طول عمر الإمام المهدي (ع)

من ويكي شيعة
معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية


طول عمر الإمام المهدي (ع) يشير إلى أن الإمام المهدي (ع) ظلّ حياً منذ سنة 255 هـ حتى ظهوره في آخر الزمان، وهو من معتقدات الإمامية. وقد بلغ عمره أكثر من 1190 سنة حتى عام 1446هـ.

أما معارضو الإمامية، ومنهم ابن تيمية وناصر القِفاري، فقد اعتبروا مثل هذه الحياة أمراً مستحيلاً، وعدّوها دليلاً‌ على نفي ولادة الإمام المهدي (ع).

ويرى علماء الإمامية أنّ طول العمر غير العادي ممكن عقلياً، ولإثبات هذه المسألة يستندون إلى طول عمر النبي نوح عليه السلام، والنبي الخضر عليه السلام والنبي عيسى عليه السلام. ومن أجل إثبات طول عمر الإمام المهدي، يأتون بأمثلة تاريخية لأشخاص معمّرين، وكذلك بروايات تؤكد على طول عمر الإمام المهديعليه السلام، وإمكانية إطالة عمر الإنسان تجريبياً.

وقد أُلفت كتب مستقلة في طول عمر الإمام المهدي (ع). ومنها: البرهان علي صحّة طول عمر الامام صاحب الزمان من تأليف أبي الفتح الكراجكي، كتبه سنة 427هـ. كما أن في بعض المصادر الحديثية التي كتبت بعد سنة 370هـ خصص باب لهذه المسألة.

الأهمية والخلفية

طول عمر الإمام المهدي (ع) يعني أن حياته استمرت بعد ولادته (عام 255هـ) حتى ظهوره، وهذا من معتقدات الإمامية[١] وقد ذهب إليه بعض علماء أهل السنة.[٢] وعلى هذا يكون عمر الإمام المهدي (ع) أكثر من 1190 سنة من 255 هـ إلى 1446 هـ.

ومن وجهة نظر الإمامية إنّ طول العمر غير العادي أمر ممكن، وهناك أمثلة تاريخية على ذلك،[٣] إلا أن معارضي الإمامية اعتبروا مثل هذه الحياة الطويلة مستبعدة ومستحيلة، بل واعتبروها دليلاً على نفي ولادة الإمام المهدي (ع)،[٤] ومنهم: ابن تيمية الحراني (وفاة: 728هـ[٥]] وناصر القفاري.[٦]

وبناء على الدراسات فقد لوحظت مسألة طول عمر الإمام المهدي (ع) في المؤلفات المتعلقة بـالمهدوية عند الإمامية بعد سنة 370هـ. أما في المؤلفات قبل هذا التاريخ مثل بصائر الدرجات، والكافي، والغيبة للنعماني، ونظراً لأن حياة الإمام المهدي (ع) كانت أمراً‌ معتاداً حتى ذلك الزمان، لم تطرح مثل هذه المشكلة.[٧] وأوّل كتاب خصّص فصلا لهذه المسألة هو كمال الدين وتمام النعمة من تأليف الشيخ الصدوق (وفاة: 381هـ).[٨]

إثبات إمكانية طول العمر غير عادي

الإمكان العقلي

بحسب هذا الدليل فإنّ طول العمر غير العادي ليس مستحيلاً، وبما أن الله عليم وقدير فإنه يستطيع أن يطيل العمر إذا أراد ذلك.[٩] ويرى محمد باقر الصدر (وفاة: 1400هـ) أنّه إذا كان أمر خارقاً للعادة، سواء بالإعجاز أو غيره، لا يجعله ذلك أن يخرج عن دائرة الإمكان.[١٠] ويرى عبد الله الجوادي الآملي (ولادة: 1312ش)، وهو فيلسوف شيعي، أن النفس البشرية إذا نمت؟؟ ستحصل على كمالات تستطيع بواسطتها أن يتصرّف في العالم المادي بما في ذلك جسده، وأن يحافظ على ظروف الحياة المادية فيه.[١١]

الاستشهاد بالأعمار الطويلة في القرآن والتوراة

ومن الأدلّة القرآنية التي استدلّ بها الإمامية لإمكانية طول العمر هي الآية 14 من سورة العنكبوت التي تشير إلى نبوة النبي نوح (ع) لمدة 950 عاماً.[١٢] وأيضاً حياة النبي الخضر (ع) الذي ما زال حياً منذ زمن النبي موسى (ع) بحسب ما ورد في القرآن،[١٣] وروى الشيخ المفيد (وفاة: 413هـ) أنّ أصحاب السيَر والأخبار اتفقوا على استمرار حياته.[١٤] وقد ذكر الإربلي (وفاة: 692هـ). ) بالاستناد إلى الآية 159 من سورة النساء أنّ النبي عيسى (ع) ما زال حياً حتى زمانه.[١٥]

