أصحاب الإمام المهدي (عج) هم تلك الجماعة التي ستسير تحت ركابه في عصر الظهور . وهم الذين سيناصرونه (ع) ويستعين بهم في عملية إرساء قواعد حكومة العدل الإلهي، وقد أُحصي عددهم في الروایات 313 شخصا منهم السيد المسيح وبعض أصحاب النبي (ص) والأئمة عليهم السلام كسلمان الفارسي ومالك الأشتر.

خصائص أصحاب الإمام

قد أشارت أكثر الروايات إلى كون عدد أصحاب الإمام 313 شخصاً، يجتمعون عنده في مكة المكرمة في ليلة واحدة بطريقة إعجازية ومن شتّى البلدان والبقاع. ومن هؤلاء الأصحاب السيد المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام) بعد أن يرجع إلى الدنيا، والبعض منهم من صحابة رسول الله   كسلمان الفارسي ومالك الأشتر النخعي. ويكون للمرأة نصيب بين أصحاب الإمام (عليه السلام).

قال الإمام الصادق(ع): "كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى الْقَائِمِ (ع) وَأَصْحَابِهِ فِي نَجَفِ الْكُوفَةِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرَ قَدْ فَنِيَتْ أَزْوَادُهُمْ وَخَلُقَتْ ثِيَابُهُمْ قَدْ أَثَّرَ السُّجُودُ بِجِبَاهِهِمْ، لُيُوثٌ بِالنَّهَارِ رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ، كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ زُبَرُ الْحَدِيدِ يُعْطَى الرَّجُلُ مِنْهُمْ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا...".[١]

عدد أصحاب الإمام (عج)

عدد أهل معركة بدر (313 شخص )

ذكرت الروايات المتعرضة لبيان عدد أصحاب الإمام المهدي (عج) مجموعة من الأرقام، الكثير منها تقول أنّ عدد الذين يجتمعون حوله عند ظهوره (عليه السلام) (313) كعدد أهل بدر. [٢]

عشرة آلاف شخص

وهناك روايات تشير إلى أكثر من ذلك؛ حيث حددت طائفة من الروايات الرقم بعشرة آلاف؛ منها:

  • ما روي عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال: إذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن اللّه عز وجل. وفي رواية أخرى: حتَّى يكون في مثل الحلقة. قال الراوي: وما الحلقةُ؟ قال: عشرةُ آلاف رجل. [٣]
  • وعن أبي بصير قال: سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد الله (ع): كم يخرج مع القائم (ع) فإنهم يقولون إنّه يخرج معه مثل عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا؟ قال: وما يخرج إلا في أولي قوّة وما تكون أولو القوّة أقل من عشرة آلاف. [٤]

إثنا عشر ألف شخص

بل تجاوزت بعض الروايات ذلك العدد، فقد جاء في الملاحم: ثم يبعث اللّه من عترة رسوله رجلاً معه اثنا عشر ألف مقاتل، أو خمسة عشر ألف مقاتل.[٥] وهناك روايات أوصلت العدد إلى مائة ألف رجل.[٦]

سر التعارضات في العدد

وقد يتبادر إلى الذهن ابتداءً وجود التعارض بين هذه الروايات؛ إلا أنّ التأمل فيها والنظر إليها نظرة فاحصة يساعدان في معالجة التعارض الظاهري بأن نقول:

  • إن روايات العدد 313 ناظرة إلى بدايات حركة الإمام التي يجتمع خلالها العينة الأساسية والنخبة من أصحاب الإمام والقادة الكبار الذين يمثلون الحلقة الأولى من أصحابه (عليه السلام)، وقد أكّدت هذا المعنى الروايات نفسها. [٧] إذ جاء في بعضها وصفهم "بأنهم حكام الأرض وعماله عليها وبهم يفتح شرق الأرض وغربها". [٨]فالعدد 313 يمثل القادة والولاة والوزراء ورجال الحكومة العالمية وقادة زمام الأمور فيها بأمر من الإمام (عج).
  • أمّا الروايات التي تشير إلى عدد عشرة آلاف أو العدد 15 ألف و... فإنّها تشير إلى الحلقات الأخرى من الأنصار والأصحاب الذين يسيرون تحت ركابه (عليه السلام). ويشهد لذلك ما روي عن يونس بن ظبيان قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فذكر أصحاب القائم فقال:
ثلاثمائة وثلاثة عشر وكل واحد يرى نفسه في ثلاثمائة. [٩] والرواية واضحة في أنّ كل واحد من رجال الحلقة الأولى (313) يقود بنفسه حلقة تتألف من 300 مقاتل.

وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق (عليه السلام) أيضا مفادها:

أنّه حينما يأذن الله تعالى للقائم يبايعه 313 من أصحابه فيبقى في مكة المكرمة حتى يجتمع عنده عشرة آلاف مناصر سار بهم إلى المدينة. [١٠]

مبايعة الإمام (عليه السلام)

من شروط الإمام المهدي (ع) على حواريه كما ذكرت في بعض المصادر الالتزام بشروط البيعة التي حدد معالمها لهم بقوله:

أبايعكم على أن لا تولوا دابراً ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تفعلون محرماً ولا تأتوا فاحشة، ولا تضربوا أحداً إلاّ بحق، ولا تكنزوا ذهباً ولا فضّة ولا براً ولا شعيراً، ولا تخربوا مسجداً، ولا تشهدوا زوراً، ولا تقبحوا على مؤمن، ولا تأكلوا رباً، وأن تصبروا على الضرّاء، ولا تلعنوا موحداً، ولا تشربوا مسكراً، ولا تلبسوا الذهب ولا الحرير ولا الديباج، ولا تتبعوا هزيماً ولا تسفكوا دماً حراماً، ولا تغدروا بمسلم، ولا تبقوا على كافر ولا منافق، ولا تلبسوا الخز من الثياب، وتتوسدون التراب وتكرهون الفاحشة وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.

فقالوا:

رضينا وبايعناك على ذلك فيصافحهم رجلاَ رجلاً.. [١١]

خصائص أصحاب الإمام وسماتهم

أشارت بعض الروايات إلى أسماء وبلدان أصحاب الإمام المهدي كالكوفة، والبصرة، المدائن، هرات، حرّان، القلزوم، خيبر، طرابلس، بيروت، وكثير من المدن الايرانية كالأهواز، همدان، الري، طالقان، قم، نيشابور، كرمان، قزوين، طوس و... [١٢]

وجاء في الرواية: "إن أصحاب المهدي القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد، وأقل الزاد الملح".



النعماني، الغيبة، ص۳۱۵ [١٣]

ووصفوا في رواية أخرى: قد أَثَر السُّجودُ بجباههم، لُيُوثٌ بالنَّهار رُهبانٌ باللَّيْلِ، كأَنَّ قلوبهمْ زُبَرُ الحديد. [١٤]

وجاء في رواية: هُمْ من خشيةِ اللَّهِ مُشفقونَ يدعونَ بالشَّهادة ويتمَنَّوْنَ أَن يُقتلُوا في سبيل اللَّه شعارُهُمْ يا لثارات الحسين (ع)، إِذا سارُوا يسيرُ الرُّعبُ أَمامهُمْ مسيرةَ شهر.



النوري، مستدرك الوسائل، ج۱۱، ص۱۱۴.

وروى العلامة المجلسي في وصفهم:

كأَنَّ قلوبهمْ زُبَرُ الحديد لا يشوبُها شكٌّ في ذات اللَّهِ أَشدُّ من الحجر لو حَمَلُوا على الجبال لأَزالوها....ِ هُمْ أَطوع لهُ من الأَمَةِ لسيِّدِها كالمصابِيحِ، كأَنَّ قلوبهمُ الْقَنَادِيلُ وهُمْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ مُشْفِقُونَ، يمشُونَ إلى المولى إِرسالا، بهمْ يَنْصُرُ اللَّهُ إِمَامَ الْحَقِّ. [١٥]

عدد النسوة المصاحبات للإمام المهدي (ع)

للمرأة مشاركة في حركة الإمام المهدي (عج) وقد اختلفت كلمة المحدثين والباحثين في عدد النسوة المصاحبات للإمام (عليه السلام)

  • فجاء في رواية المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (ع): يكون مع القائم ثلاث عشرة امرأة. قلت: وما يصنع بهن؟ قال: يداوين الجرحى ويقمن على المرضى. [١٦]

وفي رواية أخرى تسع نساء، وفي ثالثة خمسون. [١٧]

وجاء في نصّ آخر أكثر من ذلك العدد. [١٨] ويظهر أن الروايات التي تشير إلى أكثر من العدد 13 ناظرة إلى النساء المصاحبات للإمام في مراحل أخرى من حركته (عليه السلام).

