٌ عام لكلّ إمامٍ في كل عصر؛ وذلك بسبب ورود عبارة «فلان بن فلان» فيه.[٩]
زمن قراءة الدعاء
بناءً على العبارات الافتتاحية في رواية الدعاء،[ملاحظة ١] فإنّ هذا الدعاء وإنْ كان مخصّصاً بليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان، إلّا أنّه يُستحب قراءته في جميع الأوقات؛ إذ ورد في الرواية الحثّ على تكراره في جميع الحالات (قائماً، وقاعداً، وفي حال السجود) في ليلة 23 من رمضان، بل في شهر رمضان بأكمله، وفي جميع لحظات العمر.[١٠] وعليه، قيل إنّ من المناسب تكرار هذا الدعاء في كلّ يوم وليلة، وكذلك في الصلاة.[١١] وقد أوصي أيضاً بقراءته بعد حمد الله والثناء عليه، والصلاة على النبيّ الأكرم
.[١٢]
محتوى ومضمون الدعاء
وردت في دعاء اللهم كن لوليك عبارات مختلفة في شأن الإمام وصحّته وسلامته.[١٣] فتمّ الطلب من الله تعالى أن يكون للإمام «ولیّاً»، و«حافظاً»، و«قائداً»، و«ناصراً»، و«دلیلاً» و«عیناً»؛ وهي ست صفات تعبّر عن طلب الرعاية الإلهيّة للإمام من حيث القيادة، والحماية، والنصرة، والهداية.[١٤]
وتشير عبارة «في هذه الساعة» إلى ليلة القدر (23 من شهر رمضان)، بينما تدلّ عبارة «في كل ساعة» على استمرارية الدعاء والتوجّه الدائم للإمام المهدي.[١٥]
ويرى الحسن بن سليمان الحلّي، من علماء الشيعة في القرن الثامن الهجري، أنّ المقصود من قول الدعاء: «حَتَّی تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً»، هو زمان ظهور الإمام المهدي وبسط سلطانه؛ لأنّ حقّه مغصوب في زمن الغيبة، ولا يتمكّن من إظهار الحقّ بين الناس.[١٦] ويرى أنّ المقصود من «تُمَتِّعَهُ فِیهَا طَوِیلًا» هو الرجعة، أي ما بعد شهادة الإمام المهدي.[١٧] وأما محسن قرائتي، المفسّر الشيعي، فيفسّر عبارة «تُمَتِّعَهُ فِیهَا طَوِیلًا» بأنّها تعبير عن التمنّي بطول مدّة الحكومة العالمية للإمام المهدي.[١٨]
السند والاعتبار
إنّ دعاء اللهم كن لوليك لم يُنقل في المصادر الروائية وكتب الأدعية إلّا عن طريق محمد بن عيسى بن عُبَيد.[ملاحظة ٢][١٩] وقد وقع الخلاف بين العلماء في وثاقته.[٢٠] فقد عدّه النجاشي ثقةً.[٢١] أمّا الشيخ الطوسي فقد ضعّفه.[٢٢] وذهب العلّامة الحلّي إلى أنّ القول المعتبر هو قبول وثاقة محمد بن عيسى.[٢٣]
وقد صرّح العلّامة المجلسي بأنّ سند الدعاء مرسل.[٢٤] ومع ذلك، يرى محسن قرائتي أنّ شواهد عدّة تدلّ على اعتبار الدعاء، منها: وروده في الكافي،[٢٥] وتهذيب الأحكام،[٢٦] وكتب معتبرة كـالمزار الكبير لـابن المشهدي،[٢٧] والمصباح للكفعمي،[٢٨] وإقبال الأعمال للسيد ابن طاووس.[٢٩] هذا إضافةً إلى توافق مضامين الدعاء مع العقل والنقل، وكون جميع عباراته وردت في أدعية أخرى أيضاً؛ وكلّ ذلك يدلّ على اعتبار الدعاء وصحّته.[٣٠]
سبب الدعاء لسلامة الإمام المهدي

يرى محسن قرائتي أنّ الإمام الثاني عشر، كسائر الأئمة المعصومين
، له حياة طبيعيّة، وقد يُصاب بالأمراض والمشكلات، ولذلك فإنّ الدعاء والصدقة لسلامته أمرٌ مستحبٌّ ومطلوب.[٣١] ويضيف أنّ من أسباب الدعاء لحفظ وسلامة الإمام المهدي هو ما يحمله من مسؤولية عظيمة في أداء الرسالة الإلهية، وتحمّل أعباء الإمامة، سواء في زمن الغيبة أو في عصر الظهور؛ فمثل هذا الحمل الثقيل يحتاج إلى رعاية إلهية خاصّة.[٣٢] وقد ورد في الأدعية المنقولة عن الأئمة أيضًا ما يتضمّن الدعاء لسلامة الإمام المهدي.[٣٣]
أفرودة
يُعدّ كتاب «شرح دعای سلامتی امام زمان(عج)» (شرح دعاء سلامة إمام الزمان) من تأليف محسن قرائتي، دراسة تفصيلية تناولت سند ومتن دعاء سلامة الإمام المهدي
بالتحليل والشرح.[٣٤] وقد استعرض المؤلف بعد المباحث التمهيدية وفحص السند، المفردات والتعابير الواردة في نص الدعاء. وفي ختام الكتاب، تمّ التطرّق إلى فوائد قراءة هذا الدعاء وبيان شروط استجابة الدعاء.[٣٥] ويرى المؤلف أنّ هذا الدعاء قد اشتهر خطأً بين الناس باسم دعاء الفرج، مع أنّه في الحقيقة دعاء لسلامة الإمام المهدي.[٣٦] وتمّ إصدار هذا الكتاب من قبل مؤسسة الإمام المهدي الثقافية في مدينة قم .