وبحسب لطف الله صافي الكلبايكاني (وفاة: 1400ش)، من مراجع تقليد الشيعة، فهناك في جميع الأديان السماوية اعتقاد مشترك بوجود أشخاص يتمتعون بعمر طويل جدًا. على سبيل المثال، ذكر في التوراة، سفر التكوين، الفصل 5، الآيات 5، 8، 11، 14، 17، 20، 27، 31 وغيرها، أشخاص من الأنبياء وغيرهم ممن كانت أعمارهم طويلة جدًا.[١٦]

أحاديث تدل على طول عمر الإمام المهدي(ع)

وذكر الشيخ الطوسي (وفاة: 460هـ) في كتاب الغيبة أحاديث تشير إلى طول عمر الإمام المهدي (ع) الخارق للعادة.[١٧] وذكر الإربلي في كشف الغمة أحاديث عن طول عمر بعض الأنبياء مثل إلياس (ع) وعيسى (ع) والخضر (ع) واعتبرها دليلاً على إمكانية طول العمر، ثم روى روايات تشير إلى حياة الإمام المهدي (ع) إلى ظهوره.[١٨] وقد أشار ابن ميثم البحراني (وفاة: 679 أو 699 هـ) أيضاً إلى إجماع الشيعة والسنة في أن إلياس (ع) والخضر (ع) من الأنبياء، والسامري والدجال من الأشقياء ما زالوا أحياء، وقال إذا أمكن أن يكون هؤلاء على قيد الحياة فإن الإمام المهدي أيضاً يمكن أن يكون له عمر طويل.[١٩] واعتبر الفيض الكاشاني (وفاة: 1091هـ) أنّ الروايات عن النبي (ص) والأئمة (ع) في طول عمر الإمام المهدي (ع) متواترة.[٢٠]

إمكانية الحياة الطويلة من حيث العلم التجريبي

وبناء على هذا الدليل، فإن العلم يبحث عن سبب للموت، وليس لاستمرار الحياة. الموت هو غياب شروط الحياة والإنسان بسبب الجهل وعدم المعرفة الكافية بعوامل المرض والشيخوخة، لا يملك القدرة اللازمة للسيطرة عليها، فيموت. وإذا امتلك شخص ما العلوم والأدوات اللازمة للسيطرة على هذه العوامل مثل التغذية والبيئة وعلم الوراثة وما إلى ذلك، فيمكنه من وجهة نظر علمية أن يتمتع بحياة طويلة جدًا وحتى أبدية.[٢١]

تأكيدات تاريخية على طول عمر الامام المهدي

وفي كتاب كمال الدين وتمام النعمة، خصص الشيخ الصدوق فصلاً لذكر المعمرين، وذكر فيه العشرات من الأشخاص. ولهؤلاء الأشخاص أعمار تتراوح من 120 إلى 3000 عام. ولم يعتبر الشيخ الصدوق أن الأخبار عن هؤلاء خاصة بالشيعة، بل إنّ وجود مثل هؤلاء قد ثبت في كتب السنة أيضا.[٢٢] وبذكر هذه الأمثلة وبالاعتماد إلى رواية عن النبي (ص) يشير فيها إلى تحقيق أحداث الأمم السابقة في الأمة الإسلامية، يرى أن مثل هذه الحياة ممكن في الإمام المهدي (ع).[٢٣] ومن علماء الشيعة الآخرين الذين اعتمدوا على أخبار تاريخية لإثبات إمكانية طول العمر غير العادي هم: الشيخ المفيد،[٢٤]،[26] والكراجكي[٢٥] (وفاة: 449هـ)، والشيخ الطوسي،[٢٦] وأمين الإسلام الطبرسي،[٢٧] (وفاة: 548هـ)، والخواجه نصير الدين الطوسي،[٢٨] (وفاة: 672هـ)، وابن ميثم البحراني،[٢٩] والعلامة الحلي[٣٠] (وفاة: 726هـ) والعلامة المجلسي[٣١] (وفاة: 1110هـ)، ولطف الله صافي الكلبايكاني.[٣٢]