مشاركة بعض الشخصيات السالفة

تؤكد الروايات أن من جملة الرجال السائرين في ركاب الإمام ثلة من المؤمنين الأوائل يرجعون إلى الحياة الدنيا ويلتحقون بمعسكره (عج) منهم: يوشع وصي موسى (ع)، ومؤمن آل فرعون وأصحاب الكهف. [١٩] ومنهم من كبار صحابة النبي (ص) والأئمة (عليهم السلام) كسلمان الفارسي، وأبي دجانة الأنصاري ومالك الأشتر النخعي، [٢٠] وجبير الخابور [٢١]، وإسماعيل ابن الإمام الصادق (عليه السلام)، [٢٢] وعبد الله بن شريك العامري، [٢٣]والمفضل بن عمر، [٢٤]و...

رجوع السيد مسيح (عليه السلام)

أكدت روايات الفريقين نزول عيسى بن مريم (ع) من السماء عند ظهور الإمام المهدي (عج) فيخاطب الإمام (عليه السلام) قائلا: فإنما بعثت وزيراً ولم أبعث أميراً. [٢٥]ثم إنّه عليه السلام يجعل عيسى خليفة له على قتال الأعور الدجال فيخرج أميراً على جيش المهدي يطلب الأعور الدجال... [٢٦] وقد وصف النبي عيسى بن مريم لدوره المحوري في حركة الإمام بالوزير والخليفة. [٢٧]ومن الشخصيات البارزة في أصحاب الإمام شعيب بن صالح المعروف بصاحب لواء المهدي (عليه السلام) وقائد جيشه. [٢٨]

التجمع الإعجازي

تشير الروايات إلى اجتماع أصحاب الإمام (ع) بطريقة إعجازية ومفاجئة من شتّى البلدان والمدن فيجتمعون حول الإمام (عج) في مكة المكرمة، فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام عن الرسول الأكرم   أنّه قال:« إذا قام قائم أهل محمد، جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف». [٢٩]>

وعن الإمام الباقر (ع): «تطوى لهم الأرض نحو مكة فيبايعونه». [٣٠]

تأسيس الحكومة العالمية

يقوم الإمام المهدي (عج) وبمساعدة هذه المجموعة من الأصحاب بفتح البلدان ونشر الإسلام في ربوع الأرض وإقامة حكم الله فيها، قال الإمام الباقر (عليه السلام): كأني بأصحاب القائم (ع) وقد أحاطوا بما بين الخافقين فليس من شي‏ء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم في كل شي‏ء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول مرَّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم (ع). [٣١]