اقرأ أيضاً
الهوامش
- ↑ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411هـ، ج2، ص630و631.
- ↑ السید ابن طاووس، ؛إقبال الأعمال، 1419هـ، ج1، ص85.
- ↑ الطوسي، تهذیب الاحكام، 1407هـ، ج3، ص102و103.
- ↑ راجع الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص162؛ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411هـ، ج2، ص630و631؛ ابن المشهدي، المزار الكبیر، 1419هـ، ص612.
- ↑ السيد ابن طاووس، إقبال الأعمال، 1419هـ، ج1، ص85.
- ↑ الكفعمي، المصباح، 1405هـ، ص586.
- ↑ المجلسي، روضة المتقین، 1406هـ، ج3، ص449.
- ↑ القمي، مفاتیح الجنان، مجمع إحیاء الثقافة الإسلامیة، ص307، ذیل دعاء ليلة 23 من شهر رمضان.
- ↑ راجع: قرائتي، شرح دعاء سلامتی امام زمان(عج)، 1393ش، ص48.
- ↑ راجع: الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص162؛ الطوسي، تهذیب الأحكام، 1407هـ، ج3، ص102و103؛ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411هـ، ج2، ص630؛ ابن المشهدي، المزار الكبیر، 1419هـ، ص612؛ الكفعمي، البلد الأمين، 1418هـ، ص203؛ السيد ابن طاووس، إقبال الأعمال، 1419هـ، ج1، ص85.
- ↑ راجع: قرائتي، شرح دعاي سلامتي إمام الزمان، 1393ش، ص35و36.
- ↑ راجع: الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص162؛ الطوسي، تهذیب الأحكام، 1407هـ، ج3، ص102و103؛ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411هـ، ج2، ص630؛ ابن المشهدي، المزار الكبیر، 1419هـ، ص612؛ الكفعمي، البلد الأمين، 1418هـ، ص203؛ السيد ابن طاووس، إقبال الأعمال، 1419هـ، ج1، ص85.
- ↑ راجع: قرائتي، شرح دعاي سلامتي إمام الزمان، 1393ش، ص61.
- ↑ قرائتي، شرح دعاي سلامتي إمام الزمان1393ش، ص61.
- ↑ قرائتي، شرح دعاي سلامتي إمام الزمان، 1393ش، ص57.
- ↑ الحلي، مختصر البصائر، 1421هـ، ص460.
- ↑ الحلي، مختصر البصائر، 1421هـ، ص460و461.
- ↑ قرائتي، شرح دعاي سلامتي إمام الزمان، 1393ش، ص87-91.
- ↑ راجع: الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص162؛ الطوسي، تهذیب الأحكام، 1407هـ، ج3، ص102و103؛ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411هـ، ج2، ص630؛ ابن المشهدي، المزار الكبیر، 1419هـ، ص612؛ السيد ابن طاووس، إقبال الأعمال، 1419هـ، ج1، ص85.
- ↑ راجع: العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1411هـ، ص142
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص333.
- ↑ الطوسي، رجال الالطوسي، 1373ش، ص391.
- ↑ العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1411هـ، ص142.
- ↑ المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج16، ص394؛ المجلسي، ملاذ الأخيارفی فهم تهذیب الأخبار، 1406هـ، ج5، ص106.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص162، ح4.
- ↑ الطوسي، تهذیب الأحكام، 1407هـ، ج3، ص102، ح37.
- ↑ ابن المشهدي، المزار الكبیر، 1419هـ، ص612.
- ↑ الكفعمي، المصباح، 1405هـ، ص586.
- ↑ السید ابن طاووس، إقبال الأعمال، 1419هـ، ج1، ص85.
- ↑ قرائتي، شرح دعاي سلامتي امام زمان، 1393ش، ص26-29.
- ↑ ، قرائتي، شرح دعاي سلامتي إمام الزمان، 1393ش، ص62.
- ↑ قرائتي، شرح دعاي سلامتي إمام الزمان، 1393ش، ص67.
- ↑ كنموذج راجع: الطوسي، مصباح المتهجد، 1411هـ، ج1، ص409و413 و ج2، ص405.