دراسات؟؟

لقد كانت مسألة مدة حياة الإمام المهدي موضوعاً مستقلاً تناولته بعض الكتب، ومنها:

كتاب "البرهان علي صحّة طول عمر الإمام صاحب الزمان" لأبي الفتح الكراجكي من تلامذة الشيخ المفيد ومن متكلمي الإمامية. وذكر في هذا الكتاب الأدلّة العقلية والنقلية لطول عمر مجموعة من الناس المعمَّرين. تمّ إصدار الطبعة الأولى من هذا العمل كجزء من كتاب كنز الفوائد وطبعت في مدينة تبريز الإيرانية عام 1332 هـ في شكل حجري.[٣٣] وبحسب المؤلف في بداية هذا الكتاب فإنّ سنة تأليفه كانت سنة 427هـ.[٣٤]

الهوامش

  1. رضواني، تولد حضرت مهدي، ص60-61؛ راجع: الكليني، الكافي، ج1، ص514؛ الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص339؛ الشيخ الطوسي، الغيبة، ص419؛ الطبرسي، إعلام الورى، ص418؛ الإربلي، كشف الغمة، ج2، ص437؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج51، ص2.
  2. العميدي، المهدي المنتظر في الفكر الاسلامي، ص136-141؛ محمود، ولادة الامام المهدي في كتب الفريقين، ص357-402؛ راجع: النصيبي الشافعي، مطالب السؤول، ص311-319؛ ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ج2، ص506-507؛ الكنجي الشافعي، البيان، ص521؛ الحمويي الجويني، فرائد السمطين، ج2، ص134.
  3. زينلي، «امام‌ مهدي(ع) وطول عمر (پيشينه ودلا‌ئل)»، ص222-223.
  4. زينلي، «امام‌ مهدي(ع) وطول عمر (پيشينه ودلا‌ئل)»، ص223.
  5. ابن تيمية الحراني، منهاج السنة النبوية، ص91-94.
  6. القفاري، أصول مذهب الشيعة، ج2، ص866.
  7. زينلي، «امام‌ مهدي(ع) وطول عمر (پيشينه ودلا‌ئل)»، ص223.
  8. زينلي، «امام‌ مهدي(ع) وطول عمر (پيشينه ودلا‌ئل)»، ص224.
  9. الخواجه نصير الدين الطوسي، تلخيص المحصل، ص433؛ العلامة الحلي، مناهج اليقين، ص482.
  10. الصدر، بحث حول المهدي(عج)،‌ ص53-56.
  11. جوادي الآملي، عصاره خلقت، ص24.
  12. راجع: الشيخ المفيد، المسائل العشر، ص93؛ الطبرسي، إعلام الورى، ص472؛ ابن ميثم البحراني، قواعد المرام، ص191؛ الفيض الكاشاني، علم اليقين، ج2، ص966.
  13. سورة الكهف، الآيات 65-82.
  14. الشيخ المفيد، المسائل العشر، ص83.
  15. الإربلي، كشف الغمة، ج2، ص489.
  16. الصافي الكلبايكاني، سلسله مباحث امامت ومهدويت، ج3، ص166-167.
  17. الشيخ الطوسي، الغيبة، ص419-422.
  18. الإربلي، كشف الغمة، ج2، ص489-519.
  19. ابن ميثم البحراني، قواعد المرام، ص192.
  20. الفيض الكاشاني، علم اليقين، ج2، ص965.
  21. الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر،‌ ج2، ص276-282؛ الصافي الكلبايكاني، سلسله مباحث امامت ومهدويت، ج3، ص161-217؛ اميني، دادگستر جهان، ص175-201.
  22. الشيخ الصدوق، كمال الدين، ج2، ص552-576.
  23. الشيخ الصدوق، كمال الدين، ج2، ص576.
  24. الشيخ المفيد، المسائل العشر، ص94-103.
  25. الكراجكي، كنز الفوائد، ج2، ص114.
  26. الشيخ الطوسي، الغيبة، ص113-126.
  27. الطبرسي، إعلام الورى، ص473-476.
  28. الخواجه نصير الدين الطوسي، تلخيص المحصل، ص433.
  29. ابن ميثم البحراني، قواعد المرام، ص191.
  30. العلامة الحلي، مناهج اليقين، ص482.
  31. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج51، ص225-293.
  32. الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر،‌ 1380ش، ج2، ص275-276.
  33. الآغا بزرك الطهراني، الذّريعة، ج3، ص92؛ الرفاعي، معجم ما كتب عن الرسول وأهل البيت(ع)، ج9، ص115؛ ري شهري، موسوعة الإمام المهدي (عج)، ج10، ص248.
  34. الكراجكي، كنز الفوائد، ج2، ص114.