وصلات خارجية

الهوامش

  1. المجلسي، بحار الانوار، ج52، ص386.
  2. الصدوق، كمال الدين، ج۷۲، ص۶۵۴ والخصال، ص۶۴۹؛ صفار القمي، بصائر الدرجات، ص۳۱۱؛ الصدوق، عيون آخبار الرضا، ج۱، ص۵۹؛ ابن‌طاووس، الملاحم، ص۶۴؛ العياشي، تفسير العياشي، ج۲، ص۵۶؛ الطبري، دلائل الإمامة، ص۳۱۹؛ البحراني، المحجة، ص۴۶.
  3. النعماني، الغيبة، ص۳۰۷؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج۳، ص۵۴۵.
  4. الصدوق، كمال الدين، ج۲، ص۶۵۴؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج۳، ص۵۴۸؛ الحويزي، نور الثقلين، ج۴، ص۹۸؛ الحلي، العدد القوية، ص۶۵.
  5. ابن ‌طاووس، الملاحم، ص۶۵
  6. الحر العاملي، إثبات الهداة، ج۳، ص۵۷۸؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج۵۲، ص۳۰۷ و ص۳۶۷؛ الكاظمي، بشارة الإسلام، ص۱۹۰.
  7. الصدوق، كمال الدين، ج۲، ص۶۷۲؛ النعماني، الغيبة، ص۳۱۵؛ الكليني، الكافي، ج۸، ص۳۱۳؛ البحراني، المحجة، ص۱۹.
  8. النعماني، الغيبة، ص۲۵۲؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج۲، ص۸۴.
  9. الطبري، دلائل الإمامة، ص۳۲۰؛ البحراني، المحجة، ص۴۶.
  10. الحلي، المستجاد، ص۵۱۱.
  11. السلّمي الشافعي، عقد الدرر، ص۹۶؛ الطبسي، الشيعة والرجعة، ج۱، ص۱۵۷.
  12. الطبري، دلائل الإمامة، ص۳۱۶؛ ابن طاووس، الملاحم، ص۱۴۶.
  13. كذلك أنظروا: الطوسي، الغيبة، ص۲۸۴؛ ابن طاووس، الملاحم، ص۱۴۵؛ المتقي الهندي، كنز العمال، ج۱۴، ص۵۹۲؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج۵۲، ص۳۳۴.
  14. المجلسي، بحار الأنوار، ج۵۲، ص۳۸۶.
  15. المجلسي، بحار الانوار، ج۵۲، ص۳۰۸.
  16. الطبري، دلائل الامامة، ص۲۵۹؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج۳، ص۷۵.
  17. العياشي، تفسير العياشي، ج۱، ص۶۵؛ النعماني، الغيبة، ص۲۷۹.
  18. ابن حماد، الفتن، ص۱۵۱.
  19. الديلمي، أرشاد القلوب، ص۳۶۵؛ البحراني، حلية الأبرار، ج۲، ص۶۰۱؛ الطبري، دلائل الإمامة، ص۲۷۴؛ الأربلي، كشف الغمة، ج۳، ص۲۵۶؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج۵۲، ص۳۴۶.
  20. النيشابوري، روضة الواعظين، ج۲، ص۲۶۶؛ الطبري، دلائل الإمامة، ص۲۷۴؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج۲، ص۴۸۹؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج۷۳، ص۵۵۰.
  21. الرواندي، الخرائج والجرائح، ج۷۱، ص۱۸۵؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج۴۱، ص۲۹۶.
  22. الحر العاملي، الإيقاظ من الهجعة، ص۲۶۶.
  23. المجلسي، بحار الأنوار، ج۵۳، ص۶۷؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج۳، ص۵۶۱.
  24. الطبري، دلائل الإمامة، ص۲۴۸؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج۳، ص۵۷۳.
  25. ابن طاووس، الملاحم، ص۸۳؛ ابن حماد، الفتن، ص۱۶۰.
  26. الطبسي، الشيعة والرجعة، ج۷۱، ص۱۶۷.
  27. البحراني، غاية المرام، ص۶۹۷؛ البحراني، حلية الأبرار، ج۷۲، ص۶۲۰.
  28. ابن‌طاووس، الملاحم، ص۵۳؛ الشبلنجي، نور الأبصار، ص۱۳۸؛ السلّمي الشافعي، عقد الدرر، ص۱۳۰؛ الطبسي، الشيعة والرجعة، ج۷۱، ص۲۱۱.
  29. ابن‌طاووس، الملاحم، ص۱۴۶.
  30. النيشابوري، روضة الواعظين، ج۲، ص۲۶۳؛ السلّمي الشافعي، عقد الدرر، ص۶۵؛ المتقي الهندي، البرهان في علامات مهدي آخر الزمان، ص۱۴۵.
  31. الصدوق، كمال الدين، ج۲، ص۶۷۲؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج۳، ص۴۹۳؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج۵۲، ص۳۲۷.