- ↑ قرائتي، شرح دعاي سلامتي امام زمان، 1393ش، ص5و6.
- ↑ قرائتي، شرح دعاي سلامتي إمام الزمان، 1393ش، ص93-103.
- ↑ قرائتي، شرح دعاي سلامتي إمام الزمان، 1393ش، ص7.
الملاحظات
- ↑ هكذا وردت: «تُكرِّرُ فِی لَیلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَذَا الدُّعَاءَ سَاجِداً وَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ عَلَی كلِّ حَالٍ وَ فِی الشَّهْرِ كلِّهِ وَ كیفَ أَمْكنَك وَ مَتَی حَضَرَك مِنْ دَهْرِك تَقُولُ بَعْدَ تَحْمِیدِ اللَّهِ تَبَارَك وَ تَعَالَی وَ الصَّلَاةِ عَلَی النَّبِی ص...» (الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص162؛ الطوسي، تهذیب الأحكام، 1407هـ، ج3، ص102و103؛ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411هـ، ج2، ص630.)
- ↑ هكذا ورد في سند الدعاء: «مُحَمَّدُ بْنُ عِیسَی بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّالِحِینَ»(الكليني، الكافي، 1407هـ، ج4، ص162؛ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411هـ، ج2، ص630؛ ابن المشهدي، المزار الكبیر، 1419هـ، ص611.) وورد في التهذيب بدل «الصالحین»، «الصَّادِقِینَ».(الطوسي، تهذیب الأحكام، 1407هـ، ج3، ص102) أما سند الإقبال فورد بشكل أكمل وبهذه الطريقة: «ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِی قُرَّةَ فِی كتَابِهِ-: فَقَالَ بِإِسْنَادِهِ إِلَی عَلِی بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِی بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیدِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّالِحِینَ...»(السيد ابن طاووس، إقبال الأعمال، 1419هـ، ج1، ص85).
المصادر والمراجع
- ابن المشهدي، محمد بن جعفر، المزار الكبیر، تحقیق و تصحیح جواد قيومي أصفهاني ، قم، دفتر نشر إسلامي، طبع اول، 1419هـ.
- الحلي، حسن سلیمان بن محمد، مختصر البصائر، تصحیح و تحقیق مشتاق مظفر، قم، دفتر نشر إسلامي، الطبعة الأولى، 1421 هـ.
- السید ابن طاووس، علي بن موسی، إقبال الأعمال، طهران، دارالكتب الإسلامية، الطبعة الثانية، 1419هـ.
- الطوسي، محمد بن حسن، تهذیب الاحكام، تحقیق و تصحیح حسن موسوي الخرسان، طهران، دارالكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1407هـ.
- الطوسي، محمد بن حسن، رجال الطوسي، تحقیق و تصحیح جواد قيومي إصفهاني، قم، دفتر نشر إسلامي، الطبعة الثالثة، 1373ش.
- الطوسي، محمد بن حسن، مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، بیروت، مؤسسة فقه الشيعة، الطبعة الأولى، 1411هـ.
- العلامة الحلي، حسن بن یوسف بن مطهر، رجال العلامة الحلي، تحقیق و تصحیح محمد صادق بحرالعلوم، نجف، دار الذخائر، الطبعة الثانية، 1411هـ.
- قرائتي، محسن، شرح دعاي سلامتي إمام الزمان، به كوشش حسن سلم آبادی، قم، بنیاد فرهنگی حضرت مهدي موعود، 1393ش.
- الكفعمي، إبراهيم بن علي العاملي، البلد الامین و الدرع الحصین، بیروت، مؤسسة الأعلمي، الطبعة الأولى، 1418هـ.
- الكفعمي، إبراهيم بن علي العاملي، المصباح، قم، دار الرضي، الطبعة الثانية، 1405هـ.
- الكليني، محمد بن یعقوب، الكافي، تحقیق و تصحیح علی اكبر غفاري و محمد آخوندي، طهران، دارالكتب الاسلامیة، الطبعة الرابعة، 1407.
- المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول فی شرح أخبار آل الرسول، تحقیق السيد هاشم رسولي محلاتي، طهران، دارالكتب الاسلامیة، الطبعة الثانية، 1404ق.
- المجلسي، محمدباقر، ملاذ الاخیار في فهم تهذیب الاخبار، تحقیق مهدي رجائي، قم، مكتبة آية الله مرعشی النجفي، الطبعة الأولى، 1406هـ.
- المجلسي، محمد تقي، روضة المتقین في شرح من لایحضره الفقیه، تحقیق و تصحیح حسین موسوي كرماني و علي بناه اشتهاردي، قم، مؤسسة فرهنگي اسلامي كوشانبور، الطبعة الثانية، 1406هـ.
- النجاشی احمد بن علي، رجال النجاشي، قم، دفتر نشر اسلامي، الطبعة السادسة، 1365ش.
- القمي، الشیخ عباس، مفاتیح الجنان، مجمع إحیاء الثقافة الإسلامیة، د.ت.