المصادر والمراجع

  • الآغا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، قم، إسماعيليان، 1408هـ.
  • آيتي، نصرت‌ الله، دليل روشن (في الردّ على شبهات القفاري)، قم، آينده روشن، 1393ش.
  • ابن الجوزي، يوسف بن قزاوغلي، تذكرة الخواص، قم، المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام. مركز الطباعة والنشر، 1426هـ.
  • ابن ميثم البحراني، ميثم بن علي، قواعد المرام في علم الكلام، قم، مكتبة آية الله العظمى مرعشي النجفي، 1406هـ.
  • ابن تيمية الحرّاني، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية، الرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1406هـ.
  • الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، تبريز، بني هاشمي، 1381هـ.
  • أميني، إبراهيم، دادگستر جهان، قم، شفق، 1380ش.
  • جوادي الآملي، عبد الله، عصاره خلقت، قم، اسراء، 1390ش.
  • الحسيني، هادي، امام مهدي(عج) - طول عمر، مشهد، العتبة الرضوية، شركت به نشر، 1381ش.
  • الحموي الجويني، إبراهيم بن محمد، فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت، موسسة المحمودي، 1400هـ.
  • الخواجه نصير الدين الطوسي، محمد بن محمد، تلخيص المحصل، بيروت، دار الأضواء، 1405هـ.
  • «درخشش نام اهل بيت بر ديوار مسجدالنبي، محمد المهدي(عج) زنده است»، موقع ممثّلية الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة، تاريخ النشر: 25 مرداد 1396ش، تاريخ المشاهدة: 9 ارديبهشت 1403ش.
  • رضواني، علي أصغر، تولد حضرت مهدي، قم، نشر مسجد جمكران، 1386ش.
  • الرفاعي، عبد الجبار، معجم ما كتب عن الرسول وأهل البيت(ع)، طهران، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، منظّمة الطباعة والنشر، 1371ش.
  • زينلي، غلامحسين، «امام‌ مهدي(ع) وطول عمر (پيشينه ودلا‌ئل)»، في مجلة انتظار موعود، رقم 6،‌ دي 1381ش.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1395هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الغيبة، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1425هـ.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1372ش.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، المسائل العشر في الغيبة، قم، دليل‌ما، 1426هـ.
  • الصافي الكلبايكاني، لطف الله، سلسله مباحث امامت ومهدويت، قم، مكتب تنظيم ونشر آثار آية الله العظمى الصافي الكلبايكاني، 1391ش.
  • الصافي الكلبايكاني، لطف الله، طول عمر حضرت ولي عصر(عج)، قم، مكتب آية الله العظمى الصافي الكلبايكاني، 1386ش.
  • الصافي الكلبايكاني، لطف الله، منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر(ع)،‌ قم، مكتبة آية‌الله العظمي الصافي الگلپايگاني، وحدة النشر العالمية، 1380ش.
  • الصدر، محمد باقر، بحث حول المهدي(عليه‌السلام)، بيروت، مركز الغدير للدراسات الإسلامية، 1417هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن حسن، إعلام الورى بأعلام الهدى، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1390هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، مناهج اليقين في أصول الدين، طهران، منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية.‌ دار الأسوة للطباعة والنشر، 1415هـ.
  • العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي،1403هـ.
  • العميدي، السيد ثامر هاشم، المهدي المنتظر في الفكر الاسلامي، قم، مركز الرسالة، 1425هـ.
  • الفيض الكاشاني، محمد بن شاه مرتضى، علم اليقين، قم، بيدار، 1377ش.
  • القفاري، ناصر، أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية، د.م، د.ن، 1414هـ.
  • الكراجكي، محمد بن علي، كنز الفوائد، تحقيق: عبد الله نعمه، بيروت، دار الأضواء، 1405هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407هـ.
  • الكنجي الشافعي، محمد بن يوسف، البيان في أخبار صاحب الزمان، طهران،‌ دار إحياء تراث أهل البيت عليهم السلام، 1404هـ.
  • محمدي ري‌شهري، محمد، موسوعة الإمام المهدي(عج)، حديث وتاريخ، قم، مؤسسه دار الحديث العلمية والثقافية، 1393ش.
  • النصيبي الشافعي، محمد بن طلحة، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، بيروت، موسسة البلاغ، 1419هـ.