المصادر والمراجع

  • ابن‌ منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، قم، نشر ادب حوزة.
  • ابن‌ حماد، نعيم بن‌حماد المروزي، الفتن، مكتبة المتحف (خطي انجلترا).
  • ابن‌طاووس، علي بن‌ موسى، الملاحم والفتن في ظهور الغائب المنتظر، مؤسسة الأعلمي، ۱۴۰۳هـ ق.
  • الأربلي، علي بن‌ عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، بيروت، دار الكتاب الإسلامية.
  • الأمين، محسن بن عبد الكريم‌ ، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف.
  • البحراني، هاشم بن‌ سليمان، المحجة فيما نزل في الحجة، بيروت، مؤسسة الوفاء، ۱۴۰۳هـ ق.
  • البحراني، هاشم بن ‌سليمان، حلية الأبرار في فضائل محمد وآله الأطهار، قم، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • البحراني، هاشم بن ‌سليمان، غاية المرام في حجة الخصام عن طريق الخاص والعام، بيروت، مؤسسة الأعلمي.
  • الحر العاملي، محمد بن‌ الحسن، اثبات الهداة، قم، چاپخانه علمية، د.ت.
  • الحر العاملي، محمد بن ال‌حسن، الإيقاظ من الهجعة، قم، دار الكتب العلمية.
  • الحلي، الحسن بن‌ المطهر، المستجاد من كتاب الإرشاد، قم، مكتبة آية ‌اللّه المرعشي النجفي.
  • الحلي، علي بن المطهر، العدد القوية لدفع المخالف اليومية، قم، مكتبة آية ‌اللّه المرعشي النجفي.
  • الحويزي، عبد علي بن‌ جمعة، نور الثقلين، ق‍م: دار ال‍ت‍ف‍س‍ي‍ر‏‫‏‏‏، ۱۳۸۲هـ
  • الديلمي، الحسن بن محمد، إرشاد القلوب، بيروت، مؤسسة الأعلمي.
  • الراوندي، سعيد بن‌ هبة ‌اللّه، الخرائج والجرائح، قم، مؤسسة الإمام المهدي(ع).
  • الزبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس، الكويت، دار الهداية، ۱۳۸۵هـ ق.
  • السلّمي الشافعي، يوسف بن ‌يحيى، عقد الدرر في أخبار المنتظر، القاهرة، عالم الفكر، د.ت.
  • الشبلنجي، حسن بن ‌مؤمن، نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار، بيروت، دار الفكر.
  • الصدوق، محمد بن ‌علي، الخصال، قم، انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين.
  • الصدوق، محمد بن ‌علي، عيون أخبار الرضا (ع)، قم، نشر توس.
  • الصدوق، محمد بن‌ علي، كمال الدين وتمام النعمة، قم، انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين.
  • الصفار، محمد بن الحسن، بصائر الدرجات، قم، كتابخانه آية اللّه المرعشي النجفي.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، قم، دار الكتب الإسلامية.
  • الطبري، محمد بن ‌جرير، دلائل الإمامة، قم، مكتبة الرضي.
  • الطبسي، محمد رضا، الشيعة والرجعة، النجف الأشرف، مطبعة الآداب، ۱۳۸۵هـ ق.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الغيبة، طهران، كتاب فروشي الصدوق، د.ت.
  • العياشي، محمد بن ‌مسعود، تفسير العياشي، طهران، كتاب فروشي اسلامية.
  • الكاظمي، مصطفى آل سيد حيدر، بشارة الإسلام، طهران، مكتبة نينوا الحديثة.
  • الكليني، محمد بن ‌يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية.
  • المتقي الهندي، علي بن‌ حسام ‌الدين، البرهان في علامات مهدي آخر الزمان، قم، مطبعة خيام.
  • المتقي الهندي، علي بن‌ حسام ‌الدين، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، بيروت، مؤسسة الرسالة.
  • المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء.
  • النعماني، محمد بن ‌إبراهيم، الغيبة، طهران، كتاب فروشي الصدوق.
  • النوري، ميرزا حسين، مستدرك الوسائل، قم، مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث.
  • النيشابوري، محمد بن ‌فتال، روضة الواعظين، قم، انتشارات الرضي، د.ت.
  • مصطفوي، حسن، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، بنگاه ترجمه ونشر كتاب، طهران، 1360 ه ش.